نقلا عن الحياة ...

تعليق صغير قبل عرض الخبر:
'' اين تقبع الجاليات العربيه في بريطانية لنصرة '' محافظ اعرق عاصمة اوروبية '''? ...

« كين الأحمر» يتلقى صفعة من «لوبي المال والاعلام» بعد انتقاداته المتكررة لاسرائيل ...
وقف رئيس بلدية لندن عن العمل 4 أسابيع لتشبيهه صحافياً يهودياً بـ «حارس نازي»

قررت هيئة تأديبية في بريطانيا أمس وقف رئيس بلدية لندن كين لفنغستون عن العمل لمدة اربعة اسابيع اعتباراً من مطلع آذار (مارس) المقبل، بعدما دانته بالاساءة الى هيبة منصبه لتشبيهه صحافياً يهودياً بحارس معسكر اعتقال نازي.

ورأت الهيئة أن لفنغستون، المعروف بانتقاده السياسات الاسرائيلية المعادية للفلسطينيين، تصرف بطريقة «غير مسؤولة» مع اوليفير فاينغولد الذي يعمل في صحيفة «ذي ايفنينغ ستاندارد» اللندنية.

وجاء ذلك بعدما قدمت مجموعة ضغط يهودية، معروفة باسم «مجلس النواب اليهود»، شكوى ضد رئيس البلدية في ظل استياء منه لهجومه المستمر على سياسات رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون.

ودافع لفنغستون، الملقب «كين الأحمر» بسبب مواقفه اليسارية المتشددة، امام اللجنة التي تعتبر مجلساً تأديبياً عن موقفه في المشادة بينه وبين الصحافي. واتهم الاخير بانه «كمن له» في نهاية مناسبة عامة بشكل ينتهك خصوصيته، فاضطر الى سؤاله عما اذا كان «مجرم حرب المانياً في أي وقت من الاوقات». وعندما اسرّ احدهم للفنغستون بأن الصحافي شعر بالاهانة لانه يهودي، رد قائلاً: «نعم ربما تكون يهودياً ولكنك تتصرف وكأنك حارس في معسكر اعتقال ألماني في العهد النازي، ويبدو انك تتلقى مرتباً للتصرف بهذا الشكل؟».

وأصر لفنغستون (61 عاما) على انه اراد بذلك التعبير عن وجهة نظره بمؤسسة «أسوشييتيد نيوزبيير» المالكة للصحيفة. واعترف بأنه تصرف بوقاحة ضد صحافيين لأعوام طويلة، لكنه لم يقصد اهانة الطائفة اليهودية.

وأقر محامي رئيس البلدية بأن سمعته ربما تأثرت، نافياً ان يكون «أضر بهيبة وظيفته». لكن مسؤول المعايير الاخلاقية في اللجنة التأديبية كيم مورزهيد اعلن «ان لفنغستون ليس مجرد مواطن عادي، اذ اختار ان يرشح نفسه لهذا المنصب، ووقع على ميثاق السلوك الخاص بمن يتولى منصباً عاماً، وبالتالي هناك عواقب تترتب على ذلك».

غير ان اللجنة التأديبية اسقطت تهمة اخرى وجهت الى لفنغستون وهي «عدم احترام الآخرين».

واتخذ المجلس التأديبي المؤلف من ثلاثة اعضاء، قراره بالإجماع وفي غياب لفنغستون. ورأى مراقبون ان القرار يوضح مدى نفوذ الجالية اليهودية في بريطانيا، خصوصاً في دوائر المال والاعلام