{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية .
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية .
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية :


انه لمما يثير الاستغراب ، ذلك التشابه المدهش، في النظرة الى الجنس ، بين الاسلاميين السلفيين من جهة ، و الغالبية ، من الشيوعيين ، من جهة أخرى .

و لقد لاحظت ذلك ، في حواراتي مع الكثير من الزملاء الشيوعيين ، الذين احترم تجربتهم النضالية السياسية ، و مواقفهم المعارضة للقمع و الارهاب الذي تقوم به السلطات الرسمية بحقهم ، و قمع حرية الراي التي يعانون منها اينما كانوا ، في مجتمعات تعاني من التخلف ، اكثر مما تعاني من الالحاد .
و لقد شعرت بمرارة و انا احاور البعض ممن يعتبرون انفسهم مثقفين شيوعيين ، حول ضرورة الثورة الجنسية في مجتمعنا ، و التي هي جزء لا يتجزأ من الثورة العامة على كافة مظاهر التخلف ، في مجتمعنا العربي . و لقد راعني ، انهم محافظون ، بقدر ما للسلفي الاسلاموي من تحفظ ، في مسألة التحرر الجنسي .

و كنت فيما مضى ، أعذر السلفي المسلم ، لتشبثه بتلك النظرة المحافظة تجاه المسألة الجنسية ، بناءا على ما يتبعه ، من فكر ديني كلاسيكي يعود الى مرحلة قديمة من التاريخ ، و لذلك فلا غرابة ان كانت النظرة الجنسية تتسم بنوع من البدائية و التخلف . لكن ان تجد الشيوعي يتحدث بالطريقة نفسها ، وهو الذي يتحدث عن الدين بانه نظرة متخلفة عن الواقع ، و انه لم يعد مفيد عمليا ، و انه يحد من حرية المرأة ، و انه قاصر في نظرته للتطور .....الخ الخ ، فتلك مهزلة ، و تناقضا كبيرا علينا ان نبحث عن مبرراته . اذ كيف يمكن ان تتحدث عن ثورة عامة في المجتمع ، تنسف كل التقاليد القديمة ، و تستبدلها بمفاهيم و قيم و علاقات جديدة ، بينما انت ما زلت محافظا في مسالة التحرر الجنسي ، كمثل ذلك السلفي ، الذي تنتقده صبحا و مساء . و كيف تركز في نقدك للفكر الديني و انت لا تقل عنه محافظة ، خاصة ان نقد الفكر الديني يتركز على دور الدين من المراة .
و لدى اطلاعي على بعض المراجع التي يستقي منها اولئك الشيوعيين افكارهم المحافظة ، تبين لي ان مؤسسي الشيوعية ، و قادتها فيما بعد ، كانوا بالفعل محافظين جنسيا ، و لم يكن يهمهم من الثورة سوى التغيير السياسي ، و آخر ما كان يهمهم هو التحرر الجنسي ، بل انهم اعتبروا التحرر الجنسي مفسدة ، و الهاء للعمال ، عن العمل السياسي (لينين) ، او الهاء لهم عن الانتاج (ستالين) . و لقد جيروا الأولوية للصراع الطبقي في نظرتهم للقضية النسائية باعتبارها جزءا من القضية الاجتماعية العامة. فتحرر النساء والنضال من أجل انعتاقهن ، هو جزء من النضال الذي تخوضه الطبقة العاملة (رجال ونساء). فهو كذلك،يندرج ضمن الوحدة الطبقية لكل المستغلين والمضطهدين المرتكزة على وحدة الهدف: تحقيق الاشتراكية وبناء المجتمع الشيوعي.. و ان لاحاجة إذن لبناء تنظيمات نسائية منفصلة لأن النساء الاشتراكيات هن عضوات في التنظيم الحزبي بنفس الحقوق والواجبات التي للذكور . أي ان لديهن ما لدى الذكور ( من مشاعر الحيض و احاسيسه المؤلمة ، و تثيرهم العطور ، و تدوخهم الكلمة الجميلة ، و يعشقون الترتيب ، و لديهم مهارات خاصة بجنسهم ، و يتأثرون بكلمات العشق و الهيام ...الخ ) . و تسود نظرة ، ضيقة ، تقول بان الطرح الماركسي لتحرر المرأة ، يناقض النزعات الفردانية البرجوازية الصغيرة ، التي ترى أن تحرر النساء ، هو تحرر كل امرأة على حدة. فلا تحرر للمرأة بدون انتصار الاشتراكية .
ولا ادري ما الذي يمنع تحرر المرأة في السويد او المانيا او أي دولة متقدمة ، مع ان الاشتراكية لم تسود تلك البلاد . بل ان بعض المفكرين الغربيين بات يتحدث عن اضطهاد المراة للرجل في المجتمع الغربي ، اذ أصبحت اكثر قدرة منه على تحقيق ما ترغب في مجتمعها .

و للأسف أجد نفسي أضع بعضا من تلك المراجع التي ذكرت امامي و اكتشفت فيها تلك النظرة المحافظة لدى اشهر منظري الشيوعية .

عن كلارا زيتكن ، ذكرياتي عن لينين :

<< و يواصل لينين كلامه :
ان لائحة اخطاءك يا كلارا ، لم تنته بعد . لقد قيل لي انه خلال امسيات القراءة والمناقشة غالبا ما تثار مع العاملات قضايا ، الجنس والزواج . ويبدو وكأن ذلك يشكل الغرض الاساسي للتربية السياسية وعمل التثقيف . فلم اصدق اذني عندما سمعت ذلك . فبينما تعمل اول دولة لدكتاتورية البروليتاريا على النضال ضد اعداء الثورة في العالم اجمع ، وبينما تتطلب الحالة في المانيا اكبر وحدة لجميع قوى البروليتاريا الثورية لمواجهة الثورة المضادة التي تزداد عداء يوما بعد يوم ، تنكب اكثر الشيوعيات نشاطا على تحليل قضايا الجنس والزواج في الماضي والحاضر والمستقبل .... انهن يعتبرن ان واجبهن الاساسي هو زيادة اطلاع العاملة في هذا المجال ويبدو ان كراس احدى شيوعيات الذي يعالج قضية الجنس كثير الرواج . أية فوضى في هذا العمل !>>

نلاحظ هنا ، كيف أن لينين ، لا يريد للمسؤولات الحزبيات ، تشجيع بقية الرفيقات ، الشيوعيات ، على الثقافة الجنسية ، و تحليل قضايا الجنس ، و الزواج ، بقدر ما يريدهن ان يكن مجرد أدوات عمل لديه ، في حزبه النضالي ، أي مجرد آلات انتاجية سياسية ، لخدمة قضيته النضالية ! و يا لها من فوضى بنظر لينين المحافظ البرغماتي ، ان تهتم المراة بتطوير نفسها ثقافيا من الناحية الجنسية ، و ناحية حقوقها ، في علاقاتها مع الرجال ، من ضمن اهتماماتها العامة ! . و في جلسة لي مع المفكر الماركسي ، الليبرالي ، العفيف الاخضر ، كنا نتحدث فيها عن بعض القضايا الشيوعية ،اثارتني عبارة له ، اذ قال ، " لينين خرى" ، فقلت له متعجبا ، ماذا تقول يا عفيف ؟ قال ، ان في فكر كل عظيم ،ثقوب سوداء ! و لينين لا يختلف عن غيره في هذا الامر . كان ذلك في بداية الحرب الاهلية اللبنانية ، حيث كنا نلتقي بالعفيف الاخضر ، في بيروت الغربية .


<< و يواصل لينين كلامه :

ان حركة الشبيبة هي ايضا ملوثة بجرثومة التفسير الحديث لمسائل الجنس ومولعة بها الى آخر درجة.>>

و نلاحظ هنا اسلوب لينين المحافظ . فهو غير قادر على تقبل تلك الامنيات و الرغبات الثورية ،التي تحملها الشبيبة، بشان التغير الاجتماعي ، و العلاقات الحديثة بين الرجل و المراة . فهمه (من الهم ) هو التغيير السياسي ، و ما بعدها فهو ثانوي ،و قد يضر العمل النضالي !

و يواصل لينين في اسلوبه المحافظ ، فيقول :

<< وبالرغم من أنني بعيد عن شخصية الراهب القاسي ، يبدو لي ان ما يسمى (( بالحياة الجنسية الجديدة )) للشباب واحيانا حتى عند الناس الناضجين ، تظهر لي غالبا وكأنها بورجوازية صرف او كأنها نوع من بيوت الدعارة >> .

هل نجد هنا أبسط من هذا المثال ، للتدليل على سبب تخلف النظرة الجنسية عند اغلبية المثقفين الشيوعيين ، و ركونهم الى الاخلاقيات العشائرية في نظرتهم للمسألة الجنسية ، من هذا القول . اولم يكن لينين وقتها كراهب قاس في تشبيهه للعلاقات الجنسية " الجديدة " في عصره ، بانها دعارة ؟!!!

و يواصل الشيخ لينين كلامه قائلا :

<< اطلاقا، ان الشيوعية يجب الا تجلب التقشف بل الفرح بالحياة . انني بانتقادي هذا لا ادعي نشر التقشف في الحياة الجنسية ........... ، الا أنني أرى ان الافراط في الحياة الجنسية ، وهو ما نلاحظه في أيامنا ، لن يجلب
تلك البهجة ، و تلك الصحة ، بل يضعفهما . ومن المعلوم ان هذا سيء وسيء جدا في خلال الثورة >>

اذا فلينين ينتقد الافراط في الحياة الجنسية . و كأني أرى الناس تتساقط تعبا ، و ارهاقا ، امام لينين ، لكثرة ما يمارسون الجنس . ان لينين هنا ، لا يختلف عن أي عجوز في ايامنا هذه ينتقد تلك الحريات التي يسشاهدها بين الشباب و الصبايا ، بغض النظر عن الخلفية التي يستند اليها .

و في نص مقتبس من /مقتطفات من : فكر ماو تسي تونغ وشخصيته ، لستيوارت شرام ، نقرأ ما يلي :

<< واليوم ما عاد ماو ذلك النصير للحرية الجنسية ، وقد تم في عام 1951 حذف مقطع بهذا الخصوص من ((تقرير هونان)) . ذلك ان الطهرانية سائدة في الصين المعاصرة . ولكن القيود الجديدة التي فرضت على الحب والجنس قد فرضت ، والحق يقال ، باسم الانضباط الثوري .>>

نلاحظ هنا كيف ان ستيوارت شرام ، لم يجد ما يمدح به الفهم الماوي المتخلف و القاصر عن مواكبة المتغيرات الاجتماعية للحرية الجنسية ، سوى ان يقول بان ماوتسي تونغ ، لم يعد نصيرا للحرية الجنسية . فكيف يكون نصيرا لها ، و قد تحول ماوتسي تونغ الى ديكتاتور ، يكبح كل شكل من اشكال الحريات . و هل من يمنع حرية التعبير، او حرية التظاهر ، او حرية الكتابة ...الخ ، أن يسمح بحريات جنسية !!! و علينا الا ننسى ان ماو ، و هو اقطاعي ابن اقطاعي ، كان يحمل ثقافة جنسية متخلفة ، ولا يبرع الا في الثقافة التنظيمية ، و العمل السياسي ،و هذا ما أوصله الى السلطة . و قبل موته ، قال للصينيين ، عبارة قثم القرشي الشهيرة ، " اليوم اكملت لكم دينكم " ! حتى اصبح الكثير من الصينيين يقراون بقداسة ، الكتاب الاحمر ، الذي كتبه ماو ، بالطريقة التي يقرأ فيها الاسلاموي السلفي قرءآنه !

و كي لا أقع في التعميم ، فاني لا اتجاهل بعض الماركسيين الذين غردوا ، محلقين عاليا ، بعيدا عن ذلك السرب المحافظ ، و نذكر اهمهم عالم النفس الماركسي الشهير ، ولهلم رايخ ، الذي كان اول من أشاد بالقوانين الجديدة ، المتعلقة بالتحرر الجنسي ، و التي طبقتها ، على مراحل ، ثورة اكتوبر الشيوعية ، و ذلك في كتابه الشهير "الثورة و الثورة الجنسية " . الذي انصح بالاطلاع عليه ، لكل من لم يقراه ، خاصة الشيوعيين المحافظين جنسيا .



تحياتي



:Asmurf:
12-04-2008, 04:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب المغربي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #2
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية .
قتباس:
انه لمما يثير الاستغراب ، ذلك التشابه المدهش، في النظرة الى الجنس ، بين الاسلاميين السلفيين من جهة ، و الغالبية ، من الشيوعيين ، من جهة أخرى .


هذا منهج كسيح في مناقشة المسائل اي انه بمعايير الميتودولوجيا ليس منهجا اصلا طالما هو كسيح لا رجل و لا يد يملكهما لكي يسير بشكل عادي / لكي يبرهن فيلجأ الى اقرار التماثل بين امرين و يسترسل من ثم في الاستناتاجات البائسة ، مثل هذا المنهج نجد ه لدى من يسميهم سقراط بعوام البشر اي باشدهم قبحا في مجال المعرفة ، انهم ينطلقون من النماثل بين هذا و ذاك في نقطة محددة ، ظاهرية في الغالب ، ثم يستنتجون ان بين الطرفين تماهيا تاما .

اقتباس:
و لقد لاحظت ذلك ، في حواراتي مع الكثير من الزملاء الشيوعيين

انه المنهج الكسيح ذاته ، صاحبنا ناقش شيوعيين ، فتوصل الى استنتاج خطير ، لذلك يجب تصديقه:lol:
كم عدد هؤلاء الشيوعيين ؟
هل ناقشهم فعلا ؟
ماذا كانت حججهم ؟ و ماذا كانت حججه هو ؟
لا احد يعلم ذلك ، فمصدرنا موثوق به جدا ، لذلك يجب ان تصدقوه ......مرة اخرى !!!
الم نقل انه المنهج الكسيح:lol:

،
اقتباس:
الذين احترم تجربتهم النضالية السياسية ، و مواقفهم المعارضة للقمع و الارهاب الذي تقوم به السلطات الرسمية بحقهم ، و قمع حرية الراي التي يعانون منها اينما كانوا ، في مجتمعات تعاني من التخلف ، اكثر مما تعاني من الالحاد .

و هنا ايضا يعبر المنهج الكسيح عن ذاته بخبث
صاحبه يريد من القراء تصديقه ، فهو يحترم الشيوعيين و ياسف لقمعهم ، انه لا يريد الافتراء عليهم ، صدقوه.......صدقوه .......صدقوه
هل تذكرون اغنية : كذابة / كذابة / ما تصدقوني و حياة عيوني .........:lol:
اقتباس:
بعض ممن يعتبرون انفسهم مثقفين شيوعيين ، حول ضرورة الثورة الجنسية في مجتمعنا ، و التي هي جزء لا يتجزأ من الثورة العامة على كافة مظاهر التخلف ، في مجتمعنا العربي

صاحبنا مع الثورة العامة و الثورة الجنسية كجزء منها ...... يا سلام
انه يناقش المسائل من موقع يساري ، الشيوعيون محافظون و هو الثوري النوري الكلامنجي ، مع الاعتذار لاحمد فؤاد نجم . انه يريد ثورة عارمة في الاقتصاد و السياسة و الثقافة و الجنس !! فكيف لا تصدقوه و تعلنوها حربا شعواء على الشيوعيين المحافظين الرجعيين ؟؟؟
و لكن اسالوا بطلنا الهمام عن موقفه من وجود الكيان الصهيوني المجرم على ارض العرب ، و سترون كيف سيشنف آذانكم بخطبة عصماء عن حق ذلك الكيان في الوجود على ارضنا ، اسالوه عن موقفه من الغزو الامبريالي للعراق و سينشد على مسامعكم قصيدة ايروتيكية يتغزل فيها بالامبريالية الامريكية محررة الشعوب ... اسالوه عن ثورة العمال و الفلاحين ، و اضبطوا انفاسكم جيدا فستسمعون منه اوصافا مقذعة ، البروليتاريا غبية لا تعرف كيف تفرق بين راسها و اخمص قدميها ، انها جرباء ، جرباء ، نعم جرباء ، اما الفلاحون فحدث و لا حرج . لقد ماتت تلك الطبقات منذ وقت طويل هكذا يحدثنا الهمام و اقرأوا مقاله على الشبكة ، و الان و بقدرة الليبرالية المجرمة تحول العمال الى مهندسين ذوي ياقات بيضاء ...... صدقوه / صدقوه / صدقوه ... و لا تردوا رد تلك الجوقة في الاغنية المشار اليها : كذابة ...كذابة:lol:



.
اقتباس:
و لدى اطلاعي على بعض المراجع التي يستقي منها اولئك الشيوعيين افكارهم المحافظة ، تبين لي ان مؤسسي الشيوعية ، و قادتها فيما بعد ، كانوا بالفعل محافظين جنسيا ، و لم يكن يهمهم من الثورة سوى التغيير السياسي ، و آخر ما كان يهمهم هو التحرر الجنسي ، بل انهم اعتبروا التحرر الجنسي مفسدة ، و الهاء للعمال ، عن العمل السياسي (لينين) ، او الهاء لهم عن الانتاج (ستالين)

صاحبنا مطلع ، انه قارئ ، بل مفكر ، فقد وجد لدى لينين الاطروحة التالية :
الحرية الجنسية الهاء للعمال عن العمل السياسي
و وجد لدى ستالين الاطروحة نفسها تقريبا :
الحرية الجنسية تلهي العمال عن الانتاج
نتحداه ان يثبت ذلك بذكر كلام لينين و ستالين موثقا ، هنا سيقف حمار الشيخ في العقبة و لن يتجاوزها ابدا لان الامر يتعلق بكذب
غريب امر المعادين للشيوعية لقد جربوا ضدها شتى الاسلحة ، ادعوا على مدى قرون ان الشيوعيين اباحيون ينادون بالحرية الجنسية حتى ان ماركس و انجلس ردا على هؤلاء بتخصيص جانب من البيان الشيوعي لهذه المسالة ، و بعد ان تبين انه ينفخون قربا مثقوبة ، بعد ان تسلحت البروليتاريا في اكثر من بلد بالماركسية و خاضت ثورات و ثورات ارتعدت لها فرائس البرجوازية ، اصبح الهجوم الايديولوجى مستندا على ثورية البرجوازية الداعية الى الحرية الجنسية و محافظة الشيوعيين المعادين لتلك الحرية !!!



و
اقتباس:
للأسف أجد نفسي أضع بعضا من تلك المراجع التي ذكرت امامي و اكتشفت فيها تلك النظرة المحافظة لدى اشهر منظري الشيوعية .

-- عن كلارا زيتكن ، ذكرياتي عن لينين :

صدقوه ... صدقوه ...... صدقوه
انه مضطر ، مكره اخاك لا بطل ، ماذا يفعل و مراجع الشيوعين و على الاصح مصادرهم تفضحهم ، فهم محافظون بينما هو ثوري نوري تحرري ، انه مكتشف:lol:، نعم مكتشف + تصفيق و تهليل

<
اقتباس:
< و يواصل لينين كلامه :
ان لائحة اخطاءك يا كلارا ، لم تنته بعد . لقد قيل لي انه خلال امسيات القراءة والمناقشة غالبا ما تثار مع العاملات قضايا ، الجنس والزواج . ويبدو وكأن ذلك يشكل الغرض الاساسي للتربية السياسية وعمل التثقيف . فلم اصدق اذني عندما سمعت ذلك . فبينما تعمل اول دولة لدكتاتورية البروليتاريا على النضال ضد اعداء الثورة في العالم اجمع ، وبينما تتطلب الحالة في المانيا اكبر وحدة لجميع قوى البروليتاريا الثورية لمواجهة الثورة المضادة التي تزداد عداء يوما بعد يوم ، تنكب اكثر الشيوعيات نشاطا على تحليل قضايا الجنس والزواج في الماضي والحاضر والمستقبل .... انهن يعتبرن ان واجبهن الاساسي هو زيادة اطلاع العاملة في هذا المجال ويبدو ان كراس احدى شيوعيات الذي يعالج قضية الجنس كثير الرواج . أية فوضى في هذا العمل !>>


هذا الكلام المنسوب الى لينين لم يكلف مفكرنا الهمام نفسه عناء توثيقه ، لا اشارة الى المصدر و لا هم يحزنون ، انه صادق صدوق فما الحاجة للتوثيق المرجعي !!!
و ليعلم القارئ الكريم ان هذا الكلام وارد في نصوص لينين حول المراة التي اصدرتها دار التقدم
و في المقطع المذكور اعلاه يناقش لينين انحرافا يتمثل في التركيز على القضايا الجنسية / الثانوية و ترك قضايا النضال العامة / الرئيسية جانبا
لينين ليس ضد معالجة قضايا الحب و الزواج و ما شابه ذلك و قد ناقشها بعمق هو نفسه و لكنه ضد اعتبار ذلك قضية جوهرية في الوقت الذي تحاول فيه الثورة المضادة القضاء على التجربة الاشتراكية ، و لنتصور الان على سبيل المثال النساء في العراق و هن يناقشن قضايا الحب و المثلية الجنسية بينما يقتل المارينز و عملاؤهم الشعب العربي العراقي و يغرقونه في بحور الدم
لقد نبه لينين كلارا زتكين الى ذلك فماذا استنتج باحثنا و مفكرنا ، المكتشف ، الصادق ، لنقرأ :
اقتباس:
نلاحظ هنا ، كيف أن لينين ، لا يريد للمسؤولات الحزبيات ، تشجيع بقية الرفيقات ، الشيوعيات ، على الثقافة الجنسية ، و تحليل قضايا الجنس ، و الزواج ، بقدر ما يريدهن ان يكن مجرد أدوات عمل لديه ، في حزبه النضالي ، أي مجرد آلات انتاجية سياسية ، لخدمة قضيته النضالية ! و يا لها من فوضى بنظر لينين المحافظ البرغماتي ، ان تهتم المراة بتطوير نفسها ثقافيا من الناحية الجنسية ، و ناحية حقوقها ، في علاقاتها مع الرجال ، من ضمن اهتماماتها العامة !


تصفيق
يا للاستنتاجات !!!
لينين يريد من رفيقاته ان يكن مجرد ادوات عمل لديه
يريدهن مجرد الات انتاجية سياسية
ووووووووووووووووو
و مرة اخرى صدقوه ،،، صدقوه
و لا تردوا : كذابة / كذابة

.
اقتباس:
و في جلسة لي مع المفكر الماركسي ، الليبرالي ، العفيف الاخضر ، كنا نتحدث فيها عن بعض القضايا الشيوعية ،اثارتني عبارة له ، اذ قال ، " لينين خرى" ، فقلت له متعجبا ، ماذا تقول يا عفيف ؟ قال ، ان في فكر كل عظيم ،ثقوب سوداء ! و لينين لا يختلف عن غيره في هذا الامر . كان ذلك في بداية الحرب الاهلية اللبنانية ، حيث كنا نلتقي بالعفيف الاخضر ، في بيروت الغربية .

صدقوه .... صدقوه
لقد التقى العفيف الاخضر
و العفيف انبأه ان لينين " خرى "
يا لعظمته و عظمة العفيف
و لكن من هو العفيف النظيف الاخضر ؟
انه الشخص الذي يتلون مثل حرباء ، ادعى يوما انه مجالسي يؤمن بالثورات العارمة و اندس في صفوف المقاومة الفلسطينية و خاصة الجبهة الديمقراطية و قام بترجمات مزورة و عندما انحسر المد الثوري اعلن التوبة و طلق ماركس بالثلاث و بعث يوما للمجرم ايهود باراك ببرقية تهنئة لتوليه رئاسة وزراء الكيان المجرم فهل بعد هذا نستغرب من" العفيف" الاصفر ان يقول عن لينين ما قاله ، و هو اليوم مقعد في اوربا يطلب مساعدة امريكا و مملكة الظلام الوهابية السعودية ، يطلق صيحاته فيرددها شاكر النابلسي دون جدوى


الافتراء على لينين ، مشفوع بالافتراء على ماو حتى ان المفكر الهمام و الباحث المقدام لم يكلف النفس العودة الى مؤلفات ماو تسي تونغ و انما الى عنعنة فقد نقل شرام عن ماو انه قال !!!!

-- و في نص مقتبس من /مقتطفات من : فكر ماو تسي تونغ وشخصيته ، لستيوارت شرام ، نقرأ ما يلي :

<< واليوم ما عاد ماو ذلك النصير للحرية الجنسية ، وقد تم في عام 1951 حذف مقطع بهذا الخصوص من ((تقرير هونان)) . ذلك ان الطهرانية سائدة في الصين المعاصرة . ولكن القيود الجديدة التي فرضت على الحب والجنس قد فرضت ، والحق يقال ، باسم الانضباط الثوري .>>

هل نواصل الكلام ؟
بعض الزملاء يرون في هذا مضيعة لوقت ثمين
و على ذكر ماو و الصين فان الباحثين من عيار اورفاي في حاجة الى معالجة عقولهم بالوخز بالابر:lol:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-11-2008, 09:57 PM بواسطة شهاب المغربي.)
12-11-2008, 09:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
charles de gaulle 78 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 382
الانضمام: Jun 2008
مشاركة: #3
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية .
هههههه أورفاي .. ما قصتك مع سنفور؟؟


بالنسبة للموضوع، لم أقرأ منه سوى ما يجعلني أفهم فكرته . و يؤسفني أن "قادة" الشيوعية كانوا بهذا التزمت. لكن التاريخ لا يسير إلا الأمام، فأجمل شيء في فنزويلا "الاشتراكية" أنها لا تعبئ إطلاقاً بالأصلع أبو سكوكة :aplaudit:

تحيـــــــاتي (بدنا منك تجبلنا أيقونة لسيلفر تبع "جزيرة الكنز" مشان حطها على طول :D)
12-13-2008, 02:39 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
charles de gaulle 78 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 382
الانضمام: Jun 2008
مشاركة: #4
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية .
Array
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية :
انه لمما يثير الاستغراب ، ذلك التشابه المدهش، في النظرة الى الجنس ، بين الاسلاميين السلفيين من جهة ، و الغالبية ، من الشيوعيين ، من جهة أخرى
-------------------------
أنت -كشيوعي قديم- تعرف تماماً أن الشيوعيين لم يكونوا كذلك يوماً. و أنا كرجل يحتفظ بذاكرته بشيء من شيوعي الثمانينات، أعرف.. لكني لن ألومك على هذه النظرة، فما حدث في منتدى يساري من تحفظات على الساحة الجنسية يجعل العقل بالكف. يعني .. بدون مبالغة.. استحوا الإسلاميين!! حتى الإسلاميين بقولوا "لا حياء في العلم و الدين". فللأسف.. الحالة تعبانة يا ليلى..

و لقد لاحظت ذلك ، في حواراتي مع الكثير من الزملاء الشيوعيين ، الذين احترم تجربتهم النضالية السياسية ، و مواقفهم المعارضة للقمع و الارهاب الذي تقوم به السلطات الرسمية بحقهم ، و قمع حرية الراي التي يعانون منها اينما كانوا ، في مجتمعات تعاني من التخلف ، اكثر مما تعاني من الالحاد .
و لقد شعرت بمرارة و انا احاور البعض ممن يعتبرون انفسهم مثقفين شيوعيين ، حول ضرورة الثورة الجنسية في مجتمعنا ، و التي هي جزء لا يتجزأ من الثورة العامة على كافة مظاهر التخلف ، في مجتمعنا العربي . و لقد راعني ، انهم محافظون ، بقدر ما للسلفي الاسلاموي من تحفظ ، في مسألة التحرر الجنسي .
--------------------------
هذا يؤكد فكرتي..

و لدى اطلاعي على بعض المراجع التي يستقي منها اولئك الشيوعيين افكارهم المحافظة ، تبين لي ان مؤسسي الشيوعية ، و قادتها فيما بعد ، كانوا بالفعل محافظين جنسيا ، و لم يكن يهمهم من الثورة سوى التغيير السياسي ، و آخر ما كان يهمهم هو التحرر الجنسي
----------------------------
يا عزيزي ؤلئك "الشيوعيين" لا يعنيهم إطلاقاً ما قاله تلك القادة. ؤلئك الشيوعيين ضحية لهجمة وهابية سلفية تجتاج الشرق الأوسط بأكمله. فترى المتحرر ينادي بالحب "العذري" مع أنه يعلم تماماً أنه شبه مستحيل. يعني مثل ما بقولوا "إجر لورا و إجر لقدام". يعني "تتحسن أحوالي المادية و عيش بكرامتي، بس ما حدي يقرب على أختي". هذه هي لغة العصر يا صديقي..


، بل انهم اعتبروا التحرر الجنسي مفسدة ، و الهاء للعمال ، عن العمل السياسي (لينين)
----------------------------
لم أفهم!!! هل يستطيع الجوعان التركيز على عمله كما الشبعان!!!!

، او الهاء لهم عن الانتاج (ستالين)
-----------------------------
أبو شنب هذا، لا شأن لي به إطلاقاً..


ولا ادري ما الذي يمنع تحرر المرأة في السويد او المانيا او أي دولة متقدمة ، مع ان الاشتراكية لم تسود تلك البلاد . بل ان بعض المفكرين الغربيين بات يتحدث عن اضطهاد المراة للرجل في المجتمع الغربي ، اذ أصبحت اكثر قدرة منه على تحقيق ما ترغب في مجتمعها .
--------------------------------
صحيح هنالك المرأة متحرر أكثر. لكنها للاسف ضحية الرأسمالية، كما هو الرجل، فانتشار البغاء بكافة أشكاله -سواء الفعلي أو البصري أو الإعلامي- أمر مهين جداً للمرأة!!


و كي لا أقع في التعميم ، فاني لا اتجاهل بعض الماركسيين الذين غردوا ، محلقين عاليا ، بعيدا عن ذلك السرب المحافظ ، و نذكر اهمهم عالم النفس الماركسي الشهير ، ولهلم رايخ ، الذي كان اول من أشاد بالقوانين الجديدة ، المتعلقة بالتحرر الجنسي ، و التي طبقتها ، على مراحل ، ثورة اكتوبر الشيوعية ، و ذلك في كتابه الشهير "الثورة و الثورة الجنسية " . الذي انصح بالاطلاع عليه ، لكل من لم يقراه ، خاصة الشيوعيين المحافظين جنسيا .
----------------------------------
لكن .. ماذا عن عن نظرة ماركس و إنجلز؟؟! المؤسسين الأوائل للشيوعية. لا أظن أنها كانت كذلك. أنظر ماذا ورد في الفصل الثاني من البيان الشيوعي:
Arrayو "لكنكم, أيها الشيوعيون, تريدون إدخال إشاعة النساء". كذا تزعق بنا بصوت واحد البرجوازية كلها.

فالبرجوازي يرى في امرأته مجرَّد أداة إنتاج. و هو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. و طبعا, لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الإشتراكية سيصيب النساء أيضا.

و لا يدور في خلده أنّ الأمر يتعلق, ضبطا, بإلغاء وضع النساء كمجرّد أدوات إنتاج.

و للمناسبة, لا شيء أكثر إثارة للسخرية من ذعر برجوازيتنا الأخلاقي المسرف في أخلاقيته, من إشاعة النساء الرسمية, المدَّعَى بها على الشيوعيين. فالشيوعيون ليسوا بحاجة إلى إدخال إشاعة النساء, فقد وُجدت على الدوام تقريبا.

فبرجوازيّونا, غير القنوعين بأن تكون تحت تصرّفهم, نساء بروليتاريتهم و بناتهم, ناهيك عن البغاء الرسمي, يجدون متعة خاصة في أن يتداينوا باتفاق متبادل.

فالزواج البرجوازي, في الحقيقة, هو إشاعة النساء المتزوجات. و قصارى ما يمكن أن يُلام عليه الشيوعيون, هو أنهم يريدون إحلال إشاعة رسمية و صريحة للنساء محل إشاعة مستترة نفاقا.

و للمناسبة, من البديهي أنه بإلغاء علاقات الإنتاج الراهمة تزول أيضا إشاعة النساء الناجمة عنها, أي (يزول) البغاء الرسمي و غير الرسمي.[/quote]
هذا يعطيك انطباع أن الشيوعية كانت شبح الحرية الجنسية في تلك الفترة!!


:Asmurf:
[/quote]
12-13-2008, 07:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
charles de gaulle 78 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 382
الانضمام: Jun 2008
مشاركة: #5
القادة الشيوعيون و المسألة الجنسية .
رأي لينين في الحب الحــر

وضعت اينيس آرمان المناضلة الفرنسية المعاصرة للينين مشروعا في بداية عام 1915م لكتابة نشرة للعاملات عن العلاقات بين الرجل و المرأة وقد بعثت بمخطط الكراسة إلى لينين الذي ر عليها برسالتين هما:

الرسالة الأولى: 15 كانون الثاني 1915م

صديقتي العزيزة،

أرجو منك المزيد من التفصيل في كراستك، وإلا فأن أشياء كثيرة ستظل غير محددة.

أود من الآن أن أعبر لك عن رأيي بصدد نقطة محددة:
أنني أنصحك بحذف الفقرة الثالثة: " المطالبة للمرأة بالحب الحر"
فهذا ليس بمطلب بروليتاري، وأنما برجوازي!
ماذا تقصدين بذلك؟ ماذا يمكن أن يفهم من ذلك؟

1- التحرر من الحسابات المادية (المالية) في الحب؟
2- التحرر من الهوم المالية؟
3- التحرر من الآراء المسبقة الدينية؟
4- التحرر من النواهي الأبوية؟
5- التحرر من أرآء "المجتمع" المسبقة؟
6- التحرر من البيئة الخسيسة (الفلاحية، البورجوازية الصغيرة، المثقفة البروجوازية(؟
7- التحرر من عراقيل القانون والمحاكم؟
8- التحرر من انجاب الأولاد؟
9- التحرر من تبعات الحب الجدية؟
10- السماح بالزنى؟ الخ...

لقد عددت كثيرا من النقاط (وليس جميعها). و أنت لا تقصدين، هذا مؤكد، النقاط من 8 إلى 10، وإنما النقاط من 1 إلى 7، أو شيئاً قريبا من النقاط 1 إلى 7.

ولكن ينبغي، بالنسبة إلى النقاط من 1 إلى 7، اختيار صيغة أخرى، لأن الحب الحر لا يعبر دقيق التعبير عن هذا النوع من الاهتمامات.

إن جمهور وقارىء الكراسة سيفهمان حتما من "الحب الحر" شيئا من النقاط من 8 إلى 10، حتى ولم تشائي ذلك.

ولأن الطبقات الأكثر ثرثرة و الأكثر لغطاً و الأكثر "بروزا" في المجتمع الراهن تفهم بالحب الحر النقاط من 8 إلى 10، لذا فهذا المطلب ليس ببروليتاري و انما هو بروجوازي.

أما بالنسبة إلى البروليتاريا فان النقاط الأهم هي النقطتان 1 و 2، ثم النقاط من 3 إلى 7، ولكن ليس هذا هو "الحب الحر" بحصر المعنى.
وليست المسألة ما "تقصينه" ذاتيا بهذا. وأنما المسألة مسألة المنطق الموضوعي للعلاقات الطبقية في الحب.

أصافحك مصافحة الصديق!



الرسالة الثانية: 24 كانون الثاني 1915م

صديقتي العزيزة،

فيما يتعلق بمخطط الكراسة، وجدت أن مطلب "الحب الحر" غير دقيق وانه يظهر، بغض النظر عن ارادتك و رغبتك (أشرت إلى ذلك بقولي: المسألأة هي مسألة العلاقات الموضوعية الطبقية وليست مسألة رغباتك الذاتية) في الشروط الاجتماعية الراهنة كمطلب بورجوازي وليس بروليتاريا.

أنت غير موافقة!

حسناً، لنمحص القضية مرة أخرى.

رغبة مني في التحديد عددت عشرة تأويلات ممكنة (ومختمة في شرط صراع الطبقات) ولاحظت أن التأويلات من 1 إلى 7، ستكون في رأيي، نموذجية أو مميزة للعاملات، وأن التأويلات من 8 إلى 10 نموذجية بالنسبة إلى البروجوازيات. فإذا كنتِ تنفين ذلك فعليك أن تثبتي ما يلي:

1- هذه التأويلات تأويلات خاطئة (وعندها يتوجب استبدالها بأخرى أو رد الخاطىء منها).
2- أو ناقصة (وعندها يجب تكميلها).
3- أو أنها لا تنقسم إلى تأويلات بروليتارية و بورجوازية.

و أنت لا تفعلين شيئا من هذا.

وأنت لا تتعرضين إلىالنقاط من 1 إلى 7. إذن هل تعترفين بوجه عام بصحتها؟ إن ما تكتبينه عن "بغاء العاملات و تبعيتهن" "استحالة أن يقلن لا" يتفق تماما مع النقاط من 1 إلى 7. وليس هناك من خلاف البتة بيننا حول هذا الموضوع.

ثن أنت لا تمارين في أنه تأويل بروليتاري.

تبقى النقاط من 8 إلى 10.

أنت "لا تفهمينها تماما" و "تعترضين": "إنني لا أفهم كيف يمكن (أنها كلماتك) توحيد؟؟؟ الحب الحر؟؟؟ مع النقطة 10.

يتضح إذن أنني "أوحِد" و أنت على استعداد لتدميري.

كيف ذلك؟

وأنت بتخليك كليا عن وجهة النظر الموضوعية و الطبقية، تنتقلين إلى " الهجوم" علي، متهمة أياي بأنني "أوحد" الحب الحر مع النقاط من 8 إلى 10.. هذا رائع.. رائع حقا...

"حتى الهوى العابر و العلاقات العابرة" "أكثر شاعرية و نقاوة" من " القبل بلا حب" المتبادلة عادة بين زوجين. هذا ما كتبتيه. وهذا ما تنوين كتابته في كراستك. مدهش.

هل هذه المعارضة منطقية؟ إن القبل العارية من الحب التي يتبادلها الزوجين عادة دنسة. موافق. فبم تردين معاضتها؟ بقبل مليئة بالحب، على مايبدو؟ كلا، أنك تعارضينها بـ "الهوى" (ولمَ لا تقولين الحب) " العابر" (لمَ العابر؟). وينجم عن ذلك منطقيا أن هذه القبل العارية من الحب (طالما انه عابر) تتعارض مع القبل العارية من الحب التي يتبادلها الزوجين.

غريب حقا! أفليس من الأفضل، في كراسة شعبية، معارضة الزواج القذر و الدنيء غير القائم على الحب (انظري النقطة 6 أو 5 لدي) بالزواج البروليتاري القائم على الحب (على ان تضيفي، إذا كنتِ تصرين على ذلك، إن علاقة الهوى يمكن أن تكون قذرة او نقية).

انني لا اريد الدخول في مناظرة. وكان بودي ألا أكتب هذه الرسالة وان انتظر مقابلتنا. لكني أرغب في أن تكون الكراسة جيدة، وف ي ألا يتمكن أي انسان من اقتباس جمل محرجة لك منها (إن جملة واحد تكفي أحيانا لتكون مثل قليل من العلقم).

اليست لك صديقة فرنسية اشتراكية؟ ترجمي لها (كما لو أنك تترجمين من الانكليزية) نقاطي من 1 إلى 10 وملاحظاتك على الحب "العابر"، الخ..


أصافحك،
متمنيا لك أن يخف ألمك من أصداع الرأس وأن تتعافي بسرعة.




12-13-2008, 07:24 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاورة عن التربية الجنسية نبيل حاجي نائف 1 1,085 08-21-2008, 10:25 AM
آخر رد: نبيل حاجي نائف

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS