{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مارد الاسلام يخرج من القمقم.. حاربوه ما شئتم .
almeedani غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 361
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #1
مارد الاسلام يخرج من القمقم.. حاربوه ما شئتم .
كتب ميشال كيلو مقالا مطولا تحت عنوان " الزلزال " اليكم مقتطع منه



اقتباس:لا عجب أن الإسلام يصعد بعد الفشل، الذي واجه خلال السنوات الأربعين الماضية المدارس السياسية الليبرالية والقومية والاشتراكية بأخلاطها المختلفة. ولا غرابة في أنه يبدو كخيار جدي بالنسبة إلى الناس العاديين وبعض النخب المثقفة، ليس فقط لأن الأمة دافعت دوما عن نفسها في ساعات الخطر بالإسلام، بل لأن من الحتمي كذلك أن يكون الرد على الأخطار الراهنة مختلفاً عن ردود المدارس السياسية السابقة الذكر والفاشلة، وأن يأتي من الجهتين اللتين لوحقتا واضطهدتا على يديها، وهما القوى الإسلامية والديمقراطية، ولا بد من اعتبار الصعود الإسلامي أمراً يتخطى السياسات المحلية، فالإسلام يبدو اليوم كرد استراتيجي على مأزق عربي شامل، وكأداة فاعلة ومجربة لطالما خاضت الأمة بواسطتها صراعات كبرى ذات أبعاد تاريخية حاسمة، لذلك، يرجح أن لا تنجح النظم القائمة في وقف صعوده، وأن لا يكون لديها أي بديل له، خاصة إذا نجح بالتفاهم مع التيارات الديمقراطية وبلور بالتفاهم معها رؤى وسياسات ومواقف تقنع المواطن العادي بأن فيها حريته، وأنها تضمن وجوده وعقائده ومصالحه واستقلال وطنه، ولا تتناقض مع وعيه الديني وحريته الفكرية والشخصية بل تعبر عنهما وتحتضنهما وتتفاعل معهما بأكثر الطرق إنسانية وانفتاحا.

بقى حاجتنا فلسفة ومهاجمة لان رد الفعل من المهاجمة ستسوق لنا المزيد من الهروب الى خيمة الاسلام والماضي الذي تحاربونه بكل فوضى لا تصور الا حقد دفين تجعل الناس تتمسك اكثر فأكثر بما تحاربونه .

ميشال كيلو الشيوعي كتب ما كتب ولكن ماذا كتب

وهل كتب ميشاكل كيلو شئ مغاير لما نشاهده ونشهده بام اعيوننا اليوم في الشارع العربي ؟ ؟

هل نسأل انفسنا لماذا عاود الشارع العربي الى خيمة الاسلام ؟

انا لست من مؤيدي الاسلام السياسي انا علماني ديموقراطي اشاهد بام عيني كيف سحب الشارع العربي البساط من تحت كل من ينادي بالحداثه
من المسؤول عن هذا الفشل في مسيرة الحداثه ؟ والعلمنة والديمقراطية ؟

اليس هو الخطاب الخرائي الذي حمل رايته حهابذة الثقافة الحديثة من مثقفي البسطار الامريكي وغيرهم ممن يرفعون راية العداء للدين باسم التحديث بخطاب فظ ...افلا يعقلون ؟



02-02-2006, 09:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #2
مارد الاسلام يخرج من القمقم.. حاربوه ما شئتم .
اقتباس:اليس هو الخطاب الخرائي الذي حمل رايته حهابذة الثقافة الحديثة من مثقفي البسطار الامريكي وغيرهم ممن يرفعون راية العداء للدين باسم التحديث بخطاب فظ ...افلا يعقلون ؟

من هم جهابذة الثقافة الحديثة من مثقفي البسطار الأميركي؟ بصراحة باعتقادي ليس من العدل أن تحملهم وحدهم المسئولية و عندك شعب مشبّع بالفكر الديني و يتجه للتدين أكثر فأكثر أمام خذلان الحكام و أمام غلاء الأسعار و لا مستقبل في الحاضر أو المستقبل القاتم لدى سواد الشعب. عندما يكون الناس عامة موتورين نفسيا فإنهم قطعا يتجهون للدين بشكل يتزايد مع الوقت. ماذا فعلت قيادة هذه البلاد لخفض نسبة التوتر؟ أيضا الشعب العربي يفكر بشكل جماعي.. عندك قضية فلسطين و يستخدمها القومجية كورقة لإضرام المشاعر من وقت لآخر و يعاود التوتر مشاعر الناس فيلجأون للدين أكثر فأكثر. هذا تأويلي و قد أكون مخطيء.
02-03-2006, 06:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #3
مارد الاسلام يخرج من القمقم.. حاربوه ما شئتم .
الميداني - ابراهيم.:97:
الميداني .
يا زميلنا الفاضل ، ما رأيك في رجل هجر السيارة و عاد لركوب الجمال ، هل المشكلة في السيارة أم في الرجل أم أن الناقة لا تفقد بريقها أبدا ؟.
لا جديد يا ميداني ولم يخرج أحد من القمقم فالجان تملأ الكون حولنا منذ البداية .. الأمر ليس أمريكا فالتنوير يسبق أمريكا بسنوات بل أمريكا تحديدا كانت دائما توظف الخطاب الإسلامي لصالحها . الأمر ليس فشلا للتنوير بل لأنه ليس هناك تنوير ولا بطيخ .. العرب لم يكنوا يوما ليبراليين ولا علمانيين وهم لم يتركوا أبدا الرؤية الدينية للسياسة و لهذا هم يخلطون بين كل شيء و يخسرون كل معاركهم ،وهم في هذا ينفردون في العالم باحتكار الفشل . إن الدولة الإسلامية ظلت تحكم العرب حتى عام 1918 ،و بعد محاولات متعثرة عاد العرب لشموليات دينية و شبه دينية في كل مكان . هل السعودية و السودان ودول الخليج و اليمن و المغرب و حتى مصر و ليبيا و دولا إسلامية أخرى مثل إيران و باكستان و أفغانستان و ..... ، هل هذه دول ليبرالية أو علمانية ؟.
إن من يكتب مثل كيلو و غيره يعتقدون أنهم يتحدثون عن أوروبا و يرونها تنتكس و ليس عن مجتمعات لم تترك أبدا الدولة الدينية ولا الدروشة الشياسية . إن ما تراه يا ميداني ليس فشل الحداثة بل فشل العرب في أن يتحدثوا . و السؤال الذي يجب طرحه هو لماذا فشل العرب و لم يتحضروا منفردين في ذلك عن شعوب العالم أجمع ، و ليس ما هو عيب الحضارة لأنها لم تعجب العرب ؟.
إذا فشل الطالب الخامل في الإجابة على أسئلة الامتحان لا يعني هذا أن المقرر كان سيئا أو أن الامتحان كان ظالما ،و لكنه يعني أن علينا أن نحسن إعداد هذا الفاشل و أن نكرر التجربة مرة و مرات ، فلا بديل آخر .لو سألت الفرنسيين منذ 250 سنة هل تفضل المسيحية أم الرأسمالية لأجابك المسيحية ، لأنه لم يكن يدري وقتها أن هناك خطأ منطقيا في السؤال ، فالأديان ليست سياسات ولا مذاهب اقتصادية ، هذا السؤال الغبي هو ما نفعله تماما . نحن نعيش حالة عقلية متخلفة بحوالي 200-300 سنة عن عصرنا الحالي ، فنحن نطرح الدين كسياسة أمام شعوب تضربها الأمية و الفقر و الأمراض و الطغيان ، فهل تتوقع أن تحسن الاختيار بل حتى أن تعرف ماذا تفعل ؟. المشكلة ليست للأسف عيوبا في المذاهب السياسية و الإقتصادية و لكنها في العقول التي لا تميز بين حلقات الذكر و الأحزاب السياسية و التي تضع اسم الله في تذاكر الإنتخاب كما لو كان مرشحا للرئاسة
02-03-2006, 07:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
مارد الاسلام يخرج من القمقم.. حاربوه ما شئتم .
زميلنا بهجت يزعم أن السبب لا يعود للبرلة والتحديث (التنوير!!) بل هو كامن في التطبيق!
مثل هذا قاله -على الضفة العلمانية الأخرى- القذافي وديناصورات المركسة التي انقرضت، فهم لا يزالون يصرون في منطقتنا بالذات على أن العيب ليس في النظرية وإنما هو في التطبيق!
ضفتي العلمنة الليبراليون والماركسيون يعزون ذلك اليوم للتطبيق دون نظرياتهم التي يصعب عليهم رؤيتها وهي تحترق بنيران الشعوب بعد أن زالت عنها هواجس ما قبل خروج المارد من القمقم!

والعجيب أن هؤلاء العلمانيون هم هم من كان ينكر علينا من قبل حين كنا نقول بأن الأزمة ليست في الإسلام وإنما هي في مسلمي اليوم، أي في التطبيق!!

أيا ما يكون فقد جربت شعوب المنطقة تطبيق هؤلاء وهؤلاء، وليس من ضمانة في أن يأتي (التنوير) الذي يبشر به الزميل بهجت أو العلماني أو غيرهم بنتيجة تختلف عن ذلكم (التنوير) الذي بشر به من قبل أنطون سعادة وميشيل عفلق وخالد بكداش وجمال عبد الناصرومعمر القذافي!

جميعهم طرحوا شعارات براقة تحررية إنسانية حين كانوا في مرحلة التنظير....
وجميعهم ردوا حالنا إلى أسفل سافلين حين باشروا التطبيق!

وها هنا فلا أعتقد أن السيد بهجت أو فرج فودة أو العشماوي أو فؤاد زكريا أو خليل عبد الكريم أو شاكر النابلسي أو عفيف الأخضر أو أحمد البغدادي أو تركي الحمد أو العلماني أو غربي أو طارق أو غيرهم هم الاستثناء من القاعدة!

من جرب المجرب فعقله خرب، وليس يجدي أن نتلهى عن أصل الداء بأن فلانا طبقه بطريقة خاطئة بينما نحن سنطبقع بطريقة أفضل!! التجارب متعددة، وأخذت أكثر من ثلاث أجيال من تاريخ دولتنا الحديثة!
ولو كان سهما واحدا لاتقيته ** ولكنه سهم وثان وثالث

فكر زملاؤنا المتنورين كثيرا بقضية خلاصهم، ولكنهم أبدا لم يفكروا به من زاوية هويتهم!!!

هم يتطلعون لخلاص أوربا ونهضتها، ثم هم يريدون استنساخه في منطقتنا كما هو بعجره وبجره وخصوصياته وعمومياته، وخيره وشره، وحلوه ومره، وحقه وباطله!

وفي طريقهم إلى تلك التجربة الأوربية لم يسمحوا لأنفسهم ولا لمرة واحدة أن يختبروا صلاحية ما لدى الغرب عندنا!
ومنذ حملة نابليون الاستعمارية قبل قرنين ونيف لا يزالون يجترون ذات العبارات المؤدلجة على الطريقة العلمانية الغربية!

فهم لا يريدون أن يركبوا الجمل، ولا أن يسكنوا الخيام..
حسنا
والجمل هو الهوية، والخيام هي الثقافة،ـ فلا مناص من التخلي عنهما!!!!!

حتى الآن لم يستطع زملاؤنا المؤدلجون (تنويريا!!) أن ينفكوا عن الخلط بين الإنسان والمادة، بل عن الإنسان والحيوان، ولذلك فهم يخضعون بكل قيمهم ومشاعرهم وتصوراتهم للنظرية الداروينية المتخلفة، وكأنها الحق المطلق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه!!

لم يختبروا قناعات الشارع بأطروحاتهم مرة واحدة عبر انتخابات شفافة حقيقية، لأنهم منذ ثلاثة أجيال يعوقون تقدم التيار الإسلامي تحت ذريعة: (منع الأحزاب على أساس ديني)، وتحت ذريعة: (لا ديمقراطية بلا علمنة) وأشباهها من الفرضيات التي سلموا بها وأرادوا أن يقسروا الشارع الإسلامي على التسليم بها بالقوة!!!

لم ينتبهوا إلى أن تجاربهم في الوطن العربي والإسلامي لم تنجح البتة بطريق ديمقراطي، بل كانت تنجح بواحد من ثلاثة طرق:
1- الانقلابات العسكرية
2- الاحتلال وقلب الأنظمة من الخارج وتغيير البنية التحتية والثقافية للمجتمعات بالقوة.
3- الوصاية الرسمية حيث يفرض النظام الحاكم بعض القرارات (المتلبرلة) التي يرفضها الشارع عبر الانتخاب الديمقراطي، فيفرضونها باسم حقوق السلطة المتشرعنة (غير الشرعية لا دستويا ولا دينيا)!

زملاؤنا العلمانيون ظلوا مصرين على أنهم أنصار للخيار الديمقراطي، وان الشارع يختارهم على من سواهم لأنهم أقرب منه مشاعر وأحاسيس ومصالح وثقافة..
وظلوا يزعمون طوال الفترات الانقلابية على أن الشارع يرفض التيار (الرجعي) حسب الألقاب الذي كانوا ينابزون به خصومهم المحافظين
وزلزال جبهة الإنقاذ الإسلامية أوائل التسعينات جعلهم يترنحون، ثم سرعان ما استعادوا سطوتهم عبر عصا الجيش الغليظة ليضعوا عوائق جديدة في طريق الديمقراطية...
بعد خمس سنوات كان زلزال ماليزيا الذي خرج بها التيار الإسلامي من دولة نامية مغمورة إلى دولة صناعية متقدمة تضارع عددا من دول أوربا وتمضي بسرعة صاروخية نحو تسنم المراتب الأولى في سلم التقدم الصناعي والتقني والحضاري..
مضت خمس من السنوات أخرى ليصعد تيار إسلامي آخر في تركيا وكأن الحركة الإسلامية على منوعد مع خطة خمسية متسقة!
في تركيا وضعوا عوائق أخرى، حتى جعلوا العلمنة دينا وثابتا لا يتزعزع، فقبل الإسلاميون التعاطي بواقعية مع هذه الشروط الباهظة، فكان زلزال العدالة والتنمية الذي أجهز على عسكر أتاتورك، لولا سطوة الجيش الذي يصر على فرض قوته مقابل إرادة الجماهير ولا تزال الحركة تستوعبه وتتعامل معه بحكمة وواقعية..
بعد خمس سنوات من تجربة الإسلاميين في تركيا، كان زلزال حماس الأخير!

هذه التجارب الخمس، وما تبعها من ارتدادات زلزالية في المنطقة ككل، أثبتت لشعوب المنطقة قاطبة أن أكذوبة اليسار واليمين، ومسرحية العلمنة والقومنة والمركسة واللبرلة كلها نشاز منبت عن صميم الأمة
وأن طريق نهضة الأمة له مسرب واحد هو هويتها...
فليست القضية أن أذوب لدى الشرق أو الغرب، أو أستلب هويتي لصالح هذا التيار أو ذاك، فالأمة المسلمة أمة موحدة
ومعنى التوحيد الخالص أنها لا تستسلم إلا للواحد الأحد، ولا ترهن فكرها وثقافتها إلا لهويتها الحضارية
بهذا وحده تحقق هذه الأمة شهودها الحضاري
وبهذا تكون خير أمة أخرجت للناس لا بسواه
وبه تستعلي حضاريا على من سواها
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

هذه الحقيقة تتكشف أمام الشعوب يوما فيوم
بينما بعض النخب (المتنورة) تدس رأسها بالرمال كالنعام
اتقول أن المشكلة في زيد وعبيد ممن طبق ما نستنسخه عن غيرنا
ولو جربنا العرب والمسلمون لرأوا أننا أحسن حالا ممن سبقنا، وإن كنا نرفع ذات الشعارات وذات الحلول وذات العدائية للهوية!!!

ارحموا أنفسكم، ولا أقول ارحموا شعوبكم أيها المتلبرلون، فقد عرفتكم الشعوب حق المعرفة، وأعلنت حكمها فيكم، لولا أنني أرق لحالكم حين تأخذكم العزة بالإثم وتتكبرون على حكم الشعب الذي طالما تغنيتم به وتاجرتم باسمه، وسفكتم لأجله دماء، واستبحتم محرمات!!
واسلموا لوعي وبصيرة(f)
02-03-2006, 08:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #5
مارد الاسلام يخرج من القمقم.. حاربوه ما شئتم .
عندما ظهرت ارهاصات الفكر الانشقاقي البروتوستاني في اوربا,على يد لوثر ,طرح فكرة ان الخلاص مصدرة الوحيد هو العمل الجاد,ومقدار ما تكسب تعرف انك على طريق الخلاص ,الرب راضي عليك ,العمل هو جوهرة هذة الفكرة او المذهب ,تاثر بفلسفة ابن رشد ,والفارابي وغيرة من فلسفة المسلمين .لم يقولو باصلاح الدين ولكن قالو باصلاح الدنيا ,هنا بذرت بذرة الانشقاق بين السماء والارض ,السماء لا تدرك الا عن طريق العمل الجاد ,نفس فكرة السيخ في تقديس العمل ,ونجد هذة الطائفة التي لا تتجاوز 2% من سكان الهند لها مراكز قيادية وطبقة موفورة الغنى وتسطير على قطاع كبير في الصناعة والزارعة ومفهوم العمل المشرف هو الذي يسيطر على هذة الطائفة وحتى شاهدتهم مرة يقدسون ادوات العمل ويضعوها في مكان مخصص في البيت بكل احترام وتقديس .

هنا قفز لنا الافغاني وتلميذة محمد عبده,قالو باصلاح الدين من اجل اصلاح الدنيا ,نبذ الخرافات عن الدين الافتاء من طرف محمد عبد بحلية وضع النقود في البنك ولبس الملابس العصرية ,وتفسير القران على ضوء المعارف الحديثة وغيرها وانكاره للشفاعة وغيرها من الامور .

ولكن اصلاح ماذا الدين ,هل الدين على خطاء ,هذا تجاوز للمرجعية الرسول ,الدين حق لا ياتي من خلفة ولا من امامة الباطل ,اصلاح شي يعتبر شي ثابت عن الاغلبية لا يقبل النقاش والتاويل "اليوم اكلمت لكم دينكم " هذة الاية هي حاجز مهكرب ذو فولتية عالية لا يقبل الجدال .

اي اصلاح فية سوف يصدم مع المرجعية السلفية ,الدين ثابت لا يقبل النقاش.

حتى مدارس التاويل الاسلامي فالتاويل بالاثر وليس بالفكر ,التاويل على نفس سياق لغة العربية وما فسره الرسول من قران على شكل احاديث ,لا تغير ولا هم يحزنون.

اي طائفة خارجة عن الجماعة من فرط كرهها للظلم الذي يقع ,رجعت الى القران نفسة تاولة حسب ما تريدة ,كسرت تابو الشعائر ولكن ايضا ظلت فرق خارجية محكوم عليها بالكفر واضمحلت مع الوقت وانتهت وذاب ذاك الفكر الوقاد ووصم بالعار الى وقتنا الحالي.

من اراد التغير فسر القران بشكل يناسب عقليتة وامالة في الحرية ورفع الظلم ولكن تعارض وتضارب مع الحرس القديم ,حراس الشريعة ودليلهم قوي والحجة واضحة الدين لا يقبل التاويل وان أول اذن هذا نقض للشريعة الكاملة .

بالاخير لنجد جزيرة نعيش عليها ونترك هذة العالم يحترق الى الابد .


محارب النور

(f)
02-04-2006, 01:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام السياسي يرفع الحصانة عن الاسلام طريف سردست 5 1,994 12-08-2011, 10:12 PM
آخر رد: السلام الروحي
  الاسلام هو الزرقاوي ومحمد هو الزرقاوي قد كشفت امة الاسلام حقيقتها The Godfather 14 2,730 06-11-2006, 12:55 PM
آخر رد: The Godfather
  زياد الرحباني يخرج عن صمته - تقرير سياسي Georgioss 4 1,029 02-25-2006, 11:51 AM
آخر رد: Relative
  إبراهيم سعده يخرج عن النص .. ويستقيل ..إبراهيم سعده، رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة "أخبار اليوم" بسام الخوري 4 1,044 06-20-2005, 01:13 PM
آخر رد: بسام الخوري
  هل يخرج الجيش السوري أم يتمكن من البقاء و الغلب على الهجمة اميريشو 14 2,165 02-27-2005, 03:24 PM
آخر رد: اميريشو

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS