السلام للجميع :


اذا اتتك مذمتي من ناقص **** فهي الشهادة لي بانى كامل

فمابالك ان تأتي المذمة ممن يفتقدون الى ابسط الاحاسيس البشرية فضلا عن كونهم شبشب الحكومة المسلول الذى تضرب به اقفية الشعب وقتما تريد وساعة تريد .
رغم ان موضوع الرسوم قد ساءنى كمسلم غير انه وفى النهاية يبقى الامر مجرد وجهة نظر احادية ولن تخرج عن هذا الاطار واعتقد ان ردة الفعل العفوية و الشعبية والتى تمثلت فى المقاطعة تعتبر اكثر من كافية ..

غير ان عقلية الجلاد التى تسكن هؤلاء الذين اجتمعوا تحت سقف واحد تأبى الا ان تمارس دورها المأفون والمعتاد وهذه المرة متسترين بقضية جيدة ( اساءة ضد النبى الكريم ) اقترفت فى دولة تبعد عنا بعد الحرية عن متناول المواطن العربي وبعد المنطق والانسانية عن قلوب وضمائر هؤلاء السفلة المسمون وزراء الداخلية العرب .....
فقد اجتمعوا تحت قبة دولة عربية لها سجلها الحافل بكل ما هو مسىء فى حق الانسان والمواطن .. واقصد تونس زين العابدين حيث للحرية قصة حزينة تروى ..

(((( طالب وزراء الداخلية العرب في بيان رسمي في تونس اليوم الحكومة الدنماركية باتخاذ "عقوبات شديدة" بحق الذين وضعوا الرسوم الكاركاتورية للنبي محمد التي نشرت في صحيفة دنماركية. وجاء في البيان الختامي للدورة ال23 لوزراء الداخلية العرب انهم يدينون بشدة التعرض للاسلام والنبي محمد ويطالبون الحكومة الدنماركية باتخاذ "عقوبات شديدة" بحق منفذي الرسوم الكاريكاتورية. وطلب الوزراء الا يتكرر هذا الامر.

وجاء هذا الموقف بعدما نشرت صحيفة "جيلاندز بوستن" الدنماركية 12 رسما كاريكاتوريا يظهر احدها النبي محمد معتمرا عمامة على شكل قنبلة. ولم يشر بيان الوزراء العرب الى صحيفة "ماغازينت" النروجية التي اعادت نشر تلك الرسوم في 10 كانون الثاني(يناير). وكان على جدول اعمال الاجتماع الوزاري العربي موضوعا الارهاب والجريمة المنظمة. ))))



وزراء الداخلية العرب يطالبون ويالا سخف ما يطالبون به .. يطالبون بمعاقبة الرسامين الذين رسموا تلك الرسومات المسئية لشخص النبى الكريم ..

حيث كونهم اصحاب عادة في المصادرة والكتم والدفن والسحق والتعذيب فقد غلبت عليهم طبائعهم الدنئية ودبجوا بيانا طالبوا فيه بمعاقبة الصحيفة ورساميها و ربما كل من ساهم فيها او اشتراها او اكتراها

بمنتهى الوقاحة يتكلم هؤلاء عن الرسول وعن الاسلام ويدعون الدفاع عنه وهم الذين اساءوا اليه قبل الكل ونالوا منه قبل هؤلاء بل وكانوا يتحصلون على الترقيات نظير هذه الاساءات بحجة محاربة الارهاب .. فاستباحوا الاعراض والحرمات .....

حقا

لا ادرى لما يتكرر معي هذا القول فى كل مرة اسمع فيها عن اجتماع هؤلاء ...

ليتها لم تزن ولم تتصدق ...

على اى حال فى رأيكم وبحسب بيان احذية الداخلية العرب ... ماهى العقوبات التى ترونها مناسبة فى حق الرسامين ؟

على الاقل لنساهم مع الاحذية فى الرفس لاننا هذه المرة لسنا الضحايا ...


تحياتى :9:

والى لقاء قريب....

العقوبة المناسبة من وجهة نظري هي إجبارهم علي الجلوس أمام وزراء الداخلية العرب ورسمهم

برأيي العقوبة المناسبة هي :

إحضارهم إلى بلادنا العربية بصفة مواطنين , مع إجبارهم على سماع محاضرات في الحرية و الديمقراطية و الحضارة العربية والإسلامية .

برأيي عقوبة مناسبة لهذا الفعل الشنيع .

مجرد سؤال خارج عن الموضوع فقط سؤال فضولى و أسئله بجد دون هزل

ما هي عقوبة (إذا يوجد ) الصحافي الذي يقول ان محرقة اليهود خرافة ؟؟

تحية طيبة للاخ جادمون


لقد خرج اليوم مجموعة من الشباب الدانماركيين المتشددين كرد فعل على المقاطعة التي اعلنت عنها بعض الدول العربية والجمعيات الاسلامية ضد الصحيفة والكاريكاتير وقاموا بحرق القرآن في احدى الساحات الكبيرة بكوبنهاكن امام الناس ...
كما دعى البعض الى مقاطعة كافة المحلات التي اصحابها عرب ومسلمين وعدم الشراء والتعامل معهم ...
وقد جاءت مكالمة مجهولة للصحيفة بوجود قنبلة موقوته داخلها مما اثار الرعب داخل الصحيفة واستنفار البوليس الدنماركي وقتها وهذا الاتصال دفع برئيس الحزب الاشتراكي الذي هو يقف بجانب الاجانب كافة ويساندهم في المطالبة بالبرلمان من رئيس الحكومة الذي هو من اليمين وضد الاجانب باتخاذ الاجراءات الحازمة والمشددة اي تصريحات وافعال من قبل المسلمين ...
واعتقد ان ردود الفعل هذه سوف تتجاوز كما حدث سابقا الى حرق بعض المساجد والاعتداء على المسلمين المقيمين في الدانيمارك....


ان ردود الفعل هذه هي نتيجة للفراغ الذي لم يعرف لا العرب ولا المسلمون ان يملؤه او جزء منه لحماية مصالحهم ورعاياهم بتشكيلهم نقاط ضغط وتاثير على مواقف هذه الدول التي يحركها رأس المال .... لكننا نجد ان الكثير من الرؤساء العرب تذهب الى اوروبا لتقنع هذه الول مثلا للوقوف ضد دول عربية شقيقة لها وهي من تشرد ابنائها بحيث يعيشوا لاجئين لديها فكيف لهم ان يحترموا الجاليات العربية والاسلامية وهم يقدمون لهم المساعدات المعيشية والحماية التي افتقدوها في اوطانهم الحكام العرب ذيول والجالية الاجنبية معظمهم لاجئون ...

بصدق لم أعرف ما تحمله هذه الرسوم الكاريكاتورية حتى قرأت توضيح الزميل جادمون

اقتباس:12 رسما كاريكاتوريا يظهر احدها النبي محمد معتمرا عمامة على شكل قنبلة.

الواضح أن الموضوع رمزي ولا يقصد به الرسول محمد شخصيا
فليس خفيا على راسم الكاريكاتور أم محمدا قد مات وهذا ما ثبته أبو بكر الصديق في خطبته الشهيرة ( فإن محمدا قد مات )
كما أن الرسام لا يعرف ملامح الرسول محمد حتى يتمثلها في رسمه إنما القضية رمزية ترمز إلى صورة الإسلام التي صدرناها إلى هؤلاء الدانمركيون
فبالأمس القريب في التاسع من أيلول 2001 وبعد مؤتمر ديربن بسويعات كاد البرلمان الدانمركي أن يصوت على قطع علاقات بلاده مع إسرائيل تعاطفا مع العرب والفلسطينيين

فجاء إبن لادن ( رضي الله عنه و أصحابه ) في الحادي عشر من أيلول 2001 ليقلب الصورة
فكنا مظلومين يتعاطف معنا العالم و أصبحنا بقدرة المجاهدين الأبرار إرهابيين صار الدانمركيين يرون في إسلامنا خطرا حتى عبروا عن ذلك برسم صورة تمثل الرسول وعلى مخه قنبلة

قد يكون هذا الكاريكاتور قد سبق بكاريكاتورات تصور ابن لادن والظواهري والزرقاوي بصور مشابهة وهذا قد يكون قد أغاظ حراس السمعة العطرة إلا أن مبررات تجييش العالم الإسلامي كانت بيدهم ضعيفة
أما وقد بلغ الرسم الرسول
فهذا مما يمكن أن يكون ذا فعالية أكبر في التجييش

ربما سيرسم الهولنديون ( فهؤلاء مشهورين بانحيازهم لإسرائيل ) مستقبلا كاريكاتورا له فعالية أكبر تجعلنا ننتحر غيظا . فقد يرسمون صورة لله و هو يشير بسبابته للمجاهدين ويقول لهم إذا لقيتم اليهود والنصارى فضرب فوق الرقاب واضربوا منهم كل بنان حتى ............



العقوبة المقترحة :
أقترح مسامحتهم قبل أن يجعلوها وسيلة لحر دمنا

هل هي حرية تعبير فعلا؟

إن كانت حرية تعبير مطلقة، فلم لا يسمح برسم كاريكاتور عن المحرقة اليهودية على يد هتلر؟
أما إن كانت مقيدة، فعلى أي شيء تقيد عن غيرنا وتطلق علينا؟

القضية قلوب مليانة، وليست رمانة في الدنمارك، ولو أن زميلنا قد كلف خاطره أن يتصل بالفلسطينيين المقيمين في الدنمارك ليرى كيف تتم معاملتهم من قبل ومن بعد، لهو خير من قضية تصويت برلماني على مقاطعة لن تحصل.
قوم تفشو بينهم العنصرية البغيضة، مع قناع من النفاق، هذا الأمر يحتاج أن يرى لا أن يوصف.

أما ضرب الرقاب فهو في ساحة القتال، لقوله (فإذا لقيتم الذين كفروا زحفا...) ولا أرى أن الواجب علينا في ساحة القتال أن نطبطب على ظهور العدو؟

لم يجب أن نكسب تعاطف العالم يا أحمد كامل؟
هل تنفع المشاعر فعلا؟ وهل ينبغي علينا أن نتسول مشاعر البشر حتى نحقق غايتنا، أي غاية؟ وماهي غايتنا أصلا؟

هل حصلت فعلا تلك العملية من حرق للمصحف الشريف المبارك في الدنمارك يا أوسكار؟ تناهت إلى مسامعي نبأ تهديد بها، إلا أنني لا أتصور أن السفاهة تبلغ من القوم مبلغا أن يجيزوا هذا الفعل.

الزميل خالد

اسمح لي أن اقول لك بأن مقارنتك غير منطقية وانه لمن الفجاجة بمكان أن يتمسخر أحدهم على الام الاخرين كانوا من كانوا يهودا ام عربا ام افارقة عن طريق رسم كاريكاتوريأو غيره.

لكنه وعلى العكس يحق لكل رسام كايكاتوري ان يتناول الشخصيات التاريخية التي تتمتع باشكالية في تناولها سواء من التناول المتطرف الايجابي الى المغرق في السلبية فمحمد هو رسول الله بالنسبة لك لكنه مبيد بني قريظة ومخرج المشركين من جزيرة العرب بالنسبة لغيرك الخ.

من البديهي ان يتناول احدهم بالتعليق الساخر على اي شخصية عامة كما يتناول الجميع شخصية الرئيس الأمريكي

لكنه من غير اللائق ان يتناول أحدهم الرئيس الامريكي بالسخرية في حال مرضه أو موته (هو او غيره) ويوزع الحلويات..

العقوبة المناسبة؟؟؟

لنعد إلى أصل المشكلة: أحزاب يمينية كاذبة مجرمة لا تأبه بدين ولا أخلاق تحركها أبقارها وأرصدتها البنكية - وملكة حمقاء قليلة التهذيب تتناول الإسلام بلسانها - وشعب كذاب متكلف كان في الماضي يتظاهر بالإنسانية وأعطى فرصى لقدوم مهاجرين عرب ومسلمين بنسبة لا تتجاوز 3% وتوطينهم في الدانمارك. طبعاً عمالة رخيصة الأجور ولا حقوق لها عند قدومها وقبل حصول أفرادها على الجنسية

الأن - تطورت التقنيات الصناعية وصار بالمقدور الاستغناء عن هذه العمالة - وصار اليمينيون العنصريون يسعون بشتى الطرق لجعل حياة المسلمين في أوروبا جحيماً لا يطاق - هناك حملة في أوروبا كلها وليس في الدانمارك فقط لإعادة تهجير العرب والمسلمين إلى شمال أفريقيا وطردهم من أوروبا بحصرهم في الزاوية تدريجياً - سواء بمهاجمة قناعاتهم وسلوكهم الديني ومظهرهم ولباسهم (الحجاب) أو بالتهمة المعلبة الجاهزة التي تحاصر كل مسلم في أوروبا (الإرهاب)

العقوبة المقترحة - وهي ليست عقوبة بالمعنى الصحيح ولكنها يجب أن تكون مطالب جميع الدول الإسلامية لرفع المقاطعة عن المنتجات الدانماركية:

1- الاعتذار ليس كافياً ما لم يترافق مع خطوات عملية تتيح للمسلمين المقيمين في الدانمارك حقوقاً متساوية مع غيرهم في الاحتجاج على الأذية التي تمس دينهم أمام القضاء الدانماركي والأوروبي - كما أن على القضاء أن يصدر أحكامه من خلال قوانين ثابتة وعادلة وليس من خلال المزاج العام في الشارع الدانماركي الذي يميل حالياً إلى الأحزاب اليمينية
2- يطلب من الحكومة الدانماركية التي تمثل غالبية مواطني الدانمارك أن تأخذ بالاعتبار حساسية الأقليات من أصول مسلمة وألا تعاملهم بطريقة طاردة من الدانمارك ومجبرة لهم على الهجرة وألا تضطهدهم في أسلوب حياتهم ولباسهم وحجابهم ومساجدهم ومآكلهم ومشاربهم والفرص الوظيفية والتعليمية
3- يطلب من الإعلام الدانماركي أن يكف عن تحريض الرأي العام في الدانمارك ضد الأجانب من أصل مسلم - وأن يتيح لهؤلاء الأجانب الدفاع عن أنفسهم ومعتقداتهم بفرص مكافئة لما كان يتيحه للحملات المضادة لهم
4 - يطلب من الصحف الدانماركية أن تقدم مساحة مجانية للنشر للجالية المسلمة في الدانمارك لبيان موقفها ورد الاعتداء الظالم عليها - ولنظهر ما نراه في ديننا ونبينا من جمال وتسامح
5- ويطلب من الشعوب المسلمة والمفكرين المسلمين أن يمدوا يد العون والمبادرة إلى إخوانهم في الدانمارك وأوروبا سواء عون مادي أو معنوي
6- الذي يحق له قبول الاعتذار ليس حكومة المملكة العربية السعودية أو أي دولة إسلامية أخرى بل هم مجلس مسلمي الدانمارك ومجلس مسلمي أوروبا - فهؤلاء المسلمين هم المقصودون بالعدوان ولم يخطر في ذهن رسامي الكاريكاتور أن عدوانهم موجه إلى السعودية أو أي دولة أخرى بل كانوا يستهدفون مواطنيهم المسلمين - وعندما يقرر هؤلاء المسلمين ويصرحوا أن الاعتذار مقبول وأن الاعتبار قد رد إليهم عملياً ويطلبون من الشعوب المسلمة رفع المقاطعة - عندها يمكن أن يتم ذلك

والله متم نوره

العقوبة المقترحة

هي العقوبة بتهمة القذف والتشهير من ضمن قوانين ذلك البلد