دعونا نكون واقعيين وصريحين ونبتعد عن الحديث العاطفي الذي يدغدغ حماسة الجمهور الدينية ونقول أن المسلمين لم يحترموا مقدسات الآخرين ولم يحترموا أديانهم فكيف بهم اليوم يطالبون الآخرين أن يحترموا مقدساتهم ..

فإلى يومنا هذا لا زالت تنطلق الدعوات من مساجدنا ومن إعلامنا المرئي والمسموع ومن مواقع الأنترنت ومن الصحف بالدعاء على النصارى واليهود وغيرهم بالهلاك والدمار والموت ..

ولا يخفى على أحد نبرة العداء المستحكمة لتلك الأديان والأقوام التي تنطلق من مساجدنا في الدعاء المشهور ( اللهم عليك باليهود والنصارى ، اللهم شتت شملهم ورمل نساءهم ويتم أطفالهم ) وما يرافقه من حماس ٍ منقطع النظير من قبل جمهور المصلين : آمين ، آمين ..!!

وليس انتهاءً بالأدبيات والمقولات الدينية المشبعة بالكراهية والبغضاء لبقية الأديان والتي يتم الترويج لها بكثافة في كل مكان ..

لماذا لا نسأل أنفسنا عن السبب الذي يجعل من صحيفة دانماركية تسخر من الرسول ( ص ) وتنال من مقدساتنا إلا لأننا نحن الذين أظهرنا ولعقود طويلة وإلى الآن العداوة والكراهية للأديان الأخرى وفوق ذلك لا نزال نعتقد إننا أفضل الأمم على الاطلاق وكل ما يتعلق بتاريخنا ومعتقداتنا فوق النقد والمساءلة ؟؟

ولماذا لا نريد أن نعترف أن ما يقوله عنا الآخرون والصورة التي تكونت عنا لديهم إنما بسبب تشويهنا للاسلام ومساندتنا لفرسان الأرهاب الديني أمثال بن لادن والزرقاوي والظواهري ومَن لف لفهم ..

وقد تكون الفرصة اليوم مناسبة تماماً لحفنة من الكتاب وأصحاب المنابر الدينية لاستغلال هذه الحادثة لشحن عواطف الناس وشحذ همتهم لكراهية أي شيء يمت بصلة للغرب وعالم الأديان الأخرى وطبيعي أن يتم استغلال هذه المناسبة للمتاجرة المكشوفة بالشعارات وجملة الأقاويل الأخرى المعتادة واجترارها من جديد وبزخم أقوى ..

لا نريد أن ننتصر للرسول ( ص ) من خلال دعوات المقاطعة الساذجة التي تدعوا لها تيارات الاسلام السياسي وتجد فيها متنسفاً جديداً لبث سمومها الشعاراتية والدينية تجاه كل مَن يختلف معنا وأيضاً وجدت في هذه الحادثة مناسبةً جيدة للاستثمار التجاري بالدين ..

ليتنا ننتصر للرسول بطرق حضارية راقية بدلاً من هذه الدعوات الفارغة والساذجة التي تستخدم الدين للمتاجرة واللعب على العواطف والمشاعر الدينية ..

rezgar.com

أول نحنا جماعة تخلف و إرهاب و دس و لس حيس إنو نحنا إسلام ..
الكلام هون عن الغرب الحضاري خالص أوي و خزعبلاته عن حرية الكلمة ..
يعني مثلاً لو تجرأت هالجريدة أو حدث و نشرت رسم كاريكاتوري عن موضوع المحرقة "استغفر الله العظيم" فهل كنا نسمع وقتها نفس الكوانة عن حرية الكلمة ..

لا اعلم ما هذا الطلب الغريب كيف تطالبون بكاريكاتور عن المحرقة وتعذيب شعب كامل شويا ؟؟؟

لماذا لا تطالبون بكاريكاتور مثلا عن مجازر فلسطين والمسجد الاقصى ؟؟؟

التعذيب مسالة لايجوز انتقادها بواسطة الاستهزاء

ألهي راسي ..انملى جنطاسي ..؟

منسلمو الراس بيمسك الذنب؟!:o

إلهي راسي :confused:

ترك القصد و تلهى بمادونه ..

ليس القصد هو تناول الهولوكوست المزعوم من بني يهود و "شحاحيطهم"بالهزء و السخرية ..

كاريكتور يمثل المحرقة تسكن دماغك أنت مثلاً و تتشبث به تشبث القمل بالعانة ..

مثلاً يعني..

أو ليسقط صاحب الصحيفة أو محرروه أو شعب الدنمرك الشقيق أو الشمطاء الطعجاء ملكته صفراً واحداً من الأصفار الستة !

إن تجرأ هؤلاء [MODERATOREDIT]الكلاب[/MODERATOREDIT] أصحاب أسطوانة "حرية الصحافة و الكلمة"..

هل يجرؤون؟

أكيد لأ ..

هل وصلت الفكرة يا إلهك عقلك؟

:no:

:lol:

اقتباس:ليتنا ننتصر للرسول بطرق حضارية راقية بدلاً من هذه الدعوات الفارغة والساذجة التي تستخدم الدين للمتاجرة واللعب على العواطف والمشاعر الدينية ..

ممكن مثال ؟

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
ليتنا ننتصر للرسول بطرق حضارية راقية بدلاً من هذه الدعوات الفارغة والساذجة التي تستخدم الدين للمتاجرة واللعب على العواطف والمشاعر الدينية ..

ممكن مثال ؟[/QUOTE]

طبعاً - هناك طرق حضارية عديدة
ولكن أكثرها فاعلية هي:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
التعري

يمكن لبعض الناس أن يتظاهروا أمام سفارات الدانمارك في شتى دول العالم وأن يتعروا من ثيابهم ليعبروا عن انكشاف الحقيقة العارية

حصل ذلك منذ فترة في أستراليا وأمريكا - هناك رسامة مجنونة من أصول سورية تعرت في واشنطن احتجاجاً على حرب العراق

وليكن أرفان قدوة لنا في الاحتجاج الحضاري على شتم رسولنا واضطهاد الأقليات المسلمة - أرجوكم علمونا الحضارة والطرق الحضارية

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
:no:

:lol:

لأ ,,,

مقنِع:lol2:

لا تتحدث مع مسلم مثقف في مسالة العقائد الا واستهزء بمعتقدات طوب الارض ، يستهزء بمن يعبدون ثلاثة اله ، ثلاثة في واحد ، ويستهزء بمن يعبدون الابقار ، ويستهزء بعبدة الاصنام ، ولكن اذا استهزء احد بمحمد يفور المسلم وينسي ان عقيدته قد تكون مثيرة للسخرية للبعض ، خصوصاً تعاليم الجهاد التي تريد "ابقاء كلمة الله هي العليا" ومعناها عملياً السيطرة علي الكرة الارضية ، علماً بأن مطلقي هذه الدعوة هم مجموعه من الطفيليين الذين يأكلون من مساعدات الدول المتحضرة الذين يريدون السيطرة عليها .


تحية