وصلني بريد إلكتروني قبل قليل يضع لا ئحة بالمنتجات الدينماركية التي علي أن أقاطعها ، فقلت بما أنني لا أدلل نفسي عادة فلن يضير أن ألقي نظرة على القائمة ، فوجئت بحليب نيدو على رأس القائمة تذكرت على الفور مداخلة لأحد الزملاء هنا يقول فيها أن بريدا إلكترونيا طلب منه أيضا مقاطعة هذا الحليب !
ليس لدي مشكلة في الاعتراض على الدنمارك ، و لا مع من يريد مقاطعتها ، و لا مع نسبة توزيع حليب نيدو ، لكن أن يذهب كل من يأتيه بريد إلكتروني غث أو سمين إلى زر Forwardليرسل إلى من يعرفهم ما جاءه دون أي تدقيق بشكل أوتوماتيكي بحت دون أن تكون لإرادته دور في ذلك فهذا ما يثير إمتعاضي فماذا عنكم ؟
حسب علمي ان النيدو هو اما سويسري او فرنسي وعلى الاغلب سويسري لكن شركة نستلة العالمية التي ابتدات سويسرية وانتهت امريكية هي التي تملك العلامة التجارية التي تنتج من ضمن منتوجاتها حليب نيدو .
لكن يبدو ان الموضوع اصبح يتعلق بالمنافسة التجارية الغير شريفة في الدول العربية التي اصبحت تستغلها الشركات التي تتعامل بمنتوجات مشابهة لاستغلال العاطف الديني لدى الشعوب للحصول على ربح مادي بحت .
وتجد وراء اضافة النيدو الى القائمة شركة تتعامل بحليب فرنسي او استرالي ..... الخ . وانا متأكد ان الكثير من المنتوجات ضمن قائمة المقاطعة هو غير دانماركي .
اقتباس: fares كتب/كتبت
نيدو ينتج فى دول عديده ومن بينها مصر بترخيص من أصحاب العلامه التجاريه نستله ـ سويسرا
أما الحليب الدنماركى المشابه لـ نيدو فى الأسواق فهو حليب دانو
وبغض النظر عما إذا كان دنماركى أو موزمبيقى فشراء المنتج المحلى واجب وطنى
ملاحظة على اخر جملة فالواجب الوطني والبشري يقضي بشراء النوعية الاحسن بغض النظر عن مكان صنعها
مع العلم ان اغلب منتجات الالبان والاجبان التي اشتريها هي اما صناعة سعودية او اماراتية بالدرجة الاولى ولكني افعل ذلك بسبب جودتها وليس بدافع الوطنية ولكني شعرت بضرورة التعليق على ما كتب