في أول انتخابات ديمقراطية تشارك فيها قوى اسلامية، اكتسحت حماس الانتخابات. هل اتضحت هوية الشعب الفلسطيني الاسلامية أخيرا؟ هل ظهرت فلسطين على حقيقتها من خلال الاستفتاء الحر و النزيه؟

أم أن ما حصل ردة فعل؟ هل هو عقاب لفشل القوى شبه العلمانية في فلسطين على فشلها و فسادها؟ هل ما حصل مجرد تحدٍ لإسرائيل و الولايات المتحدة؟

لا شك انها ردة فعل طبيعية على انحطاط السلطة و الظلم الذي لحق بالشعب عبر ما يسمى بالمفاوضات. اضافة الى وقاحة الامريكان و ظنهم بانهم قادرين على شراء الانتخابات باموالهم.

يا عزيزي لوجيكال أية هوية وأي أيديولوجية


حماس ابنة الأمس فقط
مر شهر على إكمالها العام التاسع عشر من عمرها فقط
حماس ليست ذو تاريخ طويل ومميز

والأمر لا يتعلق بأي مد ديني


القضية لا تتعدى إلا أن حماس تعرف كيف تعمل وكيف تقنع

بعكس فتح الذين علقت مؤخراتهم بكرسي الحكم يعتقدون
أن الفوز آتٍ وهم جالسون في مكانه من دون تعب وعمل


تلك هي القضية برمتها .. من يكون الأقرب للجماهير يكسب الجماهير


عندما يفرح الفلسطيني لعملية تفجيرية تقوم بها حماس
ليس لأن شهيداً دخل الجنة وهذا هو الجهاد وهذا هو الدين

بل لأن حماس شفت له غليله قد يكون ابنه شهيد قتل بدم بارد
ألن يفرح لتلك العملية ويؤيد حماس ؟


هذا مثال فقط


تقبل تحياتي ومودتي لوجيكال

لقد فاز الحزام الناسف وفازت صواريخ القسام
نعم لقد فازت حماس واندحرت فتح واحنت الراس صاغرة
مع عدم احترامي لها ولقادتها الراكعين الساجدين للصهاينة

قسما انه يوم تاريخي في تاريخ فلسطين الحبيبة
يوم عظيم جدا

لقد قالها الفلسطينيون نحن استشهاديوا المستقبل

لقد قالوا نحن لا نريد ان يمثلنا رجل يصافح ويعانق من يقتل ويسحق رؤوس اطفالنا

صرخوا مدويا فليذهب شارون الى اسفل الجحيم بدلا من ان نتصل بالمستشفى ونطمئن عليه

هذه العزة وهذا الكبرياء اما السلطة فسحقا لها ودمارا

لا يفهم اليهودي الا لغة الحزام الناسف
فقط لغة الاستشهاد وحب الموت هي اللغة التي يسمعها الصهاينة ويفهونها

نحب الموت لتوهب لنا الحياة
حياة كريمة لا مكان فيها للاطمئنان على صحة شارون والتمنيات له بالشفاء الذي لن يحصل عليه باذن الله


[SIZE=6]حماس حماك الله

أنا شخصيا أعتقد أن هذا الفوز هو فوز للايديولوجية الاسلامية و اتضاح لهوية الشعب الفلسطيني.

من زمن طويل و أنا أعتنق هذا الرأي، و جاءت الانتخابات الديمقراطية لتؤكد مخاوفي. و كنت قد قلت في الكثير من الحوارات هنا في النادي في السابق هذا الكلام نفسه.

و أعتقد أنه لو جرت انتخابات ديمقراطية حرة في كل الدول العربية، فإن الاسلاميين سيفوزون بثلاثة أرباع الشرق الاوسط.

الاسلام في نخاع العروبة و من يتصور غير ذلك إنما يخدع نفسه.

أما طبقة النخبة من علمانيين و يساريين و "معتدلين" و غيرهم في العالم العربي ممن توهموا غير ذلك، فقد وضعتهم الانتخابات الحقيقية في مكانهم الصحيح و اتضحت هوية الشعب الحقيقية.

كنت أتمنى لو كان الزميل "فضل" في النادي اليوم. أذكر الايام التي كان يجادلني فيها قائلا بأن حماس و أمثالها لا يمكن في يوم من الايام ان يحصلوا على اي مركز حكم و هم لا يمثلون اكثر من شريحة محدودة من الشعب الفلسطيني.

و عندما قلت له أن حماس تمثل غالبية الشعب الفلسطيني ايديولوجيا، اتهمني بالغباء.

استشهادي، يا ليت حماس تتصادق مع ايران و محمود نجاد:D

وقتها ....:rolleyes:

فهمك كافي...

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
أنا شخصيا أعتقد أن هذا الفوز هو فوز للايديولوجية الاسلامية و اتضاح لهوية الشعب الفلسطيني.

من زمن طويل و أنا أعتنق هذا الرأي، و جاءت الانتخابات الديمقراطية لتؤكد مخاوفي. و كنت قد قلت في الكثير من الحوارات هنا في النادي في السابق هذا الكلام نفسه.

و أعتقد أنه لو جرت انتخابات ديمقراطية حرة في كل الدول العربية، فإن الاسلاميين سيفوزون بثلاثة أرباع الشرق الاوسط.

الاسلام في نخاع العروبة و من يتصور غير ذلك إنما يخدع نفسه.

أما طبقة النخبة من علمانيين و يساريين و "معتدلين" و غيرهم في العالم العربي ممن توهموا غير ذلك، فقد وضعتهم الانتخابات الحقيقية في مكانهم الصحيح و اتضحت هوية الشعب الحقيقية.

لو تمت الانتخابات في الستينات و السبعينات في العالم العربي، فهل ستفوز الحركات الاسلامية؟

لا شك ان الحركات الاسلامية ظاهرة حديثة اعقبت سقوط اليسار و انحسار القومية. و ان لم تلبي طموحات شعوبها فهي في طريقها للافول ...

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  
لو تمت الانتخابات في الستينات و السبعينات في العالم العربي، فهل ستفوز الحركات الاسلامية؟

لا أنت و لا أنا يمكننا ان نتوقع ما حصل في الماضي.

يعني أنت تتكلم و كأن الزمن بدأ في القرن الماضي، و أن الاسلاموية المعاصرة هي حدث طارئ سرعان ما سيزول؟

لكن الواقع هو ان ظهور التيار اليساري اصلا كان طفرة طارئة سرعان ما ماتت، أما الاسلام فهو كان و سيكون الهوية الحقيقية.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  
لو تمت الانتخابات في الستينات و السبعينات في العالم العربي، فهل ستفوز الحركات الاسلامية؟

لا أنت و لا أنا يمكننا ان نتوقع ما حصل في الماضي.

يعني أنت تتكلم و كأن الزمن بدأ في القرن الماضي، و أن الاسلاموية المعاصرة هي حدث طارئ سرعان ما سيزول؟

لكن الواقع هو ان ظهور التيار اليساري اصلا كان طفرة طارئة سرعان ما ماتت، أما الاسلام فهو كان و سيكون الهوية الحقيقية.

عزيزي Logikal

لو تكرمت اسرائيل باعطاء امل للفلسطينيين ، و لو قامت فتح بمعالجة موضوع الفساد و الفلتان الامني فهل تظن ان حماس ستفوز؟!