{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل نطق الله القرآن؟
خالق محجوب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
مشاركة: #1
هل نطق الله القرآن؟
كما اشرت في موضوع " اللغة دليل عدم آلوهية القرآن"، (انقر هنا لقراءته) اعرض لكم هنا قسما من موضوع للكاتب كامل النجار، يشير بوضوح الى امثلة عملية عن التباسات الله في صياغته للقرآن، لاتليق بإله، ويمكن من خلالها بسهولة ان يظهر ان الكاتب الحقيقي هو محمد..
لقراءة موضوع كامل النجار كاملا انقر هنا..

يكتب كامل النجار:
المسلمون، كعادتهم في المبالغة في إيمانهم، ادعوا ملكية الله دون غيرهم من البشر، وزادوا وبالغوا في معتقدهم وقالوا إن كل حرف وكل كلمة في القرآن هي كلام الله حرفيا، وباللغة العربية. وكما فعل الأسقف جون وليام بيرجن عندما عارض ترجمة الإنجيل، يعارض شيوخ المسلمين ترجمة القرآن إلى اللغات الأخرى، ويقولون إن الترجمة تعكس معاني الآيات فقط ولا تمثل كلام الله، فالله يتحدث العربية فقط، التي سوف تكون لغة أهل الجنة. و يصرون على كتابة القرآن بنفس الرسم الذي كتبه به زيد بن ثابت وجماعته (كما تقول كتب التراث)، رغم أنهم قد أخطأوا في كتابة كلمات عديدة. فالمسلمون يعتقدون أن تصحيح كتابة تلك الكلمات سوف يغير كلام الله، كأنما الله قد كتب القرآن بخط يده على جريد النخل وعلى عظام الحيوانات.
والحقيقة الواضحة للعيان ولكل من يستعمل عقله، هي أنه لا يوجد إله في السماء. وحتى لو اعتقدوا بوجوده فهو قوى هلامية غير قادرة على النطق لأنها لا تملك مقومات نطق الكلمات. والدليل على أن القرآن، مثله مثل كل الكتب الأخرى، ليس كلام الله، هو أن هناك آيات في القرآن لا معنى لها بالمرة، وإذا كانت صادرة من إله في السماء فإن ذلك الإله لا يعرف كيف يصيغ الآيات، وبالتالي ليس أهلاً للعبادة، وسوف أناقش هنا بعض تلك الآيات.
1- (كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية. ناصيةٍ كاذبةٍ خاطئة. فليدع ناديه. سندع الزبانية) (العلق 15-18). كل هذا الوعيد لأبي لهب الذي كان الله قد شتمه وشتم امرأته وقال إنه خالد في النار مع زوجته التي سوف تُربط من رقبتها بحبل من مسد، وهي في النار. أي حبل من مسد سوف يقاوم النار؟ المهم بعد كل هذا الشتم، قال الراوي: كلا، إن لم ينته أبو لهب من مشاكسة محمد فسوف نسفعه بالناصية. وكلمة نسفع لها معاني كثيرة، منها:يجذب، يقبض، يأخذ، يسوّد وجهه، والسفعة هي العين، ويقولون امرأة مسفوعة يعني أصابتها عين، والسفعة يعني الجنون. طبعاً كان يمكن لله أن يختار كلمة أدق معنى ولا تُدخل المفسرين في جدال. ولو اقتنعنا بما يقوله المفسرون من أنه سوف يأخذ أبا لهب بالناصية، أي شعر مقدم الرأس، ويقذف به في جهنم، كيف تكون الناصية كاذبة وخاطئة وهي شعر بالرأس؟ ولو قلنا إنه قصد بالناصية الكاذبة الخاطئة العقل الذي في الرأس، فكيف يمسك بالعقل ليقذف أبا لهب في النار؟
ثم هل من المعقول أن يتبارى الله مع أبي لهب الذي يدعو أصحابه لينصروه، فيدعو الله الزبانية؟ هل يمكن أن ينزل الله إلى هذا الحضيض، وهو الذي إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون؟ أم أنها عصبية القبيلة، يدعو أبو لهب قبيلته فيدعو الله عصابته وبلطجيته؟
2- (قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا أداركوا فيها جميعاً قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فأتهم عذاباً ضعفاً من النار قال لكلٍ ضعفٌ ولكن لا تعلمون) (الأعراف 38).فالله هنا كان يجب أن يقول (قالت أخراهم عن أولاهم) وليس لأولاهم، لأنها كانت تخاطب الله ولا تخاطب أولاهم. والآية تقول إن الناس والجن يدخلون النار على دفعات، بالترتيب الزمني، فأمة نوح الذين أغرقهم الله جميعاً، يدخلون النار قبل أمة لوط، ويدخل بعدهم أمة صالح وأمة داود وهلم جرا. وتقول آخر الأمم، وهي أمة محمد، لله: ربنا ضاعف عذاب النار لأمة نوح لأنهم أضلونا، رغم أن أمة محمد لم تقابل أو تتعرف على أمة نوح حتى يضلوهم. وأمة نوح في الواقع لم يضلوا أحداً لأنهم ماتوا غرقاً قبل أن تُخلق الأمم الجديدة بعدهم. ويقول الله لأمة محمد: لكلٍ منكم ضعف العذاب في جهنم ولكن لا تعلمون. فالله هنا وافق على ماقالته أمة محمد، رغم الخطأ التاريخي الفاضح، ثم قال بكل حكمة وعدل: كلكم له ضعف العذاب. فما دامت كل الأمم لها ضعف العذاب، لماذا لم يخلق العذاب مضاعفاً منذ البداية. ما الحكمة في خلق درجة من العذاب لن يستعملها أبداً بل سوف يضاعفها لكل الأمم؟
أما الأمة الأولى فلا تقبل هذا الزعم الباطل فترد على أمة محمد، بعد أن سمعت رد الله، (وقالت أولاهم لأخرتهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون) (الأعراف 39). الأمة تتكون من ملايين الناس، فتخيل ملايين من قوم نوح في الدرك الأسفل من النار لأنهم دخلوها أولاً، وبينهم وبين أمة محمد ملايين أخرى، وتتحدث أمة محمد إلى أمة نوح فترد ملايين قوم نوح: نحن لم نضلكم بل أنتم اكتسبتم العذاب لأنفسكم، فذوقوه الآن. حوار متأني كأنهم جالسون في الريفيرا على البلاج وليس في نار جهنم التي يقول االقرآن عنها (فالذين كفروا قًطّعت لهم ثيابٌ من نار يُصّبُ من فوق رؤوسهم الحميم. يُصهرُ به مافي بطونهم والجلود. ولهم مقامع من حديد. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها. وذوقوا عذاب الحريق) (الحج 19-22). فهل يُعقل أن يتجادل الناس وهم في مثل هذا العذاب؟ ويستغرب المرء أي لغة سوف يستعملون في هذه المخاطبة المتأنية. هل سوف يكون لهم متسع من الوقت لتعلم لغة جديدة مشتركة بينهم؟
3- يقول الله لمحمد (فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون) (غافر 77). فتخيل أن محمد يخامره الشك في رسالته عندما رفضت قريش اتباعه، فيسأل الله العون، فيقول له الله: أصبر إن وعدي حق، فإما أن أريك بعض العذاب الذي وعدتهم به وإما أن أتوفاك فيرجعون إلينا. أي تطمين هذا. أي شخص يمكنه أن يعطي مثل هذه النبوة. أنا يمكن أن أقول لزوجتي أعدك أنك إما أن تكسبي اللوتري أو تموتي قبل أن تكسبيها وترجعي إلى الله. هل يُعقل أن تكون هذه كلمات الله لمحمد وهو كان يعرف أن محمد سوف يموت قبل أن يرى عذاب قريش الذي وعدهم به؟ وهل في هذا القول أي تشجيع لمحمد ليستمر في رسالته؟
4- يقول الله لرسوله (يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) (المائدة 67). هل وصل العجز اللغوي بالله هذا الحد؟ إذا لم تبلغ ما أرسلتك به فلا تكون قد بلغت رسالتي. فسر الماء بعد الجهد بالماء. طبعاً إذا لم يبلغ ما أتاه من الله فهو لم يبلغ رسالته. هل تحتاج هذه الحقيقة البسيطة إلى إنزال آية من السماء؟
5- (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) إلى هنا والأمر واضح عندما أكد الله أنه لا يكلف نفساً إلا وسعها أي استطاعتها. وكان يجب أن تقف الآية هنا. ولكن الآية تستمر، وتتغير صيغة المتحدث ليصبح المسلم العادي هو المتحدث بدل الله، ويتوسل إليه (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا) وقد نفهم أن يطلب المسلم من الله ألا يعاقبه إن نسي أو أخطأ، ولكن الغريب أن الآية تستمر ويقول المسلم لله (ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به) (البقرة 286). هل هذا المسلم لا يثق في كلمة الله؟ فالله قال له في بداية الآية (إن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها) فما معنى أن يأمره الله ويقول له قل (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)؟ هل يمكن أن يتكلم الله بمثل هذه الجمل التي لا تخدم غرضاً ولا تضيف جديداً، وتجعل من المسلم شحاذاً يتوسل كل عمره إلى الله أن لا يفعل شيئاً كان الله قد أخبره أنه لن يفعله؟
6- (وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه إني مسني الشيطان بنصُبٍ وعذاب. أركض برجلك هذا مغتسل باردٌ وشراب) (سورة ص 41-42). أيوب أصابه مرض ربما كان طفحاً جلدياً فدعا ربه وقال له إن الشيطان قد مسه بعذاب، وطلب المساعدة والشفاء. فيقول له الله (أركض برجلك)، والركض هو الجري، فهل يجري الإنسان على يديه؟ فلو قال له (اركض)، بدون أن يزيد عليها شيئاً لفهمنا أنه أمره بالجري. وما هو الشيء الذي يربط الجري مع الماء الذي يغتسل به أيوب؟ قال المفسرون إن الله أمره أن يضرب الأرض برجله فينبع الماء فيغتسل به ويشرب منه ليشفى.؟ وهنا نسأل: إذا أراد الله أن يقول له "أضرب الأرض برجلك" لماذا لم يستعمل كلمة "أضرب" التي كان قد استعملها أكثر من عشر مرات، عندما قال لموسى (أضرب بعصاك البحر)، وقال (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) وكذلك (فخذ بيدك ضغثاً فاضرب به) و (وأضربوا فوق الأعناق) و (أن سر بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر) و (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، ثم عندما أراد أن يقول لأيوب "أضرب برجلك الأرض" قال له "أركض برجلك"؟ فهل ملّ الله من استعمال كلمة "أضرب" فجاء ب "أركض" بدلاً عنها؟ ثم أن أيوب كان يمشي والمشي هو نوع من ضرب الأرض بالأرجل، فلماذا لم ينبع له الماء من قبل؟
وليت الآية انتهت هنا، فبدون أي مقدمات يقول الله في الآية التي بعدها (ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منا وذكرى لأولي الألباب) (ص، 43). هل فهمنا شيئاً من هذا السرد؟ أيوب أصابه طفح جلدي، سأل الله أن يشفيه، قال له أركض برجلك تجد مغتسلاً وشراباً. ووهب له أهله ومثلهم معهم رحمةً منه. ما هذا الارتباك والتخبط والقصص المبالغ فيها؟ هل يمكن أن يكون هذا هو الله يتحدث إلينا ليقنعنا بوجوده؟
7- يحكي لنا القرآن قصة خصام عنيف بين أهل النار (هذا فوجٌ مقتحمٌ معكم لا مرحباً بهم إنهم صالون النار. قالوا بل أنتم لا مرحباً بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار. قالوا ربنا من قَدّم لنا هذا فزده عذاباً ضعفاً في النار) (سورة ص 59-61). كل هذه الأمم تتنافس على ورود النار، وبعضهم يقتحمها اقتاحماً من شدة شوقهم لها. ويقول لهم الفريق الآخر: لا مرحباً بكم في النار، فيرد الفريق الجديد: بل أنتم لا مرحباً بكم فهي نارنا، كأنما النار منتجع صيفي في أكابوكو. وبدل أن يطلبوا من الله أن يعفيهم من النار ويسامحهم، يطلب كل فريق من الله أن يضاعف العذاب للفريق الآخر. ولأن الله كان قد عرف أننا سوف نشكك في هذا الحوار والخصام، قال لنا (إنّ ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار) (ص 64). فلن تنفع أي وساطة لإنهاء هذا التخاصم لأنه حقٌ. فقد ضاعت على الرؤساء العرب فرصة الوساطة في هذا الخصام.
8- (ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين. وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم. ولقد أضل منكم جبلاً كثيرا أفلم تكونوا تعقلون) (يس 60-62). والمشكلة هنا تأتي من كلمة (جبِلاً) لأن الله أختار ألا يُنقط حروف القرآن، أو نقطها ولكن جبريل نسي أن يضيف التنقيط، ومحمد كان أمياً لا يعرف الكتابة فلم ينتبه للأمر، فاختلط ذلك على المسلمين. ولسبب ما قرر أحدهم أن ذلك الحرف غير المنقط هو "ب" بدل "ت" أو "ث" أو "ي"، فصارت الكلمة "جبلاً" وصارت لها خمس قراءات. قرأ أهل المدينة بكسر الجيم وبكسر الباء وتخفيف اللام، فصارت (جِبِلاً). وقرأ أبوعمرو وابن عامر بضم الجيم وإسكان الباء فصارت (جُبْلا). والحسن وابن أبي إسحاق وغيرهم شددوا اللام مع ضم الجيم فصارت (جُبْلّا).وقرأ أبو يحيى والأشهب العقيلي بكسر الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام. ونحتار نحن كيف نطق الله الكلمة إذا كان القرآن هو كلام الله الحرفي؟ فهل نطقها بكسر الجيم أم برفعها وهل نطق اللام بالتخفيف أم بالتشديد. وطبعاً لو احتاط الله وأضاف النقاط للحروف مع علامات الإعراب لما حدث كل هذا الاختلاف لأن الكلمة أصلاً كانت (جيلاً) وليس (جبلا) والشيطان أضل جيلاً كثيراً.
9- (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمةٌ للذين آمنوا والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم) (التوبة 61). هل هناك أي معنى يمكن أن يستفاد من هذه الآية؟ المشركون قالوا إن محمد أذنٌ أي سماع لكلام الغير، فيرد الله عليهم دفاعاً عن رسوله فيقول: إذا كان أُذناً فهو خيرٌ لكم لأنه يؤمن بالله ويؤمن للمومنين. كيف يؤمن للمؤمنين؟ ألا يؤمن كل إنسان لنفسه، ولا تزر وازرة وزر أخرى؟ والذين يؤذون رسول الله بهذا القول لهم عذاب أليم. هل يُعقل أن يعذب الله الناس لأنهم قالوا إن محمداً يسمع كلام الغير؟
10- خلاصة القول أن القرآن لا يمكن أن يكون كلام الله حرفياً، إن كان الله موجوداً. وما حدث للكنيسة الكاثوليكية والإنجيل سوف يحدث للقرآن، شاء المسلمون أو أبوا. إنها سنة التطور. سوف يأتي اليوم الذي يقول فيه المسلمون إن القرآن كان وحياً من الله لمحمد وصاغه محمد بكلماته، وبما أن محمداً بشرٌ، فقد يخطيء في كلامه، وبهذا يستطيعون تفسير كل التناقض والأخطاء النحوية والتاريخية في القرآ ن..
11-30-2008, 01:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #2
هل نطق الله القرآن؟
أحياناً أخلو إلى نفسي في لحظات مكاشفة وطمأنينة وعدم خشية من أي من البشر وأسائل نفسي: كيف عرف موسى أن الله يكلمه؟ يرى شجرة تحترق ويسمع صوت هو وحده من يسمعه وبعد ذلك تأتي الإعلانات وسائر وسائل النطق الرباني. كيف سمع موسى لنطق الله؟ وكيف سمع محمد نداء جبريل؟ وبأي كيفية جاء هذا الصوت؟ وهل حقاً جاء هذا الصوت أم أنه "تهيأ لهم"؟ لا يسعني إلا أن أسأل عندها بصدق وقوة أمام نفسي: هل نطق الله حقاً؟ وبأي كيفية ينطق؟ وبأي لسان؟ وكيف ينطق وهو ليس له جسم مادي مثلي أو لسان مثلي؟ وكيف ينطق ما هو فيزيقي لما هو ميتافيزيقي والميتافيزيقي ليس عنده لساني؟ خطرات وشذرات تأتيني وأكتمها لنفسي ولا أبوح بها سوى في فضاء أمين كالانترنت....

ويجعله عامر:closedeyes:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-30-2008, 07:37 PM بواسطة إبراهيم.)
11-30-2008, 07:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالق محجوب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
مشاركة: #3
هل نطق الله القرآن؟
وانا احاول تصور كيف تمكن جبريل من ايصال الرسالة بسبعة احرف، هل اعاد قراءته للايات سبعة مرات كل مرة على حرف؟ وكيف يحصل ان موسى يشك بقدرة الله، ويطالبه ان يريه كيف يحي الموتى ليطمئن قليه، مع انه في حضرته ويكلمه؟؟؟ ومع كل ذلك وجد ان كل ذلك غير كافي لتصديق، ومع ذلك يطالبوننا ان نصدق كلمة شرف من محمد، وهو الذي ايضا وصل به الامر الى الشك تارة وتارة اخرى دخل الشيطان في امنياته.. ولكن الاغرب، لماذا لم يتمكن الله من الايحاء الى كل انسان على حدى، واختار ان يتواصل معنا من خلال لغة يفهمها كل واحد منا بطريقته الخاصة، الامر الذي لايؤهلها لتكون وسيلة تواصل مضمونة، فهل يعقل ان الله لم يكن لديه وسائل افضل، ومع ذلك يحاكمنا على نواقص وسيلة هو اختارها؟ ولماذا (انزل) لموسى صحف مكتوبة جاهزة، (على طين!!) ، في حين اختار التواصل الشفوي مع محمد؟
11-30-2008, 10:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Fadie غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 447
الانضمام: May 2007
مشاركة: #4
هل نطق الله القرآن؟
جون ويليام برجون لم يعارض ترجمة الإنجيل، بل عارض تنقيح ترجمة الإنجيل. و لم يكن اسقف.
11-30-2008, 10:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #5
هل نطق الله القرآن؟
Arrayولماذا (انزل) لموسى صحف مكتوبة جاهزة، (على طين!!) ، في حين اختار التواصل الشفوي مع محمد؟ [/quote]

لم يكن أي شيء مكتوب ولا جاهز من حيث موسى. كل شيء في النصوص المقدسة يبدأ بمرحلة الشفاهية والتدوين يأتي في مرحلة لاحقة.
11-30-2008, 11:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #6
هل نطق الله القرآن؟
هل مطلوب منا أن نرد إذن؟

"المسلمون، كعادتهم في المبالغة في إيمانهم، ادعوا ملكية الله دون غيرهم من البشر، وزادوا وبالغوا في معتقدهم وقالوا إن كل حرف وكل كلمة في القرآن هي كلام الله حرفيا، وباللغة العربية."

هذا القول أعلاه لم يقله كل المسلمون، وليس أغلبيتهم، وبغض النظر عن كيفية صدور القرآن من ذي العزة والجلال الله تعالى، فإن المسلمين لم يجتمعوا على الرأي أعلاه، وهذا كاف لرمي الكاتب المدعو بالنجار بالتحامل وأغلوطة التعميم.

هذا يكفيه، وحين يتوقف عن التعميم قد يصبح ميسورا أن يتعلم كيف صدر القرآن، وقبل تعلمه صدور القرآن، حري به أن يتيقن من أن من أرسل القرآن ليس فكرة وإنما وجود واع عاقل مريد، فوق الإنسان والكون والحياة، فإن كان هذا الأمر صحيحا فهو نذير له وبشير فليستعد، وإلا فليس كل مقاله بذي علاقة ضرورية بنقض القرآن كما يريد أو يراد له.
12-01-2008, 12:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالق محجوب غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 187
الانضمام: Oct 2008
مشاركة: #7
هل نطق الله القرآن؟
Array
هل مطلوب منا أن نرد إذن؟

"المسلمون، كعادتهم في المبالغة في إيمانهم، ادعوا ملكية الله دون غيرهم من البشر، وزادوا وبالغوا في معتقدهم وقالوا إن كل حرف وكل كلمة في القرآن هي كلام الله حرفيا، وباللغة العربية."

هذا القول أعلاه لم يقله كل المسلمون، وليس أغلبيتهم، وبغض النظر عن كيفية صدور القرآن من ذي العزة والجلال الله تعالى، فإن المسلمين لم يجتمعوا على الرأي أعلاه، وهذا كاف لرمي الكاتب المدعو بالنجار بالتحامل وأغلوطة التعميم.

هذا يكفيه، وحين يتوقف عن التعميم قد يصبح ميسورا أن يتعلم كيف صدر القرآن، وقبل تعلمه صدور القرآن، حري به أن يتيقن من أن من أرسل القرآن ليس فكرة وإنما وجود واع عاقل مريد، فوق الإنسان والكون والحياة، فإن كان هذا الأمر صحيحا فهو نذير له وبشير فليستعد، وإلا فليس كل مقاله بذي علاقة ضرورية بنقض القرآن كما يريد أو يراد له.
[/quote]

ولكنك انت ايضا تستخدم تعبير (هل المطلوب منا ان نرد)، على التعميم. انك تنطلق من ان ممثل واحد للمسلمين كافي.. الامر الذي يشير الى ان كامل النجار على حق في تصوراته (عنكم).

وبشكل عام، فإن التكتيك المحبوب والشائع (بينكم)، هو ان مجموهة تذبح والاخرى تبرر او تثير الغبار، وبالتالي يضيع الدم.. والمسؤولية ،، ولايحتاج احد الى النقاش او تحمل المسؤولية ،، فعند طرح موضوع للنقاش يلقى نفس المعاملة لفتح طاقة الهروب، (وكأنكم) منتصرين.
12-01-2008, 02:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #8
هل نطق الله القرآن؟
عزيزي،

لا يقبل في الحوار أن تنتقل من حوار الفكرة إلى حوار الشخص، فإن يك لديك مشكلة في أسلوب تعبيري فليس هذا الشريط مكانه.

ثم إن النجار يا عزيزي يريد ردا من المسلمين، وليس من خالد وحده، فالسؤال لنا والجواب مني،

أما عن تكتيكك، فلنقلب عليك ظهر المجن لترى صنيع من يدعون الليبرالية والعالمانية والديمقراطية، وسائر الكوكتيل الذي يبشر به دعاة "حقوق الإنسان"، هل يتحملون جميعا مسؤولية ما وصلنا إليه من مصيبة ومستنقع وحمل ثقيل يتخبط العالم تحته، أعني الأزمة الإقتصادية المتضاعفة يوميا، أم أن ذلك يتحمله فقط سادة هذا النظام العالمي؟

أما عن قولكم أن منا مجموعة تذبح، وأخرى تبرر؟ وفيم العجب، وكل قوم فيهم من يذبح ويبرر، لكن بإحصاء ضحايا القرن العشرين وجلاديه، نجد أننا معظم الضحايا، ودعاة التقدمية والحقوق الإنسانية هم معظم الجلادين.

عزيزي، لم يكن هذا الشريط لمناقشة الدماء المسفوكة ظلما وعدوانا، بل لمناقشة أن القرآن صدر من الله أم من غيره، يستوي في صدوره أن يكون نطقا أم خلقا أم وحيا.

عزيزي، دعك من تصور أن مناقشيك ينطلقوا مما تفترضه أنت من مسلمات عنا، والزم الغرزة التي وقع فيها النجار، وهي تعميمه المغلوط، هل في مقالة النجار أعلاه تعميم مغلوط أم لا؟

هل قال من سموا بالمعتزلة بنطق الله للقرآن؟ هل المعتزلة ليسوا من هذه الأمة؟
هل قال كل من تبنى أصول المعتزلة الفكرية، مثل من سموا بالشيعة اثني عشريّها وزيديّها بنطق الله للقرآن؟ وهم معا معدودين فريقا واسعا من الأمة؟
هل اجتمع من سموا بأهل السنة والجماعة على موضوع نطق الله للقرآن؟ أم أن هذا القول انفرد به من سموا بالسلفية؟

فإن كان الحال كذلك، فصاحبك لم يعمم فقط، بل وسحب حكمه من الأقلية على الأكثرية، فكان بناؤه فاسدا لفساد الأساس، وهو فوق كل ذلك لا يدور في حل مشكلة موجودة على الأرض، بل يثير مشكلة في تصوره تعني عوام أو خواص المسلمين، ثم يهاجم منها.

عزيزي، ما يعانيه المسلمون اليوم ليس خلق القرآن ونطقه، ولن يثبت شيئا النجار للمسلمين بقوله أن القرآن ليس من عند الله، ذلك لأنه لم يأت ببساطة بسورة مفتراة من مثله، من أجل هذا لن يعبأ أحد بما قال. وما يعانيه العالم هو أزمة متسارعة قادتنا إليها الحضارة الغربية، فإما أن يأتينا النجار بحل مما يتبناه هو من فكر لما نحن فيه من أزمة، أو يرينا ماذا يريدنا أن نتلبس إذ أراد منا خلع ثوب الإسلام، لنرى هل ثوبه حل أم ورطة.
12-01-2008, 05:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #9
هل نطق الله القرآن؟
خالد.. بحسب إيمانك الشخصي ألا تؤمن إن كل حرف وكل كلمة في القرآن هي كلام الله حرفيا؟

ستكون مفاجأة كبيرة لي لو أن اعتقادك ليس على ذلك النحو.
12-01-2008, 06:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #10
هل نطق الله القرآن؟
Arrayهل قال من سموا بالمعتزلة بنطق الله للقرآن؟ هل المعتزلة ليسوا من هذه الأمة؟
هل قال كل من تبنى أصول المعتزلة الفكرية، مثل من سموا بالشيعة اثني عشريّها وزيديّها بنطق الله للقرآن؟ وهم معا معدودين فريقا واسعا من الأمة؟ [/quote]

واحد ينزوي في خانة المسجد واسمه واصل بن عطاء ويعتزلهم وعليه "اعتزلنا واصل" وتريد أن تعتبره الحجة المعممة لعوام المسلمين؟ هو اعتزل.. وكان معروف بحدة طبعه وعنفه في اللفظ. هل حقاً يا خالد تريد تعليم الناس رأي المعتزلة في القرآن وتفلسفهم الذي لا مبرر له؟ منزلة بين المنزلتين والمنزلتين بينهم عشر منازل وكلام يوحي بترف في الوقت لا نملكه نحن.
12-01-2008, 06:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القرآن، من الله ام من الشيطان؟ خالق محجوب 15 3,790 11-12-2008, 07:47 PM
آخر رد: محب البساطه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS