أحد أصدقائي أهداني كتاب أسمه رحلة باالدسار أو يمكن تسميته الاسم المائة بعدما كنت قد مدحت أحد الكتب للمؤلف أمين المعلوف ...
أنا إلى الان لم أنتهي من الكتاب فقد وصلت إلى مرحلة جيدة فيه ...
ولكني وجدت أن في هذا الكتاب قضية تتناقشها كل الاديان منذ الوجود ألا وهي النهاية والطريقة للسيطرة يذكرون أن الله له أوصياء في الارض يعرفون الاسم المائة له وبهذا الاسم تستجاب كل دعواتهم او طلباتهم . ما رايكم في الكتاب ؟

كتاب عنوانه شيق و أعتقد، رغم أني لم أقرأه، فهو يعرض بحث الناس عن ما هو إسوتيري esoteric أي غامض و باطني في البحث في أمور الألوهة و العالم الخفي و ارتباط الوعي الباطن بكل ذلك. فكرة الإسم المائة لربما هي واردة على أساس أن الله في الإسلام له 99 اسم و له إسم خفي آخر و الإسم المائة و يقولون إن الجمل فقط هو من يعرفه.. مرة ثانية، ينقب الإنسان في عالم الماوراء بحثا عن الأسرار المكنونة، إنْ كان لها وجود حقا.

عند الامامية اسماء الله تتعدى الالف ولكن عند السنة ايضا نفس الفكرة ان اسماء الله اكثر من مائة ولكن العادة متعارفة ان اسماء الله تسع وتسيعن ومن احصاها وهنا كلمة من احصاها لا تفيد بالاحاطة الكاملة لكل الاسماء ,احصاء عدد من الاشياء لا يعني حصر الاشياء ضمن اطار رقمي معين ,توجد اشياء فالتة من الاحصاء .

الرواية جميلة بشكل ,امين المعلوف كاتب مبدع في مجال الرواية التاريخية انصحك يا ابراهيم بقراء هذة الرواية

محارب النور (f)