لا اعلم لماذا اكتب هذه الملاحظات سوى انها ملاحظات :D

و هي ( [SIZE=4]لخبطة لغوية )

(21)لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ


و لكن


(40)ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
و لو تابعنا السماء علميا لسهل علينا اكتشاف الفساد


قال احدهم

كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر

و لكن كل المذكورة تشمله هو شخصيا

لذا فان قوله هذا يؤخذ منه و يرد و عليه فان اؤخذ فيكون قول صاحب هذا القبر يؤخذ منه و يرد

و في النهاية هي جملة لا قيمة لها بحكم نفسها

و تتشابه هذه العبارة مع

لكل قاعدة شواذ ( شذوذ )

فان اخذنا تلك الجملة كقاعدة لزم ان يكون لها شواذ ( شذوذ)
و هو يعني ان بعض القواعد ليس لها شواذ ( شذوذ)

و بالتالي ليس لكل قاعدة شواذ ( شذوذ) مما يبطل المقولة بحكم نفسها


و اخيرا

يستخدم في بعض الحوارات استشهاد يظن بطريق الخطا ان فيه الرسول بولس يعترف بانه يكذب

و مع عدم صحة هذه العبارة ان وضعت في اطارها الصحيح

و لكن تحضرني هذه اللخبطة اللغوية و التي اشار لي احدهم بان اسمها (لوغاريتم دائري) ان صحت الترجمة

لنفترض شخصا ما و ليكن (س)

و قال هذا الشخص (( انا اكذب))
للوهلة الاولى هي شهادة علي نفسه

و لكن ان صدقنا قوله بانه يكذب فهذا يعني انه يكذب
و بالتالي تكذيب مقولته هذه
لذا فيكون هو صادقا


و مرة اخري ان كان صادقا فهو يقول الصدق و بالتالي يكذب حسب مقولته

لخبطة لغوية ستخرج منها بنتيجة ( صفر المونديال)

فهل لدى احدكم المذيد من هذه اللخبطات؟

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليك ..

اقتباس:لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ

و لكن

(40)ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

و لو تابعنا السماء علميا لسهل علينا اكتشاف الفساد

لو أنك وصلت تلك الآية الكريمة بالآيتين السابقتين لأصبح من السهل عليك أن تزيح وهم تلك " اللخبطة " اللغوية ..

" وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "

..

أما عن بقية كلماتك فأظن أن العبارة دائمًا لا تنفي نفسها .. أعني أن كل شخص يقصد بكلامه شيئًا معينًا يكون واضحًا في سياق الجملة ذاتها .. و لا بد أنه ما من شخص يبتغي النفي و الإثبات معًا .. فإنه سيكون وقتها كمثل من لا يقول شيئًا أو يقصد شيئًا ! .. و أظن أنه لا يوجد من يفعل هذا أو يقصد هذا .. !!

و الحمد لله رب العالمين .. و سبحانك اللهم و بحمدك ..

[QUOTE]فهل لدى احدكم المذيد

:P

واااااا حسام مجدي

لقد كنت اسأل نفسي متى سنلتقي

و ها قد حدث

قاهلا بك

اما عن اية التسخير

فارجو ان توضح ما علاقة هذا بذاك

ف تارة عدم الفساد دليل علي الوحدانية

و لكن ان ان كان في ظهور الفساد غرض اخر فلا باس

فيظهر الفساد في البر و البحر


فما علاقة السخرة المذكورة من قبلك ؟


اهلا بك


اما عن قصد اصحاب باقي الاقوال

فالحديث سيطووووووووووووووووووووووووووول

في انتظارك و في انتظار اي ملاحظات (لخبطوية) ان جاز القول
من الزملاء و الاساتذة

تحياتي

تحية طيبة لك أخي الفاضل ..

السلام عليك ..

لا أذكر أننا تحاورنا من قبل أخي الفاضل .. فهلا ذكرتني ؟!

بالنسبة لشرح الآية الكريمة فأظن أنه واضح ..

الله سبحانه و تعالى هو المقرر الأول و صاحب المشيئة الحقيقية في هذا الوجود .. و لو كان هناك صاحب مشيئة و مقرر أول في هذا الوجود غيره لتعارضت مشيئتهم مع بعضها .. و لفسدت الأرض ..

بمعنى ..

أن الله سبحانه و تعالى هو الذي ينظم كل حركة في الأرض .. هل تتنفس بإرادتك ؟؟ هل القلب ينبض بإرادتك .. ؟؟

الأعاصير و الزلازل و البراكين و نسبة الأكسجين و غيرها .. كل هذا من تنظيم العزيز القدير .. فلو كان هناك أكثر من إله لتنازعت مشيئة كل منهما .. حتى يفسد الأمر في النهاية ..

أما الإنسان ..

فقد سخر الله سبحانه و تعالى هذه الأرض له .. بمعنى أنه بمشيئته هو - الله سبحانه و تعالى - قد سخر الأرض لمشيئة الإنسان إن شاء أفسدها و إن شاء أصلحها .. و هذه الأمور طبعًا فيما يمكن للإنسان أن يتحكم فيه .. و ليس فيما سبق ذكره .. فالإنسان يستطيع أن يُسّخِر بما أعطاه الله سبحانه و تعالى من قدرات و لا يتجاوزها ..

فالفساد الذي ظهر بالبر و البحر هو فيما مكنه الله للإنسان أن يغيره بمشيئته - الله سبحانه و تعالى - و ليس بمشيئته الشخصيه ..

و هذا الفساد دائمًا دائمًا ما يعود على الإنسان نفسه بالضرر و الحرمان ! .. لأن الله سبحانه و تعالى جعل فيما استطاع الإنسان تسخيره مضرة و منفعة تعود على الإنسان نفسه ..

أي بإختصار ..

هناك سنة كونية ينظمها الله سبحانه و تعالى و هي التي يسير عليها الإنسان .. تلك السنة الكونية قد تُفسد لو وجِدت إلهة بجوار الله سبحانه و تعالى لتعارض مشيئة كلٍ منهم مع الآخر ..

و من ضمن تلك السنن الكونية أن الكون مسخر للإنسان فإن أفسده أو أصلحه فالنفع يعود عليه ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليك ..

الأستاذ الغالي : حسام مجدي

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ... فشلت في إرسال رسالة خاصة إليك ..

كنت قد أعطيتني رابطا لموقع إسلامي فيه الكثير من كتب التفاسير ( منهم تفسير الإمام الرازي ) ... ولكن ضاع مني الرابط ... فأرجو أن ترسله إلي بارك الله فيك ..

ربما تذكرني في منتدى الجامع kind son

كاينــد

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب كايند سن ..

كيف حالك .. ؟

نعم بالتأكيد أذكرك أخي .. أعاد الله سبحانه و تعالى علينا أيام الجامع و منتدى الجامع القديم .. قد كان حصنًا حصينًا .. الحمد لله رب العالمين ..

بالنسبة للرابط فسوف أرسله لك على الخاص في منتدى الجامع الجديد www.algame3.com/vb إن شاء الله سبحانه و تعالى .. و أنا بالمناسبة قد استقبلت رسالتك .. و كذلك أرسلت لك بالرابط على الخاص ..

ربما لديك مشكلة ما في بريدك الخاص .. تستطيع أن تستشير الإدارة هنا إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

و السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

اقتباس:فهل لدى احدكم المذيد

وخبراء في اللغة ؟؟؟

الملاحظ :h:

سواء كنا خبراء في اللغة او فقط ( نفك الخط )

مرحبا بك في اي وقت

قصدت من هذا الشريط طرح ملاحظات حول لغة القران + لغة الحديث + لغة اقوالنا المأثورة + لغتنا نحن

حسام مجدي :h:

لم تفهم الفكرة بعد

هل الكون فاسد ؟

ان لم يكن فاسدا في نظر كاتب القران و استخدمه للدلالة علي الوحدانية , فكيف يستخدم فساده في قضية اخرى؟

هل هو فاسد حسب الظروف ؟
هل يقبل العرب باي لغو مدام لا يمكنهم التاكد منه مثل فساد الكون؟

كل هذه اسئلة تطرح نفسها ان وجدنا الكون فاسدا مرة بسبب الانسان و ليس بفاسد بسبب الوحدانية

و لكن بمعادلة منطقية من النوع البسيط تجد ان الانسان قد اشترك في الالوهية لولا وجود عنصر التسخير الذي انت ذكرته في ردك

و انا لم ادع الوهية الانسان بعد و لم نناقش التسخير بعد


فقط

اني للقران ان يستخدم فساد الكون تارة للانسان و عدم فسادة تارة للالهة الاخرى؟




يتبع .....

هذه أحجية منطقية وليست لغوية، لدي الكثير من الأمثلة عليها، وهي معروفة منذ أيام اليونان.
كأمثلة ما يلي:

"هذه الجملة خاطئة"

إذا كانت الجملة أعلاه خاطئة، فهي جملة صحيحة، وإن كانت صحيحة فهي إذاً خاطئة وهلم جراً.

مثال آخر:

"هذه الجملة الحالية تحتوي ثمان كلمات"

هل الجملة أعلاه صحيحة أم خاطئة؟
إنها خاطئة فتصير:
"هذه الجملة الحالية لا تحتوي ثمان كلمات"
ولكن هذه الجملة الأخير صارت صحيحة إذاً
"هذه الجملة الحالية تحتوي ثمان كلمات"

وحلني "بأى" :D

استفاد من هذه الأحجية "برتراند روسل" لوضع إشكالية في تعريف المجموعات، تعرف بمفارقة روسل، كمثال عليه الحلاقون الذين لا يحلقون لأنفسهم (ولقد تم نمذجتها في نظرية المجموعات).
تقول المفارقة ما يلي:

"في قرية هناك حلّاق واحد وكل من لا يحلقون لحيتهم بأنفسهم يحلق لهم الحلاق وهذا الحلاق فقط"
فمن يحلق للحلاق؟ :D

وحدة أخيرة :

أفلاطون يقول: العبارة القادمة لسقراط خاطئة.
سقراط يقول: أفلاطون قال الحقيقة.

هذه الأخيرة بتحرق أجدع كمبيوتر إذا حاولت تبرمجها فيه وتحدد صحة كل عبارة.

(f)
:D