في موضوعي هذا سافترض ان هناك اله مطلق القدرة خارج عن الزمان والمكان Transcendent وساعتبر نفسي لاديني الوهي deist

هذا الاله بحكم كبره وعظمته الذي يجب ان يكون اكبر واعرض من الكون باكمله وسيكون مقياسي للمقارنة مع اله الاسلام والذي ساثبت انه ليس اله ولا أكبر كما يقال

اسس منطقية :

1-من ليس له شكل ولا يخضع للزمان والمكان فهو لا يخضع للقوانين الحركية ولا الافعال الحركية (الاستواء مثلا )


2-لا يتحرك الاله الحقيقي المطلق من مكانه لانه لو تحرك فهو يتحرك في حيز وهو والفراغ بعد انتقاله يقعان في حيز اكبر منهما بالتالي فهو ليس اله مطلق وليس اكبر من الوعاء الذي يتحرك به



3- لا يصح اطلاق الافعال الحركية على الاله الحقيقي المطلق لانها لا تليق بمقداره ومقامه


4- لا يليق تصغير الاله بجمعه مع مواد اخرى تخصه هو وعمله وقيامه وجلوسه


5- لا يليق ان يكون الاله مشبها بالانسان ولا يمكن ان يخطيء الاله ويشبه نفسه بانه ملك من الملوك البشرية وبالتالي له صفاتها



6- لا يحمل الاله ولا يخضع لمكان يجلس عليه

( سنرى كيف سيحمل مقعد الله في القران من قبل الملائكة مرة وعلى الماء مرة)




على هذا الاساس سابين لكم الفروق بين اله الاسلام (الله) والاله المطلق الحقيقي

7- ساثبت ان القران قاصر في تشبيهاته ويشبه الاله المطلق بالملوك

8- لا يجوز حتى التشبيه المجازي للاله المطلق بتاتا بواسطة تشبيهات او افعال حركية لا تليق به وهذا لسد الباب على من يدعي ان هذه تشبيهات مجازية فقط والسبب ان الاله الحقيقي المطلق ان كان هو كاتب القران فلن يخطيء في وصف نفسه ويهين نفسه بالخطأ

9 - هذه صورة لملك على عرش








10 - يتحدث القران عن ملوك بعروش مثل بلقيس والفراعنة وهذا دليل اخر لتشبيه الله بشكل غير لائق لله بتشبيهه بالبشر والملوك وعروشهم


(اسم من اسماءه الملك ويذكر مرارا ان له عرش في القران )


11- اذا حدث ربط بين الميتافيزيقيا والمادة المعروفة فهو خطا عملاق مثلا ربط العرش الالهي بالماء او القول ان العرش فوق الماء


12 - العروش المحمولة عند البشرية

سورة الحاقة - سورة 69 - آية 17


والملك على ارجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية



هل يحمل الله عرشه ثمانية ملائكة ؟؟؟ هل هذا تشبيه لائق ؟؟؟ هل الله بهذا الحجم و لهذه الدرجة بحيث يحمل عرشه مخلوقاته ؟؟

لننظر الى بعض العروش وسنرى ان هذا تشبيه قادم من الازمنة الغابرة التي يحمل الملوك من قبل البشر وقام محمد في القران بالمقاربة مع الله !!










12- الاية التي تسبب اكبر مشكلة للاسلاميين وهي ان الله عرشه على الماء سنراها وسنرى ما المشكلة فيها




والان بعد كل هذه القواعد ساضع الايات القرانية واضع بالضبط اي قاعدة تخرق



(1) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 54


ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين

كما نرى في السورة اعلاه فان الله الاسلامي يستوي على العرش وهو تشبيه غير لائق مجازيا وفي نفس الوقت فعل حركي يدل على ان الله له شكل متغير وفي حيز وهذا الحيز اذن يحيط بالله والله اقل حجما من الوعاء الذي هو فيه



(2) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 137


واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون

يعرشون كما يبدو هنا فعل من عرش للملوك الفراعنة

(3) سورة التوبة - سورة 9 - آية 129


فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

(4) سورة يونس - سورة 10 - آية 3


ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلا تذكرون


مرة اخرى الاستواء وهو فعل حركي غير لائق لما هو خارج الزمان والمكان



(5) سورة هود - سورة 11 - آية 7


وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين

هذه الاية تشكل مشكلة عملاقة اذ ان عرش الاله الاسلامي العظيم صار على الماء مما يعني ببساطة ان عرشه صغير جدا وعلى سطح الكرة الارضية المائي بعد ان قام بانهاء الخلق في ستة ايام وكما نعلم فان حجم الماء على سطح الكرة الارضية لا يساوي شيء مقابل الكون فكيف يكون الاله وعرشه على الماء وكيف يستوي عليه وهو مادة معروفة H2O
وهذا يدل على ربط الميتافيزيقيا وعدم وجود تشبيه رمزي بل هناا لقران يتكلم عن عرش الله على مادة ملموسة معروفة وهي الماء مما ينفي الاجوبة بان العرش هو تشبيه ميتافيزيقي غير مرتبط بالمادة



(6) سورة يوسف - سورة 12 - آية 100


ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا ابت هذا تاويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد احسن بي اذ اخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي ان ربي لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم


(7) سورة الرعد - سورة 13 - آية 2

الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون


(8) سورة النحل - سورة 16 - آية 68


واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون

النحل يعرش والله له عرش ؟؟؟!! مقاربة بين الله والنحل ؟؟

(9) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 42


قل لو كان معه الهة كما يقولون اذا لابتغوا الى ذي العرش سبيلا

الله الاسلامي من بين الاله فقط له عرش,وهذا تاكيد على وجود العرش !!!!

(10) سورة طه - سورة 20 - آية 5


الرحمن على العرش استوى


(11) سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 22


لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون


(12) سورة المؤمنون - سورة 23 - آية 86


قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم


(13) سورة المؤمنون - سورة 23 - آية 116


فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم


(14) سورة الفرقان - سورة 25 - آية 59


الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسال به خبيرا


(15) سورة النمل - سورة 27 - آية 23


اني وجدت امراة تملكهم واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم

الا يقارب هذا بين الله وامرأة لها عرش عظيم مثل عرش الله ؟؟؟



(16) سورة النمل - سورة 27 - آية 26


الله لا اله الا هو رب العرش العظيم



اليس هذا تاكيد ان الله متخصص بكونه له عرش !!!


(17) سورة النمل - سورة 27 - آية 38

قال يا ايها الملا ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين




(18) سورة النمل - سورة 27 - آية 41

قال نكروا لها عرشها ننظر اتهتدي ام تكون من الذين لا يهتدون

(19) سورة النمل - سورة 27 - آية 42


فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين


اليس هذا استعمال بشري لكلمة عرش !!!
ِ
(20) سورة السجدة - سورة 32 - آية 4


الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تتذكرون







نهاية الاجابة المتوقعة من المسلمين هو ان هذه تشبيهات ميتافيزيقة

وحتى ان المفسرين مثل ابن كثير قالوا ان مجرد التفكير بهذه الايات والوصول للوصف الذي يقوله الله عن نفسه في الايات هي بدعة

فاذا كانت معاني الايات تؤدي لمفهوم مغلوط عن الله والتفكير بهذه الصفات يؤدي لبدعة لماذا اذن وجدت في القران ؟؟؟

تحياتي :saint:

بصراحة لم أقرأ كامل الموضوع، لكن لفت نظري مسألة لياقة الأوصاف و الأحكام و عدمها...

أنت هنا افترضت أن الرسول عليه الصلاة و السلام هو مؤلف القرآن و أنه لا يليق به وصف ربه بتلك الأوصاف "غير اللائقة" التي تحدثت عنها ... لكن الواقع أن الله نفسه هو الذي ألف القرآن، بالتالي هو حر في وصف نفسه و عرشه و ملكه كيفما يشاء، أليس كذلك؟

الله مطلق في القدرات، بالتالي لن تعجزه الحركة في حيز أصغر من حجمه كالكون لأنه إن لم يستطع ذلك فقدراته محدودة على ما أظن، و إن كان من المفترض أن يتعالى عن ذلك فهذا شأنه، أليس كذلك؟

لم أقرأ كامل الموضوع بسبب الإرهاق و النعاس الشديد، و لي عودة إن شاء الله..

تحياتي الوردية (f)

يا جاد فاذر،

اللـه بحد ذاته كمفهوم هو أنسنة كاملة لشيء مجرد ("أنسن" الشيء أي وضع فيه صفات انسانية). و الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد، فهو عبارة عن سوبرمان يفكر و يغضب و يحب و يكره و يتكلم و يرجع في كلامه، الخ.

في الماضي أنسن البشر الرعد و الشمس و الافعى و الشجر و الطبيعة، و اليوم أنسنوا مفهوم "مصدر الكون". كانت الشمس إلها و كانت الارض إلها و كان الرعد إلها. يعني يأخذون الشيء و يضعون فيه صفات إنسانية (و لكن خارقة) و يصبح الشيء إلها. اليوم يأخذون مصدر الكون كمفهوم و يضعون فيه صفات إنسانية (كالفكر و الإرادة و غيرها) و يصبح هذا المفهوم إلها. يعني لا جديد في الخرافات.

الآلهة هي مجرد آمال و أحلام و مخاوف و مشاعر البشر على مر العصور. قرأت في الماضي بحثا عن صفات الآلهة في المجتمعات، فوجدوا أن كل إله شبيه بعباده! فمثلا اللـه الاسلامي تجد فيه الصفات العربية الخالصة، و الآلهة الهندية فيها صفات الهنود، و هكذا. و كما قال أحدهم، "لو كان للحصان إله لكان حصانا مثله." يعني البشر يخترعون الآلهة على مثالهم كشبههم.

و ليس هذا فحسب، بل الآلهة أيضا تحتوي على كراهية البشر و جشعهم و غضبهم و حقدهم. فمثلا إله العرب (يا لمحاسن الصدف) يكره اليهود و يمسخهم قردة و خنازير. و إله اليهود يكره الكنعانيين و البابليين و المصريين (شوف ازاي).

الزميل لوجيكال ارى ذلك بوضوح فعلا وانا الان في طور قراءة كتاب اسمه The history of God -the 4000 yrs quest of judaism christianity and islam


واعتقد ان ما قلته شيء واضح لدرجة ان الانسان فقط يعمي نفسه حين يقول ان الهه هو اله عالمي

فاله المسيحية واليهود والاسلام ليس عالمي

واله الاسلام كون الاسلام ديني السابق هو نسخة للاله مصنوعة من اجل العرب فقط فهو احتفظ للعرب ايضا بمكتهم في ارضهم وقدسها لهم واحتفظ لهم بالممارسات القريشية الوثنية

ولي موضوع قادم بشأن هذا




ملاحظة نسيت اضافتها

1- هذا للرد على من يقول ان الله قادر ويتحرك ان شاء

اذا كان الله يحتاج للحركة من مكان لاخر او في مساحة معينة فهذا يعني انه غير موجود في كل مكان وزمان وانه عاجز

باختصار يا عراب، كل هذه المعايير التي تفضلت بذكرها هي معايير بشرية، واي إله يخضع للمعايير التي عددتها أنت فهو دونك منزلة.

يعني رب تفصيل على ذوقك حبيب وصلحه!

الزميل godfather

شكرا لك على هذا الموضوع الرائع , رغبت في معرفة مؤلف الكتاب الذي تقرأه الان , وهل هو موجود في نسخة رقمية ؟


تحياتي

شكرا لك يا ابن نجد مع ان الموضوع بالنسبة لاي لاديني سيكون عبارة عن خوض في البديهي

بالنسبة للكتاب فهو فقط بالانكليزية والحقيقة تستخدم مؤلفتة كلمات متخصصة مما اتعبني قليلا في قراءته مع ان ثقافتي الانكليزية جيدة

والكتاب طويل جدا يشرح تاريخ الله منذ بداية العهود البابلية وكيف اصبحت الملاحم والالهة هي نفس الالهةالتي توحد اليوم في الاسلام والمسيحية واليهودية


ويشرح بتطور تدريجي كيف تغيرت الاله حسب المجتمعات والزمن والكتاب كبير نوعا ما

لا اعرف ان كان موجودا كنسخة رقمية

المؤلف هو Karen Armstrong

a history of god

(f)

جادفاذر،

أنا قرأت هذا الكتاب، و بالمناسبة كتـَبته راهبة كاثوليكية قضت عمرها في الدين و في دراسة الدين. كتاب ممتاز، موضوعي و محايد.

كل هذه الحضارات تعرف أن الله موجود و تفتش عنه في الرموز الكامنة في ثقافتها فتسميه بأسماء توافق هذه الثقافة و بحسب الحقبة الزمنية الكائنة يتطور الوعي. الأديان ستجتهد في استخدام مفرداتها الخاصة و التي تتباين في الطرافة و الغرابة و لكن هذا لا يلغي أن الله فعلا موجود. المفردات ليست إلا مركبة تعبير و كذلك رموز الثقافة و لكن الله أكبر من مفرداتنا و رموزنا و أكبر من قلوبنا و مع ذلك لا نجده إلا في قلوبنا. لا يهم إذا كان الله له عرش أو مكتب تنفيذي أو كوبانية جاز! لا يفرق هذا بكثير أو قليل. كل هذه أوصاف بمفردات بشرية. ما ينقصك صديقي ذا جودفاذر هو أن تتعرف على فلاسفة مؤمنين مثل بول ريكور Paul Ricoeur و برديائيف Berdyaev و جبريال مارسيل Gabriel Marcel و غيرهم فتكتشف أن الله فعلا سرّ أي mystery و ليس مجرد فكرة أي he is not a mere concept. الإيمان اختيار و الإلحاد كذلك اختيار. و أنا اخترت أن أؤمن بالله بصرف النظر عن المفردات و لا يهمني إذا كان له عرش أو يركب الغمام أو كل هذا المفردات النابعة من صميم الأنثروبولجيا الدينية و تعارفوا عليها بإسم "أنثروبومورفيا" http://en.wikipedia.org/wiki/Anthropomorphism

كل عام و أنت بخير صديقي بمناسبة العام الجديد، و أحبك دائما سواء كنت ملحد أو مؤمن أو أي شيء يروق لك. (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
كل هذه الحضارات تعرف أن الله موجود و تفتش عنه في الرموز الكامنة في ثقافتها

قال أحد اللاهوتيين، "ايمان الانسان بالآلهة يخبرنا شيئا عن الانسانية، و ليس عن الألوهة."

Humans' belief in the gods tells us something about humanity, not divinity.

فإذا كنتَ تؤمن بإله مثلا، قد تسأل نفسك ما الذي دفعك الى هذا الايمان، و ما هي الحاجات التي تشبعها بهذه الفكرة. و هي كلها أمور لا تمت للآلهة بصلة، بل هي أمور متعلقة بك أنت.

الاعتقاد بالآلهة هو نتيجة الحاجة الى الامان و الحماية، و الاعتقاد بالحياة الاخرى هو نتيجة توق الانسان الى الخلود و غريزة صراع البقاء و خوفه من الاندثار. هذه الامور هي من خصائص و حالة البشرية.

و للأسف الشديد، يا فرحة ما تمت. في النهاية، كل هذه المعتقدات لن يكون لها قيمة.