بين المسلمين الذين يؤمون بالمرجعية الثائية في الاسلام : قرآن وسنة .. وبين المسلمين الذين ينكرون السنة جملة وتفصيلا تحت شعار : القرآن وكفى !! يحق لنا أن نسأل :

ما هو الاسلام ؟؟ .. هل الاسلام قرآن وسنة ؟ أم الاسلام قرآن وكفى ؟؟ ..

اتمنى بكل صدق لو اقرأ حوارا علميا معرفيا هادئا بين طرف اسلامي يؤمن بمرجعية السنة، وطرف آخر قرآني ينكر مرجعية السنة .. بعيدا عن السباب والشتائم والاتهامات المضادة بمخالفة القرآن أو الضلال !! ..

فهل من الممكن ذلك ؟؟ ..

ساتحنى جانبا الآن وننتظر بدء هذا الحوار .. علنا نصل الى توضيح واضح لمعنى الاسلام وحقيقة الموقف من السنة .. حتى نكون على بصيرة عندما نناقش افكار الاسلام ..

مع التحية ...

شهاب الدمشقي.

مبدئيا قران و سنة الرسول لقول الله تعالى في القران في عدة ايات:

وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون...

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون...

قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم، وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاغ المبين...

و بالطبع، تعاليم الرسول ليست في القران بل في ما جمعه أصحابه ...

هذا رأيي...

اجد ان هذا الموضوع مهم ومثير لو تولى الحوار اطراف متمكنة

(f)

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 

مبدئيا قران و سنة الرسول لقول الله تعالى في القران في عدة ايات:

وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون...

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون...

قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم، وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاغ المبين...

و بالطبع، تعاليم الرسول ليست في القران بل في ما جمعه أصحابه ...

هذا رأيي...

كلام جميل ...

ما هي وجهة نظر الزملاء منكري السنة ؟ .. وما هو ردهم ؟ ..

لست من هذه الجماعة و لا تلك لكن هذه الآيات التي ذكرتها الزميلة هاجر وردت اكثر من مرة للرد على القرآنيين و لكن السؤال

هل الأحاديث (السنة) التي بين يدينا هي تعاليم الرسول و التي يجب ان نطيعها؟ لماذا لا يكون اطاعة الرسول بالاوامر التي صدرت عنه آنذاك مثل الخروج للجهاد او الهجرة من مكة للمدينة مثلا؟

ساعود

الزميل روميو :

اقتباس :
هل الأحاديث (السنة) التي بين يدينا هي تعاليم الرسول و التي يجب ان نطيعها؟
-----------------------
كلنا نعرف أن القران فقط معصوم و كل ما خالفه ففيه امكانية التحريف، و قد حذر النبي محمد من هذا الأمر و أوصى قائلا :
ما وافق القران فخذوه و ما لم يوافق فأتركوه...
فلو وجدنا شيئا في السنة و الأحاديث غير موافق للقران يعني نقيضه، فلا يمكن أن نأخذ به طبعا....يعني لا يجب أن نثق 100 في 100 في غير القران...



اقتباس :
لماذا لا يكون اطاعة الرسول بالاوامر التي صدرت عنه آنذاك مثل الخروج للجهاد او الهجرة من مكة للمدينة مثلا؟
-----------------------
ذلك العصر انتهى و نحن في عصر اخر، لكن اطاعة الرسول في أمر الجهاد يبقى قائم للان في حالة المساس بكرامة الوطن...

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 
التحريف، و قد حذر النبي محمد من هذا الأمر و أوصى قائلا :
ما وافق القران فخذوه و ما لم يوافق فأتركوه...

سؤال للتوضيح :

هل لك ان تخرجي لنا هذا الحديث تخرجيا صحيحا وتذكري لنا مكانه ودرجة صحته ؟ .

الأخ شهاب :


1- الرويات التاريخية التي نسبت إلى الرسول (ص) بعد موته بقرون ليست وحيا إلهيا الوحي الإلهي هو في القرآن فقط وحي واحد لا وحيان

2- طاعة الرسول التي استدل فهي تعني طاعة الرسالة التي جاءت عن طريقه الإلهية المصدر و لا تعني جعل اقواله و افعاله وذاته جزء من الذات الإلهية والدليل على ذلك أن القرآن في العديد من المواضع التي يعاتب الله فيها نبيه على اخطائه.

فلقد أمر الله النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن بأن يقول أنه لا أخطاء فيما ينزل إليه من وحي ولكنه قد يخطئ فيما يقوله كبشر وفى أحاديثه ، تجد ذلك في الآيه التاليه :

سورة سبأ:
( قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنْ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ(50)

دعني اوضح الأمر بشكل أفضل عندما يقول شخص ما للموظفين الذي يعملون في وزارة يجب أن تطيعوا وتنفذوا تعليمات الوزير فهذا لا يعني أنهم يجب أن يطيعوا تعليماته بصفته فلان والتي تتعلق بشؤونه الشخصية بل التعليمات الصادرة عنه بصفته وزير والتي تتعلق بشؤون الوزارة و العمل .

لأنه حين يترك الوزارة سوف لن يكون مشمولا بهذا الخطاب.


3- ليس هناك أي تعاليم أو أخبار اختص بمعرفتها عن الرسول (ص) فلان أو علان كما هو منهج أهل الحديث فالرسول (ص) بلغ الرسالة وأعلنها كاملة غير منقوصة لكل الناس .

4- معضلة أهل الحديث أنهم لا يريدون أن يستوعبوا حقيقة
الرسول (ص) بلغ الرسالة و أعلنها للناس كافة غير منقوصة.

لأن الرسالة من وجهة نظرهم في اكثرها تعليمات سرية ذات كم هائل اختص بمعرفتها عن الرسول مئات و آلاف الأفراد هذا الحديث أو ذاك ,,, هذا باختصار هو منهج أهل الحديث الذين يريدون أن يجعلوا من الدين شيئا معقدا ومليء بالأسرار حتى يتكنوا من ممارسة الكهنوت الذي يجعل العلاقة بين الله و الانسان تمر بهم في الاتجاهين.

5- الله سبحانه وتعالى وضع لنا معيارا ثابتا حتى نتأكد إذا كان القول من عنده أم عند غيره

( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )

وهذا أبعد ما يكون عن الحديث الذي هو مليء بما يناقض القرآن و مكتشفات العلم الحديث و بما يناقض بعضه بعضا.

6- لو صح القول بوجود وحي ثان غير القرآن لقام الرسول بتدوينه دون ان يخشى اختلاطه بالقرآن لأن الله قد تعهد له بحفظ و جمع وبيان القرآن ولكنه لم يفعل واستمر على هذا النهج الخلفاء الراشدين الاربعة من بعده فكيف يقوم بحفظ جزء من الرسالة واهمال الباقي وتركه عرضة للضياع والتحريف.

وكيف يقول لنا الله (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) وأغلب الوحي غير مكتوب ومحفوظ.!!

7- ان الاساس الذي قام عليه علم الجرح والتعديل اساس غير علمي ويفتقر للدقة حتى بالاستناد الى المعايير العلمية و المعرفية لأهل الجرح والتعديل وايضا بمعايير القرآن نفسه فالقرآن يقول لنا

(... فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) سورة النجم آية 32 فإذا كان الله ينهانا و بشدة أن نزكي أنفسنا و التي من المفترض أن يكون الإنسان أعلم بها من الآخرين فكيف بمن يزكي غيره و يعطي لذلك ألقاب و مراتب مثل : عدول و ثقات ...الخ.

مبعث هذا السؤال أو التساؤل هو الجرأة التي امتلكها أهل الحديث في تزكية الناس و تجريحهم

فكيف بمن يزكي من لم يره و لم يسمعه ومن عاش و مات قبله بمئات السنين !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟


8- وظيفة الرسول بشهادة القرآن في أكثر من موضع هي البلاغ المبين لما انزل اليه وليس شرح القرآن.

9- كتاب الله ليس كتاب ناقص حتى يحتاج إلى نصوص من خارجه لنفهمه فهو مكتوب بلغة عربية واضحة غير مشفرة.

10- القرآن وصف نفسه بأنه كتاب مفصل وفيه تفصيل كل شيء لكنه اهل الحديث ومعهم القائلين بأسباب النزول يناقضون هذا النص بقولهم ان القرآن يحتاج الى وسطاء فمؤدى هذا الكلام لو مددناه على استقامته يعني ان الله عاجز عن ايصال وصياغة المعنى المطلوب بلغة واضحة ولذلك نحتاج لبشر يفك لنا الطلاسم او يترجم لنا محتواه

.......هذه النقاط حضرتها في ذهني على عجل واستطيع ان آتي لك بعشرات الأدلة و البراهين الأخرى التي تنقض حجية الروايات التاريخية و الاخبار الظنية المسماة بالاحاديث النبوية.

زميل شهاب، للعلم أنا لست مختصة في علوم الاسلاميات و أجهل أشياء كثيرة، و أنا أجبت بحسب ما أعرف و بحسب ما أؤمن به شخصيا...
و لا أفهم في أمور الاخراج و الصحة و غيره...فلنترك هذا الأمر لمن يفهمه:D

أنا أؤمن بهذه الأحاديث لأنني أراها منطقية جدا :

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه."

"إذا جاءكم عنا حديثان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالفه فاطرحوه."

"ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالفه فاطرحوه."

:97:

السواد الاعظم من المسلمين هم من اهل السنة و الجماعة

اما الذين ينكرون السنة فعددهم بين المسلمين لا يتجاوز 1 في المئة


[MODERATOREDIT]فهم قلة و سيظلوا قلة و ستظل ارائهم لا تساوي بريزة[/MODERATOREDIT]

سلام