أثناء ممارستي لواحدة من هواياتي المفضلة، أي الغوغلة*، أجد أحياناً أشياء غريبة، وأسوأ ما وجدته منذ فترة أثناء بحثي كانت أقوال مأثورة مذكورة على لسان مفكرين كبار.
مثلاً وجدت لدى بحثي عن أقوال مأثورة حول المرأة لمفكرين فرنسيين، هذا القول لـ"بالزاك":
"تكمن ثروة كل امرأة بين فخذيها"
صعقت في البداية! :no:
وقلت لذات نفسي : "أيعقل أن يقول ’بالزاك‘ ذا؟!"
فقمت بالبحث لأقع على الفضيحة/الكذبة التي تتناقلها مواقعٌ فرنسية.
إذ أن العبارة مجتزأة من سياقها لتعطي معنىً مخالف تماماً لما أراده "بالزاك". وذلك كمن يقول ويلٌ للمصلين ويصمت.
إذ أنه يقول:
"هل تكمن ثروة كل امرأة بين فخذيها؟
على من يقولون هذا فإني أجيب:
الرجال يستخدمون فخذيهم للمشي، بينما تستخدمها النساء لتشق طريقها" **
وشتان، شتان ...
وأنتم، هل وجدتم ما لا يغتفر، هنا أو هناك؟!
(f)
*البحث في الغوغل ** النص الفرنسي: "Toute femme a sa fortune entre ses jambes ? Je réponds : Les hommes utilisent leurs jambes pour marcher, les femmes pour faire leur chemin."
ولله يا سيد قداح توجد اشياء اشنع من هذة ,بكثره اعطيك مثال ان من حل لغز حجر الرشيد ,هو الفرنسي شو اسمة شامبليون ,ان صح كتابتي لاسمة ,مع ان الحقيقة الرجل لم يحل هذة اللغز بالعكس هو لطشة من عالم عراقي كان يعيش في الكوفة واسمة "ابن وحشية النبطي " وقد الف الرجل كتاب اسمه الاقلام وكتب فيه الحروف الهيرغليفة وما يقابلها بالعربية والسريانية وغيرها من لغات ,ووقع الكتاب بيد مستشرق نمساوي وترجم الكتاب ووقع بيد هذا الافاق الفرنسي ونسبه لانفسة ومن كشف زيف شاملبيون هذا ,باحث عراقي وباحث سوري تعاونو من اجل كشف هذا الادعاء .
محارب النور
وتقدر ان تبحث في غوغل عن اسم "ابن وحشية النبطي " عالمنا الكبير ابن الكوفة