اقتباس: العلماني كتب/كتبت
[QUOTE]جاءني، ورمى إلي ببعض السطور، ثم هم بالمضي، فقلت:
ما هذا؟
أجاب: هذه بضعة أفكار غير مرتبة من حديثي عن "إله الأديان" ومع "إله الأديان" ، خذها وانشرها ...
قلت: ما على الرسول إلا البلاغ ...
إليكموها كما هي:
"إله"خلق عقولاً، ولكنه شك في أنها تستطيع إكمال "الماتش"، فشفعها "بلاعبين احتياطيين" من الرسل والأنبياء، "بشورت" مقطوع ورداء منزوع ونصوص لا تفرق بين الكوع والبوع.
بل على العكس !
تلك النصوص تحض على النظر في الكون المحسوس !
قل انظروا مافي السماوات والارض وماتغني الايات والنذر عن قوم لايؤمنون ..
وأما العقول فهي لاتقوى على اشباع الفضول لذي الذهن السئول عن الكون المجهول فضلا عن خالقه ايها الزميل العجول !
اقتباس:"إله" عنصري يقتل ويدمر ويتخذ له شعباً مختاراً ثم يقول لفئة أخرى بأنها كانت خير أمة، بعد أن يمنحها تعاليماً محددة في التقوقع والتسردب والتدهلز ورفض بني جلدتها، وعشق الظلام والحزن والكبت والدم والموت.
اظن : حق له ان يعبد وحده , مثلما انه قد خلق العالم وحده !
واما ان يخلق ثم يعبد غيره : فقد وضع لذلك أمة من عباده تنشر سلطانه على الارض وتتيح الفرصة للسماع عنه دون تشويش وتزوير وكذب عليه ممن يعبدون غيره ..
هؤلاء الحراس الذين ينشرون الحق والتوحيد ويرفعون راية لااله الا الله هم اعداء ( التقوقع والتسردب والتدهلز وعشق الظلام والحزن والكبت والدم والموت ) الذي يقع فيه من ينحطون في وحل العبودية للمخلوقات ..
فكم ينحط الانسان بنفسه بعد ان رفعه الله ..
حتى الملحد الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى فهو قد استعبد نفسه لآلهة لانهاية لها من حيث لايشعر ..
اقتباس:"إله" ينزعج من "تفاحة" كما يقول بعض أتباعه، فلا يجد غير التجسد والصلب تكفيراً عن هذه الخطيئة الغريبة العجيبة. فهو من يعاقب وهو من يتعذب في سبيل "خلاص" آخرين من العقاب الذي اجترحه أمس.
هذه معك فيها 100 % وقد كتبت في ابطالها مجلدات هنا في هذا النادي وحده .
اقتباس:"إله" لو شاء لخلق الناس أمة واحدة، ثم تندم – ورجع بكلامه كما يبدو – فأرسل لهم رسلاً وأنبياءً كي يحاربوهم حتى يكون "الدين كله لله" (أمة واحدة).
إله" يحرض بعضاً من عبيده بنصوص ملتفة مواربة تعلو حيناً وتنخفض أحياناً، ويأمرهم بالاعتداء على سائر البشر حتى يقدموا له القرابين والصلوات على مذبحه السماوي المقدس.
"إله" متعطش للدماء، يزرع في صدر تابعيه الكره والشحناء والبغضاء ويحرضهم على الفتك "المادي الحقيقي" بالآخرين ما لم يعترفوا بألوهيته. فهو كما يظهر، قد استنفذ جميع وسائله فلم يستطع أن يكون مقنعاً بما فيه الكفاية كي يجعل الناس تهرع إليه بنفس ظمآنة وقلب تواق، لذلك رأيته لا هم له إلا تحريض بعضاً من الناس على إكراه الآخرين "بالسيف والنطع" على عبادته، ثم يقف متجشأ ويقول بأنه "غني حميد".
لا ليس الامر كذلك ..
لوشاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ( وهو قادر على ذلك )
ولكنه لم يفعل لانه (
يريد قلوبا تخشع لاقوالب تخضع )
ولذلك خاطب انبيائه مرار وتكرارا :
( أفأنت
تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ؟؟
(
لااكراه في الدين ) !
وهذا لايتعارض مع احكام الجهاد لان الجهاد لايكره أحدا على اعتناق الاسلام او الموت ... وانما لكسح الالغام فقط من طريق لااله الا الله
( وقل
الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ! إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها )
فهذا هو الحق : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ! والحساب غدا وسوف تعرف من الظالم ساعتها !
اقتباس:"إله" اجتمعت فيه كل عقد النقص والسادية والسلطوية، [SIZE=5]محتاج
من اين أتيت بمحتاج هذه ؟
هو يحب هذا ويرضاه ..
ويرضى عمن يفعله ..وهذا ابسط حقوقه اذ هو الذي اوجدك !
لك ان تكفر به وتعقّه الان ولست بمفقود الا بفقدانك طعم السعادة والحياة بقلبك معه ..
ثم الفقدان الاكبر في جهنم بعد بعثك من موتك ..
"[QUOTE]إله" همه أن يكون "معبوداً"، وهذه المخلوقات "العاقلة" التي يحركها عليها أن تكون "عبيداً" تحت نعاله وأسواط جلاديه من الذين انفردوا بسماع صوته – كما يزعمون – ثم أتونا بعد هذه "الموسيقى الربانية" بكل غث سقيم
العبودية في الاسلام ليست هي الجلد بالاسواط !
وانما هي تمام المحبة المتبادلة بين العبد وربه :
إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته .
محبة تتبلور تماما اثناء الصلاة , ويبدأ التخاطب بين الله الودود وعبده المحب :
قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد { الحمد لله رب العالمين } .
تلك المحبة الالهية الربانية للعبد المؤمن التي اذا اكتملت قال الله :
فإذا أحببته
أقول :
حكمك على تلك الاشياء الكبيرة جدا يحتاج الى اطلاع واسع على كتب فلاسفة الاسلام قبل ان تقول بكل بساطة : غث سقيم هكذا بجرة قلم !
حرام عليك يارجل !
وانصحك بكتب شيخ الاسلام تقي الدين بن تيمية وتلميذه العلامة بن القيّم ..
[QUOTE]
"إله" مليء بالنقمة والإرهاب والغطرسة والهشاشة في نفس الوقت، فكلمة من "أحد عبيده" تؤثر فيه وتجعل مأوى هذا "العبد" جهنم مخلداً فيها. ثم يأتي بعد ذلك كي ينزل علينا من آياته البينات عن "العدل"، فعن أي عدل يتحدث؟
بلى ! هذا هو قمة العدل ورأسه وذروة سنامه !
انت الان في مرحلة الاختبار ولتختر لنفسك ماشئت من دار : وهو سيودعك اياها ! انت اذا رفضت دخول الجنة التي لاتقل فيها ( آه ) ولاتجد فيها طعم الآه ولاتعرفه , واخترت النار مأوى الفجار فكيف تريد منه أن يخالف ارادتك !
هل تريد خدمة خمس نجوم دون دفع أجرة ؟ تريد حياة خالدة منعمة دون تعب شهور معدودة ؟
ثم تقول أن اعطائه كل ذي حق حقه ظلم :
من اختاروا الجنة لهم الجنة بنعمته وبماكانوا يعملون
ومن اختاروا النار - وبئس مااختاروا - فلهم النار بماخالفوا منهجه وبمااتبعوا من شهواتهم ..
فأي ظلم في عين عين العدل !
من عمل صالحا فلنفسه . ومن اساء فعليها . وما ربك بظلام للعبيد .
ابصر طريقك قبل فوات الاوان ..
"
اقتباس:إله" يحرم على عبيده "متاع الدنيا الحسي" ولا يجد في الآخرة أفضل منه. فيهرع إليه المحرومون بعد أن يموتوا في سبيل "عبادته" منعظين يتلمظون على الحور العين والغلمان المخلدين. كل همهم الأكل والشرب والنكاح والخمور والبطالة والترف.
ومن قال لك ان هذا هو همهم ؟
الغلمان المخلدون هم للخدمة فقط وليس لشيء آخر تخيّله خيال جلال كشك المريض أخزاه الله أكثر وأكثر ..
أما عن نعيم الجنة الحقيقي : فهو رؤية الله .. والتحدث معه مباشرة ..
تأمل هذه الاحاديث النبوية الشريفة :
إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا أزيدكم .
إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون وما هو ألم يثقل الله موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار
فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم .
الله من تمام وفيض كرمه ورحمته : يبقى في الجنة مكانا خاليا بعد دخول اهلها اليها فماذا يفعل ؟
لا يزال في الجنة
فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم في فضول الجنة .
يخلق أناسا فيها لم يعملوا خيرا قط ..
انت تريد ان تكون منهم وترى ان هذا ( حق ) لك , ولكن من اين اتيت بهذا الحق ! أهو عن سابق كد وتعب ؟ أم أن مكانك في الجنة وراثة عن الاجداد ؟
ملحوظة : قد غضضت الطرف عن بقية الكلام لانه لايتحق الالتفات ولاكرامة .
فكله اعتداء صارخ على رب العالمين الذي يحب ( لايحتاج ) ان تقوم بيننا وبينه علاقة خاصة من الحب والمودة ..
اللهم اني أبرأ اليك من هؤلاء ياربي ..
[MODERATOREDIT]الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به ياقوم ..[/MODERATOREDIT]