يصف إشعياء النبي "السرافيم" ( وهم فئة من الملائكة ) بأن لكل واحد ستة " أجنحة باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير" . وطار إليه " واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح" ومس بها فم النبي ( إش 6 : 1-7 ).

السؤال هو هل هذه الملائكة موجودة فى الأرض فقط أم فى السماء فقط أم تتنقل من السماء الى الارض والعكس ؟؟

الزميل اتماكا
رجاء تحديد حديثك هل عن الملائكة بصفة عامة أم عن السيرافيم تحديدا .
تحياتى

يصف إشعياء النبي "السرافيم" ( وهم فئة من الملائكة ) بأن لكل واحد ستة " أجنحة باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير" . وطار إليه " واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح" ومس بها فم النبي ( إش 6 : 1-7 ).
--------------------------------------------------------------------------------------------------

هل يحتاج الملاك الى ملقط ليأخذ الجمره ؟
هل الملاك يتأثر بحرارة الجمره ؟

الاخ اسحق .. الاخوة الافاضل .

من الواضح ان هذه التفاسير الدينية المسيحية لم تكن تعلم ان الاجنحة لاتعمل خارج الغلاف الجوى !!! ودائما يصف الفكر الدينى الملائكة بالاجنحة ويزيد فى سرعتها بكثرة الاجنحة .

كيفية الطيران بسيطة فالقسم الخلفي لجناحي الطائر ينثني للأسفل قليلاً، يصطدم الهواءَ المار من أسفل الجناح بهذا الانثناء ويتكاثف، وبهذا يرتفع الطائر باتجاه الأعلى.أما الهواء المار من القسم الأعلى للجناح، فيدفع القسم الأمامي في الجناح للأعلى، ويقِلُّ ضغط الهواء الذي فوق الجناح مما يَجذِب الطائر إلى الأعلى .وفى الفضاء من اعلى الغلاف الجوي، كلما ارتفعت الطبقات الجوية قل الهواء، على ارتفاع حوالي مئة ميل ينعدم الهواء تماماً ولا يصلح الطيران .. وإذا وصلنا إلى منطقة انعدام الوزن ينعدم الوزن والهواء وبالتالي نسبح في الفراغ .

والغريب ان الفكر الدينى المسيحى لايعلم هذه المعلومة بل ويصر على وصف الملائكة بالاجنحة وانها تطير بالاجنحة وفى الكنائس نجد صور الملائكة التى لها اجنحة فى ظهرها الخلفى تطير بها وتتنقل فى الكون كيفما يحلو لها .. وهذه الملائكة المساكين مظلومين فى هذه المسالة لان خارج الغلاف الجوى لايمكنهم الطيران .

ولا استطيع الا ان اقول ان يسوع خالق الكون يجهل ان الفضاء ليس به هواء والنص صريح فى المسيحية خصوصاً ( وباثنين يطير ) يعنى الملاك له جناحين يطير بهما .

فى الاسلام الملائكة كائنات نورانية غير مادية اما فى المسيحية الملائكة تمسك الجمر وتؤثر وتتأثر بالمادة .

يقول النص :

لكل واحد ستة " أجنحة باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير" . وطار إليه " واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح" ومس بها فم النبي ( إش 6 : 1-7 ).


(f)

وهذه الملائكة المساكين مظلومين فى هذه المسالة لان خارج الغلاف الجوى لايمكنهم الطيران .

ولا استطيع الا ان اقول ان يسوع خالق الكون يجهل ان الفضاء ليس به هواء
______________________
الزميل العزيز اتماكا
عن أى غلاف جوى و أى فضاء تتحدث ؟
يتحدث الكتاب عما هو أبعد من ذلك بكثير .
عن عالم الروح . عن الميتافيزيقا .عن عالم غير عالمنا هذا بغلافه الخارجى بفضائه بمجراته بسديمه . عالم لا ندرى عنه شيئا سوى ما اخبرتنا به الكتب المقدسة .
تحياتى

اتماكا
اهلا بك
يعيد اسحق الحديث الي الميتافيزيقا

و اظن بوجود نظرية العوالم المتوازية في الميتافيزيقا

و ما يقال علي الروح يقال علي الملائكة

فلن يمكنك ان تحدد مكان عضوي فيه الروح
و ما هو شكل الروح

بل تتكلم عن عالم مواز للعالم المادي المحسوس

حتى ان السؤال عنه مبهم

فلم تسال في المسيحية عم لا يتم السؤال عنه في الاسلام ؟
وبعد هذا لماذا تتوجه بتوجيه مقوله نقدية للمسيحية و الهها ؟

الي هذا الحد وصلت العقول ؟

[MODERATOREDIT]عن جد ناس مش لاقيه شي تعمله ...

والله "قناة اقرأ" أرحم من هذه المواضيع ...

يللا، ما هو سوق خضار ... "سوقو بقا" ...[/MODERATOREDIT]