حتى إلى هنا وصلت عربة الضغوطات وغمس السياسة بالرياضة .

الموعد يوم الأربعاء الفائت :
التقى المنتخب السوري والمنتخب الكويتي الشقيق بكرة اليد في بطولة غرب أسيا ؛ ونظراً لحساسية اللقاء بين المنتخبين وسوابق كثيرة في دعم المنتخب الكويتي من قبل رئيس اتحاد اللعبة الكويتي وشراء اللعبة من حكام المباراة المؤهلة لكأس العالم في العام الفائت وحرمان المنتخب السوري لأنه أعترض إلى سوء التحكيم المنحاز دائماً للطرف الذي يدفع .
وكانت الصدمة التحكيمية هي تعيين حكام لبنانيين لقيادة المباراة صاحبة الحساسية مما
(( زاد الطين بلة )) .
ألا يكفينا واحد أصبحوا اثنان وأعني بواحد رئيس اتحاد اللعبة الذي سيفرض نفوذه على أي حكام سيقودون هذه المباراة والثاني الحكام اللبنانيين المرتشين والذين وضعوا أخلاقهم في المنزل قبل أن يأتوا متحمسين للنيل من المنتخب السوري وكأنها مسألة ثأر
كما أنوه إلى أن لبنان من أضعف الدول الآسيوية في مجال اللعبة وحكامها أيضاً أقل من مستوى اللعبة .
قيادة الحكام كانت فاشلة في كل دقائق المباراة حيث أن التحكيم طرد لاعبين سوريين
من أعمدة الفريق كما طردوا المدرب الروماني ولم يكتفوا بذلك لأن بقية المنتخب السوري ظلت طوال فترات المباراة يلعبون بأربعة أ, خمس لاعبين ولم تكتمل صفوفه إلا لسبعة دقائق طوال ستين دقيقة وهذا أدى إلى تراجع في مستوى اللياقة ولثغرة كبيرة في خط الدفاع وعبء هجومي على بقية اللاعبين وبالمقابل راحة نفسية للمنتخب الكويتي الشقيق وثغرات واضحة أمامه .
الفريق السوري بقي في هذه المباراة صامداً ولعب بمستوى ممتاز رغم نقص صفوفه في معظم فترت المباراة وجارى المنتخب الكويتي الشقيق وانتهت المباراة بنتيجة 32 – 27 للكويت .

في المباراة 16 ضربة جزاء بمعدل 14 للفريق الكويتي الشقيق .

المنتخب السوري من جراء عملية الإيقاف المتكررة لم يكتمل عدده بينما المنتخب الكويتي الشقيق لم يخرج لاعبوه بالإيقاف سوى مرتين .


هذا ليس رد فعل شخصي أو تحيز عنصري لمنتخبي السوري ولكنها حقيقة رياضية جرت ورآها الجمهور ووقف مع المنتخب السوري المظلوم وكما أوضحت قناة الجزيرة في تحليلها الرياضي بعد المباراة إلى أ، التحكيم كان سيء جداً وهذا أدى إلى ضغط كبير على منتخبنا وفقدان للتركيز .


:bye: