عاشـور الناجي
عضو فعّال
المشاركات: 229
الانضمام: Nov 2004
|
امة الاخلاق والعرض والشرف ...
قبّل الطفل زميلته في الصف فعاقبه عمها "عقابا اليما"!
الجاني (من دير الاسد) ذو سوابق والشرطة والمعارف يحققان
سهيل كيوان وحسام حرب
يعاني التلميذ سعيد علي عساف من مدرسة ابن خلدون في دير الأسد من مشكلة في النطق، ولكنه بدأ يتطور ويتقدم ويتحسن حاله نتيجة العلاج بالنطق المستمر الذي تقدمه له مختصة في هذا المجال ، وبما ان الطفل بحالة جيدة من الإستيعاب فقد رفض والداه ادخاله الى صف خاص وبقي في الصف الأول العادي الى جانب زملائه، والداه وجداه كانوا سعداء جدا وهم يرون ابنهم يتطور بسرعة ،الطفل ابن الصف الأول يحظى برعاية خاصة من والديه وجدّيه والمحيطين به بسبب عقدة لسانه، ولهذا فهو مدلل، الا أن هذه السعادة لم تدم طويلا ، هذا الطفل البالغ من العمر ست سنوات دفع بزميلة له في الصف الأول بيده فبكت كما هو شأن الأطفال ، فما كان من الطفل البريء إلا وان اعتذر لها على طريقته ، وطريقة الطفل سعيد بالإعتذار كما تعلّم في البيت هي أن يقول انا آسف وأن يقبّل الطفلة، هكذا اعتذر لها وطبع قبلة طفولية على خدها ، الطفلة وعندما عادت الى بيت ذويها بعد الدراسة حكت أمام والدها وعمها أن زميلها في الصف دفعها اليوم بيده ثم اعتذر لها وقبلها ، كان هذا في يوم الخميس الماضي، هذه القبلة أزعجت على ما يبدو عم الطفلة فحضر الى المدرسة يوم السبت وسأل عن الطفل وفي أي صف الى أن عثر على شقيق له في الصف الثاني فطلب منه أن يذهب ويدعو شقيقه ابن السنوات الست ، فركض ابن الصف الثاني واحضر شقيقه ابن الصف الأول، عندما حضر الطفل الذي لم يعرف ما هي القصة بالضبط سأله الشاب عم الطفلة اذا ما كان قد قبّل ابنة اخيه بالفعل فرد الطفل البريء بأن نعم قبلها معتذرا لها لأنه دفعها ، فما كان من عم الطفلة البالغ من العمر 28 عاما الا وصفع الطفل صفعة قوية جعلته يصرخ ويذهل ومثله شقيقه وكذلك المعلمة التي صرخت به " كيف تصفعه وبأي حق!ما الذي تفعله! حينئذ صفع الشاب الطفل مرة أخرى ثم رفعه وضربه بالأرض كما يقول ذووه، الطفل اصيب بجروح ورضوض ونزف دمه، بدورها قامت ادارة المدرسة باستدعاء سيارة اسعاف وسيارة شرطة،الإسعاف نقل الطفل الى مستشفى الجليل الغربي في نهاريا حيث مكث ثلاثة ايام لتلقي العلاج بينما مكث الشاب المدعو محمد أحمد حسن عبد المجيد من دير الأسد رهن الأعتقال !
والدة الطفل التي نامت عنده تقول" لقد بوّل الطفل في ملابسه وكل الليل وهو ممسك بي لا يريد ان اتركه ولا للحظة" أما جد الطفل فيقول " من حسن الحظ أنني لم اكن هناك لحظة ما حصل والا لوقعت مشكلة كبيرة " رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة سعيد حسن اسدي قال معقبا على الحادث " في نفس يوم الحدث زرنا الطفل في المستشفى وبعدها عقدنا جلسة طارئة مع الهيئة التدريسية واتخذنا قرارا بتكريس ساعتين في اليوم التالي لشرح ما حصل للأطفال وذلك بمرافقة ثلاثة عاملين اجتماعيين عن طريق بلدية الشاغور ، كذلك اصدرنا منشورا شجبنا فيه واستنكرنا ما حصل وقد وزعناه على الأهالي والطلاب ، وبدورنا طالبنا الاباء شجب كل عمل عنف بكل اشكاله ضد الطلاب ، والتعاون مع المدرسة والتنسيق في حالة زيارة اي انسان يدخل الى المدرسة إما مع المدير او السكرتيرة ، وقالت والدة الطفل " لقد خاف ابننا الذي في الصف الثاني مما شاهده واضطر والده أن يوصله الى الصف في يوم الإثنين ولكنه خاف ان يبقى في المدرسة فعاد قبل انتهاء الدوام " الشاب ابن الثمانية والعشرين عاما قال مدافعا عن فعلته أنه فعل هذا كي يمنع الطفل من الإعتداء على بنات الناس في المستقبل، وفي حديث مع قائد شرطة كرمئيل آفي بارطوك تبين ان للمشتبه به اعمالا جنائية سابقة تتعلق بالإعتداء على الآخرين " دافيد غورالي الناطق باسم وزارة المعارف في لواء الشمال أكد ان الوزارة تبحث القضية بجدية حيث تترك الوزارة التحقيقات للشرطة وبناء على نتائج التحقيقات ستتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة ".
http://www.kul-alarab.com/
|
|
12-08-2005, 01:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}