بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فإن السنة والشيعة والنواصب والروافض والخوارج والأشاعرة والمعتزلة والسلفية وغير ذلك من المسميات التي مُلئت بها الساحات، إنما هي مصطلحات أُطلقت على فرق وجماعات، ولا يَلزم من هذا الإطلاق ثبوتها في حق من نادى بها واستظل بظلها على الإطلاق..

بل هي رؤية خاصة بأصحاب تلك الفرق، وقد يشمل اللفظ الواحد عدة جماعات مختلفة ومتباينة في الفهم والمنهج بل وحتى في الأصول..

وعلى سبيل المثال فإن من بين المحصورين بلفظ السنة خلاف ونزاع كبير يصل في بعض الأحيان إلى التكفير..

وللحق فإن هذا الحكم يلازم أقواما يسجدون للقبور ويدعون أهلها للخروج، ويجلسون يبكون عندهم ويتقربون، بل ويذبحون عند قبورهم الذبائح ويطوفون، وهذا هو الشرك وربي بعينه وهذا هو الكفر البواح..

هؤلاء قوم ادعوا الإسلام وما هم بمسلمين وقالوا نحن من أهل السنة وما هم بمؤمنين، وقالوا نحن أهل التصوف والتقشف وما هم إلا أدعياء الكذب والدجل المبين..

وقد ترى في من يدعي السنة من يكره آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو يتكلم فيهم، وما هذا الضال من أهل السنة ولا من جماعتهم..

وكيف يكون منهم وهو لا يعمل بحديث نبيه صلى الله عليه وسلم وسنته حيث يقول: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.

وفي الجهة المقابلة ينظر المرء فينا فيجد في بعض المتشيعين لآل البيت من يسب ويشتم أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم، بل ويغالي في الأذية والإثم لهم..

وما هؤلاء والله يحبون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وما هم من شيعتهم، وما هم إلا متشيعون لأهوائهم وأهواء الكفرة والملحدين المبغضين لأصحاب نبيهم الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين..

وكيف يكون المرء من هؤلاء مُحبا لآل البيت وهو يرمي بحديث إمامهم وقدوتهم وحبيبهم سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم حيث يقول: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه.

ولكن الشيعة الحقة إنما كانوا يحبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويترحمون عليهم ولا يرضون لكائن من كان أن يتكلم بكلمة في حقهم، بل علي رضي الله عنه ومن بعده الحسن والحسين لم يُنقل عنهم نقل ثابت ولا صحيح في شتيمة أو تعد على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والمُحب عليه أن يقتدي بمن يُحب..

وقد دُهشت وربي وعجبت من قول لأحد الضالين المضلين يترحم فيه على أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه، بل ويُسمي دعاء مُسبعا يلعن فيه أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما سبع مرات ويقول ذاك الأفاك الكبير إن هذا الدعاء وهذا اللعن الخبيث لهو أعلى درجة من لعن الجبت والطاغوت!!

وهنا تساءلت في نفسي وقلت:

أكل شيعة هذا الزمان يقولون بقول هذا الكذاب أم هو قول شاذ كما عند أهل السنة شواذ؟؟

http://www.frqan.com/uploads/allaan_almusabbaa.rm

نعم يا اخي
أتسائل لماذا التشيع اساسا؟
لماذا لا نكون كلنا على سنة المصطفى المختار؟

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فإن السنة والشيعة والنواصب والروافض والخوارج والأشاعرة والمعتزلة والسلفية وغير ذلك من المسميات التي مُلئت بها الساحات، إنما هي مصطلحات أُطلقت على فرق وجماعات، ولا يَلزم من هذا الإطلاق ثبوتها في حق من نادى بها واستظل بظلها على الإطلاق..

بل هي رؤية خاصة بأصحاب تلك الفرق، وقد يشمل اللفظ الواحد عدة جماعات مختلفة ومتباينة في الفهم والمنهج بل وحتى في الأصول..

وعلى سبيل المثال فإن من بين المحصورين بلفظ السنة خلاف ونزاع كبير يصل في بعض الأحيان إلى التكفير..

وللحق فإن هذا الحكم يلازم أقواما يسجدون للقبور ويدعون أهلها للخروج، ويجلسون يبكون عندهم ويتقربون، بل ويذبحون عند قبورهم الذبائح ويطوفون، وهذا هو الشرك وربي بعينه وهذا هو الكفر البواح..

هؤلاء قوم ادعوا الإسلام وما هم بمسلمين وقالوا نحن من أهل السنة وما هم بمؤمنين، وقالوا نحن أهل التصوف والتقشف وما هم إلا أدعياء الكذب والدجل المبين..

وقد ترى في من يدعي السنة من يكره آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو يتكلم فيهم، وما هذا الضال من أهل السنة ولا من جماعتهم..

وكيف يكون منهم وهو لا يعمل بحديث نبيه صلى الله عليه وسلم وسنته حيث يقول: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.

وفي الجهة المقابلة ينظر المرء فينا فيجد في بعض المتشيعين لآل البيت من يسب ويشتم أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم، بل ويغالي في الأذية والإثم لهم..

وما هؤلاء والله يحبون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وما هم من شيعتهم، وما هم إلا متشيعون لأهوائهم وأهواء الكفرة والملحدين المبغضين لأصحاب نبيهم الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين..

وكيف يكون المرء من هؤلاء مُحبا لآل البيت وهو يرمي بحديث إمامهم وقدوتهم وحبيبهم سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم حيث يقول:  لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه.

ولكن الشيعة الحقة إنما كانوا يحبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويترحمون عليهم ولا يرضون لكائن من كان أن يتكلم بكلمة في حقهم، بل علي رضي الله عنه ومن بعده الحسن والحسين لم يُنقل عنهم نقل ثابت ولا صحيح في شتيمة أو تعد على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والمُحب عليه أن يقتدي بمن يُحب..

وقد دُهشت وربي وعجبت من قول لأحد الضالين المضلين يترحم فيه على أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه، بل ويُسمي دعاء مُسبعا يلعن فيه أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما سبع مرات ويقول ذاك الأفاك الكبير إن هذا الدعاء وهذا اللعن الخبيث لهو أعلى درجة من لعن الجبت والطاغوت!!

وهنا تساءلت في نفسي وقلت:

أكل شيعة هذا الزمان يقولون بقول هذا الكذاب أم هو قول شاذ كما عند أهل السنة شواذ؟؟

الزميل الدار قطنى
هل مسموح لغير المسلمين بالأشتراك فى هذا الموضوع ؟

اقتباس:  handy   كتب/كتبت  
الزميل الدار قطنى
هل مسموح لغير المسلمين بالأشتراك فى هذا الموضوع ؟

ولمَ لا يكون مسموحا؟

تفضل وشاركنا أهلا بك وسهلا..

اقتباس:  حسن بن الهيثم   كتب/كتبت  
نعم يا اخي
أتسائل لماذا التشيع اساسا؟
لماذا لا نكون كلنا على سنة المصطفى المختار؟

التشيع أخي ظهر في البدايات كردة فعل لما تعرض له آل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام من أذى وظلم وبغي..

ولا ينكر عاقل أن حكم الأمويين كان ظالما وجائرا..

بل وحتى فيه خروج على الحق الذي كان في صف علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه..

ولكن النفوس البشرية لا تستطيع الانقياد إلى الحق دائما إلا فيمن عصمهم الله تعالى وأيدهم بهداه..

وحيث كان وقع مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه شديدا على كل مؤمن تقي نقي..

فكان لا بد من رد عاطفي ويقابله في ذات الوقت رد عقلاني حتى لا تضيع الأمة وتزول..

ولهذا برز معاوية رضي الله تعالى عنه يُطالب بقتلة عثمان الذين ملكوا السلطة الحربية في المدينة والناس وقتها في الحج يسألون الله مغفرته ورضوانه..

ولم يقف علي في وجه معاوية بل كان رأيه يميل إلى الصبر والتريث حتى لا تسيل الدماء في طرقات المدينة..

وهذا منهج عثمان قبله حيث رضي بأن يُسفك دمه ويُقتل عن أن تسيل دماء المسلمين في المدينة..

ولكن معاوية أصر على تسليم قتلة عثمان حتى يقود منهم وإلا جاء بجيشه القوي الفتي ليأخذهم بنفسه ويُقيم حد الله فيهم..

ودار جدال ونقاش طويل أدى لقيام حرب بين الفريقين أشعلها أهل الفتنة السبئيين..

وكانت الغلبة لجيش علي لولا انحياز الخوارج عنه بخدعة من عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، التي أدت لخروجهم حيث قبل علي بالتحكيم، وقامت تلك الطائفة على إثر ذاك التحكيم بقتل علي ومن ثم محاولة قتل معاوية، وكاد يموت معاوية بطعنتهم لولا مشيئة الله وقدره..

ولما آلت الخلافة وراثية من بعد معاوية وقف المسلمون ينادون بالرجوع إلى الحق في الشورى في اختيار الخليفة كما هي سنة النبي المصطفى والخلفاء الأربعة من بعده، ولما لم يجدوا صدى لصوتهم ظهرت الحركات الإسلامية المختلفة تنادي بالحق والرجوع إليه واشتد القتال بين الأمويين والخوارج وبين الأمويين وآل الزبير وقائدهم وقتها عبد الله وظهر قبل ذاك الحسين رضي الله تعالى عنه يدعو للرجوع بالخلافة إلى أصلها الصحيح ولكن الله قدر أن تخونه شيعته كما خانوا أباه من قبل فتركوه وحده مع بضعة وسبعين من آل بيته وصحبه فقتلوا كلهم ووقف يحارب ويصارع وحده حتى سقط وجراحه تنزف من هنا وهناك رضي الله تعالى عنه وأرضاه..

وبدل أن يستحي هؤلاء الذين طلبوا الحسين للخروج إليهم ثم خانوه..

بدل أن يستحوا على وجوههم وينكروا أنفسهم صاروا يدعون للثأر وتشتيت المسلمين على عادتهم..

ولكن أمة من الشيعة الحقة ظلت تنادي بالرجوع في الحق إلى أهله وتُطالب بعودة المكانة التي كانت لآل بيت النبوة الكرام عليهم السلام، ولكنهم رأوا الخير في علي على عثمان وأنه كان الأولى بالخلافة منه وأنه لولا عثمان لما آل الأمر إلى ما آل إليه، وهؤلاء مال إليهم عدد غير قليل من المسلمين لا سيما أيام العباسيين، بل وكان في المحدثين عدد لا يُستهان به من هؤلاء المتشيعين وعلى رأسهم إمام أهل اليمن في الحديث عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله تعالى ورضي عنه..

إذا التشيع في أصله نزعة نفسية لا عقائدية ولا فقهية ولكن في الشيعة قوم انتسبوا لهم وما هم منهم..

وإنما كان همهم الأول الدعوة لطعن الإسلام والمسلمين في الظهر وتراهم يبكون على تراثهم الذي ضاع إبان حكمهم الفارسي الذي أزاله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه..

وهذا الدعي الشيرازي على رأسهم..

وانظر حقده على المسلمين وحقد آبائه..

حيث جعل من يوم مقتل عمر بن الخطاب عيدا يُحتفل به..

بل ويترضى على أبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله ويسميه بالبطل الشجاع..

جعله الله وإياه في قاع جهنم مع إبليس وقارون وهامان..

دارقطني امسكتك متلبسا اخيرا

الم تقل لي سابقا ان الشيعة ليسوا كفرة ؟؟

هل تعود في كلامك يا صديقي ؟؟

اقتباس:وللحق فإن هذا الحكم يلازم أقواما يسجدون للقبور ويدعون أهلها للخروج، ويجلسون يبكون عندهم ويتقربون، بل ويذبحون عند قبورهم الذبائح ويطوفون، وهذا هو الشرك وربي بعينه وهذا هو الكفر البواح..

اذن المسلمين يكفرون بعضهم اليس كذلك
؟؟

(f)

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
دارقطني امسكتك متلبسا اخيرا  

الم تقل لي سابقا ان الشيعة ليسوا كفرة ؟؟  

هل تعود في كلامك يا صديقي ؟؟

اقتباس:وللحق فإن هذا الحكم يلازم أقواما يسجدون للقبور ويدعون أهلها للخروج، ويجلسون يبكون عندهم ويتقربون، بل ويذبحون عند قبورهم الذبائح ويطوفون، وهذا هو الشرك وربي بعينه وهذا هو الكفر البواح..

اذن المسلمين يكفرون بعضهم اليس كذلك
؟؟

(f)

حلوة هاي مسكتني..

بطل يا جود فاذر...

والله جعلتني أتكركر يا رجل..

كلامي هذا الذي اقتبسته يا زميل ليس عن الشيعة وإنما عن بعض المنتسبين للسنة..

ولا يقول عاقل إن كل من انتسب لأبي هو أخي..

وعليه فهناك شواذ لكل قاعدة من القواعد وكما عند السنة شواذ فعند الشيعة شواذ وهذا قصدي فلا تفهمني خطأ هداك الإله..

:D


طيب القفشة مضبطتش

المرة الجية بقا

(f)