{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
القائد العظيم جورج بوش
Arrayوسيسجل التاريخ إن جورج بوش كان من أبرز الرؤساء الأمريكيين وأحد أهم قادة العصر العظماء [/quote]
ان كان التاريخ سيسجل امرا, فهو ان الاعراب قوم خانعون ينعقون وراء كل ناعق, يقدسون جرأة مغتصبيهم و يتباهون بحنكة مستعمريهم, و يمدحون ذكاء سارقيهم و يرقصون امام مستعبديهم, حتى لو كان مغتصبهم و مستعمرهم و ساريقهم و مستعبدهم كلبا احمقا اجمع العالم كله على غبائه و فشل سياساته على كافة الاصعدة....
عموما, من يقرر ماذا سيجل التاريخ ليس بوش و لا العاهل(ر) السعودي الجاهل و هو يرقص امامه بمؤخرته السمينة :bouncy:, و لا ايتام المحافظين الجدد الذين يستعدون لحزم حقائبهم, بل هي البشرية جمعاء بحكمتها و تجاربها و حضارتها, و هي قلما اخطأت بحق قائد او زعيم او رئيس .....
|
|
11-18-2008, 09:38 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
القائد العظيم جورج بوش
أرسلوا قردة من أجلكَ يا بوش.... :aplaudit:
تحضرني هنا هذا المقطع من مقالة للاكاديمي أسعد أبو خليل:
يحتاج بوش إلى دراسة وافية. يقول بخفّة إنه لا يكترث لحكم التاريخ، لأن الحكم لن يصدر قبل وفاته. لا يزال يجاهر بعناد أن التاريخ سينصفه. يعدّد سكان العراق وأفغانستان (كما كان يفعل وليد جنبلاط قبل أن يتحوّل في أحد تحوّلاته التي لا تنتهي) وكأنهم جزء من رصيده. يتحدّث عن تحرير الشعوب، كما يتحدث زعيم كوريا الشمالية عن الديموقراطية، وكما يتحدّث حزب البعث بشراذمه عن الوحدة العربيّة. لكن الفيلم غفل الشق العربي من سيرة بوش. حتى حياة أهل العراق وأفغانستان ليست بذات بال. العرب كومبارس في الأفلام الأميركيّة، حتى اليساريّة منها. نتذكر كيف صُوِّر العرب في فيلم «لورانس الجزيرة العربية».
لكن إرث بوش في العالم العربي سيكون عميق الأثر. سيؤَرَّخ لحقبة ما قبل بوش وما بعدها. تغيّر العالم العربي والنظام العربي الرسمي تحت ريادته. سيحفر التاريخ صور الأمراء والملوك في السلالات النفطيّة الموروثة وهم يهزّون أردافهم أمام بوش للترفيه عن نفسه. سيحفر التاريخ تفاصيل عن استضافة حكام العرب لجيوش الاستعمار الأميركي المُتجدّد. سيحفر التاريخ أن ملوك العرب وأمراءهم أنشأوا القواعد العسكريّة لاستضافة قوات الاحتلال الأميركي. عصر بوش بليغ في دلالاته. كانت الولايات المتحدة تشكو في الثمانينات من خَفَر الحكومات العربيّة الموالية وترددها. كانت تقول إنهم يريدون السفن والأساطيل الأميركيّة إنما على مسافة من وراء الأفق. لم يعد هناك أفق. حتى تلك البيانات العربيّة الرسميّة المملّة عن تحرير فلسطين وعن الوحدة العربية وعن الهمّ القومي أصبحت ممنوعة. الكل دخل في الحظيرة، والذي لم يدخل يسعى بجهد للدخول. كان الاستشراق التقليدي يقول إن العرب لا يفهمون إلا لغة القوّة. تلك كانت نصيحة استشراق إدارة بوش (من فم برنارد لويس وفؤاد عجمي) قبل غزو العراق. النصيحة كانت مسؤولة عن العنجهيّة والاستعلاء والتبجّح التي وسمت لغة بوش قبل غزو العراق، وبعده بقليل. كان واثقاً من أن الاحتلال الأميركي سيُهلّل له. لو قرأ ما كتبته الفيلسوفة حنة أرندت في أوائل الخمسينات لربما كان اتعظ. المُفكّرة الصهيونيّة حذّرت الصهاينة من وقوعهم تحت تأثير مقولة «العرب لا يفهمون إلا لغة القوة». أرندت قالت إن من الجليّ أن اللغة التي لا يفهمها العرب هي لغة القوة، رغم شائعات ومقولات معاكسة. لكن أرندت نسيت أن تضيف أن لغة القوّة مفهومة جداً عند الحكام، وإن كانت غير مفهومة عند الشعوب.
تنظر إلى تعاطي العالم العربي مع ظاهرة بوش وحروبه على امتداد السنوات الماضية، فتجد أن الدلائل، بما فيها استطلاعات رأي قامت بها شركات أميركية، تجمع على رفض الشعب العربي لبوش وعقيدته. لكن الحكام ارتاعوا من عقيدة بوش. منذ أحداث 11 أيلول، تعاملت الإدارة الأميركية مع رؤساء الدول العربية وملوكها ووزرائها كما يتعامل ناظر المدرسة مع تلاميذ المدرسة الابتدائية. بدأت طريقة التعاطي الجديد بعد أيام فقط من تفجيرات أيلول. أوردت صحف وكتب ما جرى في لقاء شهير (استفسرتُ من سفيريْن عربيّيْن عن فحوى اللقاء) في وزارة الخارجية الأميركية. استدعى كولن باول كل السفراء العرب إلى وزارة الخارجية وتلا عليهم بحزم وبلغة يشوبها التهديد ـــ المُهذّب طبعاً ـــ فرمان أوامر جديدة، وأبلغهم أن حقبة جديدة تنتظرهم. تلا عليهم أوامر، وانهمكوا بتدوين الأوامر. هرعوا بعد الاجتماع لمراسلة حكوماتهم حتى لا يتأخّر تنفيذ الأوامر. سقطت شعارات (حكوميّة ورسميّة) عن الاستقلال والسيادة وعن فلسطين. حتى طلبات تؤدّي إلى تولّي وزارة الخزانة الأميركيّة أمر فريضة الزكاة لُبِّيت. هناك من تحدّث في الإعلام الأميركي عن «تعديل» ترغبه أميركا في النصوص القرآنية. هؤلاء الحكام فعلوا المستحيل، ووالاهم مثقّفو الإعلام الوهّابي. حازم صاغية دعا في محاضرة له في الذراع الفكرية للّوبي الصهيوني (حيث دعا جنبلاط أميركا إلى إرسال سيارات مفخّخة إلى دمشق، لكن حزب الله اعتبر الأمر مزحة مهضومة فقبّله محمد رعد على وجنتيه مسامحةً) جميع العرب إلى «تشرّب» عقيدة بوش في الديموقراطية.
انتهى عهد بوش. كيف نعرف ذلك؟ من متابعة الإعلام السعودي طبعاً. لا نحتاج إلى روزنامة. عندما تقرأ أقلاماً في صحف الأمراء تنتقد بوش، تعلم أن عهده انتهى. هؤلاء لم يجرؤوا على انتقاده من قبل، لا بل إنهم هلّلوا له ونشروا المقالات الطوال عن فضائل عبد الستار أبو ريشة ومحمد دحلان وفؤاد السنيورة وحامد كرزاي تكريماً له. طبعاً، يخطئ من يظنّ أن العهد الأميركي المُقبل سيكون أقل إيلاماً من بوش. لكنّ هناك فارقاً كبيراً. عناصر القوة في الإمبراطوريّة الأميركية تتناقص، ورغبات الشرّ في الإدارة الأميركيّة مهما كانت، سترتطم بحائط إسمنتي من إرث الفشل والتخبّط الأميركي الذي تركه بوش، إضافة إلى أزمة مالية واقتصاديّة تلقي بظلال ثقيلة على النظام السياسي والثقافة السياسية هنا. سينعم حلفاء أميركا ببيانات تأييد ودعم وهيام بالشيخ شخبوط، لكن الذراع الأميركيّة ستقصر، والانكفاء، المحدود، سيحكم طبيعة التعاطي الأميركي مع منطقة الشرق الأوسط. وليس هذا سيناريو للارتياح، لأن ترجمة الانكفاء الأميركي النسبي ـــ وهو يحتاج إلى سنوات من التبلور ـــ سيعزّز قدرة العدوّ الإسرائلي على الضرب والغيّ والاجتياح حتى ولو تلقّى نتانياهو وليفني دعوة لمشاهدة رقصة العرضة في مهرجان الجنادريّة المُقبل.
لم يفِ فيلم ستون بالغرض. سنحتاج إلى فيلم جديد وكتب جديدة لتؤرخ لتلك المرحلة المُظلمة والظالمة من التاريخ الإنساني. ونحتاج إلى تأريخ عربي عاجل لمرحلة بوش، ولكن من المشكوك فيه أن يسمح طغيان السيطرة السعودية على وسائل الإعلام والنشر بتغطية وافية وكافية وشافية. الرقيب الملكي لن يسمح إلا بالعموميّات، والدور العربي الرسمي المُساند لعقيدة بوش يحتاج إلى حريّة إعلاميّة للحديث عنه. بعض فصول التعاون العربي مع المُحتل والغازي الأميركي يتضمن فصولاً كوميديّة. نقرأ أن الملك المغربي سعى لدعم حرب بوش في العراق من دون أن يشعر سكّانه بالأمر. أرسل قردة ـــ قردة يا محسنين ومحسنات ـــ إلى القيادة الوسطى الأميركية لمساعدتها في اكتشاف الألغام. هذا الذي يتكنّى بلقب «أمير المؤمنين» (مع أن الملك الحسن الثاني منع كتاب جون ووتربري، رئيس الجامعة الأميركيّة السابق في بيروت، عن المغرب بعنوان «أمير المؤمنين» لما رآه من تهكّم على شرعيّته المُفترضة) فعل المستحيل لإسعاد بوش مثله مثل ملوك العرب وأمرائهم ورؤسائهم. أرسلوا قردة من أجلكَ يا بوش. أما في لبنان، فلن ننسى مشهد زيارة السنيورة المظفّرة، ومشهد تربيت بوش كتف السنيورة. لم نذكر أننا شاهدنا السنيورة منتشياً قبل ذلك المشهد أو بعده. وحكام العرب يتكيّفون بسرعة. العرب الذين رقصوا بالسيف ترحيباً ببوش سيرحبّون بخلفه، ولو كان قرداً.
ملاحظة: كُتبت هذه المقالة قبل صدور نتائج الانتخابات الأميركيّة.
* أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة كاليفورنيا
angryarab.blogspot.com
http://www.al-akhbar.com/ar/node/101743
|
|
11-18-2008, 10:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}