ياقوم كلمة انهت مستقبل بهاء الحريري

عندما توفي رفيق الحريري شاهدنا جميعا على شاشات التلفزيون مشاهد العزاء وكان بهاء الحريري دائما في مقدمة من يتلقون العزاء هو وعمه شفيق وكان لهذا الامر دلالة معنوية ان من سيحمل تركة الحريري السياسية هو بهاء الحريري


وزاد الامر تاكيدا ان تلفزيون المستقبل كان يردد اسم بهاء الحريري ويطبل ويزمر له في ذلك الوقت القادة السياسيين في لبنان كلهم تقربوا من بهاء لعلمهم الاكيد انه الوريث السياسي لوالده ولعلمهم انهم في تقربهم هذا سيحصدون المكاسب المادية والمعنوية والسياسية
ولكن ما الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟
الذي حصل ان كلمة واحدة قضت على المستقبل السياسي لهذا الشاب هل تذكرون مشهد الجنازة وتلك الفوضى التي رافقت مواقف الدفن في تلك اللحظات وقف بهاء مخاطبا الناس وقال..... ياقوم.......... وحاول تهدئة الجموع هذا الكلمة .....ياقوم ....... جعلت الذين يخططون للمؤامرة يتخذون القرار بإبعاد بهاء عن الساحة السياسية على اساس ان هذه الكلمة وذلك الموقف كشف ان بهاء رجل يملك حس القيادة والحس العربي بكلمة ياقوم وهم يريدون رجلا ضعيفا تافها يكون العوبة بين يديهم فقرروا ابعاده واختاروا نحس الدين الحريري اخاه لانه يملك كل مواصفات الرجل الضعيف والمسلوب الارادة
بعدها اختفى بهاء من كل نشاط سياسي او اجتماعي او ثقافي او انساني فهو يدفع ثمن كلمته

قولك يا هملكار لانو بهاء صهر طرابلس وسعد صهر سوريا صار يللي صار؟؟:lol2:
بعيد عن المزح فعلا كلنا لاحظنا حزم بهاء وجديته ورجاحة عقلة في الجنازة والعزاء

هناك سببان سيدي لاستبعاد بهاء

الاول : وعدم المؤاخذه من حضرتك : لما تنطح وخطب تبين أنه (حمار) مابيعرف يحكي وحافظ كلمة ياقوم من الجامع ومش حافظ غيرها .
يعني الرجال ماعرف يركب جملتين على بعض .

السبب الثاني : ان المعاردة ومن خلفها اكتشفوا أن سعد (أحمر من أخاه) .:lol:

الظاهر ان مشايخ الحوزات اصحاب ريالات ايران ونهب الخمس من الفقراء لكي يبنوا القصور, واصحاب التكاليف الشرعية الذين يحللوا ما يريدوا ويحرموا ما يريدوه هم اليوم الاكثر فهما"في السياسة.....


فمشايخ بئر العبد هم المتحكمين بالسياسة لا بل حتى بالاقتصاد اللبناني كله....
فهم يفتون باشياء غريبة عجيبة ويتكلمون بلكنة ايرانية مع انهم لبنانيين اب عن جد لكن العوج في اللسان والعجمة المنفرة يعتبروها دليل اصالة ولا يجوز الدين والفقه بدون العجمة الايرانية الفاقعة كصوت البوم....

ان بهاء الحريري واخاه سعد وتيار المستقبل هم اصحاب الاكثرية النيابية والبرلمانية اليوم, واظن انهم وحدهم الاقدر على رسم مسار الوطن, بينما اصحاب الدسائس والسراديب لن يصلوا لاي قرار ولا شنار الا العار.....