منذ الحرب التى اندلعت فى افغانستان ضد حركة طالبان و القاعدة و التى انتهت بانهيار هذه الامارة , و نحن نسمع عن حالات فريدة من نوعها و كاننا نتفرج على فيلم امريكى هندى مشترك .
فى هذه الحرب تم القاء القبض على الملاعمر من قبل الجنود الامريكيين ثم تم اطلاق سراحه بطريقة عجيبة جدا و لا يعلم احد خفاياها .
كما تم الاعلان عن سقوط عدد من قيادات طالبان ثم الاعلان عن عدم وجودهم فى مكان اعتقالهم .
و اخيرا :
فان اعضاء القاعدة قد تكرر الاعلان عن هروب جماعى لهم من سجن فى قاعدة عسكرية امريكية .
و بعد الاعلان عن اسماء الفارين و هم اعضاء و عقول مدبرة و اساسية فى تنظيم القاعدة يبدو ان ابن لادن لم يكتف بهؤلاء لمتابعة ادارة شؤونه فطلب من رئاسته فى المخابرات الامريكية اطلاق عقل مدبر جديد هو عمر الفاروق الكويتي تم الاعلان اليوم فقط عن هربه و انه قد هرب مع نفس المجموعة التى هربت سابقا و ظهرت فى شريط فيديو فى جبال افغانستان فى معاقلهم الامنة .فى تلك الفترة مع المجموعة فى الشريط المصور .
و لكن القيادة الامريكية تعلن انه فر مع نفس المجموعة و انها قد اخفت هذه المعلومة و انما تعلنها تحت ضغط المحامى .
اعتقد الان ان الامور تتضح شيئا فشيئا
فالقاعدة ما زالت تمارس خدماتها الجليلة للامريكيين و الامريكيون لا يستطيعون الاستغناء عن هذا الفرع الخاص فى استخباراتهم .
ملاحظة هامة جدا :
عملية الفرار هذه و انضمام عقول مدبرة من القاعدة للحركة مرة اخرى بعد تغيب فى المعتقل كما يزعمون انما ظهر بعد زلزال باكستان و الذى ازهق ارواح عقول مدبرة فى حركة القاعدة , و هذا النقص لا يعوضه الا اعادة من تم اعتقالهم بالصدفة من الجيش الامريكى و من غير حسبان من المخابرات الامريكية .
و لتعويض الخسائر الفادحة التى لحقت بالقاعدة و طالبان فلابد من تعويضهم برجال سابقين على درجة كبيرة من الاهمية .

للمعلومات :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/82B0C45...A6F554B14DE.htm


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/64D233A...C50CB403EBF.htm

و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

و انك ربك لبالمرصاد


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
منذ الحرب التى اندلعت فى افغانستان ضد حركة طالبان و القاعدة و التى انتهت بانهيار هذه الامارة , و نحن نسمع عن حالات فريدة من نوعها و كاننا نتفرج على فيلم امريكى هندى مشترك .
فى هذه الحرب تم القاء القبض على الملاعمر من قبل الجنود الامريكيين ثم تم اطلاق سراحه بطريقة عجيبة جدا و لا يعلم احد خفاياها .

[SIZE=5]يا زميل في البداية أحب الإشارة إلى الفرق الكبير بين حركة طالبان والقاعدة، فالقاعدة كانت في أفغانستان قبل طالبان، ونالت التأييد في أول أمرها من كبار القادة الموجودين حاليا في منظومة الحكم في أفغانستان، وأما طالبان فجماعة كانت تقاتل لخروج السوفييت، وما انتهت الحرب حتى انتقل جلهم إلى باكستان يعلم ويدرس ويتعلم خروجا عن الحرب الأهلية التي دارت رحاها هناك، ولكن الأمور حين تأزمت وما عاد يجدي الصلح ولا النصح ولا الاستجداء طلب الناس إلى هؤلاء الشباب أن يتدخلوا لفض الخلاف، وكان التدخل بتأييد شعبي ديني وقبلي لهم بلا شك ولا خلاف، وأمسكت الطالبان بزمام الأمور لولا التدخل الغربي الذي وقف يساند تلك القوى التي صارت على أطراف أفغانستان حتى لا تستقر الأوضاع هناك، وكادت الأمور تصير إلى الطالبان لولا جلافتهم في التعامل وجهلهم بأحكام السياسة المعاصرة والذي سعى في نُفرة الناس منهم، لا سيما مع محاربة الطالبان لزراع الحشيش والذين هم في الحقيقة كبار التجار في تلك البلاد، وكان التدخل الأمريكي في أفغانستان لضرب طالبان في الحقيقة لا لضرب القاعدة التي لا تمثل ثقلا كبيرا هناك، ومزيدا لمعلوماتك أخي فإن كتب محمد بن عبد الوهاب على سبيل المثال كانت ممنوعة التداول أيام حكم الطالبان...

وفي عودة لأصل حديثنا نرى أن حركة طالبان في الحقيقة لا علاقة لها بالقاعدة إلا من باب الحماية لجماعة احتموا بحماهم ظهر لهم فيما ظهر لكثير من الناس صلاحهم وتقواهم، وما زلت حتى الآن لا أجزم بفساد ابن لادن أو جماعته وغن كنت في شك كبير منه وممن يجلسون حوله، ولا أستبعد أن يكون صنيعة أمريكية، أما الطالبان فلا أشك في إخلاصهم وولائهم للإسلام ولا في ذرة واحدة..


وأما قولك إن القوات الأمريكية اعتقلت الملا محمد عمر ثم أطلقته فهذا خبر لا أظنه يصح أخي بحال من الأحوال، وتلك المصادر التي استقيت منها معلوماتك لا تشير إليه أبدا، والرجل ما أظنه إلا صادقا، وما أظنه إلا مخلصا لدينه وربه عز وعلا، ولا أظن أن له علاقة بالولايات المتحدة الأمريكية لا من قريب ولا من بعيد...

اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
[quote] على نور الله كتب/كتبت
منذ الحرب التى اندلعت فى افغانستان ضد حركة طالبان و القاعدة و التى انتهت بانهيار هذه الامارة , و نحن نسمع عن حالات فريدة من نوعها و كاننا نتفرج على فيلم امريكى هندى مشترك .
فى هذه الحرب تم القاء القبض على الملاعمر من قبل الجنود الامريكيين ثم تم اطلاق سراحه بطريقة عجيبة جدا و لا يعلم احد خفاياها .

[SIZE=5]يا زميل في البداية أحب الإشارة إلى الفرق الكبير بين حركة طالبان والقاعدة، فالقاعدة كانت في أفغانستان قبل طالبان، ونالت التأييد في أول أمرها من كبار القادة الموجودين حاليا في منظومة الحكم في أفغانستان، وأما طالبان فجماعة كانت تقاتل لخروج السوفييت، وما انتهت الحرب حتى انتقل جلهم إلى باكستان يعلم ويدرس ويتعلم خروجا عن الحرب الأهلية التي دارت رحاها هناك، ولكن الأمور حين تأزمت وما عاد يجدي الصلح ولا النصح ولا الاستجداء طلب الناس إلى هؤلاء الشباب أن يتدخلوا لفض الخلاف، وكان التدخل بتأييد شعبي ديني وقبلي لهم بلا شك ولا خلاف، وأمسكت الطالبان بزمام الأمور لولا التدخل الغربي الذي وقف يساند تلك القوى التي صارت على أطراف أفغانستان حتى لا تستقر الأوضاع هناك، وكادت الأمور تصير إلى الطالبان لولا جلافتهم في التعامل وجهلهم بأحكام السياسة المعاصرة والذي سعى في نُفرة الناس منهم، لا سيما مع محاربة الطالبان لزراع الحشيش والذين هم في الحقيقة كبار التجار في تلك البلاد، وكان التدخل الأمريكي في أفغانستان لضرب طالبان في الحقيقة لا لضرب القاعدة التي لا تمثل ثقلا كبيرا هناك، ومزيدا لمعلوماتك أخي فإن كتب محمد بن عبد الوهاب على سبيل المثال كانت ممنوعة التداول أيام حكم الطالبان...

وفي عودة لأصل حديثنا نرى أن حركة طالبان في الحقيقة لا علاقة لها بالقاعدة إلا من باب الحماية لجماعة احتموا بحماهم ظهر لهم فيما ظهر لكثير من الناس صلاحهم وتقواهم، وما زلت حتى الآن لا أجزم بفساد ابن لادن أو جماعته وإن كنت في شك كبير منه وممن يجلسون حوله، ولا أستبعد أن يكون صنيعة أمريكية، أما الطالبان فلا أشك في إخلاصهم وولائهم للإسلام..


وأما قولك إن القوات الأمريكية اعتقلت الملا محمد عمر ثم أطلقته فهذا خبر لا أظنه يصح أخي بحال من الأحوال، وتلك المصادر التي استقيت منها معلوماتك لا تشير إليه أبدا، والرجل ما أظنه إلا صادقا، وما أظنه إلا مخلصا لدينه وربه عز وعلا، ولا أظن أن له علاقة بالولايات المتحدة الأمريكية لا من قريب ولا من بعيد...

اخلاء الصهاينة قبل التفجير دليل جديد اضيفه للموضوع يدل على ان القاعدة فرع من فروع الاستخبارات الامريكية الصهيونية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار