مايثير الشفقة هي الحالة المزرية التي يواصل بها البعض "بإسفاف" كما عودونا دائما بمبدأ "خدوهم بالصوت ليغلبوكم" لهؤلاء نقول وبهدوء الواثق وحزن وثبات المبتلى من الله وهو عالم أنه سيدفع ثمنا لما لم يفعل ولكن أمر الله كان مفعولا نقول لهذا:
ع مهلك ولا تاخد الحكي كلو ع حسابك لأننا نفهم بالقانون المحلي والدولي ربما اكثر بكثير مما تتخيل أما الخلط والدس الذي حاولت إيراده ذراً للرماد بالعيون وبطريقة مثيرة للشفقة نقول:
لا تحاول ممارسة "عهر الكلام" معنا فحين تلجأ للدس وتقوّلنا مالم نقله ثم تنتحي بذاتك ممارساً "استمناءك" الفكري لـ "تقذف" نتاج هذا الاستمناء حيث ترغب جرياً على عادة "نهاركم" و "توينيكم" نقول لك أنت "غير صادق" ولاحظ أنني استخدمت التعبير المهذب لأنك حين تنسب لي القول:
[CENTER]الشهود السوريون ليس لديهم مصداقية[/CENTER]
فأنت هنا تمارس ما دأب عليك "نهارك" وتوينيك" لأنني لم أذكر جملة مماثلة إنما قلت بالحرف:
[CENTER]شهادة شخص نعرف أنه مدان بأكثر من جرم مما يسقط شهادته "قانوناً" أو شاهد لا ااا نعرفه ويحق لنا أن تحفظ على شهادته[/CENTER]
وهذا كلام قانوني بحت لأن وحسب كل القوانين من يدان بجناية تسقط شهادته ... وأسأل أعلم منك إن كنت لا تعلم
أما الشاهد الثاني الذي لااااا نعلم من هو فيحق لنا التحفظ على شهادته لأننا ببساطة لم نعرف من هو لنتحقق من صحة شهادته خاصة وأن لجنة العباقرة قد وقعت ضحية: شاهدها الذهبي الأول الذي أخذها للبحر وأعادها عطشانة ولو لم تتطوع سورية لكشف هذا الشاهد الأمر الذي جعل السيد ميليس يخرج من سورية و"قفاه يأمر عيش" لكنا وربما لانزال نعيش على اضاليل شاهد مدان بأكثر من تهمة وجنحة وجناية
بعضها في لبنان مكان التحقيق!!!!
أما شهودك اللبنانيون فلااااا صدقية لرواياتهم لثلاثة أسباب:
1- معظمهم قتلة ومجرمون مارسوا القتل وامتنهوه أثناء الحرب الأهلية.
2- معظهم يبيع نفسه لمن يدفع أكثر وولائهم للمخابرات السورية نتاج مصالحهم وكذلك عدائهم فهم شركاء بالسرقة والنهب.
3- التناقض المزري بأقولهم مما يطيح بشهاداتهم أما اي محفل قضائي يحترم ذاته.
أما التسجيلات فهي ليست دليلاًُ للأسباب الفنية التي أوردتها سابقاً والتي أشك أنك فهمتها ، لذاااا أنصحك أن تسأل من هو أعلم منك.
أما عن كون التقرير مسيّس فيمكنك تعطي التقرير لأي شخص يجيد القراءة والكتابة ليقول لك إن كان تقريراً جنائياً أم سيسياّ.
أما عن الممارسات الببغاوية فأتركك مع محرك البحث الشهير
www.google.com لتبحث عن ما صدعتم رؤوسنا به على مدار الشهور الماضية من الحديث عن أدلة وشاهد خطير ومتفجرات تم شراؤها من سلوفاكيا وجهاز تفجير مبتكر لنفاجأ "بمحتال خطير" وأن كل هذا هو مجرد "
أكاذيب" لا سند واقعي لها.
اقتباس:حدثني كبني آدم و لديه عقل و حدس و حس ...
يعني أي مخطط عبقري و أي مؤامرة جهنمية استطاعت أن تفبرك كل هذا , تسجيلات صوتية , اتصالات هاتفية , شهادات شهود سوريون و لبنانيون , علاقات الضباط الأمنيين , كذب النظام السوري و عدم تعاونه , الدافع الموجود , الفرصة الممكنة و الأهم العقلية و الذهنية المعروفة عن هذا النظام .
لعله نفس الجهاز الذي فبرك التقارير والأدلة على وجود أسلحة الدمار الشامل بالعراق التي أقر كولن باول بأنه كذب بشأنها ولكن..
بعد سقوط 100000شهيد عراقي .
فالنظام السوري لا يتفوق على نظام صدام بالكذب ولكنه بموضوع أسلحة الدمار الشامل كان صادقاً ومع ذلك لم يصدقه أحد ، ومن دفع الثمن هم الشعب العراقي أما باقي اللصوص فهم يبذرون ما سرقوا ببقاع الأرض بعد أن فروا من السفينة التي غرقت .
اقتباس:أعطونا رواية أخرى , هل يعقل أن جهاز الاستطلاع السوري الذي كان يحكم و يدير كل شيء في لبنان ليس لديه أي فكرة عن هذه الجريمة , و ليس لديه رواية و لا دليل و لا خيط واحد منطقي يشير إلى جهة محددة
وهل طلب أحد منا رواية أو تحليلاً ولم نعطه؟!!
حتى زهير الصديق الذي ضلل لجنة التحقيق لولا فضح سورية لمؤامرته لربما كنتم لازلتم تصدقون روايته.
المشكلة أنكم مغرمون برواية قتل سورية للحريري وتبحثون عن ما يؤكد هذه الرواية فقط...
وإن لم تصدق كلامي إسأل نفسك لم لم يتم سؤال أي جهة سوى سورية؟!!!
لم لم يتم التحقيق بمن مول زهير الصديق وما هي دوافعه لما فعل.
لأنكم "راغبون" "متأكدون" من إدانة سورية "من دون تحقيق" وللموضوعية فــ "الجسم السوري لبيس" ، ولكن
حين تحقق بجريمة بهذا الوزن تصبح الروايات عديمة الجدوى ويبقى البحث عن الأدلة ... فقط.
أما باقي ما ذكرته فأحيلك لأعظم أجهزة استخبارات في العالم "الأمريكية والبريطانية" كيف يمكن أن لا تعلم هذه الأجهزة الاستخباراتية العريقة وكل تكنولوجياتها "علماً بأنها تعمل على أرضها ولا تعمل على أرض اخرى" بأعمال إرهابية أضخم وأخطر مما نتناوله هنا؟
على اي حال اطمئن وراقب واستمتع بالانتقام:
فسورية
ستدان وستفرض عليها عقوبات قوية ستهلك ملايين السوريين ولكن من سيدفع الثمن النهائي هو الشعب السوري ولبنان حكومة وشعباً ومن يبقى منا حياً 10 سنوات ليذكر هذا الكلام.
لأن فرض اي حصار على سورية هو خنق للإقتصاد اللبناني أيها الجهابذة.
فالاقتصاد اللبناني قائم على السوق السورية وفي حال تعرض سوريا لحصار فإن سعر صرف الليرة السورية سينخفض مما سيؤدي لضعف بالقوة الشرائية وبالتالي مزيداً من الضغط على الأسواق اللبنانية التي أطاحت الظروف الأخيرة بالجزء الأكبر منها وستطيح العقوبات بالباقي.
وللإستئناس إسأل أي مستورد لبناني عن سوقه سيقول لك العبارة التالية:
نحن نستورد لسوريا وللبنان.
لاحظ التسلسل.
الزميل المحترم محمد الدرة :97:
ياعزيزي من أنكر أن سورية لم تعترف بخلافها السياسي مع الحريري ولكن الحجة السورية هي: لم نقتل الرجل وقد فعل ما طلبناه منه "التمديد للحود"؟!!!
أما عن إفادات الحريري بعد لقاءه الأسد فهناك حوالي عشرة روايات متناقضة فأي منها نأخذ؟!!! على اي حال الخارجية السورية أعلنت أن محضر الاجتماع موجود "وقد" تظهره في الوقت المناسب.
بالنسبة للإتصالات الهاتفية:
هناك نوعان من الاتصالات:
اتصلات أدلت بها شركات الخليوي وهذه عبارة عن أرقام هواتف وأوقات اتصال.
ونصوص مكالمات وهذا ما أعنيه وهو ما تطوعت "إسرائيل بتقديمه" لأنها تقوم بمراقبة الاتصالات الهاتفية بالمنطقة.