نحتفل معه بوصول رصيده من الأعمال المسرحية إلي رقم 40 ودخوله إلي «نادي الستين»
لينين الرملي:
اتهموني بأنني أصبحت عميلا للحكومة بعد فيلم «الإرهابي» مع أن الحكومة ليست بهذا الذكاء لكي تجندني!
* من سخرية القدر أن يختاروا فتحية العسال لتلقي كلمة مصر في مهرجان المسرح العالمي.. مع أن رصيدها 4 مسرحيات
* لا يوجد عندنا مسرح سياسي.. هو شوية نكت.. علي شوية تلسين علي الحكومة وأمريكا
نادية خليفة
جرأته لا تقتصر علي مسرحياته وأفلامه بل هي شعار حياة.. لا يتوقف كاتبنا الكبير لينين الرملي عن النقد الذي يصل أحيانا إلي نقد أعماله هو.. وبالطبع نقد المجتمع والناس والسخرية من كل ما لا يعجبه
. ولا يحتاج لينين الرملي إلي مناسبة للحوار معه.. فدائما عنده الجديد.. يكفي آراؤه الحادة الجاهزة دائما للانطلاق مثل طلقات الرصاص.. ولكن ما بالك لو كانت هناك مناسبتان للاحتفال به والحوار معه... أولهما وصول رصيد أعماله المسرحية إلي رقم أربعين، بعرض «اخلعوا الأقنعة» الذي عرض في الدورة الأخيرة في مهرجان المسرح التجريبي.. ثم إنه لم يبق إلا أسابيع علي دخوله نادي الستين.. أليست فرصة نادرة لنحاوره
. * لو قلت لـ «لينين الرملي» ما مكان مسرحك وسط تيارات المسرح الحالي؟ هل هو سياسي ـ اجتماعي، أم له تصنيف آخر؟
ـ مسرحي مسرح فكري، فكري ويشمل أشياء كثيرة أنا لا أسرد حكايات سياسية، إنما السياسة موجودة في كل شيء، وفي رأيي أن المسرح السياسي ليس تجميع مجموعة أفكار سياسية، ليصبح مسرحا سياسيا لابد أن يكون وراء أي موضوع وجهة نظر سياسية متبلورة واضحة، فمثلا توجد فرق من القطاع الخاص تلسن كما توجد الأفلام التي تقول بوش كذا، أو الحكومة كذا وتهاجم رئيس الوزراء، أنا لا أعتبر أن هذا تعبيرا سياسيا، هذا تلسين وليس نكتا، المسرح بناء، بناء درامي، وتوجيه فكري، إنما ليس لمجرد أن نري شخصية تقول كلمتين أو نكتتين، لهم علاقة بالسياسة يبقي ده مسرح سياسي الكاتب الألماني برتولت بريشت علي سبيل المثال مسرحه مسرح سياسي ويحرك المشاهد، يجعله يفكر وليس بالضروري أن يلتزم الكاتب بشيء واضح كأن يدعو للاشتراكية أو يدعو لليبرالية وبالنسبة لي أنا لا ألسن، ولا أستخدم النكت، ما يشغلني الإنسان، هو الإنسان بشكل عام، ومنهج التفكير عندنا هو منهج ينتمي إلي القرون الوسطي، لماذا؟ لأن في رأي إن الأحزاب كلها مثل الآخرين، تصدر عن منهج فكري واحد، حتي لو كانت هناك فوارق من التفاصيل، إنما الوجودي، مثل اليساري مثل الوطني مثل كل الأشياء التي نراها هي شيء واحد، وعندما تشاهدين تكتشفي أنه لا توجد فروق كثيرة، من ناحية ما يقولونه ويأتون ويتفرقون في نقطة بسيطة، لكن يفكرون بأسلوب وبطريقة أخري مثلا كل المعارضة تشترك في سب أمريكا، وعندما يتهمنا الأمريكان بأنه لا توجد لدينا ديمقراطية، يغضبون، مع أن المعارضة تقول للحزب الوطني للحكومة أنتم لا يوجد عندكم ديمقراطية، لماذا يغضبون، ماذا بكم نحن يوجد عندنا ديمقراطية، خلاصة القول هو إنه لا يوجد عندما منهج فكري هذا ما يشغلني، لا أحتاج لأن أدعو للاشتراكية ولا لليبرالية، أو غيرهما بالنسبة لي أنا أرغب في إيقاظ العقل، وعندما توقظين العقل، سوف تواجهين ظواهرك الاجتماعية، وقد تكتشفين تفاصيلها في سياقها الحقيقي، وسيحدث ذلك بشكل علمي، لا لمجرد شوشرة، شوشرة هنا، وشوشرة هناك، وبدون فائدة الشيوعي، يقول شعارات والشيخ المتشدد يقول شعارات
. * حاليا توجد تيارات جديدة في المسرح بعضها يسمونه بالمسرح التجريبي، ما موقفك إزاء هذه التيارات؟
ـ لا.. أنا لا أهتم بمثل هذه الأشياء كلها، بالنسبة لي أنا درست المسرح وأحاول أن أقدم عملا جيدا عملا له مضمونه، يحمل أفكارا مختلفة وبمنهج مختلف لا ينحاز لمدرسة دون مدرسة أخري، أحب شكسبير مثل حبي ليونسكو أو لتشيكوف مثل المسرح اليوناني، لأن كل هذه رسائل وطرق ممكن استخدامها وقابلة لأن يتقبلها جمهورنا وإذا استطاع الشخص منا أن يوظفها تمام، وهكذا يطرح المسرح المشكلة مسرحيا لا تقريريا، «عين الحياة» مختلفة نهائيا، تدور في سياق تاريخي لكنها فانتازيا مثل ألف ليلة وليلة
. * هل مسرحية عين الحياة لها علاقة بسكة السلامة؟
ـ لا.. لا.. هذه أحاديث الأشرار، عندما يقولون هذا لأنه لا علاقة لهما من قريب، أو شيء كهذا إنها مسألة ناس تاهو في الصحراء، ما يقال إنها سكة السلامة، التابعة لسعد الدين وهبة، أو مأخوذة من نص أجنبي، هذا ليس صحيحا، يوجد 36 نصا مسرحيا في العالم يعالجون نفس الموضوع، خذي اليونان مثل مسرحهم أغلبه مقتبس من ملاحم «هيرميروس» لكن كل كاتب يعالج الموضوع من خلال رؤيته الخاصة
. * إذن هناك معالجات مختلفة لموضوع درامي واحد؟
ـ نعم لا يوجد شيء اسمه اقتباس من أحد سواء من الخارج أو بالداخل، بداخل مصر أو بخارجها، ليس لديهم أي خبرة كافية لا يرون الاختلاف في منظور هذا الكاتب أو ذاك سعد الدين وهبة، لو كان علي قيد الحياة ورأي المسرحية لانتابه حزن عميق، لأن إخراجها الحالي مختلف عن رؤيته وليست المسرحية حكاية شخصيات تاهت في الصحراء، وإنما تتحدث عن ثورة يوليو وسعد الدين و هبة هو ابن هذه الثورة ولا توجد أي علاقة بين سكة السلامة وعين الحياة
. وأسأل: كم كاتب في تاريخ المسرح أو السينما عالج قصة حب؟ هل نعتبره قد اقتبس موضوعه من روميو وجولييت أو اقتبس مجنون ليلي؟ تجدين مائة عمل علي الأقل يعالجون نفس الموضوع مثلا توفيق الحكيم كتب أسطورة أوديب، هل نكتب علي المسرحية إعداد توفيق الحكيم، عن مسرحية أوديب لسوفوكليس مثلا؟ غير معقول هذا إذ يوجد أوديب سوفوكليس، وأوديب الحكيم، وهكذا. * شخصيات مسرحك تبدو ظاهريا من الواقع اليوناني ومع ذلك هي مسرحيات محورها فكر سياسي بل وفكر ثوري؟
ـ نعم الفكرة هذه كانت تقال إنها ليست شخصيات وإنها أفكار ويارب كل واحد يقول الذي يريده لكن بالنسبة لي مسرحياتي أكثرها مسرحيات شعبية، وعندما الناس يتجاوبون مع المسرحية فهم يتجاوبون مع شخصيات مثلهم، وخلال تجاوبهم تتولد الفكرة تتولد من الصراع الدرامي وليس من الحوار، ولو لم يجد المشاهد نفسه في شخصياتي لانصرف الجمهور عن مسرحي، شخصيات مسرحياتي من لحم ودم، الغني في مسرحياتي هو تجسيد لطبقة بكل سلوكياتها وليست فكرة وكذلك من لا يعمل إنه يمثل الباحثين عن عمل، شخصياتي موجودة في كل المجالات، ولكن من السهل أن نقول «كلا» هذه أفكار وإذا كانت مجرد أفكار لماذا تلاقي كل هذا النجاح الجماهيري الناس عندنا تضحك أو تصفق، أو تعجب هذا لأنهم يشاهدون أنفسهم علي المسرح
. * أنت نشأت في بيت رجل مناضل ثوري هو الأستاذ فتحي الرملي هل أثر عليك هذا المناخ؟
ـ نعم نشأت في بيت المناضل، لكنه بيت مناضلة أيضا أبي وأمي عملا بالصحافة وبالسياسة وطبعا الاثنان يساريان وطبعا بما أنني الابن الأكبر تأثرت كثيرا بهذا الجو وتأثرت بالكلمة المطبوعة، بالكتب الدرامية، وطبعا أثر بي من صغري هذا المناخ، وتكونت لدي طبيعة ثورية، وعندما كبرت (يضحك) «ماكبرتش قوي لا أنا لسه صغير».
* في أي سنة ولدت؟
ـ أنا من مواليد عام 1945 وأسكن أمام مجلس الشعب ميدان قصر العيني، بطاقتي دائما حي السيدة زينب، وأبي رشح نفسه مرة في الانتخابات لهذا الحي، أنا خريج فنون مسرحية قسم النقد والأدب، أنا درست مسرح وفهمت المدارس المختلفة في المسرح وما فضلتش شيء علي شيء لكل تيار مسرحي، سياقه التاريخي، ولا يظهر أي تيار من فراغ، استخدمت جميع الأساليب الخاصة بهذه الأنواع وعملت أعمالا تنجح رغم اختلافاتها.
* ما رصيدك من العروض المسرحية؟
ـ «اخلعوا الأقنعة» هي العرض 40، قدمت 40 مسرحية منهم «عين الحياة» «أهلا يا باكوات» «سلام النساء» «اخلعوا الأقنعة» ولي عملان ينتظران العرض اسمهم «زكي في الوزارة» «في بيتنا شيخ» مكتوبان وجاهزان سلكن منتظر الدور وأيضا في ديسمبر سوف تعاد مسرحية «أهلا يا باكوات».
* هل يوجد مشاكل تعوقك في العرض؟
ـ ليست الأماكن فقط، والإنتاج أيضا، مشكلة صعبة جدا، سواء في القطاع الخاص، أو العام، القطاع الخاص لا يأخذ مثل أعمالي، وكنت أعمل مسرح لمدة 20 سنة تقريبا، من سنة 1980 إلي سنة 2002 وعملت فرقة أنا ومحمد صبحي وبعدئذ ذهب هو وأكملت أنا وبعدئذ توقفت وتبت لأن مسرحي مختلف ولا توجد أدني مؤازرة أو أي دعم من أي جهة، أنا أعمل شيئا مختلف ويصبح علي المستوي فلا توجد أي دفعة لأنني لست تاجرا أنا أنتج لأنه لا يوجد منتج يعمل مثل أعمالي، وعندما أنتج ليس لمجرد الربح، لا توجد أي مساندة ولا رجال أعمال ولا مؤسسات في العالم كله الذي يعمل مسرحا «كويس» يلقي دعما من الهيئات ومن الأفراد ومن المجتمع المدني وهنا لا يوجد أي شيء من هذا الحكومة تعمل كل شهر أو شهرين عملا واحدا وعندما تنجح مسرحية وهذا نادر يعيدون عرضها مرات ومرات، وهذه حاجة شاذة لكن هذه مسألة مثلما كانوا يوزعون الكستور والبفتة بالبطاقة، وأشكال كهذه والآن هم الذين يرغبون في إعادة مسرحية «أهلا يا باكوات» أنا لا أطلب إعادتها هم الذين يرغبون في هذا وهذه حالة استثنائية قلت إن مسرحيتين جاهزتين للعرض، إنما لا أقول لأحد تعالي خد مني مسرحية لأن المفروض في تقاليد المسرح إنهم هم الذين يطلبون لكنهم لا يرون لكن المسألة تدور لأن سيارات الأجرة مثل بعضها يأتي الزبون ويأخذ مجموعة وتمشي، لازم التاكسي من بعده يطلع 3 أمتار أمام تدور هذه هي سياسة، إرضاء الكل، ويخلتط الحابل بالنابل
. * هل لهذا الوضع أسبابه الواضحة؟
ـ المناخ غير صحي إننا في زمن الذين يكتبون في الصحافة يجربون أنفسهم في المسرح ويفرضون أعمالهم بالقوة.. بعض الصحفيين من هواة المسرح يلجأ إلي أن يهاجم الوزير لكي يعمل له مسرحية، هذه عملية ابتزاز، فرض المسرحية بالقوة وأذكر جاءت فترة فيها 99% من المسرحيات كتبها صحفيون فيه حالة خلل في كل حاجة.. الجو في السياسة وأيضا في النشر وفي المسرح لإرضاء الناس، ومثال أيضا: كلمة المسرح العالمي التي تلقي في مارس من كل سنة في يوم المسرح العالمي الذي تنظمه مؤسسة اليونسكو في كل عام ينوب عن بلد كاتب مسرحي يلقي كلمة المسرح ويوجهها للعالم كله خمني من قالها؟
التي كتبت الكلمة هي فتحية العسال، مع احترامي للسيدة فتحية العسال لها كام مسرحية عرضت ثلاثة أو أربع مسرحيات هذا مع وجود كتاب مسرح كبار يوجد ألفريد فرج، وهو رجل له تاريخ، في المسرح وأبوالعلا السلاموني، يسري الجندي، وهؤلاء كلهم عندهم مسرحيات توجد أسماء كثيرة وكثيرة وفي رأيك هذا الدور عندما يأتي مرة أخري، يأتي بعد مرور كام سنة ويوجد كام دولة في العالم في المسرح؟ بعد مرور قرن مثلا، ولكن هذه هي مصر التي تعشق سياسة إرضاء الناس فقط
. * نرجع لموضوعنا عن تأثرت بوالدك الأستاذ فتحي الرملي؟
ـ لم يكن يوجد وقت كثير للمناقشة بيني وبينه وكان والدي منفصلا عن والدتي وجلست فترة طويلة مع والدتي، ولا يوجد مناقشة معاه أعتقد كانت مرة واحد لأنه كان يعتقل كثيرا وليس الوقت ملكه، إنما المناقشة كانت مع والدتي وبالتحديد عندما كبرت شوية ودخلت في سن المراهقة وكنت بختلف معاها، هي كانت في الحزب الشيوعي المصري لم يكن اسمه مصري بالضبط حل نفسه لكي يخرجهم عبدالناصر من السجون والدتي كانت علي وشك أن تسجن ولم يحدث الضباط وقتها أدخلوها المعهد الاشتراكي لكي تتعلم الاشتراكية من أول وجديد علي الطريقة المصرية، وكانت متعاطفة وليس لأنها لم تكن مدركة دور اليساريين وقتها لكنها كانت تري أن مصر يحكمها حاكم وطني، وكنت علي خلاف معها وكنت أجالسها ونتناقش وهذا الجدل كان مفيدا جدا، وهي التي أثرت في كثير من أفكاري وساعدتني في نشر أول قصة كتبتها في مجلة صباح الخير عام 1955 عندما بدأت وكان لها عمود اسمه قصة القارئ وهذه القصة عندي إلي الآن اسمها «الحذاء الجديد» وكان عمري حوالي 10 سنوات، وأصدرت مجلة بالبيت هكذا في كراسة وظللت أكتبها سنين كثيرة حوالي 8 سنوات باسم «المواطن الصغير» وكنت مازلت أتعلم الكتابة وأفتكر عندما كتبت «المواطن» كتبتها بدون الألف، وألفت كتابا صغيرا وطبعت مجلتين علي حسابي أنا وأولاد عمي، والكتاب والدي هو الذي تولي تكلفته وكان بين المجلتين بالنسبة للكتابة فأنا أكتب وأنا طفل وبالنسبة لأفكاري فهي تخطت أبي وأمي ولم أكن مثلها بعد فترة طبعا تأثرت بالماركسية بما أنني قرأت في مثل هذا الموضوع وأنا طفل لكن عندما كبرت وأصبحت في سن المراهقة قرأت في الفلسفة وأشياء مختلفة وأصبح لي رؤية نقدية اشتراكية تجاه النظم الرأسمالية، بما أنني ورثت التراث الاشتراكي عن والدي ووالدتي.
* وما طبيعة هذا التراث؟
ـ هو تراث ناقد للرأسمالية ثم أصبح لدي تراث ناقد للاشتراكية تقدري تقولي إنني مؤمن بالمنهج العلمي، الذي يحترم التطور التاريخي، وبالتالي أصبحت لا أتبع مذهبا سياسيا بعينه، لا أنا رجل سياسة ولست رجل حكومة، ولا أقدر أن أقول إنني عبقري لديه حل لمشاكل البشرية، أو عندي نظرية، لا لا يوجد عندي رؤية لست مجنونا لكنني لا أري الحل في الرأسمالية ولا في الاشتراكية ولا شيء من هذا، هذه محاولات ولكنها مشكلة أساسية، في الإنسان وعلاقته بالآخر
. * بالنسبة للجوائز التي حصلت عليها في مشوارك الفني؟
ـ لي فيلم اسمه «البداية» فيلم روائي، وهذا الفيلم قام ببطولته أحمد زكي، وصفية العمري، ويسرا، إخراج صلاح أبوسيف، هذا الفيلم لم يحصل علي أي جائزة لا من مهرجان الأفلام الروائية ولا من جمعية الفيلم، ولا أي شيء بعد شهور أخذ جائزة ذهبية، أولي من مهرجان سويسرا، وهذه الجائزة أهديناها، للرئيس مبارك وأعطتها لجنة التحكيم لنا، وجائزة الجمهور وهذا الجمهور أجنبي سويسري، وأوروبي، ومعه أفلام أمريكاني، وأفلام روسي، وأفلام فرنساوي، من جميع أنحاء العالم، وفيلم «البداية» وصل لهم مترجما وبه أشياء كثيرة لم يفهمونها، لأن فيه أشياء كثيرة لا تقبل الترجمة والجمهور هو الذي أعطي هذا الفيلم جائزة، ولم يأخذ أي جائزة بمصر، أيضا عملت فيلم الإرهابي وأعطوا جائزة عنه للفنان عادل إمام فقط، بالمهرجان القومي للسينما سنة 1995 لكنه وقف وأهدي هذه الجائزة لي، وجاء ناس قالوا إن الفيلم حكومي وقد كلفتني وزارة الداخلية بأن أكتب سيناريو هذا الفيلم وقلت إذا كانت الحكومة بهذا الذكاء بأن تكلفني أن أعمل فيلم عن الإرهاب، ماكنش هذا حالنا، ومع ذلك غضبت الحكومة
. * كم عدد الأفلام التي كتبتها للسينما؟
ـ 12 فيلما، عرضوا وعندي أيضا أفلام مكتوبة، ومن المحتمل ألا تنفذ، لأن أنا، لا أكتب فيلما، لمحمد سعد، أو لأحمد السقا، هذه أفلام تكتب لهم، وهم الذين يأتون بكتاب، ومؤلفين ولكن كتاباتي من الذي ينتجها وبالنسبة لي أنا لست منتجا سينمائيا عندي 3 أفلام مكتوبين منهم فيلم اسمه «أحلام صغيرة جدا».
http://alkaheranews.gov.eg/