تتوالي حاليا في المنطقة العربية أن يلجأ الغنم من قسوة راعيهم الى يستغيثوا بالذئب ( الأمريكي )
أحداث الاسكندرية والخشية من تداعياتها
والآن الجزيرة العربية أحدث طبعة ,,,,
تداخلت مرة بسخرية أستنجدت بأمريكا أن تضمنا اليها لتحقيق الديمقراطية ذات الحلم البعيد المنال وبهذا نتفادى الحروب ونطبق الديمقراطية مثل باقي الدول المؤسساتيه والتي تنعم بالأمن والأمان والحرية الفكرية بدون اضطهاد ... طالما بقينا تحت رحمة اللصوص والأفاقون ,,,
ولكن هل النظام والحياة بأمريكا وردي ويحقق مطالبنا وليست مسروقة هي أيضا من قبل عصابات على درجة عالية من الذكاء والدهاء ....أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟
أرجو من العقلاء أن يمدونا بوجهة نظرهم ...




كاتبه سعودية وفي صحيفة سعودية تخرج عن المألوف وتتصدى للعاهل السعودي : العالم يدري صورتنا الحقيقية، ونحن لا ندري، وتهمة الارهاب لم تأت من عدم!!

الرياض – الوطن - خرجت الكاتبه السعوديه نادين البدير التي تكتب مقالا كل يوم خميس في صحيفة الوطن السعوديه عن المألوف وخصصت مقالها الأخير للرد على العاهل السعودي في حديثه المتلفز مع المذيعة الأمريكيه باربرا والترز . وقد ذكرت الكاتبة المثيرة للجدل داخل العربية السعودية لجرأة طروحاتها اسم المذيعة الأمريكية واشارت إلى لقائها بمسؤول سعودي. ثم تناولت في مقالها بعض ردود خادم الحرمين الشريفين واصفة اياها بأنها تزييف للواقع وذلك في نفيه ان تكون السعوديه تدعم الإرهاب او تحث على الإرهاب في مدارسها حيث قالت الكاتبه في مقالها ( ينزعج البعض كلما قام أحد الإعلاميين أو الإعلاميات في الغرب باستضافة ومناقشة مفكر أو كاتب أو مسؤول سعودي، في اشاره الى لقاء خادم الحرمين الشريفين مع المذيعه الأمريكيه و قالت الكاتبه ( وقد دفعنا هذا الخيال الخصب إلى الاعتقاد بأن شخصيات إعلامية كأوبرا وينفري وباربرا والترز مهتمة بتشويه صورة المرأة السعودية والشعب السعودي.

ثم علقت الكاتبه على رد العاهل السعودي بالقول ( في الفترة الأخيرة شاعت مصطلحات جديدة لم تكن معروفة سابقاً، مثل تلميع صورتنا في الخارج، شرح الواقع... إلى آخر تلك المصطلحات التجميلية. و(تلميع الصورة) في المعنى المحلي يعني تجميل الصورة البشعة وإقناع العالم بجمال بشاعتها ورتقها إن كانت ممزقة، رتقا لفظيا بالطبع وليس رتقاً عملياً. أما (شرح الواقع) فهو مصطلح (تلطيفي) لمصطلح آخر هو (تزييف الواقع).


ثم علقت الكاتبه على حديث الملك عبد الله حين حاول دفع تهمه الإرهاب عن الإسلام وعن المجتمع السعودي بقولها ( على سبيل المثال فإن تزييف الواقع يؤكد أننا شعب يدعو إلى السلم، أما إبراز الصورة على حقيقتها فيثبت بأن تهمة الإرهاب لم تأت من العدم،

وقالت الكاتبه ايضا ( هناك أمر آخر عدا الرتق والتزييف يطالب به كل من أراد تمثيلنا في الخارج: حذار من نشر غسيلنا. لا أحد يريد أن ينشر الغسيل تحت أشعة الشمس، فغسيلنا ملوث ونريد أن نخبئه عن الأعين لنتمكن من ممارسة الكذب والتجمل

ثم علقت الكاتبه على لقاء الملك بالقول ( لكن العالم كله على دراية بصورتنا الحقيقية، وحدنا نحن لا ندري كيف نبدو، وإذا ما تكشفت لنا الحقيقة زيفناها أو أخفيناها ثم رحنا نكذب ونتجمل، لنهزم كل من يريد هدم ثقافتنا وإزاحتنا من الوجود، هكذا رسمت لنا مخيلتنا. قطعان آدمية تلاحقنا لتنهشنا وتمحو حضارتنا.

وأضافت نادين البدير: (على سبيل المثال فإن تزييف الواقع يؤكد أننا شعب يدعو إلى السلم، أما إبراز الصورة على حقيقتها فيثبت بأن تهمة الإرهاب لم تأت من العدم، إذ من الذي فجر البرجين؟ القول بأن المفجرين لم يمثلوا سوى أنفسهم قول مغلوط. هناك أعداد ليست بالقليلة مؤمنة بضرورة الجهاد وقتل الكفار ومنهم الأمريكيون، وكلنا نعلم أعداد السعوديين الذين وصلوا إلى العراق لمحاربة الكفر، ولم يكن أسامة بن لادن وحده من ساهم بزرع هذه الفرقة العالمية، لقد نشأ بن لادن كما نشأ بعض السعوديين على أن (المشرك حلال الدم والمال) أي على تحليل السرقة والقتل.)

وفي اخر مقالها توجه الكاتبه السعوديه النصيحة وتقول ( إذا كنا عاجزين عن صناعة حلولنا بأيدينا فلا ضرر من استقدامها من الغرب