محامي عزيز ينفي استعداد موكله للإدلاء بشهادة ضد صدام
GMT 7:00:00 2005 الأحد 16 أكتوبر
أ. ف. ب.
--------------------------------------------------------------------------------
إقرأ أيضا
رجال شرطة عراقيون متهمون بتعذيب سجناء في البصرة
رجال شرطة عراقيون متهمون بتعذيب سجناء في البصرة
3 انفجارات اطلقت على المنطقة الخضراء
لندن: نفى بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز اليوم استعداد موكله للادلاء بشهادة ضد الرئيس المخلوع صدام حسين الذي ستبدأ محاكمته في 19 الشهر الحالي.وقال بديع عارف ان
"الموضوع عار من الصحة".
واضاف "انفي تماما هذا الامر. وقد صرحت مسبقا بان طارق عزيز ليس لديه اي شهادة ضد صدام حسين".
واوضح عارف انه "وفقا للظروف السياسية في العراق سابقا، فان القرارات الخطرة مثل اعلان الحرب او قمع العصيان والتمرد يتم اتخاذها من قبل القائد العام للقوات المسلحة" في اشارة الى صدام حسين.
واشار الى "امكانية اتخاذ صدام حسين اي اجراء دون الرجوع الى مجلس قيادة الثورة الذي مثل القيادة العراقية انذاك، بعد ان حصل على ذلك في الشهر الاول من الحرب العراقية-الايرانية" بين عامي 1980-1988.
واكد عارف نقلا عن موكله ان "هذه الصلاحيات استمرت حتى سقوط النظام في نيسان/ابريل 2003"، في اشارة الى ان اوامر قمع انتفاضة الشيعة في الجنوب "كانت من قبل صدام حسين شخصيا".
وكانت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية ذكرت اليوم ان عزيز وافق لقاء الافراج عنه، على الادلاء بشهادة ضد الرئيس المخلوع. ونسبت الصحيفة الى عارف قوله ان التهم الموجهة الى عزيز ستسقط في هذه الحالة وسيسمح له بان ينتقل الى الخارج ليقيم في المنفى حيث يفكر في تأليف كتاب عن حياته.
ويفترض ان تبدأ محاكمة صدام حسين وسبعة من مساعديه بتهمة قتل اكثر من 140 قرويا شيعيا في 1982 في قرية الدجيل شمال بغداد. ووافق طارق عزيز بعد اكثر من سنتين من المشاورات على المساومة للافراج عنه، بقبوله الاعتراف بتهم صغيرة موجهة له.
وكان طارق عزيز الذي يتقن اللغة الانكليزية، الشخصية الاكثر شهرة في الخارج خلال السنوات التي عمل فيها وزيرا للخارجية في العراق. وقد استسلم للقوات الاميركية في نيسان/ابريل 2003 ، و استجوبه عدة مرات قضاة المحكمة العراقية الخاصة المكلفة بمحاكمة الرئيس المخلوع ومساعديه السابقين لجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب. وقال المحامي بديع عزت عارف ان طارق عزيز "كرر مرات عدة ان اوامر القتل قررها صدام حسين". واضاف ان عزيز كان منهكا ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومن داء السكري.
الا ان مسؤولين اميركيين قالوا ان طارق عزيز يمكن ان يغير رأيه عند ادلائه بشهادته. وعبر ابنه زياد الذي يقيم في الاردن عن رأي مماثل، مؤكدا ان والده لا يمكن ان يشهد ضد اي كان. واضاف ان والده "لا علاقة له ابدا بالجرائم التي يقال ان العسكريين ارتكبوها".
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...05/10/98272.htm