لم تخلو فترتي حكم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون من الفضائح الجنسية التي كان الرئيس جزء منها وخاصة قضية مونيكا لوينسكي التي مارس معها الجنس في مكتبه الخاص بالبيت الأبيض.
وسببت هذه القضية إحراجا شديدا للرئيس الأمريكي الذي ورغم كل ما جرى نجح بالخروج من هذه القضية دون أن يخسر منصبه ، بل أستمر في فترة رئاسته حتى نهايتها.
ويبدو ان هناك من يود تكريم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بهذا الشأن، فقد قامت شركة صينية متخصصة في صناعة واقيات ذكرية ( الكوندومز) تحت إسم كلينتون ولوينسكي.
المتحدث باسم الشركة ليو وينهو صرح أن الشركة وقبل تسويق الواقيات قامت بتوزيع أكثر من 100 ألف واقي حتى يتسنى للمستهلكين تجربتها.
وقال وينهو :" ردود الفعل كانت مرحة وإيجابية، وحاز الواقي الذكري كلينتون على شعبية كبيرة ويبدو أن مبيعاته ستكون كبيرة خاصة وان سعر الرزمة منه هو سعر زهيد ويقارب نحو 4 دولارات".
وأضاف المتحدث :" اختيار اسم كلينتون لم يكن محض الصدفة، فبيل كلينتون كان رئيسا جديا وصاحب مسؤولية، ونادى دائما باستعمال الواقي الذكري عند ممارسة الجنس لمنع انتقال الأمراض ومنع الحمل".
وتابع وينهو قوله :" أعتقد أن بيل كلينتون لن يكون غير سعيد لاختيارنا إسمه، فهو إنسان كريم ومرح ولا أعتقد انه سيسبب لنا المشاكل".
وبخصوص قوانين حقوق الملكية قال وينهو :" فحصنا الأمر مع السلطات الصينية المتخصصة ومنحتنا الموافقة على البدء بالإنتاج".
وكشف وينهو أن الواقي الذكري كلينتون ستكون مهمته إقناع الشباب باستعماله للحد من الأمراض الجنسية في الصين خاصة الإيدز الذي ينتشر بشكل سريع.
والسؤال الذي يطرح نفسه، على ماذا سيتم إطلاق اسم الرئيس الأمريكي جورج بوش ؟!
10-16-2005, 01:45 AM
{myadvertisements[zone_3]}
تيامت
عضو رائد
المشاركات: 1,069
الانضمام: Sep 2005
طيب ليش نحن العرب لسا ما وصلنا شي ( اقصد الواقيات الذكرية ) و لا لسا البضاعة علقانا على الحدود السورية اللبنانية
و لا تكون وصلانا و نحن مو رضيانين نستعملها لانه نحن نعتز بصناعة بلدنا و بدنا نصنع لوحدنا واقيات ذكرية و نسميها على اسماء رؤوساءنا و على قولة المثل ما حدا احسن من حدا