حيرنا كثيرا هلال رمضان و هلال العيد بعد ولادة الدول العربية و المسلمة الحديثة و صار لكل بلد رمضانها و في كل بلد صار لكل طائفة رمضانها. و صار ينادي من ينادي بأنه فلكيا غدا رمضان و فلكيا غدا شعبان دون تدقيق أو تمحيص.
الشهر الهجري
شهر التقويم الهجري القمري تعلن عن بدايته رؤية هلال ذلك الشهر في التاسع و العشرين من قبله, أو يأخر يوما إن لم يشهد أحد بتلك الرؤية, و يكون ذلك بعد تولد قمر ذلك الشهر بزمن غير معلوم على التحديد.
للقمر الجديد حسابات دقيقة تستخدم لأغراض ملاحية و عسكرية و يكون القمر الجديد محاقا لا يرى و يكون ذلك بعد اختفاء هلال الشهر الفائت و ظهور هلال الشهر و هذه المدة تكون عادة 3 ليال.
يكون القمر الجديد في:
3 / 10 /2005
و
2/11/2005
و
1/12/2005
و
31/12/2005
و
29 / 1/2006
لكن هذا لا يعني شيئا بالنسبة للهلال,و الذي تظل إمكانية رؤيته مجهولة الموعد مع إمكانية نفيها في حالات معينة منها:
1- أن يسبق موعد مغيب القمر موعد مغيب الشمس
وصلة لبيانات كهذه
2- أن لا يكون هناك زمن كاف للرؤية كأن يغيب الهلال بعد أقل من خمس دقائق (على أقل تقدير) على غروب الشمس فيكون ارتفاعه منخفض جدا في وقت يكون ضوء الشمس مسيطرا جهة المغرب
3- أن يكون القمر الجديد لم يولد بعد, كأن نتحرى الهلال في 1/11 القادم و يشهد من يشهد برؤية هلال لم يتولد قمره بعد.
4- أن لا تكون قد مرت مدة كافية على القمر الجديد لكي يكون هلالا.
12 ساعة على الأقل منذ بداية القمر الجديد بالتلسكوب
15 ساعة على الأقل منذ بداية القمر الجديد بالعين المجردة
مبنية على أرقام قياسية لا تنطبق عادة, لكن يمكن استخدامها كحدود دنيا.