أمسيـة فرنسيـة – سوريـة رائعـة
خاص ( كلنا شركاء) : 1/10/2005
مهمـة جـداً ......ناجحـة جـداً ......شكـراً جـداً .....
بهذه الكلمات يمكن التعبير عن الأمسية الجميلة بكل شيئ ( مكان – طقس – حضور - موسيقى ) ليلة البارحة الجمعة .....والتي جمعت حوالي 105 من أهم الإعلاميين الكبار في فرنسا ( رؤساء تحرير كبرى الصحف الفرنسية وأقنية التلفزيونات ودور النشر والتوزيع ) مع مجموعة مختارة بعناية من السوريين من مختلف الشرائح الاجتماعية .
معلومــات لـوجيستيــة :
-المكـان : بيت نظام في مدحت باشا .
-الطعـام : من أهم مطاهم دمشق مع التركيز على المأكولات الشرقية والدمشقية سواء في الوجبة الرئيسية أو الحلويات (تبولة –فتوش -....... شاورما – فلافل – كروش – يبرق -......... سحلب – بوظة عربية – حلو عربي )
-أسلــوب العشاء : تمت دعوة الضيوف السوريين بحيث يصلون قبل وصول الوفد الفرنسي كي يتوزعوا على الطاولات وفقاً لرغبتهم بحيث يجلس ( 4 -5 ) من السوريين على الطاولة المكونة من عشرة كراسي وتترك البقية للضيوف الفرنسيين .
-قامت فرقة شرقية بتقديم معزوفات بصوت غير مرتفع خلال العشاء .
-افتتحت الامسية السيدة تالا خير طلاس ( زوجة العقيد مناف طلاس ) ورحبت بالحضور بلغة فرنسية رائعة وبحضور متألق لفت انتباه الضيوف الفرنسيين جميعاً وهذا أمر متوقع من أميرة البساطة والوداعة كما تلقب السيدة تالا .
-وصل الضيوف الفرنسيون إلى سورية بطائرة مستأجرة لهذا الغرض ...وتوجهوا مباشرة إلى المسجد الأموي ومن ثم وصلوا إلى مكان الدعوة بحدود الساعة الحادية عشر إلا ربعاً واستقبلتهم فرقة عراضة شامية .
-كان تنظيم الأمسية ممتازاً ودقيقاً جداً حيث أشرفت عليه السيدة تالا طلاس ( مديرة مدرسة القرية الصغيرة Little Village ) .
-سيتوجه الضيوف الفرنسيون اليوم السبت إلى تدمر حيث سيحضرون حفلة كبيرة مساء اليوم ومن ثم يتوجهون إلى حلب غداً الأحد ليقوموا بجولة فيها ....ليتوجهوا بعدها إلى مطار حلب الدولي للعودة إلى فرنسا .

الضيـوف السوريـون :
جمعت الأمسية شرائح مختلفة :
-من الرسميين والمسؤولين بشكل مباشر أو غير مباشر : د.هاني مرتضى ( وزير التعليم العالي ) –د.فواز الأخرس و عقيلته سحر العطري والدا السيدة أسماء الأسد – مناف طلاس ( عضو اللجنة المركزية لحزب البعث ) .
-من المثقفين ذوي التميز عن خط النظام :الفنان التشكيلي د.أحمد معلا -– محمد ملص - نبيل عجان .
-من الفنانين : واحة الراهب – خالد تاجا ونائلة الأطرش - مأمون البني .
-من الإعلاميين : إبراهيم حميدي – طوني توما .
-من أثرياء المرحلة : نزار الأسعد .
-من الديبلوماسيين : السفير الفرنسي والسفير السويسري.
-من رجال الأعمال : طوني بيتنجانة – غسان العائدي – ناجي شاوي – حبيب قشيشو .

لقطــات مـن الحفــل :
-سر أعضاء الوفد الفرنسي كثيراً بما قدم لهم من هدايا ...فعند الدخول حصل كل رجل على عباءة وكل سيدة على شال بروكار ...وعند المغادرة حصل كل واحد على كيس يتضمن كتلوك عن تدمر وعلبة شوكولا من أقدم معامل الشوكولا بدمشق .
-تم وضع أوعية من الشمع على جانبي مدخل بيت نظام ولمسافة طويلة للدلالة على مدخل البيت مما أضفى جواً رومانسياً جميلاً .
- جلس الدكتور فواز الأخرس بجانب السفير الفرنسي ولكن الحديث لم يدم طويلاً ...فجلست بينهما سيدة سورية .
-تميز اختيار الحضور بالتنوع وبأن معظمه إذا لم نقل شبه جميعه يتحدث الفرنسية , وكان الحضور وخصوصاً السيدات بقمة الأناقة والذوق مما ترك انطباعاً لدى الضيوف عن ثقافة وحضارة وحسن تعامل الشعب في سورية .

كيـف طلعـت قصـة دعـوة الوفـد ؟
-التقت (كلنا شركاء ) السيد برنارد فيكسو Bernard Fixot الرئيس التنفيذي لدار XO للنشر ( أحد منظمي الرحلة لهذا الوفد الكبير والمهم ) ....حيث أطلعها على القصة باختصار :
-السيد فيكسو صاحب دار نشر وكان قد زار البيرو وافتتن بحضارة الانكا القديمة فيها ....وقام بنشر رواية عن تلك المنطقة والعادات من تأليف الكتاب :
Antoine Audouard + Baltassat Jean- Daniel + Bertrand Houette ....وقد نجح الكتاب كثيراً ....وبعد تلك التجربة وبحدود عام 2002 أقيم معرض عن آثـار تـدمــر في باريس رعاه الدكتور عثمان العائدي ( رجل الأعمال السوري- رئيس مجلس إدارة شركة المنشآت السياحية السابق ) ...وقد أفتتن السيد فيكسو بشخصية زنوبيا وقد ناقش الموضوع مع السيدة ناهد عجة طلاس ( كريمة العماد أول طلاس والمقيمة في باريس ) التي شجعته كثيراً على كتابة رواية عن تلك الشخصية التاريخية .....وقد انتهت كتابة الرواية من قبل المؤلفين السابقين ماعدا الأول وتحت عنوان ملكة تدمر ( Reine De Palmyre ) , وسيتم إطلاقها الأسبوع المقبل وستترجم إلى 25 لغة عالمية ليس من بينها العربية ؟.
وبمناسبة إطلاق الرواية فقد استغلت السيدة ناهد طلاس هذه الفرصة لترتيب هذه الزيارة لهذا الوفد الإعلامي الكبير والمهم جداً لزيارة سورية بهذا الوقت العصيب للاطلاع على ما يجري فيها عن كثب وكذلك الاجتماع مع مواطنين من مختلف الشرائح للوقوف على حقيقة موقف الشارع السوري من قضايا المنطقة وما يحاك له ....وذلك تحت حجة زيارة تدمر للاطلاع على مناخ والأجواء الواردة في الرواية ....وقد قام السيد فيكسو بترتيب الدعوات للإعلاميين الفرنسيين وقامت السيدة طلاس بتقديم الطائرة للذهاب والإياب وقام الدكتور عثمان العائدي بتقديم الإقامة في سلسلة فنادق الشام ....

اقتباس:وقامت السيدة طلاس بتقديم الطائرة للذهاب والإياب

600 دولار للبطاقة جداء 105 أشخاص = 60000 دولار تقريباً

[QUOTE] وقام الدكتور عثمان العائدي بتقديم الإقامة في سلسلة فنادق الشام[/QUOTE
]بنفس الكلفة تقريباً

هذا غير كلفة الحفلة
يعني ملايين الليرات كانت تساعد في شراء ادوية لمستشفياتنا الفقيرة
او تصليح طريق

ولكن من سيحس من هؤلاء الحضور وكلهم من ابناء المسؤولين والطبقة الحاكمة او الثرية المتسلطة

وفي اخر الحفلة رحلة إلى تدمر حيث الصحراء ولا مواطن واحد كل مئة كيلومتر

ولماذا لم تكن الرحلة في دمشق أو احدى المدن السورية المأهولة ليرى الفرنسيون الزبالة التي تملأ الشوارع والطرقات المحفورة والسرافيس البيضاء والفقراء الذين يتدافعون هنا وهناك

فشل يليه فشل

والله يزيد ويبارك

[CENTER][QUOTE]أبو ليلى الدمشقي

كل يغني على ليلاه
:)