أنفق 6 مليارات رصاصة بين 2002و 2005:الجيش الأمريكي يلجأ إلى شركة إسرائيلية للتزود بالذخيرة


عدد القراءة : 19
Monday ,26 September - 2005





غزة-دنيا الوطن
كشف تقرير صادر عن مؤسسة حكومية أمريكية أن الولايات المتحدة اتجهت مؤخرا للتزود بالسلاح والذخيرة من شركات إسرائيلية بعد ما اشتكى الجيش الأمريكي من نقصان في الذخيرة عقب حربي أفغانستان والعراق.

وذكر التقرير، الصادر عن مكتبة المحاسبة العام، أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 6 مليارات رصاصة بين عامي 2002 و2005 فيما أرجعت مصادر الجيش الأمريكي ذلك إلى التدريب الذي يقوم به الجيش.

وأوضح التقرير، الذي أوردته صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم 26 -9-2005، أن هناك ثلاث شركات حكومية رئيسية في الولايات المتحدة للأسلحة والذخيرة تقدم الذخيرة منذ عام 1941، وتابع "رغم التجهيزات الدائمة التي تقوم بها هذه الشركات فهي الآن غير قادرة على تأمين كل ذخيرة الجيش الأمريكي ولذلك كان على وزارة الدفاع أن تعتمد على جهات تجارية خارجية تقدم لها الذخيرة".

وأماط التقرير اللثام عن تعاون وزارة الدفاع الأمريكية مع شركتين أمريكية وإسرائيلية لتوريد الذخيرة إلى الجيش الأمريكي في العراق. وقال: "وجد البنتاغون جهتين معنيتين بالأسلحة الأولى الشركة الأمريكية Olin-Winchester، والجهة الثانية مصنع ذخيرة إسرائيلي على علاقة بالحكومة الإسرائيلية وهو مصنع يزود القوات الإسرائيلية بالأسلحة".

وأوردت الصحيفة البريطانية أيضا أن منظمة "أصوات في البرية"، التي تعمل من أجل السلام، انتقدت سعي الولايات المتحدة وراء السلاح والذخيرة من أجل الحروب. وقالت الناطقة باسم المنظمة، كاثي كيلي، إن الرئيس جورج بوش يعتقد أن تحقيق الأمن للشعب الأمريكي يأتي من خلال استخدام القوة فقط وليس من خلال تطوير العلاقات مع البلدان الأخرى وعدم التورط باحتلالها مثل العراق.

الله لا يعطيهم العافية فوق تعبهم
ستة مليارات رصاصة "خلي الرصاصة بـ10 سنت بس= 600مليون دولار" هذا ثمن رصاص بس ، لو وزعوهم على خلق الله بدل قتلهم أما كانت نظرة العالم لهم أفضل؟!!!

الزميل مواطن
تقدر تقول أن المدعوة اسرائيل أنقذت من دمار اقتصادي بقدرة النفوذ الصهيوني المتمثل من تغلغلهم وسيطرتهم الادارية على الشركات العملاقة ومنها شركات الاسلحة الأمريكية ....

وهذا تم بعدما تضعضع وضعهم من جراء الانتفاضة وما جرته عليهم ,,,
تستطيع أن تقول الادارة الأميركية والشركات العملاقة مخطوفة من قبل الصهاينة أو اليهود الموالين لاسرائيل ,,,,,
والكل يعمل على مدها للبقاء بل وللطغيان والتفوق ...
والآن البركة ستحل عليها من كل صوب بعدما فتحوها أغنياء البترول ليغرفوا ويغرقوهم بمنتجاتهم ,,,, لهذه الأفواه الاستهلاكية ,,,,