من المفارقات أن هذا جزء من خطاب قدمه أوباما في ولاية نيوهامبشير في ليلة هزيمته لصالح هيلاي كلينتون اثناء انتخابات الحزب الديمقراطي، و لكن هذا الخطاب عاش في ذاكرة الناس و أصبح اغنية على اليوتوب و منشورا على الاقمصة و الملابس و حتى الدمى و غيرها، و عنوانه بات شعار الحملة الانتخابية التي اوصلت اوباما الى سدة الحكم في اميركا.

من ناحية اللغة، فإن اوباما (على عكس بوش) متمكن تماما من اللغة، و تكاد الخطابات التي يلقيها تكون اشعارا من ناحية الكلمات و التصاوير و الاداء. و لا شك ان هذا كان عاملا مساعدا في نجاحه. فيما يلي الترجمة لأهم مقطع في الخطاب المذكور، و الترجمة دائما لا تفي الغرض طبعا، و لكنها تقريبية:
--------------------------------------------------


نعرف أن المعركة أمامنا طويلة، و لكن تذكروا دائما انه مهما كانت العوائق في طريقنا، لا شيء يمكن أن يقف أمام قوة ملايين الاصوات التي تطالب بالتغيير.

قيل لنا أنه من غير الممكن أن نفعل ذلك، من قِبل كورال من المتشائمين الذين ستصبح أصواتهم أعلى و تزداد معارضتهم لنا في الاسابيع المقبلة. طلبوا منا أن نتوقف لنتفحص الحقيقة. تم تحذيرنا ألا نقدم للناس في هذه الأمة أملا خاطئا.

و لكن في القصة قليلة الاحتمال التي هي أميركا، لم يكن هناك أبدا شيء خاطئ فيما يخص الأمل. لأننا حين واجهنا الاحتمالات المستحيلة، حين قيل لنا أننا غير مستعدين، أو ألا نحاول، و أننا لا نستطيع، فإن أجيالا من الامريكيين ردوا بعقيدة بسيطة تلخص روح الشعب:

نعم نستطيع!

هي عقيدة كُتبت في الوثائق المؤسِسة التي أعلنت مصير أمة.

نعم نستطيع.

هي عقيدة همسها العبيد و المعارضون للعبودية أثناء شقهم طريق الحرية في أكثر الليالي ظلاما.

نعم نستطيع.

هي عقيدة غناها المهاجرون حين أتوا من شواطئ بعيدة، و رواد تدافعوا نحو الغرب في وجه برية لا تغفر.

نعم نستطيع.

كانت نداء العمال الذين تنظموا، النساء اللواتي ذهبن للتصويت، و رئيسا اختار القمر ليكون الحد الجديد، و الملك الذي أخذنا الى قمة الجبل و أشار الى أرض الميعاد.

نعم نستطيع - للعدالة و المساواة.

نعم نستطيع - للفرص و الازدهار.

نعم نستطيع شفاء هذه الأمة. نعم نستطيع اصلاح هذا العالم. نعم نستطيع!

فإذن بالغد، حين نذهب في هذه الحملة الى الغرب و الجنوب، حين نعلم أن كفاح عامل النسيج في سبارتنبرج لا يختلف كثيرا عن معاناة غاسل الصحون في لاس فيجاس، و أن آمال الطفلة الصغيرة التي تذهب الى مدرسة متهاوية في ديلون هي نفسها آمال الطفل الذي يتعلم في شوارع لوس انجلوس. سوف نتذكر أن شيئا يحدث في اميركا، أننا غير منقسمين كما تقول لنا السياسة، أننا شعب واحد، أمة واحدة، و أننا سوية، سنبدأ فصلا عظيما في قصة أميركا بكلمات ترن من الشاطئ الى الشاطئ، و من البحر الى البحر اللامع: نعم نستطيع.

هذا رابط لفيديو على اليوتوب جعل من الخطاب المذكور أغنية:

http://www.youtube.com/watch?v=jjXyqcx-mYY

Array
هذا رابط لفيديو على اليوتوب جعل من الخطاب المذكور أغنية:

http://www.youtube.com/watch?v=jjXyqcx-mYY
[/quote]

وااااااااااااااو

اا مليون مشاهد و67 ألف تعليق !!

كلام مجرد كلام

هل سيستطيع السيطرة على الإسلام ؟
هل سيستطيع السيطرة على الإباحية ؟

الرب يسوع قال : بدونى لاتقدرون أن تفعلوا شىء ، وهو لم يذكر معونة السماء

فى سفر أشعياء : لأنك نسيت إله خلاصك ولم تذكرى صخرة حصنك لذلك تغرسين أغراساً نزهة .. يوم غرسك تسيجينها ، وفى الصباح تجعلين زرعك يزهر ، ولكن يهرب الحصيد فى يوم الضربة المهلكة والكآبة عديمة الرجاء

يا أونكل قطقط أمريكا دي فيها مئات الديانات والمعتقدات والمذاهب :(

الإيمان ده على المستوى الشخصي وكمان يا أونكل متنساش أن الدولار الأمريكي اللي بيصرفه المقدس نيوترال مكتوب عليه

In God We Trust

وكمان ده شعار أمريكا

http://en.wikipedia.org/wiki/In_God_We_Trust

فى هذه اللحظة أتمنى لو ان مارتن لوثر كينج كان عايش , ليرى ثمار جهوده يحصده ابن من ابناءه .




To say , free at last , free at last


لمارتن لوثر كينج :redrose:

شخصية مميزة .. بالتأكيد .. ويستحق الإحترام والتقدير .. على مسيرته الناجحة جدا .. والتي توضح أنه رجل حكيم .. شجاع .. متماسك للغاية .. حتى لدى صعوده على المنبر ..
كنت أقول لصديق لي .. عدم فوز هذا الرجل .. يعني أن الشعب الأمريكي غبي .. أو أن الديمقراطية تعاني من مشكلة هنالك ..
ولكن كما توقع الجميع .. انتصر من استحق الإنتصار .. مجسدا الديمقراطية الأميركية ..
شعرت بالأسى علينا أثناء فرح أنصار أوباما .. فنحن نحتاج لعشرات السنين .. لكي نذهب لصناديق الإقتراع .. وننتخب رئيسا موحدا لتعددية واعية ..







لعل أحفاد أحفادنا .. سيستطيعون ..
لعلهم سيختارون أوبامانا ..
لمارتن لوثر كنج .. كما تفضل بهاء ..(f)

الفرق هو 5 % فقط .. أى إنتصار ساحق ؟

Array

لعل أحفاد أحفادنا .. سيستطيعون ..
لعلهم سيختارون أوبامانا ..
لمارتن لوثر كنج .. كما تفضل بهاء ..(f)

[/quote]

لولا مارتن لوثر كينج لما كان أوباما , ولا الف أوباما .. ولا اعتقد ان فى مائة سنة هيجى رجل مثل مارتن لوثر كينج فى بلد عربى , لان ببساطة شعوبنا ضائعة الهوية جاهلة , لا يجتمعون على قلب رجل واحد الا عند العوالم والراقصات والشيشة .

سبيشل (f)

خطاب باراك أوباما الذي ألهب حماس الجماهير

-------------

إلهاب حماس الجماهير دى كانت موجودة عندنا ايام الثورة والخطب والكلام الفارغ

الغرب لم يتقدم بإلهاب حماس الجماهير لكن من خلال الفكر والعمل المضنى المستمر والأمانة إلخ

لم نسمع قبلاً عن إلهاب حماس الجماهير فى الغرب إلا يمكن ايام مارتن لوثر كنج

عموماً مبروك دخول أمريكا فى عصر الثورات الفاشلة