مع تلبية رغبة أرملته بغرس شجرة زيتون بجانب النصب الخاص به
بلدية رام الله تحتفل بتدشين شارع الشهيد سمير قصير في "الطيرة"







رام الله - "الأيام": كرمت بلدية رام الله، الصحافي اللبناني، سمير قصير، والذي اغتيل قبل شهرين ونيف، أمس، بإطلاق اسمه على أحد شوارع ضاحية الطيرة، وتم تدشينه خلال حفل نظمته البلدية، تحت رعاية الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
واعتبر أحمد عبد الرحمن، مستشار الرئيس عباس، إن إطلاق اسم الشهيد قصير على الشارع، تكريما لشخصية، قال إنها قدمت الكثير لصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وذكر عبد الرحمن، في كلمة باسم الرئيس، أن "قصير مفكر ومبدع ومؤرخ شجاع، دفع حياته ثمنا لمواقفه، وتحديه القمع والإرهاب".
ونوه إلى أن قصير أحد أبطال ما يعرف بـ "انتفاضة آذار"، موضحا أنه لا يستغرب اغتيال قصير في ضوء دوره في نصرة قضايا لبنان وفلسطين.
وأضاف إن قصير قدم أفكارا جريئة، سيستلهمها ليس الشعب اللبناني فحسب، بل والفلسطيني، مردفا "إننا نبني في فلسطين ديمقراطية، لتكون نموذجا لهذا الشرق المستعبد بالكثير من القمع".
وحيا قصير، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني لن ينساه، ولا نضاله في خدمة القضية الفلسطينية".
وخلص عبد الرحمن، إلى التأكيد على أن أفكار قصير ستبقى راسخة رغم موته، وأن الشعب الفلسطيني سيظل يتذكره على الدوام، وسيناضل لتحقيق أمنيته في التحرير وإقامة الدولة المستقلة.
بدوره، أثنى ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على كفاح قصير، موضحا أن "مبادرة بلدية رام الله، تعد إهداء من فلسطين للبنان، وتأكيدا على الأخوة الفلسطينية اللبنانية".
ونوه عبد ربه، إلى أن تسمية الشارع باسم قصير، "بمثابة انتصار لقيم الديمقراطية، والأخوة العربية والإنسانية".
وأهدى عبد ربه، مبادرة البلدية إلى "كافة اللبنانيين العاملين لحماية لبنان الديمقراطي، وذوي قصير وزوجته جيزيل خوري، المذيعة في قناة العربية، وكافة الذين قضوا في سبيل فلسطين ولبنان".
وفي الإطار ذاته، قال أيوب رباح، رئيس بلدية رام الله، إن تسمية الشارع باسم قصير، جاء لتكريمه بصفته صاحب قلم جريء، أمضى حياته مساندا للقضايا الوطنية، خاصة الشعب الفلسطيني.
وأضاف رباح، إن المجلس البلدي في رام الله، لم يتردد في إطلاق اسم قصير على الشارع، إلى جانب تنفيذ رغبة أرملته بغرس شجرة زيتون بجانب النصب التذكاري المقام في الشارع، ونحت اسم شريكها الراحل عليه.
وتخلل الحفل، قيام عبد ربه ورباح بإزالة الستار عن النصب التذكاري الموجود في منتصف الشارع، وانتهت البلدية من إعداده ضمن مشروع مولته ذاتيا، وتكلف نحو 3 ملايين شيكل، وجرى في إطاره تعبيد وتوسعة عدد كبير من الشوارع في الطيرة.

http://www.al-ayyam.com/znews/site/templat...&Date=9/11/2005

تحية لكل مواطن عربي شريف صاحب كلمة حرة .
إن الشوارع في البلاد العربية كثيرة , لكنها أبداً لن تكون أكثر من الأحرار العرب .
فليسموا ما شاءوا من الشوارع فهذا برأيي كلام فارغ .
إن محاسبة شرطي فاسد أهم من تسمية الشارع فلا القصير و لا غيره كتب مرة يريد شارع باسمه .
تحية أخ فضل و أسفاً على ما يجري لإخواننا الفلسطينينن في العراق

>>


حسنا فعلوا ..(f)

نريد لرام الله .. أن تكون منارة فكر وإبداع وتألق ثقافي دائم ولا يجدر بها ان تهمل ذكرى شهداء الكلمة والموقف الحر الشجاع ..


الفاسدين ، وخصوصا في فلسطين ، مهما استطالوا يفضحهم هذا الشعب ذو الذاكرة القوية ..
وإن لم يعتبروا مغترين بسلطتهم ونفوذهم ... يسحقهم ، في ليلة ما فيها ضوء لقمر ، كحشرات .. :)

تحياتي

<<

اميريشوا

( إن الشوارع في البلاد العربية كثيرة , لكنها أبداً لن تكون أكثر من الأحرار العرب . )

ارض العرب كبيرة لكن فلسطين صغيرة جدا وهى ليست كاى مكان اخر فى ارض العرب فهنا الحكايات كلها و وهنا قصة انفجار الروح واى شارع فيها له رمزيته الشديدة ومعظم الشوارع فى مدن فلسطين هى لاسماء ابطال عرب ليسوا فلسطينيين لربما لتكريس عروبة المكان

أحترم هذا الشعور و ما له من أثر في النفوس , لكني لا زلت أعتقد أننا بحاجة لغير هذا .
فلقد كانوا يكتبون الشعر ليدبوا الحماسة في قلوب الناس أما الآن فصار الشعر مرمي في الأوراق مكحلاً بحبره و كذلك التسميات و غيرها .
ايلي