بالصور:غزة ليست كلها رصاصا ودموعا كما يراها العالم








http://www.bbc.co.uk/arabic/specials/image...za/217624_5.jpg


لنجري مسابقة لمن يجد بالنت افضل صورة عن فلسطين

(f)(f)(f)

ليس عندي غير تصور واحد :

غزة سجن ضخم ومحاصر لملايين الفلسطينيين...

الصورة الثانية لاطفال يسبحوا فى ميناء الصيادين حيث اذهب احيانا لصيد السمك بالصنارة هى منطقة قريبة جدا من مكان سكنى ومنظر الغروب فيها يكون مذهلا

الغريب انو الاعلام العربي الأعور ما بينقل إلا الصورة الوسخة
على أمل تتعزز صورة الظلم والطغيان الاسرائيلي بحق الفلسطنيين

اعلام فاشل عايش بعالم تاني

غزة رغم مشاكلها التى تقرأوا عنها فى الصحافة يظل لها نكهة خاصة ففيها حياة ثقافية نشطة جدا وفيها نخب متنوعة ومن العيار الثقيل احياء المدينة ( لمدينة غزة وليس كل قطاع غزة ) جميلة جدا ومنظمة و شاطىء البحر جميل جدا ايضا ولديها زراعة فى منتهى التطور و بداية صناعات تحويلية وصغيرة ممتازة وخبرات اقتصادية كافية ومنظمات غير حكومية و مجتمع مدنى تغطى كل اوجه الحياة ..غزة تحتاج للحظة التقاط انفاس لتصبح مكانا رائعا

عندما تاملت فى الصورة الثانية اكتشفت ان الاطفال لديهم شبكة يديوية يحاولوا فيها اصطياد السمك

زرت هذه المدينة مرة واحدة قبل نيف وعشرين سنة، وما زلت أذكر نكهة "بحرها" وبيارات البرتقال عند مدخلها الشمالي، عدا ما تحمله ذاكرتي من شعر "معين بسيسو".

عندما عدت إلى "الجليل"، بقي من أطياف غزة في مخيلتي شارعان متوازيان كانا يحملان (لو لم تخني الذاكرة) اسمي "عمر المختار" و"الوحدة العربية". وأطلال خيالية "لمقهى وفندق أبو هويدي" الذي كان يمزج هواء البحر بأشهى وأطيب أنواع الأسماك التي ذقتها في حياتي.

وردة لغزة (f)، وقلبي معها ومع أهلها في هذا المنعطف المصيري الخطر الذي تعيشه اليوم.

واسلموا لي
العلماني

أحب المدن الساحلية وأهل الساحل دائماً :h:

اما الصورة الاولى فهى على ما اذكر مدخل لكنيسة الملكة هيلانة وهى للعلم واحدة من اقدم الكنائس فى فلسطين والعالم وبجوارها يوجد مركز ثقافى مسيحى ااورثودوكسى وقد دعونى لربما عشرات المرات هناك لالقاء محاضرات ونقاشات

العلمانى
الوضع الحالى لتركيب غزة
عندما تدخل غزة من جهة بيت حانون فمعظم البيارات التى شاهدتها قد انقرضت الان وهناك شارع كبير يبدا من بيت حانون وينتهى فى رفح اسمه شارع صلاح الدين ( وهو نفس الشارع الذى مرت عليه خطا صلاح الدين نحو القدس ) وكان شارعا جميلا وبنى على احدث طراز ..تم تخريبه وتجريفه كنوع من العقاب الجماعى واقفاله طوال الانتفاضة

وهناك شارع اخر سيبدا العمل به الشهر القادم بعد ازالة المستوطنات وهو سيكون اطول شارع متصل وبالتاكيد الاجمل فى فلسطين وطوله 42 كم ويبدا من جهة الشاطىء فى بيت حانون و يمر على طوال الشاطىء لقطاع غزة وسيكون كورنيش متطور جدا ينتهى فى رفح والحدود المصرية وحشد له حوالى 100 مليون دولار والشارع سيسمى بشارع ياسر عرفات

اما مدينة غزة من الداخل فبالفعل هى مكونة من ثلاث شوارع كبرى متوازية ويقطعها شارعين اخرين بشكل متعامد
الشارع الاقدم وهو شارع عمر المختار و ويوازيه شارعى الوحدة وشارع جمال عبد الناصر ويتقاطع معه شارعى النصر والجلاء
وتمت اعادة تسمية كل الشوارع الاخرى فى المدينة فهناك شوارع جديدة وجميلة اقيمت مثل شارع خليل الوزير ( ابو جهاد ) وشارع محمد الاسود وشارع احمد الشقيرى وشارع عز الدين القسام وكلها شوارع جديدة وجميلة
التوسع العمرانى فى غزة سريع جدا وهى تتغير بسرعة

اما مقهى ابو هويدى الذى زرته فقد تمت ازالته ويوجد مكانه الان فندق الاندلس ولربما تراه كثيرا على شاشة التلفزيون فعادة عندما ياتى المسؤولين المصريين فانهم ينزلوا فى هذا الفندق ويعقدوا اجتماعاتهم مع الاطراف الفلسطينية فيه .. وبجواره هناك مطعم صغير لكنه مميز ( مطعم لاميراج ) وعادة اذهب اليه مع اسرتى واو اصدقائى فى المرة القادمة عندما اذهب هناك ساذكر ان العلمانى مر من هنا وسيعود ليمر من جديد بضيافتى فى اقرب فرصة

انا عندي للاسف انطباع سيئ عن غزة, و اتصورها دائما مثل الخرابة , نصفها صحراء و النصف الاخر مليئ بالحجارة (ربما من الانتفاضة الاخيرة)!
الله يلعن احادية استقاء المعلومات و الاخبار. فالأعلام الغربي يعطيك صورة عنها و كأنها بؤر للأرهابيين يعيشون على مزبلة!
سامحوني أعزائي فهذه مسؤولية الاعلام الفلسطيني و المثقفين الفلسطينيين لتحسين تلك الصورة!

عندما بدات مراهقتنا و اصبحت للنساء معنى اخرا وجاذبية لم نعرفها فى السابق

كنت اسكن فى حى اسمه الرمال وبجوار بيتنا كانت هناك ثكنة عسكرية للاحتلال وكانت تستخدم قبل ذلك كمقر للحاكم العسكرى المصرى ولم اكن احب الجنود الاسرائيلين بتاتا رغم انهم كانوا يحاولوا التقرب منى لربما بسبب مللهم وبسبب الجيرة... المكان لاحقا اصبح اكبر معتقل فى فلسطين خلال الانتفاضة الاولى

المنطقة كانت هادئة جدا وعدد سكانها محدود والبيوت متباعدة عن بعضها البعض كان اقرب جيراننا هو بيت الدكتور حيدر عبد الشافى وامام بيته كانت هناك اشجار ظلية كبيرة فجعلنا من هذه الاشجار الظلية مقرا رسميا لنا كنا حوالى 12 سنة وكان زعيم مجموعتنا اكبر منا بسنتين وكان يعتقد ان هذه السنتين التى يسبقنا بها تعطيه صلاحيات قيادية علينا وخبرات هائلة ومنه تعلمنا اول معلوماتنا الجنسية

فى الاجازة الصيفية كان برنامج عملنا يبدا صباحا بالذهاب للبحر وينتهى مساءا تحت تلك الاشجار الظلية لنراقب فتاة كانت تكبرنا وكنا نعمل كل ما يمكن فعله لكى نلفت نظرها الينا وكان زعيمنا يدعى انه يعيش قصة حب تجاهها وكنا نتعاطف مع معاناته ونحاول مساعدته وكان يضغط على للتوسط حيث ان حبيبته المزعومة كانت تزور اختى

مرت السنوات والعاشق الصغير صديقى زعيم مجموعتنا السابق ومعلمنا الاول لقصص الحب والشعر والاستماع لام كلثوم والمسائل الجنسية توفى قبل عدة سنوات من سرطان الرئة وقد شعرت بحزن شديد حينها ...اما عشيقته بنت الجيران التى لم تعرف ابدا انها كانت هدفا لقصة حب فلم تتزوج وفارقتها الحيوية والجمال الذى كان يبهرنا كمراهقين وهى مريضة عندى الان بنوبات اكتئابية متكررة قبل فترة عزمتنا على مطعم اللاميراج الذى الذى مر بجواره العلمانى وأخبرتها عن قصة الحب التى كانت هدفها لها ولم تعرف بها اصلا فبكت لربما فوجئت بذلك وبغضب اجابت لماذا لم تخبروننى .. وانا كدت ابكى ايضا على صديقى الذى فارقنا على قصص الحب الجميلة التى ولدت وماتت ككلمات عابرة على الشواطىء سرعان ما تجرفها الامواج او ككتابتنا وخربشتنا هنا فى المنتديات