لاحظت من خلال علاقاتي بالآخرين و خبراتي المتراكمة في الحياة - و هي لابأس بها - بأن الزوجين الذين يمضيان سنين طويلة من الحياة مع بعضهم
يصلون إلى حد التطابق في الكثير من الصفات و قد يصل هذا التطابق إلى درجة أنهم يبدون متشابهين حتى بالمواصفات الفيزيولوجية .
و أنا أؤمن بأن البيئة وواقع الحياة و طبيعة الظروف الإجتماعية و الأهم من ذلك طبيعة العمل تفرض على الأنسان سلوكيات و طريقة لباس و طريقة كلام و تعامل مع الآخرين تصبح جزءا منه مع مرور الوقت .
لكن هذا التحول يتطلب زمنا طويلا لأن عملية التكيف و التأثر بالظروف المحيطة لا تتم خلال أيام و لا حتى شهور بل قد يتطلب ذلك سنوات و هو أمر نسبي يعود لدرجة قابلية الإنسان نفسه على الإنصهار الكامل بمحيطه و التأثر به و هو أمر يختلف من فرد لآخر.
على كل حال هذا أمر يطول شرحه و قد تختلف الآراء فيه كثيرا لكني فقط أعبر عن رأيي الشخصي !

و قد وصلت من خلال خبراتي اللابأس بها أيضا إلى ملاحظة أو استنتاج ربما تجدونه طريفا لكني بنيته و بصدق من خلال الكثير و الكثير مما شاهدت بنفسي و سمعت و هو بأن أفكاري السابقة لا تنطبق على فئة المسؤولين - و ليس جميعهم-" أقصد طبعا المسؤولين في السياسة و الحكم "، ليحاول أي منكم مراقبة سلوكيات المسؤولين في بلده و حياتهم اليومية عن قرب فماذا يجد :

( علما بأن غالبيتهم من بيئات متوسطة أو دون ذلك و كانوا يعيشون حياة طبيعية متواضعة لكن ظروفهم أو حظهم - مع أني لا أؤمن بوجود الحظ إلا في دول العالم الثالث- وضعتهم في هذا المكان )

يجد أن التسارع الذي يبدل فيه هذا المسؤول طريقة حياته و تعامله مع الآخرين وحتى شكله الخارجي مذهلة و سأعدد لكم بعض الصفات المشتركة التي ينتحلها أي مسؤول بعد أيام قليلة فقط من تسلمه منصبه :

- يحمل أكثر من هاتف محمول واحد للعمل و السياسة و آخر و آخر لزوم العلاقات الأخرى.
- يتأخر في الرد على هاتفه حتى لو كان ملاصقا له.
- يصاب بالغثيان إذا رأى أحد موظفيه أو من يعرفهم يرتدي لباسا متواضعا أو صناعة وطنية.
- يضحك بصوت عال جدا حتى لو كان الأمر لا يستدعي.
- يحاول جاهدا أن يربي كرشه حتى لا يوصف بأنه جائع لا سمح الله.
- يدخن أفخر و أثخن أنواع السيكار و يقتني له" القطاعات السينييه" و البرادات الخاصة و يصبح خبيرا به.
- يشرب من الكحول الويسكي الفاخر فقط و الغريب أنه يدمنه حتى لوكان شيخا مؤمنا من قبل.
- يسجل في أغلى و أفخم النوادي الرياضية ويذهب إليها بشكل قليل و متقطع.
- يستدعي أفضل خبراء التدليك و المساج الى البيت.
- يستدعي الحلاق الى البيت بسبب ضيق الوقت.
- يذهب إلى مطاعم محدودة ويصبح له أكله الخاص وقد يكتفي ب Start من القريدس و السمك المدخن و الكافيار.
- يختار لنفسه صديقة جميلة جدا قد تكون في عمر أولاده لكنها لا بد و أن تتحمل أداءه الجنسي مهما يكن ( لأنو شي بيغطي على شي ) و هو يفضل أن تكون هذه الصديقة زوجة أو إبنة أحد معارفه ليرضي غروره بالتفوق على الآخرين .
- يذهب لزيارة أهله بفترات متباعدة و يبتعد عن الواجبات الإجتماعية.
- يدعي بأنه يتمنى أن يقود سيارته بنفسه و أن يكون حرا لان هذا Prestige يخنقه .

قد يكون هنالك أكثر لكني ذكرت ما أنا أعرفه و لا أريد الدخول في بحث ميداني لأعرف أكثر، أعود و أقول بأن هذا رأيي الشخصي فقط !

i am agree with you
but i am not agree with you about that

اقتباس:يحاول جاهدا أن يربي كرشه حتى لا يوصف بأنه جائع لا سمح الله.

look dr bashar al assad and asmaaa al assad
:lol2::lol2:

انا كوني عراقي ,لاسف الشديد لم تسنح لي فرصة مشاهدة اي مسؤول عراقي عن كثب ,لان الشباب كانو بالضبط مثل الاله الاولمب ,هناك رواة لهم وهم شعراء ,لان الشعراء لديهم الهام , نسمع من الشعراء ان الاله العراقية التكرتية كانت تعيش في قصور فخمة قصر من مرمر ايطالي ,قصر تجري من تحتة الانهار وفيها انواع سمك الشبوط الياباني النادر ,وقصر فيه مسابح لحيتان والدلافين .

نحن علينا السمع من الشعراء عندما كانو يمدحون الاله ,ولكن انا شخصيا محارب النور لم اشاهد اله واحد بعمري .

الى يوم 9 المقدس لي وفهو رقم مقدس عن القبلانية اليهودية ويرمز الى الربوبة والقدسية ,وقد وشمت كتفي برقم تسعة من فرحتي في ذلك اليوم السعيد على يد شخص فلبيني .

عموما رحنا بعيد بشكل ,وفي ذلك اليوم سعيد عرفت ان الاله الاولمب العراقية افسد وافرغ من كيس من العدس المليان سوس فارغ ومسوس وفارغين وجبناء وخونة وخاصة ان السيد سفيان التكريتي زوج اخت صدام باع الحرس الجمهوري ب 25 مليون دولار مع لجوء سياسي الى بلاد العم سام .

انظري يا انسة الحرة كم رائعين مسوؤلين العراقين

محارب النور

حب يغمر الكون

(f)