مذبحه جسر الائمه والمذابح السابقه في القائم وقبلها في الفولوجه , لايمكن فصل الاول عن الاخر.
منظمه المذابح منظمه ومسلسلها مبرمج لاتقوم من جانب اخذ الثائر او الحافز المذهبي.
انها عمليه مبرمجه ومنظمه يروح ضحيتها الالاف العراقيين من شتى الانتماءات الدينيه والمذهبيه.

الغرب لازاليتطلع لليوم الذي يتم فيه انفلات عقال الانضباط الذي ليلازم القوى التي تسعى دائما الى وئده في مهده.
لذالك فان هذي القوى واقعه دائمه بين مطرقه الاحتلال وسندان القوى المتحالفه معه في العلن ام في الخفاء.

قوى متعدده الجوانب , متشعبه الادوار وعلى شعب متعدده.

فمثلا مايسمى"بدوله الكويت" اي مجلس النفط او الشركه النفطيه الكويتيه تتطلع لذالك اليوم الذي ينحر العراقي اخاه حتى يتم لها اقتطاع اكبر عدد ممكن من الارض العراقيه وما المحاوله التي قامت بها قواتها مؤخرا باقامت حواجز داخل الارض العراقيه لضمها, وقيام المواطنيين العاديين بازاحتها, مع الشلل الكامل لحكومه العماله في بغداد بالصمت على تلك الافعال.

اما الدوله الايرانيه فهي تلعب دورا خطيرا على الساحه العراقيه
سواء في تنفيذ سياساتها المرحليه ام بعيده المدى تمر اليوم عبر الارض العراقيه.
فهي تساهم بالضغط على المساومات مع الاداره الامريكيه بالنسبه للمفاعل النووي الايراني عبر الارض العراقيه هذا على المستوى المرحلي اما امتداداتها وتاثيرها على الساحه الخليجيه وعبر قوتها النوويه تصبح دول الخليج اكثر انصياعا وخضوعا للابتزازات الايرانيه, فلا عجبا انها وبعد ان تتم للقوى الانعزاليه الطائفيه من تحقيق الفدراليه ان تقوم بابتلاع الجنوب العراقي وتلك الدول تتفرج على نشوء وضعيه جديده تفرض عليهم كما فرض العدو الصهيوني نفسه على المنطقه عبر ترسانته النوويه.

اما الدوله"السعويه" يحفظها الله فهي العبد الطائع للاداره الامريكيه وتقوم بادوار متعدده,فهي في جهه تتغاضى عن عبور القوى الجهاديه بالعبور الى العراق, فهي بذالك تبعد اراضيها من عنف المواجه معهم, وفي ذات الاثناء تحاول استعاده سيطرتها في الداخل, وفي جهه مقابله لازالت الاراضي "السعوديه"معبرا ومدخلا للقوات الاحتلاليه.
نظريه تطرح اليوم وتقول: ان ارتفاع اسعار النفط بمستوياتها الحاليه انما هي فعل امريكي حتى يمكن للسلطه السعوديه من تمويل الاداره الامريكيه في احتلالها للعراق.

فنحن حين نسترجع الذاكره للوراء نجد ان "السعوديه" مولت الحرب العراقيه الايرانيه طوال ثمان سنوات وان مجموع ما انفقته السلطه"السعوديه" وصل الى 250 مليار دولار.

اما الزعامه الكرديه فهي ايضا من المسفيدين من تطور الوضع العراقي العربي الى الوصول الى درجه الاحتراب,فهذا يعني اضعاف متواصل لايمكن اعادته حتى لو مرت سنوات متعدده
فنحن نرى القفزه خلال ما كان يسمى منطقه الحظر في الشمال العراقي اثناء الحصار الجائر, اذ تواصل ومع بدء ذالك الحصار في طريقها الى الانفصال.

اما القوى الطائفيه من كلا الجانبين فهم لايعدوا احدى الا الالات
من القوى الاحتلاليه وانا هنا اقصد بالقيادات وليس بالذين يدلون ولالاءاتهم حسب ما تربوا به.
فهؤلاء ورثوا تلك التصورات قرون طويله ولكن لم يتم ان تكون ان قامت طائفه بفعل منظم ومبرمج للانهاء الطائفه الاخرى.
طبعا حصلت عبر التاريخ مجازر ولكنها لم تكن فعل يومي ومبرمج له الهدف الفناء للاخر.
اما مانراه وما يتطلع له الغرب هو ان يجرو العراقيين الى فعل منظم في الاباده الذتيه على ارض المسلخ الذي اقامته لنا قوى الاحتلال والقوى المتعاونه معهم.


اما على مستوى المتنديات فأن كثير من الطائفيين , فيمكن بالتبصر قليلا ليعرف القارئ ان هذا الطائفي يكتب من باب الولاء
الوراثي ولايقصد به الا الدفاع عن قيمته الذتيته اي الشخصيه ويأخذ المذهب طريق للتنفيس الشخصي, اي ايجاد الذات عبر الالتصاق مع جماعه اخرى مماثله لذاته,
وبين الطائفيين المبرمجين من قبل قوى الاحتلال والقوى المتعاونه معهم اي مأجوريين.
هذا الجزء همه الوحيد هو تسفيه الطائفه الاخرى ووضعها على اولويات اي حدث لايمت للطائفيه بصله.
اي ان الطرح الطائفي هو هدف مبرمج مدروس يأخذ منحى
ان يكون سيد الموقف في الاطروحات.
هؤلاء سوف يقومون بالكتابه في اي موضوع حينما يحصولون على مقابل. اي انهم مرتزقه.
ومرتزقه النت تجدهم باسماء متعدده في المنتدى الواحد , فمابالك في المنتديات المتعدده, حتى ليرى القارئ ان غالبيه الكتاب طائفيين.

تحية ايها الطين
لا ادري لماذا حضرني هذا المقطع من قصيدة مظفر النواب عندما قرات مقالتك وقد اصبت في بعض ما ابصرت وخبت في بعض ما بصّرت ..........

يا إلهي ان لي أمنية ثالثة
ان يرجع اللحن عراقياً

وان كان حزين

ولقد شقّ المذاق

لم يعد يذكرني منذ اختلفنا أحد في الحفل

غير الإحتراق

كان حفلاً أممياً إنما قد دعي النفط
ولم يدع العراق

يا إلهي رغبة أخرى إذا وافقت

ان تغفر لي بعد أمي

والشجيرات التي لم أسقها منذ سنين

وثيابي فلقد غيرتها أمس.. بثوب دون أزرار حزين

صارت الأزرار تخفى.. ولذا حذرت منها العاشقين

لا يقاس الحزن بالأزرار.. بل بالكشف

في حساب الخائفين

من قتل المساكين في جسر الائمة هو الذعر من المقاومة ؟!!

المقاومة كما قال وزير الدافع العراقي عبارة عن متشددين اسلاميين اصوليين تكفيريين