أعلنت الشرطة الفرنسية ان 17 شخصا، بينهم 14 طفلا، لقوا حتفهم في حريق ببناية من سبعة طوابق في جنوب باريس.

وقد أصيب 30 شخصا في الحريق، الذي نشب في الدائرة الثالثة عشرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وقد ساعد أكثر من 200 من رجال الإطفاء نحو 130 من سكان البناية السكنية على النجاة من الحريق، وكانت البناية تضم أسرا من المهاجرين الأفارقة.

يذكر أن 24 شخصا لقوا حتفهم في أبريل/نيسان في حريق بنزل متواضع يسكنه مهاجرون بالعاصمة الفرنسية.

وقد اندلع حريق الجمعة في أسفل السلالم في المبنى المتداعي نحو الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (2217 الخميس بتوقيت جرينيتش).

وتم استدعاء 210 من رجال الإطفاء من 22 محطة إطفاء في أنحاء باريس إلى موقع الحريق، حيث تمكنوا من إخماد النيران بعد نحو ساعتين.

تحقيق
ويتردد أن البناية كانت تستخدمها منظمات خيرية لاستقبال المهاجرين.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان المنطقة قولهم إن المبنى كان يشغله سكان من السنغال ومالي.


ونقل الصحفيون عن عمر سيسي قوله بعد إخراجه من البناية "سمعت الأطفال يصرخون، والأسر تصيح. كان الأطفال يصيحون منادين على أمهاتهم وآبائهم".

وقال "الكثيرون أرادوا القفز من النوافذ". وأضاف قائلا "إن البناية قذرة للغاية، وتنتشر بها الفئران، ونحن ننتظر مساكن جديدة منذ عام 1991".

ويعالج المصابون في مستشفيات في أنحاء مختلفة من العاصمة الفرنسية.

ويقول مراسل بي بي سي في باريس إن أسئلة تطرح نفسها حول أسباب حشد الكثير من العائلات المهاجرة في مثل هذه المباني في العاصمة الفرنسية.

لقد شاهدنا للتو جثث سبعة أطفال، إنه مشهد بغيض

وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن وزير الداخلية نيكولا ساركوزي تواجد في موقع الحادث في الساعات المبكرة من الصباح.

وقال ساركوزي " لقد شاهدنا للتو جثث سبعة أطفال تعرضوا للاختناق، إنه مشهد بغيض".

وأردف قائلا انه يريد حصر المباني المعرضة لخطر الحريق.

ومازال سبب الحريق مجهولا غير أن تحقيقا جنائيا يجري لمعرفة الأسباب.

ويعد هذا الحريق أسوأ حريق منذ اندلاع النيران في فندق باريس أوبرا والذي أسفر عن مصرع 24 شخصا، عشرة منهم على الأقل من الأطفال، فضلا عن إصابة 50 آخرين.

وكان الكثير من نزلاء هذا الفندق من المهاجرين الأفارقة الذين ينتظرون نقلهم إلى محلات سكنية أخرى.

وقالت الشرطة آنذاك إن صديقة حارس ليلي اعترفت بأنها ربما أشعلت النيران بطريق الخطأ حينما ألقت بمجموعة من الملابس على شموع مشتعلةhttp://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4186000/4186276.stm

[SIZE=6]الجمعة 15 أبريل 2005 13:06

قال متحدث بلسان هيئة الإطفاء الفرنسية إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا، عشرة منهم من الأطفال، في حريق كبير بفندق بوسط العاصمة الفرنسية باريس.

وأضافت التقارير أن 12 شخصا على الأقل من بين المصابين لحقت بهم إصابات شديدة بفعل الحريق الذي بدأ نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل (منتصف الليل بتوقيت جرينيتش)، مما أتى على الفندق المتواضع.

وكان الكثير من الضحايا من أسر المهاجرين الأفارقة الذين كانوا بانتظار نقلهم لمساكن أخرى. ويتردد أن خمسين شخصا أصيبوا في الحريق.

وقد قفز بعض النزلاء من نوافذ الفندق هربا من النيران.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك - والذي شغل من قبل منصب عمدة باريس - إن الحادث من بين "أكثر الكوارث المؤلمة" التي تمنى بها المدينة.

وقال لوران فيبير المتحدث بلسان رجال الإطفاء إن الحريق بدأ في الطابق الأول وانتشر في المبنى المكون من ستة طوابق عبر بئر السلم.


مازال سبب الحريق غير معروف
وقد حوصر الكثير من الضحايا في الطوابق العليا.

يذكر أن 76 نزيلا كانوا بالفندق الواقع بشارع بروفانس في باريس، قرب منطقة المحال التجارية الفخمة بالمدينة.

ومازال من غير الواضح كيف اندلع الحريق.

ويقول ألسدير ساندفورد مراسل بي بي سي في باريس إنه ستثور بالتأكيد أسئلة عن إجراءات السلامة والأسباب التي حالت دون تمكن هذا العدد الكبير من الهرب.

منفذ واحد
يذكر أن فندق باريس-أوبرا بين عدة فنادق خاصة تستخدمها الخدمات الاجتماعية كإيواء مؤقت لأسر الذين يحتاجون لمساعدة عاجلة، حسبما قال متحدث بلسان مجلس مدينة باريس لموقع بي بي سي.

كما ينزل في تلك الفنادق المسافرون الذين يريدون اختصار نفقات السفر.

"شاهدت البعض يقفز - قفز رجل من الطابق الثالث وآخر من الطابق الأول"

شاهد عيان


بالصور: حريق فندق باريس
وتقول الشرطة إن بين المصابين في الحريق أشخاصا من فرنسا والولايات المتحدة والبرتغال والسنغال وتونس وأوكرانيا وساحل العاج.

وقالت خدمات الإطفاء إن الفندق لم يكن به سوى مدخل واحد - وأضافت إن الأبنية القديمة لا تُلزم بإيجاد مخرج منفصل للطوارئ.

وقال شكيب سان، الذي يعيش في مبنى مجاور، لوكالة أسوشييتدبرس للأنباء إنه استيقظ على صوت صرخات "حريق! حريق!".

وقال إنه شاهد ثلاثة أشخاص يقفزون من المبنى، بينهم امرأة وطفل.

وأضاف قائلا "كانوا على الأرض دون حراك".

وتابع بالقول "كان الجميع يصرخون، وكانت هناك جثث على الطريق".

وقد شاركت العشرات من عربات الإطفاء، بالإضافة إلى 250 من رجال المطافئ وعشر سيارات إسعاف في جهود الإنقاذ، فيما استغرق إخماد النيران نحو ساعة ونصف.

وتم نصب مستشفى مؤقت ومشرحة مؤقتة في متجر جاليري لافاييت القريب.

وقد أصيب الكثيرون بحروق والبعض أصيب من جراء استنشاق الدخان.

كما أقيم مركز لتقديم الرعاية النفسية للضحايا، الذين أصيبوا بالصدمة من جراء ما حدث.

وزار وزير الداخلية دومينيك دو فيلبان موقع الحادث، كما زاره عمدة باريس برتران ديلانو.

[SIZE=6]لو فعلها انسان عربي واحرق بناء للفرنسيين وقتل 20 فرنسي أبيض كالثلج:lol2: وأشقر كالقط:angry: وعيونو زرقاء .:kiss2:..فما هي ردود فعل باريس....??????

ويعد هذا الحريق أسوأ حريق منذ اندلاع النيران في فندق باريس أوبرا والذي أسفر عن مصرع 24 شخصا، عشرة منهم على الأقل من الأطفال، فضلا عن إصابة 50 آخرين.

وكان الكثير من نزلاء هذا الفندق من المهاجرين الأفارقة الذين ينتظرون نقلهم إلى محلات سكنية أخرى.

وقالت الشرطة آنذاك إن صديقة حارس ليلي اعترفت بأنها ربما أشعلت النيران بطريق الخطأ حينما ألقت بمجموعة من الملابس على شموع مشتعلة.


____________________________________________

وبهذا يظهر أن الحريق السابق كان نتيجة اهمال بقذف ملابس احدى المقيمات على شمعة مشتعلة ....وليس للعنصرية أي دخل ..
كما أنك أيضا تريد ان تشعلها نارا اينما حللت ...
عايز جنازة وتشبع فيها لطم....:angry:

يانسومتي.:kiss2:.لو نصف الاعضاء فرنسيين كان معك حق أنو عم ولعها بين العرب والفرنسيين...لامجال للمقارنة مع موضوعك الفاتن.:eek:..من الفتنة:lol2::lol2: حول قصة وحتوتة...الخوري والصبي.:eek:..عفوا الصبي والشيخ :lol2:

على الأقل الحكومة الفرنسية وجدت مساكن مؤقتة وفي وسط باريس لهؤلاء المهاجرين والذي يتألف معظمهم من والدين وعشرة أولاد....

والحريق تحرك إليه وزير الداخلية الفرنسي بنفسه.

أحد الأفارقة الذين لا يتقنون الفرنسية بدأ بشتم الفرنسيين وأبيهم لأن المترو تأخر خمس دقائق.... ونسي أن حافلة قريته في أفريقيا تمر كل خمسة أيام. :D

عند الفرنسيين من التسامح والإنسانية أكثر ما عندنا بمائة مرة...

هل يتخيل أحدكم فضيحته في عائلته إن تزوج زنجية سوداء ؟
أنا أتخيل وجه أمي وموقف عائلتي مني إن فعلت......

أم هل تمنح دولة عربية فيزا لعائلة تتألف من 15 أفريقياً أسود لا مال معهم ولا شهادات ؟

نحن عنصريون إلى الصميم....
ونحتاج إلى قرن على الأقل لننسى عنصريتنا أو ندفنها.

لدى صديقي الفرنسي في العمل خطيبة من توغو, وسيتزوجها عما قريب. ترك من أجلها خطيبته السابقة الفرنسية.
وهو يقص لي عندما يزور أهلها وعائلتها بأنه لا يفهم كلمة مما يقولون حوله، لأنهم يتحدثون بلغتهم, وبأن طبخهم يحرق الأحشاء من كثرة الفلفل والتوابل، ومع ذلك فهو غارق إلى رأسه ولا يستبدل بها الكون...

(f)

الزميل ابو ابراهيم
أشكرك على مداخلتك والقاؤك الضوء على الصورة ...
هذا لا يلغي أن هناك بعض العنصر ية لدى بعض الأفراد ...ولكن بالمجمل في بلادنا العربية ما هو أمر وأدهى ...
...
وأخص بالذكر بلاد العربان ...وعلى رأسها مشيخة الكويت ....
أكثر الشعوب العربية متسامحة مع الآخر هي المصرية وربما تعتبر هذه نقطة ضعف واستغلال الآخر لهذه النقطه لمآربه الخاصة ...

لك تحية عطرة :97:

الزميل الخوري.
أرفض مداعبتك الفجة ...
أنت تتصيد الأخطاء للغير !!!!!!!!! وأنت أول من يتمادي ويتعمق بنفس الأخطاء ...!!!!!!!!
اعتراضي على نقلك الصورة المغايرة تماما للحقيقة واصدارك الأحكام أيضا قبل التحقيق من جهات الاختصاص ...هو الذي أدهشني....
ربطت بأن هذه الكوارث الانسانية ترجع الى العنصرية الفرنسيه وبالرسالة الثانية الى الرجل الأبيض صاحب العيون الزرقاء ....بالمطلق ....
وأردت أن الفت نظرك ان الحادثة السابقة كانت من الاهمال ,,, أرفقت لك الخبر بعد التحقيق الذي تم.....بناء على القاء ملابس على شمعة مولعة ....
قراء نادي الفكر ليس بالضرورة أعضاؤه أن تكتب لكل من يستطيع أن يلمس زر لهذا الرابط .... في كل بقعة في العالم .....
أما الصبي والبالغ والقبلة المحرمة شكلا وموضوعا ولا يهمني الانتماء الديني لهذا البالغ هو الذي كان من وراء استفهامي واستهجاني .....ليس الا ....
أنت تقرأ وتفهم بما تريد وليس بما هو مطروح ...
وهذا يرجع الى غرض في نفس يعقوب ...أجهله تماما ....

nasouma

(f)

12 قتيلا و15 جريحا ضحايا الحريق
اعتقال 4 أشخاص قد تكون لهم علاقة بحريق الضاحية الباريسية






عمال إنقاذ ينقلون إحدى المصابات إلى المشفى (رويترز)

باريس-اف ب

اعلنت الشرطة الفرنسية ان الحريق الذي اندلع في برج سكني في ضواحي باريس ليلة السبت الاحد 4-9-2005 وتسبب بوفاة 12 شخصا واصابة 15 آخرين بجروح خطرة قد يكون متعمدا واعتقل اربعة اشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالحادث.

وقال امين عام الشرطة الفرنسية جان لوك ماركس للوكالة الفرنسية ان "ان الظنون حول احتمال ان يكون الحريق بفعل فاعل قوية".

ولم تكشف اي معلومات حول هوية الاشخاص الذين اعتقلوا قيد التحقيق.

ونقل باتريك سيف عمدة ضاحية "لا لي روز" الباريسية التي حصل فيها الحريق, ان شهودا افادوا بانهم شاهدوا شبانا يشعلون النار بعلب البريد في مدخل البرج السكني.

وتسلمت الشرطة الجنائية التحقيق في الحادث.

هذا وكان حريق ضخم قد اندلع في برج من 18 طابقا في الضاحية الباريسية "لا لي روز".

وقال المتحدث باسم رجال الاطفاء ميشال كرو ان خطورة الحريق دفعت الى اعلان الخطة الحمراء لمواجهته.

وارسل الى مكان الحادث 164 اطفائيا و43 سيارة اطفاء وقد تمكن رجال الاطفاء في الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (الواحدة تغ) من اطفاء الحريق.

وقال الاطفائي الكابتن غرو "لقد وقع القتلى بسبب كثافة الدخان" مضيفا ان "الحريق كان سريعا وتمت السيطرة عليه الا ان الدخان الكثيف المتصاعد الذي غزا البرج والسلالم والشقق هو الذي تسبب بوقوع القتلى.

واكد ان هذا البرج يحوي مساكن عادية "ولا وجه مقارنه بينه وبين الابنية التي يحتلها مشردون في باريس".

وهذا هو ثالث حريق يندلع في المنطقة الباريسية في غضون عشرة ايام. وتاتي هذه الماساة بعد اندلاع حريق في باريس في 26 اغسطس/آب في مبنى مهمل يقيم فيه افارقة واسفر عن مقتل 17 شخصا بينهم 14 طفلا.

وفي 29 اغسطس/آب, تسبب حريق آخر اندلع في مبنى شاغر في باريس يحتله سكان من ساحل العاج, بمقتل سبعة من رعايا ساحل العاج بينهم اربعة اطفال.