(f) (f) (f)

إستطلاع جميل و أرجوا أن يكون توطئه قيمه لموضوع أجمل...(f)

في رأئي المتواضع, العناصر الأساسيه المؤثره على المجتمع تعتمد بالجوهر على ذات المجتمع أو طبيعته و تعتمد أيضآ على الظرف..زبده القول أنك لا تستطيع أن تخرج بأجابه مطلقه و التي هي في أعتقادي نسبويه...

على سبيل المثال تجد سيطره الثقافه الدينيه على بعض المجتمعات و تجذرها الى حد يتيح المجال لرجال الدين بالسيطره و التأثير...مثال آخر في حاله الحروب تجد التأثير الفردي (قائد) على قطاعات واسعه من المجتمع...

للأسف..لا أملك الوقت الكافي للأسهاب في هذا الموضوع القيم, كما أحب أن أسجل متابعتي لأراء الزملاء حول هذا الأستطلاع....

تحياتي الحاره,(f)

اقتباس:من الذي يتحكم في المجتمع؟

أنا ارى ان الاعضاء التناسلية لها دور ليس بالقليل :23:

[SIZE=6]النسوان

:lol2::lol2::lol2:

الاستطلاع بني على جملة من المغالطات اليسارية!

فإرادة الله ليست إرادة رجال الدين (في الإسلام على الأقل) إن كان ثمة صنف من البشر اسمهم رجال دين!

والعوامل المذكورة تؤثر ولاشك في المجتمع...

كما يؤثر غيرها من المعطيات...

حال المجتمع من فقر وغنى، أمن وخوف، رخاء وبأس، نماء وتخلف، استقلال واحتلال، استبداد وحرية، ريف ومدنية، بدو وحضر، هزيمة ونصر، مرض وعافية، فتوة وشيخوخة، جبلية وسهلية، صحراوية أو بحرية، تجارية أو رعوية أو صناعية.........

عوامل كثيرة تؤثر بالمجتمع ولاشك، وكلها يتحكم بوجهته وقيمه وأهدافه وآثاره....

والقيم -خاصة المرتبطة بالعقيدة والدين- تتحكم بالمجتمع وتتأثر به أيضا...


ويبقى أن إرادة الله في مجتمعاتنا وإن كانت فاعلة ولاشك في اعتقادنا نحن المسلمين، غير أنها فاعلة من خلال البشر، في سننية كونية واجتماعية محايدة...
نعم هناك سنن وقوانين اجتماعية تتداولها الأمم، وهي بالعموم تتمحور حول عنصرين رئيسيين:

1- رؤوس المجتمع ونخبه الفاعلة، فنهضة المجتمعات تقوم على أكتاف مصلح أو نبي أو حاكم راشد أو فيلسوف عظيم ابتداء ثم تنطلق لغيره...
وارتكاسة الأمم تبدا من مستبد أو رأس في الضلالة والغواية، أو شيطان من شياطين الإنس يذيع فيها بين الأمة حتى يعم البلاء...
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول)، (فأضلهم السامري)، وقد لحظنا ما فعله هتلر في قومه حديثا.....

2- (غالبية المجتمعات) تصنع التغيير، وفي الحديث: (أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث).
ومن هنا جاءت الحديث تحث في مجال الإصلاح على لزوم جماعة المسلمين وعدم التفرق والشذوذ وشق الصف لما لذلك من أثر في توهين المجتمع، وإضعاف الوازع الديني فيه كما هو حاصل اليوم بانحطاط المسلمين، وشتاتهم عن حبل الله المتين
والله أعلم
(f)

أي مجتمع؟ ألا تعتقد أن كل مجتمع حالة خاصة؟

اعتقد ان كل ما سبق له تأثيرات بمستويات مختلفة. لكن الثقافة و الاخلاقيات هي الاطار الاوسع الذي يشملها جميعا.

اعتقد ان كل مجتمع تؤثر عليه مجموعة عوامل، منها المشترك ومنها الخاص.
في اغلب مجتمعاتنا العربية، نتأثر بقيم وعادات متراكمة من عصور اقدم، لازالت لها فعالية قوية بسبب كون منهج المعرفة الواعية يقوم والى حد بعيد على قيم منهج القضاء والقدر والغيبية، التي تدعمه عوامل مجتمع لازال اقطاعي ابوي.

بالرغم من ان عوامل التغيير البنيوي الاقتصادي تسري ببطء، فأن العامل الفكري الذي يجب ان يتبعها لازال لاعلاقة له بالبنية الجديدة، بل مرتبط بالبنية السابقة.

الصراع بين القديم والجديد يزداد ضراوة مع ازدياد قوة الجديد، الامر الذي يقلق بالدرجة الاولى رجال الدين المحترفين والهواة، مما يشدد استعمال المصطلحات الدينية في الصراع السياسي، من اجل تنشيط اكبر عدد من الفئات ذات المصلحة بالنظام القديم للدخول الى معمعة الصراع السياسي، بما فيه الالتجاء للقمع والسلاح

إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن يا جوبتر

(f)

انا أذهب مع الرأي القائل ان لكل مجتمع خصوصيته التي تجعل العناصر المتحكمة فيه مختلفة عن الاخر ،،

على سبيل المثال لا نستطيع المقارنة بين المجتمع السعودي التي يعد فيه الانتماء للفكر الوهابي شرط اساسي "للمواطنة الصالحة"
بالمجتمع الايراني الذي يعد فيه التشيع لعلى خامنئي شرط اولي لمنح الحقوق،،،،
أو المجتمع السوري الذي يعد فيه انتهاج الفكر الوهابي جريمة يحاسب عليها القانون،،،


،،،،قد يكون لبنان مثالا واضحا على ما أقول ذلك ان من تحركه مجموعة قوى،فالمسيحي الماروني في لبنان تتحكم بها قوى معينة،والشيعي تتحكم به قوى اخرى،والسني أيضا،،،

لذا لا بد من التحديد


تحياتي جوبتير (f) انشالله اكون معاكم على الخط

أعتقد ان الا ستطلاع ضللنا قليلا، وإلا فالمقصود من الطرح -والله أعلم- هو التحكمات الموضوعية المحايدة، والتي تعتبر قاسما مشتركا في التغيير لدى الأمم...
يعني المال الاقتصاد عامل محايد وموضوعي يتحكم في المجتمع...
كذلك البيئة..
كذلك الإنسان وإرادة التغيير..
كذلك السلطان والنخب الفاعلة في المجتمع كالفلاسفة وعلماء الدين والمثقفين.....
كذلك الظرف الداخلي والخارجي يتحكم بهذه العملية...
والسؤال الآن:

إلى أي حد يمكننا أن نستخلص من هذه التحكمات المحايدة قوانين جبرية كتلك التي صاغها مالك بن نبي وجودت سعيد وغيرهما لبيان سننية التغيير الاجتماعي وحياديته...

(f)