الإرهابيون في العراق ملائكة يلتحفون السماء وينفذون.. - صلاح سالم

[18-08-2005]
الإرهابيون في العراق ملائكة يلتحفون السماء وينفذون مهماتهم القذرة بالتنسيق مع الملائكة في الأرض

صلاح سالم

Salah72275@hotmail.com

هذا كل مايمكن أن يوصف به الإرهابيون في العراق، إنهم ملائكة ربانيون ينفذون أوامر الله(الله السني طبعاً)!!!، أستغفر الله الواحد الأحد الذي لاشريك له، الجميع ينأى بنفسه عن هؤلاء السفلة المتوحشون، وكأنهم فعلاً لايسكنون في الأرض، لأنهم يظهرون فجأة بسياراتهم وأحزمتهم الناسفة، لاندري من هو الذي يجب أن لايلام أولاً عدا هؤلاء الأنجاس المتوحشين، أنا لاأريد أن أقول أن الحكومة بريئة وقامت بأداء الواجب المطلوب، ولا أريد أن أقول أن الأمريكان لايتحملون مسؤولية قتل الأبرياء من العراقيين. لكني أريد القول أن المسؤول الأول عن عملية القتل اليومي أناس أصبحوا جزء من العملية السياسية، وهذه مصيبة المصائب، فالمسؤول عن تصعيد العمليات الإرهابية أيها الحكومة المنتخبة النائمة والغارقة في سبات طويل، المسؤول الأول هم هؤلاء اللذين تتوسلون بهم لإشراكهم في العملية السياسية، وأقول لو أقسموا بالمصحف مليون مرة لايمكن ولا يمكن أن يصدقهم أحد، والعملية لاتحتاج الى فراسة وذكاء خارق ربما لايكون موجوداً لدى العنزي وصولاغ والربيعي قادة الطاقم الأمني الجسور، ولا تدخل في إطار نظرية المؤامرة، ياناس أنهم يعلنون دعمهم لما يسمى بالمقاومة، وهل سمعتم بأعمال كبيرة تنسب لما يسمى بالمقاومة عدا تلك التي يقتل بها الإبرياء ومن طائفة واحدة، أيها الحكومة النائمة، الآن الحكومة البريطانية قررت إلقاء القبض والطرد من البلد على كل من يحرض ويحث على الإرهاب، بالله عليكم هل مر يوم واحد ولم نسمع تصريحاً للمطلك، او مشعان الجبوري أو حارث وإبنه مثنى أو حتى محسن عبد الحميد الذي أعلن تحفظه على الدستور لكي يرضي الصعلوك السافل صنيع المخابرات الأردنية والأمريكية الزرقاوي وغيرهم الكثير وهم معروفين لدى الجميع. ياأخي من رأى الله سبحانه وتعالى بأم عينه الذي نعبده ونقر بوحدانيته في الوجود، إنه العقل هو الذي دلنا على ذلك، منذ أكثر من سنتين وهؤلاء يعلنون على الملأ أنهم مع مايسمونه بالمقاومة، أو بالأصح مع الإرهابيين، إنهم يحتضنونهم، إنهم يستضيفونهم في بيوتهم، إنهم يقدموا لهم المعلومات الدقيقة عن أماكن تواجد أبناء الطائفة الأخرى، والا لماذا يذهب المنحط السافل إبن السافل في النضهة الى موقف باصات المناطق الجنوبية، ياناس ياعالم ياحكومة منتخبة، الذي يقود الأعمال الإرهابية هو بيننا ونحن نتوسل به، او بالأحرى قادة الإئتلاف يتوسلون بهم من أجل المحافظة على الكراسي والدولارات، على كل حال هم أيضاً موجودين داخل المؤسسات الأمنية المنخورة. هم الآن يراهنون على فشل الحكومة وعدم قدرتها في إدارة الملف الأمني، وقد ينجحوا في مهمتهم هذه. والحكومة الله يسامحها لاتسمع ولا تطيع ولا تحرك ساكن، هناك الكثير إقترح عليهم شراء أجهزة الكشف عن المتفجرات والأحزمة الناسفة، وهي موجودة وكلفتها بسيطة، والأموال كثيرة، حتى يمكن الحصول عليها مجاناً، حيث أن العالم كله متعاطف معنا، هذه الأجهزة عندما توضع في مداخل الأماكن العامة سوف تحد كثيرا من الأعمال الإرهابية الخسيسة، لكن مرة أخرى نتوقع الحكومة تتجاهل هذا الطلب كما تجاهلته من قبل ولاحياة لمن تنادي، ولا تلوموا الشعب إن طالبكم بالتنحي حالاً لفشلكم الذريع، إدارة حكومة بوضع متردي مثل الوضع في العراق تحتاج الى عناصر كفوءة ومخلصة وتستطيع أن تفكر بالحلول للمشاكل التي يمر بها البلد، وأنتم لحد الآن أثبتم عدم القدرة والأهلية، ورحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه. المسألة ليست بالظهور على القنوات الفضائية ببدلات أنيقة وأربطة عنق جميلة والإكثار من الحديث عن مساوئ النظام السابق، الشعب يريد عمل دؤوب ومخلص وبناء ونكران ذات، يريد نتائج لايريد ثرثرة وكلام إنشائي منمق، أحياناً يصعب فهمه، وبالمنالسبة أنا لست فرحاً أن أطالب الحكومة بالإستقالة لفشلها الصارخ على جميع الأصعدة، أنا أقول هذا الكلام وبألم لأني من المتحمسين للحكومة ومن المؤيدين للعملية السياسية، وأتمنى أن تستعجل مراجعة أداؤها وبإجراءات سريعة وحاسمة، عندها يمكن أن تنقذ الموقف المتردي جداً، لكني مع الأسف أشك في ذلك، ومن شب على شيء شاب عليه وفاقد الشيء لايعطيه. طبعاً لايفوتني التقصير المتعمد للإمريكان فهم من البداية وربما لحد الآن فتحوا الحدود للإرهابيين فأصبح العراق مسرحاً للإرهاب ، وهي خطة خبيثة للأمريكان لتحويل العراق الى ساحة للإرهاب فبدلاً من أن يذهب الإرهابي ليفجر نفسه في أمريكا ليفجرها في العراق، فهي وسيلة لتصفية هؤلاء السفلة حثالات البشر، لكن على حساب الأبرياء والمساكين في العراق، وذا هدف لاأخلاقي أيضاً من بين سياساتها الفاشلة والمقصودة التساهل مع الإرهابيين والمجرمين، بحيث يمسكوهم يوم أو يومين ويطلقوا سراحهم، وهذا ما تعمل به حكومة الجعفري العتيدة. إذن الشعب العراقي هو الذي يدفع ثمن نتجة تآمر وخذلان ثلاث جهات عليه هي أبناء الطائفة السنية المتطرفين في العراق ومن لف لفهم من بعثيين وتكفيريين، والحكومة المنتخبة والأمريكان، والله حده هو الناصر والمعين ورحم الله شهداء كراج النهضة وأسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون.

استاذي العزيز

ارجوك لا تفتح لنا ملف الطائفية، صدقني لن نجني شيئاً من هذا الملف، وفي كل الأحوال فمن المنظور الديني فهناك افضلية للأعضاء السنة في النادي، فقد يكون هناك مناقش متخصص في هذه المسائل من الشيعة وهو الشيخ رحمة العاملي، ولكنه قلما يحظر هنا، اما السنة من امثال خالد وإسماعيل أحمد، فهم متخصصون واعتقد ان هناك فرقاً بيننا وبينهم

لا تفهم كلامي بشكل خاطئ عزيزي ولم اكن شيعياً لو كنت اعتقد بخطأ هذا النهج، ويمكن ان اتناقش في بعض امور ديني، ولكن خالد وإسماعيل، متخصصون بالمعنى الرسمي

على كل حال، لنغلق الملف

(f)