تعقيب على بعض من نقاط الموضوع باذن الله ,,
اقتباس:يقول الأستاذ البرازي في نهاية تعقيبه:
(آية السيف .. لم تصنع التاريخ وتنشر الإسلام . بل الحرية والعدل والمساواة والتسامح ، هم من صنعوا التاريخ الإسلامي ونشروا ديننا الحنيف). انتهى.
معترضا بذلك على مقولة نشر الإسلام بحد السيف.
وأنا أرى أن أبلغ رد على الأستاذ البرازي لا بد أن يكون من واحد من أكبر وأشهر القادة الإسلاميين هو محمد عبد السلام فرج في كتابه (الجهاد الفريضة الغائبة).
يقول المذكور تحت عنوان: الرد على من يقول أن الجهاد في الإسلام للدفاع فقط:
(ويجدر بنا في هذا الصدد الرد على من قال إن الجهاد في الإسلام للدفاع وإن الإسلام لم ينتشر بالسيف وهذا قول باطل ردده عدد كبير ممن يبرز في مجال الدعوة الإسلامية والصواب يجيب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل ( أي الجهاد في سبيل الله ) قال: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) . هذا الحديث في الصحيحين ومسند الإمام أحمد عن أبي موسى، فالقتال في الإسلام هو لرفع كلمة الله في الأرض سواء هجوماً أو دفاعاً، والإسلام انتشر بالسيف ولكن في وجه أئمة الكفر الذين حجبوه عن البشر). انتهى قول محمد عبد السلام فرج.
والله انا لااعرف هذا كلامك - ام مقال منقول ام اراء بعض الاشخاص ,, ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟
واراء بعض الاشخاص ليس حجة على الاسلام حتى لو كان شيخ الازهر هو من قال فهو ليس بحجة على الاسلام ,, عموماَ قول الرسول صلى الله علية وسلم ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) هو لايختص بالحرب والقتل فقط ,, ولاادرى لماذا دائما يحاولون ربط الاسلام بالحروب والقتال ,, مع ان الله تعالى قد قال فى القرآن الكريم ,, ( فمن اعتدى عليكم فأعتدوا عليه ) سورة البقرة ,, فالجهاد والحروب فى الاسلام على المعتدى ومغتصب الحقوق فقط ,, اكرر لعل من له اذان يسمع كلامى جيداً ,, الجهاد والحروب فى الاسلام لمن يعتدى ويغتصب الحقوق فقط ,, وقد امر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بأن لانقطع شجرة ولانقتل طفل ولاسيدة ورجل كبير ولاطفل صغير ولانثير الخراب فى الحرب ,, ولانعتدى على مالانملك ,, وهذا قمة السماحة والرقى الذى ينادى به الاسلام دين الله ,,
اقتباس:وما دام الأستاذ البرازي يرى أن آية السيف- كما قال- قد نشرت قيم الحرية والعدل والمساواة والتسامح بين الناس كافة، فلا بأس أن نرى شيئا من هذه الحرية والمساواة، وهذا العدل والتسامح الذي نشرته آية السيف خصوصا، وسورة التوبة عموما، في البلدان (المفتوحة). وخاصة مع أهل الكتاب الذين يستطيعون- خلافا للكفار- افتداء أرواحهم بالمال.
رجعنا لسورة التوبة ,, ياجماعة القرآن الكريم نزل بطريقة عربية بلاغية لوصف الاحداث ,,, لذلك يجب فهم القرآن جيداً وعدم الخوض فيه بأى طريقة ترونها ,, سورة التوبة والتى تثير جدل كبير جداً ,, جائت لوصف حدث وأمر من الله ,, وهى الجزية ,, والجزية كما نعلم هى ضريبة تدفع لقاء خدمة ,, ومن ليس معه مال الجزية فلايدفعها ,, وهناك الروايات التى تثبت كلامى ,, فالجزية ليست شىء استغلالى لااهل الكتاب ,, ولكنها ضريبه معروفه ,,
اما لفظ صاغرون والذى فُسر بطرق غريبه مثل ذل اهل الكتاب وتحقير شئونهم فهذا الكلام لايصلح ولايصح من الناحية اللغوية ,, ولايصلح مع تعاليم الاسلام السمحة ,, وكلمه ( صاغرون ) مأخوذ من مادة صغر ,, اى الخضوع والانقياد لحكم الاسلام ,, وهو ففسره الشافعي بأن تجري عليهم أحكام الإسلام، أي العامة منها، فالجزية علامة على خضوع الأمة المغلوبة للخصائص العامة للأمة الغالبة وهو امر معروف وقد ذكرة الله تعالى بطريقة بلاغية .
وفسره التابعي عكرمة مولى ابن عباس بصورة دفع الجزية للمسلمين، فقال: "أن يكونوا قياماً، والآخذ لها جلوساً"، إذ لما كانت اليد المعطية على العادة هي العالية، طلب منهم أن يشعروا العاطي للجزية بتفضلهم عليه، لا بفضله عليهم، يقول القرطبي في تفسيره: "فجعل يد المعطي في الصدقة عليا، وجعل يد المعطي في الجزية سفلى، ويد الآخذ عليا".
وشىء طبيعى انك تدفع الاموال وانت صاغر ,, حتى الحكومات الان ,, يجب دفع حقها من استهلاك وانت صاغر . .
اقتباس:(جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه "
ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم
لا والله ولكن الفهم المريض الذى يفسر الامور على هواه ,, نجد الطبرى مثلاً يفسر هذا الحديث و يقول : لا تتنحوا لهم عن الطريق الضيق إكرامًا لهم واحترامًا . اى لاندخلهم فى الطريق الضيق بل فى الطريق الواسع احتراماً لهم . . فماذا تريد اكثر من هذا ياكاتب المقال ؟؟؟؟ ويمكنك مراجعة تفسير الطبرى .