الموضوع لايتعلق بالمستقبل لكنها قصة حدثت فعلاً فى مصر ، وحصل مثلها فى كل الدول التى حكمها العسكر ، والقصة يمكن تكرارها وخطواتها كالتالى :
1 - إلغاء الأحزاب
2 - مصادرة الصحف
3 - إلقاء السياسيين فى السجن
4 - مصادرة الأغنياء
5 - إلغاء الإنتخابات الحرة وتشكيل برلمان على المزاج
عندما تتم هذه الأجراءات يصبح المجال مفتوحاً أمام الطبقة الحاكمة لتعمل أى شىء دون أى معارضة من اى جهة
ومجمل ماعمله حكم العسكر المصريين هو تبديد مجهود الشعب على مدى قرنين ، وهدم الدولة الحديثة التى أقامها الغربيون
ولم يقتصر مجهود العسكر على تبديد المال ، ولكنهم هدموا الجهاز الإنتاجى للمجتمع ، وهدموا القيم الفكرية والإقتصادية والعقلية التى عاش بها المجتمع عبر التاريخ
ولكن ماهى الفائدة التى جناها العسكر المصريون من تدمير إقتصاد المجتمع وجهازه الإنتاجى وقيمه المفيدة والصحيحة ؟
الفائدة الوحيدة التى جنوها هى كسب التأييد السياسى لأنفسهم ، وجعلوا نصف المصريين يذوقوا حياة الغزاة وقيمهم وثقافتهم ويتمثلوا بهم

نسيت أن تذكر أن هؤلاء العسكر كانوا مسلمين

:D

نسيت ان تقول بان الغزو الاسلامي لمصر هو الذي دمرها، وهؤلاء العسكر هم احفاد الغزاة المسلمون.
انت نسيت بجد ولا هاتفتكر من تاني؟:)
جتك نيله انت ومواضيعك :23:

حسب النظم الأوربية جمع محمد على الذهب من الشعب وأعطاهم أوراق ، الثورة ورثت الذهب ، وقررت تحرير اليمن والجزائر وبلاد تركب الأفيال من الحكم الأوربى
فلايصح أن يحكم الذمى المسلم
وكل ماينجزه الغربيون غير المسلمين هو بلا قيمة ، فغير المسلم لايصنع الخير قط
ولاتصح ولاية الذمى على المسلم ، فالمسلمين لابد أن يكونوا الأعلون

قرر الضباط المصريون شن الحرب على اوربا لكى يكون الحكم للمسلمين وحدهم
باعوا الذهب ، وانفقوا وانفقوا وانفقوا من مال الشعب المدخر فى سبيل رفعة المسلمين وإرضاء إله الإسلام أن يكون المسلمون هم الأعلون
لينفق المال وتزهق الأرواح وتخرب البلد فى سبيل رفعة الإسلام ( وقد كان )

قطقط

((قرر الضباط المصريون شن الحرب على اوربا )

هل تدرك ما تكتبه ام انك مجرد [MODERATOREDIT]عجوز خرفان وتهذى[/MODERATOREDIT]
الضباط المصرين لم يعلنوا الحرب على اوروبا بل اجزاء من اوروبا هى التى حضرت لمصر وفوق ارضها واعلنت الحرب عليها لاسباب لها علاقة بالمصالح الاستعمارية ولم يكن للموضوع اى علاقة بالدين بتاتا [MODERATOREDIT]( سوى فى دماغ عجوز يعانى من ضمور الشيخوخة ) [/MODERATOREDIT]واجزاء اخرى من اوروبا تحالف معها عبد الناصر

[MODERATOREDIT]توقف عن الهبل ولو للحظات رجاءا ... تبدو مملا كالروبوت تعيد نفس الفكرة وبمنتهى الغباء ومنذ سنين [/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]

اقتباس:توقف عن الهبل ولو للحظات رجاءا ... تبدو مملا كالروبوت تعيد نفس الفكرة وبمنتهى الغباء ومنذ سنين

[/MODERATOREDIT]على الاقل هذا الطائفي عندو موقف، انت شو يا فظل؟
انت اسلامي مع حماس وقاعدي مع بن لادن وفتحاوي مع عرفات وفاتح فرع للعلمانية بغزة وبتأذن وبتصلي لكارل ماركس.

[MODERATOREDIT]قلت لك روح اكشف عن طيزك قدام البيت الابيض يمكن يخرجو من العراقز [/MODERATOREDIT]

فيه عدة أسباب أدت لتوارى الدين من الواجهة
ولكن الدين يعمل من وراء الستار وهو المحرك لكل شىء لكنهم يدعوّا كاذبين ( كالعادة ) أن المحرك هو الوطن ، فى حين أنهم لايفعلوا شيئاً فعلياً سوى تدمير الوطن لعزة الإسلام والمسلمين ، وممارسة السرقة والرشوة والتخريب

قبل الثورة كنت تلاقى واحد عنده 4 - 5 أتوبيسات بيكسب منهم ذهب
جاءت الثورة وأممت كل الشركات وأصبحت الحكومة هى الوحيدة التى تسير الأتوبيسات
فماذا حدث ؟
قاموا بمضاعفة عدد العاملين عدة مرات أكثر من العدد الملائم للتشغيل
وقاموا برفع أجور العمال
وقاموا بخفض ثمن التذكرة
والعمال والإدارة كانوا غير أمناء
والنتيجة إن الشركة أصبحت تخسر
كل الناس كانت مبسوطة :
الراكب بيدفع ثمن بسيط فى التذكرة
وعمال كثر جرى تشغيلهم دون ان يحتاجهم العمل فعلاً
وإرتفعت أجور العمال فإنبسطوا اكثر
والعمال كانوا لصوص فسرقوا الشركة
فكل الأطراف كانت مبسوطة لكن الضحية كان الإقتصاد
فشركة النقل تخسر ، وشركة القطارات تخسر ، والحديد والصلب يخسر إلخ
المؤسسات الخدمية كالمدارس والمستشفيات والشرطة والمطافىء إلخ تحتاج تمويل ، والشركات الإنتاجية والإقتصادية أصبحت تخسر وتحتاج أيضاً تمويل فبدأت الدولة تستدين والديون تزيد بمعدل مضطرد وسيأتى اليوم الذى تفلس فيه الدولة نهائياً بعد أن تعجز عن السداد وتعجز بالتالى عن مزيد من الإستدانة
أما لماذا قامت الدولة بخفض أسعار المنتجات وزيادة عدد العمال أكثر من اللازم ورفع أجورهم ؟ فالسبب هو البحث عن النفوذ السياسى وليذهب المال والإقتصاد إلى الجحيم

والله أضحكتني يارجل...:lol:

عمل عبد الناصر على التخلص من كل الشخصيات البارزة فى المجتمع ليخلو له الجو وحده
فالسياسيين جردهم من أحزابهم
والأغنياء جردهم من أموالهم
والصحفيين جردهم من جرائدهم ومؤسساتهم
وأصحاب المصانع جردهم من مصانعهم
والكتاب والمفكرين ( إذا كانوا معارضين ) منعهم من الظهور
وعمل على مسح الماضى القريب ومسح كل شخصيات الماضى
وعلموا الناس أن ماقبل الثورة كان ظلاماً حالكاً

بعد أن سيطر عبد الناصر على مصر تماماً فكر فى ضم أقطار أخرى وإنشاء إمبراطورية ثورية عربية
ولكن جرت الرياح بما لاتشتهى السفن
ففشلت الوحدة مع سوريا ، ورفضه عرب الجزيرة ولم ينجح فى تصدير الثورة إليهم ، ورفضته تونس
ثم كانت كارثة اليمن وقاصمة 67
ولكن كانت هناك بعض حالات نجاح من بلاد كرروا مافعله عبد الناصر فى العراق والجزائر واليمن