مالذي يحتاجة السفلة هذة الأيام لتحطيم أي شعاع نور يصدر من العالم العربي التعيس..
مجرد بريد إلكتروني مكون من أسماء إسلامية , خمس أسطر محشوة أحاديث وآيات قرآنية وكلمات ملئية بالسجع ومتشابهة القافية, وتهديد بالقتل.. وينتهي دور المرسل بمجرد إرسالها للشخص..
ثم يأتي دور الإعلام لينشر الخطاب كالنار في الهشيم ليلتقط أفكار الخطاب شخص محطم لا أمل له في الدنيا مليء بالأمراض النفسية والعقد شخص لاعلاقة له ولا معرفة بمن أرسل الخطاب. حينها يفجر نفسة وينفذ مافي الخطاب..
*********
وهكذا هي إسطورة الزرقاوي وإسطورة بن لادن , كلها أسماء فعل أصحابها شيء بسيط في البداية ثم أنتشر الفايروس في بقاع الدنيا ليلتقطه كل من لايوجد لدية هدف في الدنيا..
********
هل ياترى نحتاج لطاعون آخر أقنبلة نووية تنظف الأرض ليبدأ جيل جديد من البداية.. لابد أن ندفع الثمن. أم كما يقولون كل ليل يعقبة فجر..
****
آه ياليل ما أطولك..
............
لوليتا

أثارت خاطرة الطاعون أو القنبلة النووية رغبة لدى للتعليق لأنها ساورتني بالفعل وقلتها مرارا لأصدقائي على سبيل التهكم الممزوج بالألم و فقدان الأمل ... وعاودتني الفكرة بعد أن اطفئت شمعة في مصر.
بالفعل لا بد أن ندفع الثمن وقد بدأنا بذلك فكلمة عربي و مرادفتها (شئنا أم أبينا) اسلام أصبحت تثير النفور و التوجس أينما حلت,و الأنكى من ذلك أن نتاج الأحرار التقني يساعد هذه القنابل البشرية و الفكرية حتى أصبحت كالسرطان عندما ينتشر في آخر مراحله.
من السخرية حقا أن الأقلام المعول عليها أن تخفف في وقت ما وبجيل آخر من هزيمتنا الحضارية الشاملة تلجأ لأكثر النظم كاريكاتورية في العالم طلبا للحماية من ارهاب العامة (يعني سريالية بمنتهى الاحراج :) وأصبحت لاأعرف من يستحق من... على العموم وتبعا لما سبق :10: هذا الليل لن يكون طويلا فقط بل أبدي الا أذا حدثت معجزة فنحن نعشق المعجزات و المعجزين بكسر الجيم.... اه يلا ..بالنهاية التغيير لايرتجى من شعوب أصبحت قيمها الأخلاقية و آليات تعاملها مع محيطها خارج الزمان و المكان.و نيال الفرحان بحالوا.