{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #1
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
نحن أيضاً نجيد الردح:
في السبعينيات من القرن المنصرم كان للردح السوري هيبة ومهابة فقد كان كافياً أن تبدي الحكومة السورية بعضاً من استياء تجاه نظام أو آخر حتى يبادر هذا النظام لتطيب الخواطر ولفلفة القصة ، ولكن الصحافة اللبنانية التي هي ابن غير شرعي للصحافة السورية الموءودة كانت ترى الأمور بمنظار التصعيد دوما وأن اللسان الطويل مفيد دوما لصاحبة فإن لم يدفع الناس لصاحبة خوفاً دفعوا تقرباً ومهادنة ، والصحافة اللبنانية تجيد فن التفاوض فهي تصمت بثمن وتتكلم بثمن "لعل هذا يذكرنا بقضية السيدة التي كانت برفقة سمير قصير حين قتل والتي قيل أنها تخص جنبلاط... وتم التكتم على الخبر بقدرة قادر أخضر" ، والصحافة اللبنانية مدعوة اليوم ومنذ الرابع عشر من آذار لوليمة البقرة السورية التي يرى بعضهم أنها وقعت فأشهر بعضهم سكينه على النغم النشاز "توت توت ... سوريا عم بتموت" ... وانتظر البعض حتى تخمد حركتها خوفاً من "لبطة" أو طمعا بقطرة من حليب تجود بها قبل أن تخمد حركتها "وهو يضع يده بجيبه مفكراً متفكراً متسائلاً عن أثمن جزء بهذه البقرة ولمن سيبيعه وكم سيطلب ثمناً له ... بينما تقف قلة تتذكر عطاءات هذه البقرة بمزيج من العرفان والخجل.
أثناء هذا وقفت الصحافة السورية موقفا مخزياً كيف لا وهي صحافة مسيسة وأسيرة ،كلامها محسوب عليها ، خلافاً لغيرها من صحافة الردح وصحافة "ياحرباية ورجيني بختي" وعفى الله عما سلف، ولكن في ظل صمت الصحافة السورية المثير للغثيان قرأت مقالاً لكاتب لا أعرفه ولكنه تماشى مع ما يجب أن يقال رداً على صحافة البترودولار فأردت مشاركتكم به وإن لم يعجب أكثركم، إليكم المقال:


العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
نوفل نوفل : ( كلنا شركاء) 26/7/2005
عندما بدأ الشيخ رفيق الحريري نشاطه السياسي في لبنان كان وافداً على مجموعة من المتناقضات السياسية المحلية على المستوى اللبناني والإقليمي وعلى المستوى الدولي ،وفي تلك الحقبة كانت دورة رأس المال لصناعة الحرب العبثية اللبنانية مائة بالمائة تفعل فعلها في قيام المتحالفين بذبح بعضهم بعضاً سعيا وراء السيطرة على منابع رأس المال ،وعلى ذلك استطاع المتعهد الشيخ تحقيق الهدنة بخطوات متقدمة واسعة بالتعهدات المالية الشهيرة والتي يعرفها القاصي والداني توطئة لفرض تسوية سياسية دولية بيد سورية استطاعت بدورها أن تكرس صيغة اللاغالب واللامغلوب التي مكنت لبنان من الاستمرار في السلم الأهلي مدة كافية لإنشاء الحد الأدنى المطلوب من مؤسسات الدولة الأمنية والجيش اللبناني الذي وإن لم يكن كافياً في حينها وحتى الآن على فرض هيبة الدولة إلا أنه بمنأى عن الانقسام على نفسه بفضل المخلصين من أبناء لبنان وعلى رأسهم العماد إميل لحود قائد الجيش ومن ثم رئيس الجمهورية .
في المقلب الآخر من الصورة كان المقلب السياسي الذي شربه لبنان بكل فئاته ومكوناته ( ويبدو أنه مصر على تجرع هذه الكأس مرة ثانية ) فقد كان إعمار لبنان مفسدة مالية ضخمة تسببت بإيصال لبنان على مرحلة الارتهان الاقتصادي والسياسي للممثل الفوق العادة للمملكة العربية ومن بعده للدول المانحة ومنها إلى أميركا بكل ما تعنيه عبارة الارتهان ،الذي ما أن فاحت رائحته حتى توارى المستفيدين من الدولار السعودي الدفع المرتبط بالقرار الإسرائيلي عن الأنظار وبدءوا يناصبون قائد الأمة اللبنانية ( أي منها لا أحد يعلم فهم كثير ) الحريري الشهيد العداء على استحياء وكان للرئيس اللبناني العماد إميل لحود الدور الأبرز مستنداً للعلاقة الإستراتيجية مع سوريا في إحباط مثل هذه المشاريع الاقتصادية الواجهة والسياسية العمق ومن هنا كان العماد لحود والعلاقة مع سوريا هما الهدفين المطلوب تحطيمهما للوصول إلى المرحلة الثانية من اللعبة السياسية المتقنة والتي كانت تتماهى في القرب والبعد مع المتغيرات الدولية المستجدة .
عندما دخلت الأزمة الأميركية في العراق حيز الفشل العسكري كان التعويض السياسي المطلوب تقديمه لدافع الضرائب الأمريكي لإقناعه بمتابعة دعمه لإدارة بوش ملحاً فبعد انتخابات السيرك العالمي في أفغانستان وفلسطين والعراق وعدد من دول الاتحاد السوفييتي السابق لابد
من انتخابات لبنانية تقلب الحقائق بطريقة الأكشن الأميركية ،ولكن الحشرة السياسية للأمور التي أوصل بها المتعهد دولة الرئيس الحريري لبنان جعلت من مبدأ خلط الأوراق إجراءً لابد منه ،وكان واضحاً أن ثمة تخبط في ذهن المتعهد العملاق ،فوجود العماد لحود في سدة الرئاسة كفيل بإحباط مساعيه وعملية التمديد له ومرورها بشكل انسيابي رغم التهويل الإعلامي لجريمة التمديد الذي دأبت الصحافة اللبنانية المستأجرة وفرنسا الأجيرة في شركات الحريري على تسويقه لم يكن ذي بال بالنسبة لأميركا التي فاجأت اللبنانيين بأن التمديد أصبح وراء الحدث وبقي الجمود قائم في وجه الرفيق الشهيد وفي الواقع السياسي اللبناني الذي أصبح مشلول القدرة عن المتابعة بأي مجال اقتصادي أو سياسي جديد ، وتبين أن دولة المتعهد أخطأ الحسابات السياسية وخرج من مدرسة السياسة الدولية راسباً بدرجة امتياز ولن تفلح وعوده ومحاولاته باستئجار رئيس ماروني للبنان .
في تلك المرحلة كانت أبواق المتضررين اللبنانيين من إصرار سوريا الدولة والمؤسسات على التعامل مع لبنان الدولة والمؤسسات دون الأشخاص من بكوات وباشاوات الحرب اللبنانية قد قطعت الأمل من مكاسب شخصية سياسية ومالية من سوريا تعومها في الساحة اللبنانية ، وبدأ وجود هؤلاء السياسي والاجتماعي والطائفي أيضاً يتأثر بإصرار سوريا على المضي قدما بالتعامل بنفس السوية مع اللبنانيين من خلال مؤسسات الدولة ،وتلاقت تلك الظروف مع اشتداد الحملة الأميركية على سوريا لتبرير الفشل العسكري في العراق من جهة ووجود الممول اللبناني السعودي لأي بهلوانيات سياسية وهنا عقد القران السياسي المحكوم سلفاً بالفشل بين دولة الرئيس المتخبط والخاسرين السياسيين في لبنان ونشأ التحالف بين تجار السياسة اللبنانية مع تجار الرقيق اللبناني وبدأت مدافع الإعلام السياسي تصب حقدها على سوريا وحلفاء سوريا الاستراتيجيين الذي هم بواقع الحال حلفاء لبنان الكيان الكامل والسليم الحقيقيين .
بدأت خيوط اللعبة بالتعاون مع منظمة الأيبك حيث توحدت جهود المبعدين السياسيين مع واضعي مسودة القرار 1559 في سردينيا لإحراج سوريا وإخراجها من لبنان والإطاحة بلحود الذي بقي مطلباً حريريا ملحا ولازما لإنجاز بقية تعهد العصر السياسي .قبل أن ينجو مروان حمادة شقيق والدة المسعور التويني الصغير لا بارك الله لها في هذه الخلفة النجسة
عندما استكملت مسودة القرار 1559 وبدأت إجراءات إصداره الدولية تأخذ مجراها المرسوم برعاية فرنسية اميركية سعودية إسرائيلية تعرض حمادة لمحاولة الاغتيال الفاشلة بق المعتوه وتابعه قفة البحصة واتهما سوريا علناً بمحاولة الاغتيال وبدأت الأمور تأخذ مناحي لا يمكن الرجوع عنها إلا أن الأبله وبسبب مراوحته بين الصحوة والهذيان من المخدرات التي دأب على تعاطيها منذ كان مراهقاً على الموتوسيكل في شارع الحمرا كان يتناقض في تصريحاته بين طلب الانتداب إلى الاستقلال إلى اتهام إسرائيل إلى اتهام سوريا إلى ما لا نهاية من الخبص والهذيان الذي لا يصدر إلا عن معتوه دعم جنونه بجرعة هيرويين فأصبح الرأي العام مهيئاً لما هو أكبر من الحدث القائم في لبنان .
في تلك اللحظة بالذات أفرجت السي آي أيه عن بقية الأكشن بإخراج هوليودي بحت فتم نسف الشهيد ورفاقه وخرج فيلم أبو عدس الفلسطيني اللبناني بزي أفغاني حتى جماعة الزرقاوي في العراق لم يصل خيالهم لحد انتقاءه ونضج المعتر باسل فليحان على نار هادئة استمرت شهرين بحروق آثار اليورانيوم المستنفذ الذي يستعمل في أميركا وإسرائيل في حشوات قذائف الدبابات حصراً عليها ثم استكملت مشاهد السيرك العالمي بشخوص لبناني في ساحات بيروت وخرج النصر البناني المؤزر تحت عنوان 1559 إلى حيز الوجود ،وبدأت شطارة بعض اللبنانيين تظهر بابشع مظاهرها وأكثرها حقارة
فمن دعوات للموت والقتل أطلقها المسعور الصغير جبران التويني بعنوان توت توت سوريا عم تموت
في الحشود العمياء الغاضبة والمدفوعة الأجر لقاء غضبها إلى إمعات سياسية نكرة لم يسمع حتى أفراد أسرهم من الدرجة الثانية بهم أمثال فت فت وعيدو والياس عطالله ( عطوة أيام عمله مع المخابرات المصرية ضد رفاقه من الشيوعيين )
وبدأ مسلسل هجوم القطعان المسعورة على العمال السوريين مما أوقع 36 شهيدا وحوالي 250 مصابا منهم . بعد إنجاز الانتخابات اللبنانية وإنفاق الأموال الطائلة واستفادة بعض المواطنين اللبنانيين من مرحلة تشبه مرحلة الحرب إلا أن سلاحها الدولار السعودي توقف الجميع أمام لحظة الحقيقة فالمسيحية اللبنانية لم تحقق النصر الذي كانت تتمناه وعادت التناقضات الطائفية اللبنانية المعروفة لتظهر وراء متاريس لا يهمه من المنطقة في واقع الأمر إلا نفطها وثرواتها ، وبدأ يتبين للبنانيين أنهم استثمروا واستغلوا أبشع استغلال فالحوار الأميركي الذي كان يمر عبر الحالة اللبنانية منتهاه في بغداد حيث الثروة المأمولة التي يجب ن تصل لحدود ثمانية ملايين برميل نفط يوميا
وإلا فإن الشركات المساهمة في تمويل الحرب الأميركية ستنقلب على جورج بوش وتأتي بديك تشيني لإجراء تسوية وتنقذ أميركا من هزيمة إستراتيجية على مستوى الكرة الأرضية كلها .
حصل اللبنانيون على مكافئتهم المخيبة للآمال بزيارة ملكة جمال العالم كوناليزا اللزيزة وقد تلقى الشيخ سعدو الصفعة بزيارتها للحود صاغراً ، فليس بالإمكان أحسن مما كان وسيستمر لحود في سدة الرئاسة بقية ولايته ، يعني فارطة الحكاية .

الآن يقف اللبنانيون أمام الواقع متألمة جيوبهم الأغلى على قلوبهم من أي شيء آخر في الحياة والذي يفاخر بقرون استشعاره الصحفية التي تلامس سطح القمر وأمامهم تركة وزارية ممسوخة أسوءا ما يمكن أن يحصل لها أن تستجدي سوريا الصفح والاستمرار بما كانوا يسمونه في لبنان ! اتفاقيات لصالح سوريا ، لننتظر وسنرى .
07-29-2005, 06:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #2
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
إسرائيل والقرار 1559 والمعتقلون...





بعدما أنهى النائب جبران تويني كلمته استوقفه الرئيس نبيه بري قبل عودته الى مقعده قائلا: <<كنت أتمنى وأنت تتكلم عن القرار 1559 أن تشير اذا كان هناك دور لإسرائيل لنعرف من نشكر. ليس عيباً أن تشكر الدول الغربية في ما يتعلق بالقرار 1559 ولكن اسأل هل اسرائيل بين هذه الدول ام لا؟>>.
تويني: اسرائيل دولة عدوة.
بري: ولكن الاسرائيلي هو الذي قال <<أنا عملت القرار 1559>>.
تويني: القرار صادر عن مجلس الامن والمجلس لا يضم اسرائيل. بري: اولا اسرائيل هي التي قالت انه كان لها الدور الاساسي في ايجاد صيغة القرار 1559، الامر الثاني كنت أتمنى بالنسبة للمعتقلين في سوريا، كنت أتمنى منك أن تتكلم كلمة واحدة عن المعتقلين في اسرائيل.
تويني: أنا أعطيت ملاحظات على البيان الوزاري أي عن الامور غير الموجودة في البيان
. وفي البيان هناك بند عن المعتقلين في اسرائيل.
بري: هناك بند عن المعتقلين في سوريا فلماذا تكلمت عنه؟
تويني: لأن لدي ملاحظة حول هذا البند.
بري: وعن ذلك البند اليس لديك ملاحظة؟
تويني: إني أؤيد البند مئة بالمئة هل من المعقول ألا أؤيد أن يسعى لبنان ما في وسعه للإفراج عن المعتقلين في السجون الاسرائيلية.


وهذا يثبت أن التويني هو التويني ... وياما في الجراب يا تويني
07-29-2005, 08:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #3
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
أظهرت مداخلات النواب في اليوم الأول من جلسات مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، أمام المجلس النيابي، أن مرحلة سياسية جديدة يواجهها لبنان لا تحمل عناوين جديدة وحسب، بل بداية فرز سياسي، متصل إلى حد كبير بموقع لبنان الإقليمي وعلاقته بالصراع العربي الإسرائيلي، وهو الأمر الذي أشار إليه الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله، عندما قال إن البرلمان الحالي <<هو أهم وأخطر مجلس نيابي منذ العام 1992، لكونه مجلسا سياسيا بامتياز، يُراد له ومنه أن يحسم الخيارات السياسية الاستراتيجية الأساسية في لبنان لعقود من الزمن>>.
وفي هذا الإطار، كان لافتا للانتباه، في جلسة أمس، إثارة قضايا من خارج روحية البيان الوزاري، تتصل بالمقاومة والقرار 1559 والعلاقة اللبنانية السورية، وكان أخطرها موضوع الدعوة إلى العفو عن <<العملاء اللحديين>> الذين فروا إلى إسرائيل في أعقاب تحرير الجنوب في العام 2000، حيث رفض النائب العماد ميشال عون محاكمة من اسماهم <<آلاف اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل>>، داعيا إلى عودتهم والى فتح تحقيق برلماني قضائي عن حقبة الأعوام الخمسة والعشرين التي سبقت التحرير!
وباستثناء الرد الذي صدر عن رئيس <<كتلة الوفاء للمقاومة>> محمد رعد وعضو تكتل <<تيار المستقبل>> النائب وليد عيدو، فإن مداخلات عدد من النواب تبنت القرار 1559 بالجملة او بالمفرق، مباشرة او غير مباشرة، ما دعا بعض الكتل النيابية الى تدارس الرد على هذه المداخلات وهو الامر الذي ستبيّنه مجريات اليوم الثاني للجلسة، علما بأن عدد طالبي الكلام وصل الى حدود الخمسين نائبا، ومن المتوقع ان ترفع الجلسة، مساء اليوم، لتستأنف، على الارجح، قبل ظهر يوم الاثنين المقبل.
نصر الله: تهديد للأمن القومي
وفي هذا السياق، قال الأمين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله ل<<السفير>> ان مشروع العفو عن العملاء اللحديين <<هو إهانة كبيرة لتضحيات الشعب اللبناني وجهاد المقاومين من أبنائه، وهو اعتداء سافر على عوائل الشهداء والجرحى والاسرى الذين عانوا وما يزالون من الجرائم التي ارتكبها العدو، وهو تشجيع خطير على الخيانة والتعامل مع العدو، كما انه يفتح، في الوقت نفسه، الطريق واسعا امام الاسرائيليين لإعادة بناء شبكاتهم الامنية الارهابية في لبنان>>.
وأضاف: <<من المستغرب انه في الوقت الذي يهتز فيه الوضع الامني في لبنان، تصدر دعوات لعودة الآلاف من العملاء الذين عملوا في خدمة العدو وتدربوا على يديه ولهم خبرة طويلة في أعمال التفجير والقتل والاغتيالات والتجسس، ولهذا نعتقد ان مشروع العفو هو تهديد صريح للأمن القومي اللبناني وفرصة جديدة أمام العدو لاستباحة الامن والسيادة اللبنانية>>.
زيارة دمشق
في هذه الاثناء، ينتظر ان يتبلور موعد زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى دمشق فور نيل حكومته
الثقة، وقالت مصادر رسمية لبنانية ل<<السفير>> إن الزيارة <<ستتم في وقت قريب جدا، على أن يحدد موعدها بدقة في الساعات الثماني والأربعين المقبلة>>، وأشارت الى ان الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري زار دمشق خلال اليومين الماضيين في اطار التحضير للملفات السياسية والأمنية والاقتصادية التي ستبحث مع المسؤولين السوريين ومن ضمنها المسألة الحدودية وقضية العمالة بين البلدين ومد خط الغاز إلى لبنان.
وأوضحت المصادر الرسمية المواكبة انه لا شروط سورية مسبقة على الزيارة، خاصة أن دمشق أبدت رسمياً ارتياحها إلى مضمون البيان الوزاري في الشق المتعلق بالعلاقة اللبنانية السورية. وقالت المصادر إن زيارة السنيورة إلى دمشق <<ستتخللها جولة تقييم عامة لكل المواضيع العالقة على أن تتولى اللجان الوزارية المشتركة بحث التفاصيل والحلول المقترحة لها وأساليب التنفيذ>>.
وكان السنيورة قد قال لصحيفة <<فايننشال تايمز>> البريطانية أمس انه يأمل إعادة بناء العلاقات مع سوريا خلال زيارته المقبلة إلى دمشق، وقال انه لن ينتظر نتائج التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإحياء العلاقات مع سوريا. وقال السنيورة <<أريد العودة (من الزيارة) بأسلوب جديد في التعامل بين سوريا ولبنان وبفكر جديد قائم على التعاون والانفتاح بين البلدين>>. وأضاف إن <<هذا التعامل يجب أن يكون قائما على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل>>.
جلسة الثقة
في غضون ذلك، بلغ عدد النواب الذين تحدثوا في اليوم الاول من جلسة الثقة ثمانية عشر نائبا، كان ابرزهم وأولهم النائب العماد ميشال عون الذي اثار في أول مداخلة له أمام المجلس النيابي، عددا من القضايا السياسية أبرزها قضية المقاومة والمتعاملين مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال انه لا اعتراض على ما ورد من حق المقاومة في تحرير الإنسان والأرض وخصوصا في وضع الاحتلال، <<ولكن بما أن المقاومة وضعت في إطار نضال عربي في أول فقرة فنحب أن نعرف من هي الدول العربية المناضلة معنا>>.
وفي شأن ما تضمنه البيان الوزاري حول استكمال تحرير الأرض، دعا عون الحكومة إلى تحديد الحدود اللبنانية <<وما هي رقعة الأرض غير المحررة، حتى نعرف حدودنا والأراضي التي علينا تحريرها مع الظروف الموضوعية التي تجعل المقاومة تسلم سلاحها إلى القوى المسلحة اللبنانية>>.
وتناول عون ملف عودة المهجرين، قائلا انه خلال 15 عاما لم يعد من المهجرين سوى 17 بالمئة، وسأل عن الخطة العملية للحكومة بهذا الصدد، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية قضائية مشتركة في موضوع المهجرين <<من أجل تبرئة الأبرياء. فنحن لا نريد أن تساورنا شكوك تجاه أي شخص مارس المسؤولية في وزارة المهجرين، والمسؤول عن الهدر والصرف غير الشرعي وتجاوز الصلاحية يجب أن يعاقب ليكون رادعا للذين سوف يحلون مكانه في تحمل المسؤولية>>.
رعد: المقاومة سلاح الوطن
وقال رئيس <<كتلة الوفاء للمقاومة>> النائب محمد رعد إن المقاومة لم تتعامل مع أبناء الشريط الذي كان محتلاً إلا باعتبارهم مواطنين شرفاء، مسيحيين ومسلمين، وان صمودهم المشرّف كان وجها من وجوه المقاومة ضد الاحتلال. <<أما البعض القليل من الأفراد الذين تعاملوا مع الاحتلال فهؤلاء الذين أحيلوا إلى القضاء وكانت الأحكام ضدهم مخففة إلى حد كبير. وبقي أفراد آخرون آثروا الرحيل مع العدو ومنهم مَن هو قاتل متورط بدم المقاومين والمدنيين أيضا وهؤلاء يجب أن يسلموا أنفسهم للقضاء من اجل محاكمتهم>>.
وأضاف رعد ان سلاح المقاومة <<هو سلاح وطني للدفاع عن لبنان ولحماية أهلنا وليس سلاح فتنة داخلية>>، وأكد <<أن الإجماع الوطني الذي تحقق حول المقاومة ما كان ليحصل لولا طهر هذا السلاح ونظافة اليد التي تستخدمه ووضوح الهدف الذي يصوّب نحوه. ومع ذلك فإن المقاومة حاضرة للنقاش حول ما يمكن أن يطمئن إزاء موارد القلق لدى بعض اللبنانيين في جو من التفاهم والحرص الوطني المشترك>>.
عيدو: ليست حالات إنسانية
وقال عضو كتلة <<تيار المستقبل>> النائب وليد عيدو في مداخلته ان الشق الانساني والاجتماعي للفارين الى إسرائيل يمكن تفهمه، لكن المسألة ليست حالات إنسانية وحسب وإنما هناك حالات جرمية وانخراط في جيش العدو، وهناك من شاركوا في حروب ضد لبنان وفي غزو العاصمة بيروت.
الى ذلك، تقدم نواب <<كتلة التغيير والاصلاح>> من المجلس الدستوري بمراجعة إبطال وتعليق مفعول القانون المتعلق بتأجيل النظر بالمراجعات امام المجلس الدستوري وطالبوا بتعليق مفعوله فورا وإبطاله واعتبار هيئة المجلس الدستوري الحالية هي صاحبة الاختصاص لبت هذه المراجعة (ص 3 و4).
البعث: عبارات وجمل منمقة
ومن دمشق افاد مراسل <<السفير>> ان <<المحرر السياسي>> لصحيفة <<البعث>> السورية تحدث في تعليقه السياسي عن اجتماع عقد قبل فترة في بيروت لقيادة تنظيم <<الاخوان المسلمين>> تحت أعين ومسمع بعض المسؤولين اللبنانيين هناك>>، وتساءل <<كيف ستبني الحكومة الجديدة في لبنان علاقاتها مع سوريا راهنا ومستقبلا بعد تلك الحملات غير المسبوقة التي استهدفت سوريا شعبا وقيادة؟>>.
وأضاف <<كيف لنا ان نفهم رغبة رئيس الحكومة اللبنانية في إقامة علاقات متينة وعميقة مع الشقيقة سوريا في وقت ينتمي الرجل ويمثل كتلة المستقبل التي لها آراء وتصرفات أخرى ولا تفوت وسائل اعلامها مناسبة إلا وتهاجم بها سوريا>>، وتابع <<ان المرء يرى في بيان الحكومة اللبنانية الجديدة بعض العبارات والجمل المنمقة عن التعاون والعلاقات المميزة مع سوريا لكنها تشكل تراجعا واضحا عما كانت عليه البيانات والعلاقات في مرحلة سابقة في كل مجالاتها>>.
07-29-2005, 08:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #4
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
بسحر ساحر ، ومن دون إنذار مسبق ، وانسجاماً مع التقاليد اللبنانية العريقة التي تعتمد القاعدة الذهبية << عند تبدل الدول احفظ رأسك >> ، انقلبت معاني الكلمات رأساً على عقب ، وحصل طلاق بين << القائل >> و << القول >> فصار عليك أن تستنبط الدلالات من الملامح لا من الكلمات..
وعلى سبيل المثال لا الحصر : لم يعد اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي جريمة نكراء ، ولم يعد المخطط والمحرض والمنفذ << قاتلاً >> ولا عاد عمله جريمة موصوفة ، بل صارت عدالة الألفية الثالثة تقضي بمساءلة رشيد كرامي ، لماذا اختار الحوّامة وسيلة انتقال إلى بيروت ، بل لماذا قرر أن يجيء إلى ديوانه ومهماته في رئاسة الحكومة ؟
كذلك صارت المساءلة تتوجه إلى أسرة الرئيس الشهيد رشيد كرامي مع استنكار إلحاحها على محاكمة القتلة ، وممانعتها في العفو الشامل عنهم جميعاً مخطّطين ومحرّضين ومنفّذين ومتستّرين على الاغتيال الذي وقع في قلب النهار قبل 18 سنة إلا شهراً..
لم تعد إسرائيل هي مصدر الخطر على لبنان ، أرضاً وشعباً ، بل صارت المقاومة التي افتدتنا جميعاً بدماء مجاهديها الأبطال ، و<< ارتكبت جريمة >> إجلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي...
لم يعد في سجل الجنرال ميشال عون أي خطأ ، بل صار لزاماً على الشعب اللبناني أن يتقدم إليه باعتذارات لا تنتهي عما تقدم من أخطائه وما تأخر ، مع تعويض مجزٍ لعله يقبل توبتنا فيعفو عنا !
... وصار رموز الحقبة الإسرائيلية ، وأدلاء شارون في بيروت وبعبدا ممثلين شرعيين لمحكمة العدل الدولية .
صار التدويل هو أقصر الطرق إلى الديموقراطية ، التي لم يعرفها الشعب اللبناني ولم يمارسها في أي يوم .
صارت سوريا هي العدو بالمطلق ، بشعبها وعمالها الكادحين في ربوع لبنان ، بجيشها الذي كان ذات يوم << المنقذ >> ثم تحول إلى << المستعبد >> .
صارت المخابرات السورية هي الشبح الذي يقض مضاجع الدول العظمى والدول الكبرى والدول الوسطى في العالم ، من الولايات المتحدة الأميركية إلى فرنسا وانتهاء بإسرائيل .
لم يعد لمجلس الأمن من عمل إلا متابعة وكشف وفضح << الوجود السري >> للمخابرات السورية بعد انسحاب جيشها من لبنان ، فإن بقي عنصر واحد منها كان بقاؤه تهديداً للسلام العالمي .
أما المخابرات الأميركية وعديدها في لبنان ، وأما المخابرات الفرنسية وعديدها ، وأما المخابرات البريطانية ، وأما المخابرات الإسرائيلية بمختلف وجوهها ومواقع كمونها ، فلا أثر لها في لبنان ، بل ولا تعرف موقعه على جغرافيا الكون .
لم تعد الطائفية هي مصدر الخطر على الوحدة الوطنية .
ولم تعد المذهبية هي مصدر الخطر على الديموقراطية .
صارت الطائفية هي الأساس المتين للوحدة الوطنية ، وصارت المذهبية قاعدة ذهبية للديموقراطية ، بشهادة المنشأ الأميركي للديموقراطية التي استولدها الاحتلال في العراق ...
لقد انقلبت المعايير جميعاً ، ومُسخت دلالات الكلمات .
وصل الأمر إلى صورة الشهيد رفيق الحريري ، فتم تحويرها وتزويرها في أحيان كثيرة لتخدم أغراضاً صغيرة لمن لم يعرف ولم يقبل من أصحاب الأغراض .
صار لرفيق الحريري صور لم يعرفها في حياته ، ولم يعرفه فيها أهله .
فجأة صار كل خصوم رفيق الحريري الذين قاتلوا فيه العروبة التي لا يمكن فصمها عن الوطنية ، وقاتلوا فيه مشروعه السياسي، << حلفاء تاريخيين >> وبالتالي ورثاء شرعيين لخطه ونهجه وأفكاره التي كانوا ضدها وما زالوا ضدها .
...إن الذين يحاولون الآن اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي مرة ثانية ، يحاولون أيضاً اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مرة جديدة كل يوم بتزوير صورته ، ومحاولة التقرّب منه بطمس حقيقة مواقفه ومحاولة نسبة مواقفهم إليه .. أي انهم يزوّرون ويحاولون استخدام المزوّر .
... ويقولون إن الانتخابات هي الحَكَم ..
وأي انتخابات حرة يمكن ان تجري في ظل هذا الطوفان من أعمال التزوير والتشويه والتحريف المقصود ؟ !
مع ذلك، فلتكن الانتخابات وبعدها يمكن ان تعود للكلمات معانيها .
07-29-2005, 09:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #5
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
جينز ودراجة نارية وحياة صاخبة.. كانت هذه هي مفردات حياة وليد جنبلاط في الأعوام الـ27 الأولى من حياته .. عاش حياة لاهية بعيدا تماما عن السياسة التي انغمس فيها ابيه بالكامل .. وفي لحظة وداع الأب ورث وليد تركته السياسة والعائلية الثقيلة .. وانطلق بها بنفس منطق الدراجة النارية.. السير بسرعة قصوى وبمتعة خاصة عند المنحدرات الخطرة. !!

المكالمة القاتلة
مكالمة هاتفية أغلق فيها كمال جنبلاط الخط في وجه حافظ الأسد .. كانت كفيلة بنهاية حياة كمال جنبلاط ... كان هذا في 16 مارس عام 1977 أي منذ 28 سنة و أسبوع بالتمام والكمال..هذا الملف الذي صمت عليه وليد بيك – كما يلقبوه أبناء طائفته الدرزية - طيلة كل هذه السنوات يحاول فتحه من جديد اليوم..رغم أن هذا اليوم لا يشبه البارحة ولا الإبن الجنبلاطي يشبه أبيه.
وليد جنبلاط الذي جلس مع حافظ الأسد قبل مرور الأربعين علي وفاة أبيه والدم كان مازال ساخنا .. قال له حافظ الأسد :" كيف تشبه أباك؟" .. وأشار لمقعد فارغ و قال: "أبوك اعتاد الجلوس هنا".!! كما يذكر موقع "أرض الأرز" المعارض لجنبلاط وسوريا علي حد سواء.
كان حافظ الأسد حريصاً على أن يذكر الابن بألا يسير على خطى أبيه وإلا سيلقى نفس المصير ... وقد استجاب وليد لرغبة الأسد طيلة فترة حياة حافظ الأسد وصار رجل سوريا في لبنان بل صار رجل المهمات الصعبة..فماذا تغير الآن.؟!

ما فات ومات
في عام 1983 .. كانت سوريا تهدف لاسقاط الاتفاق الاسرائيلي اللبناني .. وكان (وليد جنبلاط) هو ذراعها المسلح ضد القوات اللبنانية ، فيما عرف وقتها بحرب الجبل ،.. وقام بتفريغ منطقة الجبل الجنوبي من المسيحيين وصار زعيما أوحد للمنطقة .
فأطلق عليه رجل سوريا الذي يحرس الجبل .. ، بعد عامين قرر السوريون التحرك ضد المرابطين (التنظيم المسلح للسنة في لبنان) ودفعت حركة أمل الشيعية للمواجهة معهم ..ولما فشلت (أمل) لم تجد سوريا سوى الدروز ووليد جنبلاط لتنفيذ المهمة .. و قد كان و تم بالفعل القضاء على المرابطين في وقائع دامية.
اليوم .. وقد تحالف جنبلاط مع أعداء الأمس " المسيحيين " ضد أصدقاء الأمس السوريين .. فإنه يقوم بمصالحات تهدف لإعادة المهجريين المسيحيين بالكامل لمناطقهم .. وعفا الله عما سلف .. وما سلف بين جنبلاط والمسيحيين كثير..أبرزه مذبحة دير القمر سنة 84 التي راح ضحيتها المئات من المسيحيين.
من قبل رفض وليد زيارة البطريرك الماروني (نصر الله صفير) .. ووصف خطابه بأنه عنصري تحريضي ونصحه بأن يختار ما بين السياسة والصلاة.. أما (سمير جعجع) فقد كان من الرافضين لفكرة العفو عنه وطالب بنفيه لباريس ليتسلى هناك مع ميشيل عون حسب تعبيره.
ولأن ما فات قد مات عند وليد جنبلاط فقد زار منذ أسابيع (ستريدا جعجع) زوجة العدو القديم وانضم للقاء (قرنة شهوان) المعارض ليصطف مع نفس الخصوم الذين هاجمهم وقاتلهم من قبل.



روح نظيرة هانم
يبرر (وليد جنبلاط) دائما تحولاته بأنه عاد لتراث كمال جنبلاط " تراث لم أكن نسيته .. لكني تعمقت فيه أكثر" هكذا قال في حوار مع (جيزيل خوري) على قناة العربية.
لكن الذي يعود لتراث جنبلاط فعلا يكتشف أن الأمر ليس عودة لتراث الأب ... ربما هي عودة لتراث العائلة الجنبلاطية ... لكن ليس الأب على الاطلاق ..التاريخ يحكي لنا عن (نظيرة هانم جنبلاط) جدة وليد .. وأم كمال التي كانت تلقب بـ "أقوى سيدة في الشرق" والتي ما إن مات زوجها حتى اختارها الدروز للتحدث باسمهم وتصبح زعيمة لهم .. واستطاعت أن تحفظ مقعد الزعامة لابنها كمال جنبلاط سنة 1943 .. بدعم من أصدقائها الفرنسين الذين كانوا منتدبين على لبنان وسوريا.
في نفس العام فاز كمال بمقعد في الانتخابات النيابية .. ودخل معترك العمل السياسي معلنا وقوفه ضد الانتداب الفرنسي ووقوفه إلى جانب حكومة الاستقلال وربطه بين استقلال لبنان وعروبتها ، مما أغضب نظيرة هانم فتركت له قصر المختارة.
وأقامت عند ابنتها حتى وفاتها ، المتابع لتصريحات وليد جنبلاط اليوم والتي يطالب فيها بتدويل المشكلة اللبنانية ،وبعودة الانتداب الفرنسي .. يشعر أن روح نظيرة هانم عادت لترفرف على (قصر المختارة) – مقر إقامة العائلة الدرزية الكبيرة- من جديد.

جوائز ومكافآت
كانت مكافآت سورية لوليد جنبلاط سخية في مطلع التسعينات وتحديدا مع بداية رئاسة (الياس الهراوي) نال الدروز مكاسب جمة ، ونال وليد مكاسب شخصية ساهمت في إعلاء زعامته .. فعين نائبا في البرلمان في مقعد والده ثم صار نائبا منتخبا ورئيس كتلة برلمانية في برلمانات 92 -96-2000 .
ثم جاء الدور على مكافآت من نوع آخر .. النائب في البرلمان اللبناني (ناصر قنديل) تحدث لقناة الجزيرة عن وعود مقدمة من القوى الدولية للدروز بامكانية انشاء كيان درزي .. وعن دور يلعبه الدروز في لبنان – وفلسطين وهذا هو الأهم - أقرب لدور الأكراد في العراق.
ويبدو أن مكاسب جنبلاط لم تقتصر فقط على المناصب التي تبوأها بسرعة ونجاح .. فحرب فتح الملفات بينه وبين سوريا كشفت عن اتهامات بتحويل أموال وزارة المهجرين (التي تولاها الدرزي طلال أرسلان) للخارج .. بالاضافة إلى حصول جنبلاط على مبالغ تتراوح ما بين 5 : 7 ملايين دولار ..من برلمانيين ارادوا الانضمام لكتلته البرلمانية.
ربما يكون وليد جنبلاط هو الوجه الأبرز للبنان القادم .. المشكلة الحقيقية تكمن في انه لا أحد يعرف الوجه الحقيقي لجنبلاط ..الصاعد بصخب دراجة نارية ... فإذا كان من السهل معرفة موضع قدمه بالماضي .. وموضع قدمه اليوم .. فمن الذي يعرف من سيكون حلفائه غدا ؟؟ المعلومة الوحيدة الأكيدة أن وليد جنبلاط متزعما الدروز .. لم يطلق طلقة نار واحدة ضد إسرائيل التي احتلت لبنان .. حيث كانت مدافعه تدوي في كل صوب .. إلا صوب إسرائيل.!!
http://www.20at.com/article.php?sid=1060
07-29-2005, 09:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طرفة بن العبد غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #6
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
جيد أنك وصفت ما نقلته لنا هنا من خربشات و تفاهات بالردح
لأن ذلك أقل ما يمكن أن يوصف به ...

و هو حكي فاضي بل و مقزز أحياناً , و خصوصاً المقال الأول
و يبدو أن محاولات تشويه صورة الشهيد رفيق الحريري التي اعتمدها النظام السوري و أعوانه في لبنان في حياته لا زالت مستمرة بعد أن قتلوه .

أما أن تحاول أن تقارن بين صحافة لبنان و صحافة سوريا فهذه قمة السخافة و منتهى التخبيص ...

و رغم كل محاولات النظام السوري طيلة العقود الثلاث الماضية لتدجين الإعلام اللبناني , فقد فشل بفضل جهود صحافيين كبار أمثال آل تويني , و الشهيد سمير قصير و غيرهم الكثير .


أمثال جبران تويني سيبقون في الذاكرة يضيئون في عالم الصحافة يقولون ما يؤمنون به و لا يجاملون , في حين و لى ناصر قنديل و أمثاله من قوادي الإعلام المأجور غير مأسوف عليهم .
07-30-2005, 12:47 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #7
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
لا أحد يعرف ما يريد جبران التويني في "النهار" وإن كنا نعرف من يحركه .. ولن نقول أكثر الآن.

فقد دأب هذا الشاب الطامح لدور لا يؤهله له أسلوبه ، على إثارة موضوع العلاقات السورية- اللبنانية على شكل رسائل ومقالات تخلو من اللياقة كما تفتقر إلى الوطنية اللبنانية التي يدعيها وتدعيها "النهار".

ففي اللحظات التي يدرك فيها الجميع ويعرف الجميع ، بما في ذلك جبران التويني بعلاقاته وصلاته وروابطه متعددة المسارب والمغاور ، أن المنطقة ذاهبة إلى حرب يمهد لها شارون في فلسطين ويتطلع إلى تغيير جغرافية محيط إسرائيل الجغرافي كله، يتحرك جبران التويني ليعيد طرح العلاقة السورية اللبنانية من منظوريها المنظور الإسرائيلي ، ومنظور فريق الماورنية السياسية الأشد ارتباطا بإسرائيل منه بلبنان الذي يتغنون به.

ونستدرك هنا بتوضيح لا بد منه ، فحين نتحدث عن ذلك الفريق من المارونية السياسية فإننا نعرف فرقاء آخرين ما زالوا على ولائهم للبنان ، لم يتخلوا عن مارونيتهم كطائفة ، ولا عن لبنانهم كوطن شريك في محنة المنطقة ، وهو يقف إلىا جانب سورية لا إلى جانب جبران التويني وما يمثل ومن يمثل..؟!

وإذا كان من حق جبران التويني و"النهار" ، وهو طبيعي ، أن يتحدثا بالشأن اللبناني الداخلي ، فإن سياسة لبنان الوطنية وعلاقاتها الاستراتيجية بسورية ، وخصوصا ما يتصل بالشأن العسكري ككل ، ليست مما يباح البحث فيه علنا أو اختراقه سرا ، وتظل مثل هذه السياسة ملك للسلطة الوطنية التي حددت خيار المقاومة والصمود لا خيار "تسليم" التويني وصولا إلى إقامة حكومة "فيشي" في لبنان تحكم من تل أبيب..؟!

فإذا تركنا تلك الرسائل المفتوحة التي يطيب لجبران التويني – وأصحابه أنها توهم قراءها بلبنانيتها ، وقد تتجاوز لبنان بعد أن انتفخ طاووسها لتوهم قارئها بأن معرفتها بالمصالح السورية تفوق قدرة النظام السوري وقيادته على تحديد هذه المصالح.
يرافق هذه السياسة ، حذوك النعل بالنعل كما تقول العرب ، مزيد من الرهن والارتهان والتوجيه والتمويل .. والتمرير؟!
مرة واحدة لتقل النهار أو جبرانها ماذا تريد ويريد من سورية في مواجهة عدو يقتل الأطفال والنساء والشيوخ..؟
هل تريد ويريد أن تسلمه لبنان ليفتحه على مصراعيه لشارون ، ومع التسليم تقسيم لبنان الذي يعرف جبران أنهما موضوعان على نار إسرائيلية جعجعية ساخنة؟.
إذا كان جبران التويني حرا في أن يكون ما يريد ، فليس حرا في أن يفرض أو يجر وطنا بأسره لما يريد ويريد أهله ..

ولوالد جبران الصديق غسان التويني نسأل : أهذه نهارك؟ .. وهذا ولدك..؟..وهذه سياستك ، وقد كنت يوما من دعاة القومية السورية ورواد فكرها..؟.

ويبقى سؤال : لو تدخلت سورية لتعيين جبران التويني نائبا- تعيينه لا انتخابه لفقر شعبيته؟- أو لتعيينه وزيرا مكان عصام فارس ، أكان يستمر بالكتابة وتستمر "النهار" في سياستها..؟.

أكثر من مرة سمعت من بعض أهل "النهار" همسا : خذوه نائبا أو وزيرا وتنتهي المشكلة..
وكان جوابي ربما كان ذلك صحيحا ولكن في لبنان سلطة وزعامات وأحزاب وهي التي تختار نوابها ووزراءها ..فليذهب إليها ويتقدم بطلبه وسيأخذ ما يستحقه..

نهاد الغادري – المحرر تاريخ 2اب 2001


أما أن تحاول أن تقارن بين صحافة لبنان و صحافة سوريا فهذه قمة السخافة و منتهى التخبيص ...

يطيب للبعض ممارسة الاستمناء معتمداً على حظه بأن يتعثر بأحد فاقدي الذاكرة ...
هنا نحيل المذكور للتاريخ كي يسأل من هم أعلم منه ومن هم أكبر سناً حين هاجر أصحاب المؤسسات الإعلامية السورية للبنان والعالم حينها كانت دار الصياد التي أسسها سعيد فريحة لازالت مجرد مكتب صغير... وكانت دار النهار أقل من هذا ....

أما أن يحاول البعض المقارنة بين صحافة مغلولة ومشلولة منذ أكثر من خمسين عاماً بصحافة حرة فهذا التخبيص والغثاء السخيف بعينه.

أمثال جبران تويني سيبقون في الذاكرة يضيئون في عالم الصحافة يقولون ما يؤمنون به و لا يجاملون

جبران تويني مجرد أفاق لن يكون أفضل من والده النصاب غسان تويني .

وسؤال حضرني حين قرأت عنريات المدعو طرفة بن العبد اليت لم تختلف عن عنتريات أقرانه حين مارسوا رجولتهم على العمال السوريين البسطاء:

طالما أنكم أصحاب مراجل لم يبادر السنيورة بطلكم العتيد أو يكاد للعق البسطار السوري؟

نحن من نقول لكم وبالفم المليان:
حلوا عن ربنا لقد قرفنا من كل ما هو لبناني وبات مجرد ذكر اسم لبنان مثيراً للغثيان.

:9:


07-30-2005, 06:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Karbouj غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 44
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #8
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
اقتباس:  طرفة بن العبد   كتب/كتبت  
جيد أنك وصفت ما نقلته لنا هنا من خربشات و تفاهات   بالردح  
لأن ذلك أقل ما يمكن أن يوصف به ...  

و هو حكي فاضي بل و مقزز أحياناً , و خصوصاً المقال الأول  
و يبدو أن  محاولات تشويه صورة الشهيد رفيق الحريري التي اعتمدها النظام السوري و أعوانه في لبنان في حياته لا زالت مستمرة بعد أن قتلوه  .

أما أن تحاول أن تقارن بين صحافة لبنان و صحافة سوريا فهذه قمة السخافة و منتهى التخبيص ...  

و رغم كل محاولات النظام السوري طيلة العقود الثلاث الماضية لتدجين الإعلام اللبناني  , فقد فشل  بفضل جهود صحافيين كبار أمثال آل تويني , و الشهيد سمير قصير و غيرهم الكثير .  


أمثال جبران تويني سيبقون  في الذاكرة يضيئون في عالم الصحافة يقولون ما يؤمنون به و لا يجاملون , في حين و لى  ناصر قنديل و أمثاله من قوادي الإعلام المأجور غير مأسوف عليهم .

محاولات تشويه ؟؟؟ الشهيد ؟؟؟
يازلمه مالي نفس اضحك ضحكتني
:23:
يحدث التشويه للي علقليلة صورته نضيفة
تعا معي
وقت راح الشهيد النضيف ع السعودية شو كان ؟؟؟
مين باع زوجته ؟؟؟ لمين با ع زوجته ؟؟؟
استاذ تاريخ راح السعودية رجع ملياردير..... كيف ؟؟؟؟؟
شو التجارة النضيفة اللي بتعمل مليارديرية ؟؟؟ تجارة الحشيش ولا النسوان ؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدين الشهيد كان كل ما نط الكوز ع الجرة طالع نازل ع الشام ودخيلون دبروني ، كلون ضدي ببيروت ....... :23:
وآل شو ؟؟؟؟ قتلوه ..... يااعمي روووووووووووووووح انتو قتلتوه وماحدا غيركن
كمان مدام جبت سيرة القوادين (((ناصر قنديل و أمثاله من قوادي الإعلام المأجور))) انا بعرف ناس راحو السعودية اشتغلو قوادين رجعو علبنان ابطال بعدين صارو شهداء اسم الله
بعدين .... [MODERATOREDIT]كأني قريت اسمك بين المراقبين ؟؟؟؟؟ [/MODERATOREDIT]هيك [MODERATOREDIT]بيعلموك بالمراقبة [/MODERATOREDIT]تقول للزملاء حكي فاضي ومقزز وتفاهات وخربشات ومنتهى التخبيص
طيب ... حكيك فاضي ومئزز ومخربش وتافه ومنتهاالتخبيص وعم تدافع عن تجار مشبوهين كمان:23:
07-30-2005, 08:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طرفة بن العبد غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #9
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس


اقتباس:يطيب للبعض ممارسة الاستمناء معتمداً على حظه بأن يتعثر بأحد فاقدي الذاكرة ...
هنا نحيل المذكور للتاريخ كي يسأل من هم أعلم منه ومن هم أكبر سناً حين هاجر أصحاب المؤسسات الإعلامية السورية للبنان والعالم حينها كانت دار الصياد التي أسسها سعيد فريحة لازالت مجرد مكتب صغير... وكانت دار النهار أقل من هذا ....

قول للزمان ارجع يا زمان ....

قبل خمسين عاماً كان للسوريين دولة و حكومة أما الآن فلديهم مزرعة .

قبل خمسين عاماً كان اللبنانيون يتعلمون من السوريين الاقتصاد الحديث و نظام المصارف ... و اليوم يعلم السوريون اللبنانيين كيف تسرق المصارف في عز النهار ...


أما عن أفكار تويني فلست في موقع الدفاع عنها , لأنها ليست أفكاري .

لكني أريد أنت أسألك ألم تمل أنت و من يلقنك هذه الأفكار المعفنة من اسطوانة العمالة و الخيانة الصهيونية و ما إلى هناك من هذا الكلام ؟!!!

أما أن يعرف التويني و غيره مصلحة سوريا أكثر من النظام السوري , و لم لا ؟, لم تتعجب ؟, و أصلاً هل يبحث النظام السوري عن مصلحة سوريا بالأصل ...
و هل كان من مصلحة سوريا التمديد لإميل لحود مثلاً
أو اغتيال رفيق الحريري ...

لو سمع النظام السوري من تويني و غير تويني قبل أعوام و أعوام النصيحة بتطبيق اتفاق الطائف , و إعادة الانتشار و جدولة الانسحاب أما كان أفضل له من هذا الانسحاب المخزي تحت وقع التهديد الدولي.



اقتباس:وسؤال حضرني حين قرأت عنريات المدعو طرفة بن العبد اليت لم تختلف عن عنتريات أقرانه حين مارسوا رجولتهم على العمال السوريين البسطاء:

طالما أنكم أصحاب مراجل لم يبادر السنيورة بطلكم العتيد أو يكاد للعق البسطار السوري؟

نحن من نقول لكم وبالفم المليان:
حلوا عن ربنا لقد قرفنا من كل ما هو لبناني وبات مجرد ذكر اسم لبنان مثيراً للغثيان.

أولاً أقراني لم يمارسوا رجولتهم على عمال سوريين بسطاء

أنا أقراني هم العمال السوريين في لبنان , لأنني سوري


ثم من أنتم الذين تشعرون بالغثاء من كل ما هو لبناني ...

مللنا من كل شخص حاول أن يوحي أنه يتكلم باسم الشعب و الأمة و الوطن

تحدث عن نفسك ...و عن من يفوضك بأن تتحدث باسمه

و اتركك من ضمائر الجمع ...
07-31-2005, 12:55 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
forat غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
مشاركة: #10
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
اعذرني يا هلمكار
نحن نجيد الى جانب الردح والحماقة السياسية والاعلامية والفكرية وهذا شيء لا ينكره عاقل...
لقد تعرضنا نحن السوريين لمجزرة اعلامية رهيبة عشية استشهاد رفيق الحريري...

-سواء كان النظام من قتله ام غيره...لكن لن نخبيء فشلنا الذريع في تسويق دفاعنا عن انفسنا،لأننا نعيش الصوت الواحد والاعلام الواحد والجريدة الواحدة والقائد الاوحد...!!!!
نحن في سوريا لا يوجد عندا الا قناة واحدة حكومية لا يضعها الا من لا يملك الدش ،ولا يطالع اخبارها لأنه يستقي الأخبار من القهوة او الزملاء...
في الوقت الذي يعج به لبنان بعشرات القنوات الفضائية وعشرات المحطات الاذاعية....
وفي الوقت الذي تتحول فيه دولة بحجم قطر الى امبراطورية يحسب لها الحساب بسبب قناة فضائية احترافية

-ثم يقول الكاتب ان الحريري باع زوجته للأمراء السعوديين ليصبح معه كل هذه الملايين،وأنا أقول اننا فعلا احترفنا الغباء السياسي وليس فقط،فلم نجد حجة على الرجل الا طعنه في شرفه بغية اغتياله،رغم انها حجة غبية جدا،فمن هي المرأة التي تملك "كساً" بثلاثة مليارات دولار...او تصلح ان يكون "كسها" راس مال بهذا الحجم ..؟؟

-قد لا يتصور الكاتب ان دولة مثل السعودية ذهب اليها الحريري في ذروة طفرتها النفطية والعمرانية ان يصبح معه مبلغا كهذا،وهذا يعود الى النظام الاشتراكي الموجود عندنا في سوريا والذي أوقف طموحات شعبنا عند حد "المليون ليرة" والتي لا تساوي بكل الاحوال بضعة الاف من الدولارات قد يأخذها موظف جاز ستيشن في أحدى الولايات الامريكية خلال اشهر معدودة...

-اعذرني يا هلمكار...ألم نجد للرجل منفذا سياسيا ننتقده به سوا شرفه وعرضه...

امور كثيرة نرجو ان لا نكون نزعجك بها...

لك تحيتي راجيا اعادة ترتيب اوراقنا(f)
08-02-2005, 03:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 304 08-12-2014, 11:14 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 274 08-12-2014, 11:03 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الرئيس مرسي بين التقديس والمحاسبة فارس اللواء 0 667 10-12-2012, 12:37 AM
آخر رد: فارس اللواء
  دولة المدينة..مدنية السيد مهدي الحسيني 0 541 01-29-2012, 05:08 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الشيخ والقلقاس والثورة فارس اللواء 2 1,069 11-01-2011, 11:13 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS