يكرر الزميل المحترم عدنان ،دائما ، قوله : السنة المتطرفين .

أنا هنا أتمنى أن يعطيني تعريفا ، جامعا مانعا ، لهؤلاء " السنة المتطرفين " .

تسجيل متابعة

زميل عاقل

قبل أن يجيبك زميل عدنان نريد ان تحصل على جواب من الزملاء فضل وثندر ومعري وحكيم رائي وغيرهم ممن لا يدخرون جهدا في اي فرصة للنيل من الشيعة ويكيلون لهم انواع التهم ليس اقلها السطحية وليس أعظمها الخيانة


اطلب منك اولا تعريفا مانعا جامعا للشيعة الخونة المرتزقة احفاد ابن العلقمي!

قليلا من الموضوعية لو سمحت

ريفى

( قبل أن يجيبك زميل عدنان نريد ان تحصل على جواب من الزملاء فضل وثندر ومعري وحكيم رائي وغيرهم )

بالنيابة عن نفسى وعن ثندر والمعرى والحكيم الرائى

كلنا نتنصل ونرفض

الارهاب السنى اللوجستى

بسيطة يا عاقل ..

الزرقاوي .. ابن لادن .. الظواهري .. ابو حمزة .. ابو قتادة .. لاحظ انهم ينتمون فعلا الى الاسلام بعمق ؟ لم اذكر رؤساء الدول العربية ومنهم صدام مثلا .. لانهم لا يمثلون السنة ولا يتكلمون باسمها

هذا بزمن الحالي .. قديما ابن تيمية مثلا .. هل تريد فتوى منهم جميعا تدل على ارهابهم ؟

هؤلاء الرؤوس الكبيرة ..

لكن الاتباع كثر .. والان تقريبا في كل بيت اسلامي ..

الامعات يحبون هؤلاء لانهم يحبون القتل وبالاخص قتل المخالف

ماذا عن عمر بن عبدالعزيز وأبو حنيفة والشافعي والأوزاعي والحسن البصري والجويني والعز بن عبدالسلام وغيرهم كثر من علماء السنة.....
هل كانوا من المحبين لقتل مخالفيهم بالرأي يا عدنان؟

وماذا عن المختار الثقفي والقرامطة والحسن بن الصباح والحاكم بأمر الله الفاطمي والمعز لدين الله الفاطمي من الحملان الوديعة الذين انتسبوا لغير السنة مذهبا؟

ماذا عن الحرورية والأزارقة والصفرية والنجدات وغيرهم كثر من الخوارج الذين ليسوا سنة؟

كنت أظنك عاقلا يا "عاقل"!
مع من تطلب نقاشا؟
هناك مثل شامي يقول: "يا طالب الدبس .... " شوف كيف تغلق علامة الاقتباس!
وآخر حلبي يقول: "يا طالب الصفيحة من الصفندح ... يا طالبن دهن اللوز من بعر الجمل" !!!

اقتباس:قديما ابن تيمية مثلا

:?:

عزيزي الزميل ريفي

لهذا النادي وثيقة تعطيك الحق في طرح أي تساؤل تشاءه . وكوني طرحت موضوعا أناقش فيه ما يردده الزميل عدنان ، لا يعني موافقتي على ما يردده الآخرون .

هدفي من هذا النقاش ليس طائفيا ولا سياسيا . هدفي معرفي .

أنا لست مطالبا بإعطائك تعريفا جامعا مانعا لمفهوم كـ " الشيعة الخونة المرتزقة أحفاد العلقمي " ، لأني – وببساطة – لم أنطق به ولم اردده .

إن كنت تبحث عن إجابة من الأشخاص الذين ذكرت فتوجه إليهم هم . ما أعلمه أنا أن الزميل الحكيم ليس بمسلما ، وان المعري يصنف نفسه ليبراليا ، وأن ثندر يتبنى الأطروحة الشحرورية للإسلام ، ولا أعلم عن الزميل فضل شيئا . حسب تصوري ، هؤلاء ليسوا معنيين بمناقشة مفهوم كالـ " السنة المتطرفين " . ولكني أنا الوهابي ، معني به .

أرجو أن تتفهم كلامي وشكرا لك .

عزيزي عدنان

ما طرحته أنت هو مجموعة أسماء . وطرحك لها يدل على أنك تنطلق من مجموعة من المسلمات :

المسلمة الأولى : أن من ذكرت أفكارهم واضحة ومعروفة ومتفق عليها .
المسلمة الثانية : أن ارتباطهم ببعض وتشابكهم تحت لواء فكر واحد ، أمر مسلم ومفروغ منه .
المسلمة الثالثة : أن مفهوم " الإرهاب " أمر متفق عليه ومفروغ منه .

طرحك لتلك الإسماء يدل على انطلاقك من هذه المسلمات . وسؤالي أنا يدور حول تلك المسلمات ، لا على هذه الاسماء .

أنا لا أريد حوارا سياسي ، ينطلق مما ورثته وسائل الإعلام في خلفياتنا العقلية . أنا أريد أن تصف لي هذه المسطرة ، التي تستطيع من خلالها أن تصنف هذا بأنه " سني متطرف " وذاك " سني محافظ " .

هل هو التحكم والهوى ؟
أم أنك تنطلق من أسس معرفية واضحة جدا ؟

إن كان الأول ، فالحوار لاغ . وإن كان الثاني ، فأرجوا أن تشاركني تلك الأسس المعرفية وتوضحها لي .

وهنا سأضرب لك مثالا : متى نعرف أن هذا الشخص معتزلي ؟

المعتزلة لا يتفقون في كل شيء ، فنحن نعلم أن تصور الإله عند النظام ، يختلف عند أبا الهذيل العلاف . بل إن القاضي عبد الجبار يحكي فروقا كثيرة بين الجبائيين وهما اب وابن .

مع كل هذه الفروق ، إلا أننا لا نتورع في ضمهم كلهم في إطار واحد يحمل اسم المعتزلة . لماذا ؟

لأنهم يتفقون على الأصول الخمسة التي وضعها إمامهم الاول واصل بن عطاء . وهي : التوحيد ، العدل ، المنزلة بين المنزلتين ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الوعد والوعيد .

هناك متكلم شيعي قديم ، اسمه هشام بن الحكم . عاش في مطلع القرن الهجري الثاني ، كان في بداية عهده جهميا ، ثم تحول على يد ابن أخيه إلى المذهب الشيعي . وكانت لها نقاشات متنوعة مع المعتزلة ، خصوصا أبا الهذيل العلاف . يروى أنه أول من استدل بأن إمامة علي بن أبي طالب كانت بـ"النص الجلي" . هذا الشخص كان يؤمن بالتوحيد والعدل – كما أنها أصول معروف من أصول المذهب الشيعي – إلا أننا لا يمكننا أن نقول عنه أنه معتزلي ، وذلك لأنه يؤمن بالإمامة ، وهي الأمر الذي يحدد إنتماء الشخص للتشيع .

هذه مسطرة دقيقة ، تجعلنا نصنف كتابات محمد عبده في مطلع هذا القرن بأن فيها تحول للإعتزال ، وكتابات محمد عمارة الأولى وأحمد أمين بأن فيها شيئا من هذا الاعتزال. كما نلمس من تعليقات الطهطاوي على الدستور الفرنسي شيئا من الميل للإعتزال. لذلك جرى الحديث عن " المعتزلة الجدد " .


أنت الآن : ما هي مسطرتك التي – من خلالها – تصنف هذا وذاك بأنه " سني متطرف " ؟

وأذكرك مرة أخرى ، أنا لا أريده نقاشا طائفيا أو سياسيا .