كيف مات اخزيا ؟

يتناقض الكتاب المقدس مع نفسه في هذه النقطة فبحسب ملوك الثاني 9 : 27 فإن أخزيا قد هرب إلى مجدو ومات هناك .. " ولما رأى ذلك أخزيا ملك يهوذا هرب في طريق بيت البستان ، فطارده ياهو وقال : اضربوه . فضربوه ايضاً في المركبة في عقبه جور التي عند بلعام . فهرب. "
وبحسب أخبار الأيام الثاني 22 : 8 ، 9 تم القبض عليه وأتوا به الي ياهو وقتلوه ودفنوه : " واذ كان ياهو يقضي على بيت اخآب وجد رؤساء يهوذا وبني اخوة اخزيا اللذن كانوا يخدمون اخزيا فقتلهم. 9 وطلب اخزيا فامسكوه وهو مختبئ في السامرة وأتوا به الى ياهو وقتلوه ودفنوه لانهم قالوا انه ابن يهوشافاط الذي طلب الرب بكل قلبه. فلم يكن لبيت اخزيا من يقوى على المملكة "

حبذا لو أن الزملاء المسيحيين يحلون لنا هذا التناقض حلاً منطقيا يقبله العقلاء .. فالتناقض من شأنه ينفي قدسية الكتاب ، لأن كلام الله لا يتناقض .. :wr:

اعتقد انه مات على عدة مراحل

موت مرحله اولى فى ياهو

و مرحله ثانيه فى مجدو

ليحقق المعجزه المقدسه و هى الموت على مرحلتين

و ما سبق به نبؤه عن المسيح تثبت قدسية الكتاب و الوهيته

ايه يا جماعة ؟؟ :?:

باينة خالص :no:

أكيد الموتة الأولانية موتة معنوية مجازية تدل بالتأكيد على روحانية شفافية عالية جدا :saint:

يعنى مثلا ( مات من الخضة ) أو ( مات فى جلده ) :D

اقتباس: عبد الله عز و جل كتب/كتبت


[QUOTE]أكيد الموتة الأولانية موتة معنوية مجازية تدل بالتأكيد على روحانية شفافية عالية جدا :saint:

ردا فى منتهى الدقه و رأى يؤأخذ بعين الاعتبار

عزيزي فولكانو , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كيف حالك , أرجو من الله ان تكون بافضل حال و يبدو أنك عضو جديد فأهلا بك و اهلا بكل شلة الظرفاء بالمنتدى .

دعنا عزيزي نراجع النصوص

من الملوك الثاني :

ملوك الثاني 9 : 27 ولما رأى ذلك أخزيا ملك يهوذا هرب في طريق بيت البستان ،[COLOR=Red] فطارده ياهو وقال : اضربوه . فضربوه ايضاً في المركبة في عقبه جور التي عند بلعام . فهرب إلى مجدو ومات هناك .

في هذه النصوص المقدسة نرى الآتي :

أولا : طارد ياهو اخزيا ملك يهوذا بأمر آلهي و أمر بقتله لأنه كان ملك شرير فعل العديد من الشرور في عيني الرب ووجه له ضربة و لكنه لم يمت من جراء الضربة الأولى وواصل هربه الى مجدو حيث مات هناك .

أما في سفر أخبار الأيام الثاني فنجد الآتي :

أخبار الأيام الثاني 22 : 8 ، 9 " واذ كان ياهو يقضي على بيت اخآب وجد رؤساء يهوذا وبني اخوة اخزيا اللذن كانوا يخدمون اخزيا فقتلهم. 9[COLOR=Red] وطلب اخزيا فامسكوه وهو مختبئ في السامرة وأتوا به الى ياهو وقتلوه ودفنوه لانهم قالوا انه ابن يهوشافاط الذي طلب الرب بكل قلبه

رجال ياهو أمسكو اخزيا و هو مختبئ و أتوا به الى ياهو و قتلوه .

النص الأول يقول انه مات بمجدو و لم يقل كيف و النص الثاني يقول أن رجال ياهو أمسكوا به و قتلوه بدراسة السفرين سويا نرى ببساطة كيف يتكامل النصان

أولا طارد ياهو اخزيا الملك ووجه له ضربة و لكنه لم يمت بل هرب الى مجدو بالسامرة فعاد و طارده مرة اخرى الى هناك و أرسل رجاله فأمسكوا باخزيا الذي كان يختبئ من جراء الضربة الأولى التي تلقاها و قتلوه هناك .

ولمزيد من الفائدة راجع الخريطة التالية

خريطة اسرائيل

http://www.templebuilders.com/maps/maphtm.htm

ستجد أن ( مجدو) تقع بشمال جنين في الضفة الغربية أو السامرة قديما .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

الزميل عبد المسيح اشكرك على الرد الا انه قد فاتك بأننا نتحدث عن فلسطين في زمن العهد القديم حيث تمت الوقائع الواردة في الاعتراض اعلاه وعليه يا حبذا لو تتفضل وتلقي نظره الى كل من موقع مجدو والسامرة من خلال خريطة أورشليم في العهد القديم الموجود في نهاية ترجمة الفانديك أو بالدخول لهذا الرابط :
http://www.albichara.org/kawamis/kharaet/pages/11.html

وستجد الفـــــــــــــرق واضـــــــــــــح :D

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
 
من الملوك الثاني :

ملوك الثاني 9 : 27 ولما رأى ذلك أخزيا ملك يهوذا هرب في طريق بيت البستان ،[COLOR=Red] فطارده ياهو وقال : اضربوه . فضربوه ايضاً في المركبة في عقبه جور التي عند بلعام . فهرب إلى مجدو ومات هناك .

الزميل عبد المسيح

من النص اعلاه فى ملوك2

نلحظ التريب التالى

اولا ياهو يطارد اخريا

ثانيا ياهو يضرب اخزيا

ثالثا اخزيا يهرب من ياهو الى مجدو

رابعا اخزيا يموت فى مجدو

ما نستنتجه من النص السابق ان اخزيا هرب من ياهو و مات بعد ان هرب و النص لا شئ به يلتبس على القارئ مطلقا

فلا ذكر ان ياهو لحق به قبل ان يموت بل هرب اخزيا و مات بعيدا عن ياهو

ما عذا ذلك يكون تلفيقا و تناقضا

حسب فهمي للكتاب المقدس و لموضوع الوحي أختلف مع الزميل عبد المسيح في هذه النقطة.

أسأل سؤالا بسيطا، هل فعلا يهدف الوحي الإلهي في الكتاب المقدس أن يقول لنا كيف مات أخزيا بالتفصيل؟ ما علاقة ذلك بخلاص من يقرأ هذا النص؟

ليس المهم "كيف مات أخزيا" بل بالعبرة التي نستنتجها من النص بإجماله.

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
حسب فهمي للكتاب المقدس و لموضوع الوحي  أختلف مع الزميل عبد المسيح في هذه النقطة.

أسأل سؤالا بسيطا، هل فعلا يهدف الوحي الإلهي في الكتاب المقدس أن يقول لنا كيف مات أخزيا بالتفصيل؟ ما علاقة ذلك بخلاص من يقرأ هذا النص؟

ليس المهم "كيف مات أخزيا" بل بالعبرة التي نستنتجها من النص بإجماله.

بغض النظر عن العبرة التى نستنتجها من النص , هل أنت متفق مع تحليل الزميل عبد المسيح للنص أم أنك تعترف بأن هناك تناقضا فى النص فى الروايتين...

أما هدف الوحى الإلهى فتتم مناقشته الآن فى موضوع " المعايير التى يقاس عليها الكتاب المقدس"

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

يذكرني هذا الموضوع بحوار سابق مع الزميل الفاضل اسحق

بداية أقول من السهل تأليف الكلام لتبرير أي شئ لذا من يريد أن يعلق فليتكلم باسلوب منطقي معزز بالدليل

أيها الزميل هنا تكمن مشكلة كبيرة
النص الأول يقول انه مات بمجدو و لم يقل كيف و النص الثاني يقول أن رجال ياهو أمسكوا به و قتلوه بدراسة السفرين سويا نرى ببساطة كيف يتكامل النصان
ان المشكلة يا عزيزي أنك بنيت كلامك من البداية على افتراض وجود ما تريد اثباته( و هو عدم وجود اختلاف) قبل أن تثبته لتثبته ، بمعنى أوضح فأنت بنيت كلامك من البداية على عدم وجود تناقض في الكتاب المقدس لذا من الممكن أن نخترع قصة و نوفق بين النصين ثم نقول انظروا انه لا يوجد تناقض .. و هذا من وجهة نظر أي دراسة محايدة استدلال فاسد لأنه مبني على النتيجة قبل وجودها لأثباتها !!!!

فأنت تبني كل كلامك على ايمانك فقط من أن الكتاب المقدس لا يحوي تناقض ، لكن ايمانك ليس حجة أبدا

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
أولا طارد  ياهو اخزيا الملك ووجه  له ضربة و لكنه لم يمت بل هرب الى مجدو بالسامرة فعاد و طارده مرة اخرى الى هناك و أرسل رجاله فأمسكوا باخزيا  الذي كان يختبئ من جراء الضربة الأولى التي تلقاها و قتلوه هناك  .

[SIZE=5]عزيزي أكرر من السهل تأليف الكلام لتوفيق أي خلاف لذا يجب أن يكون هناك دليل

و الأن لنراجع النصين و نركز جيدا ، فالنصوص تنفي كل تبرير حتى دون أن نطالب بالدليل

(( 27وَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَخَزْيَا مَلِكُ يَهُوذَا هَرَبَ فِي قَبْرِهِ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.))الملوك الثاني 9/27-28

(( 8وَإِذْ كَانَ يَاهُو يَقْضِي عَلَى بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ ابْنُ يَهُوشَافَاطَ الَّذِي طَلَبَ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِهِ. فَلَمْ يَكُنْ لِبَيْتِ أَخَزْيَا مَنْ يَقْوَى عَلَى الْمَمْلَكَةِ.)) أخبار اليوم الثاني 22/9


في سفر الملوك الثاني النص يقول

1_ أخزيا هرب و لم يقل أبدا قبض عليه
2_ أخزيا وصل الى مجدو و لم يذكر أبدا أنه ذهب بعدها الى أي مكان و لذلك قال بعدها مباشرة أنه مات هناك ، أي أن كل الفترة التي عاشها بعد وصوله مجدو كانت في مجدو
3_ أخزيا مات و لم يقل النص قتل
4_ عبيده كانوا معه اذا لم يلحقه أحد و الا لقتلوا عبيده أيضا
5_ عبيده أخذوه الى أورشليم لدفنه و لو كان لحقهم أحد لقتلهم معه كما قال العدد 8 في أخبار اليوم الثاني أنهم قتلوا من مع أخزيا و لما عاشوا ليأخذوه و يدفنوه

و لكن في أخبار اليوم الثاني النص يقول

1_ تم القبض على أخزيا
2_ أخزيا لم يذهب الى مجدو و لا يوجد ذكر لها أبدا
3_ أخزيا تم قتله و لم يقل النص مات
4_ لم يكن عبيده و لا غيرهم معه وقت قتله و لا بعدها لان ياهو كان يقتل كل من معه
5_ أخزيا دفن في مكان قتله و لم يأخذه أحد ليدفن في أورشليم ، لانه في العدد 8 من نفس الاصحاح نجد أن ياهو لم يبقي أحدا ممن كانوا مع أخزيا بل قتلهم جميعا
و لذا لا مجال أن نقول أنه يوجد أحد ليأخذ جثة أخزيا لدفنه في أورشليم كما جاء في سفر الملوك الثاني

و في كلا السفرين لا يوجد أي نص يقول أن ياهو ذهب الى مجدو أو السامرة أو أي مكان بعيدا عن يزرعيل حتى مقتل أو وفاة أخزيا

و حتى لو ألغينا عقولنا و قبلنا القصة التي قلتها لتبرير الاختلاف ، فسنقع في اختلاف مكان الدفن أيا كان مكان الموت و أيا كانت الأحداث ففي الملوك الثاني تم أخذ الجثة الى أورشليم و في أخبار اليوم الثني دفن في مكان قتله

و بعد هذا التوضيح ، السؤال الأن هل نجح أخزيا في الهرب من ياهو الى مجدو كما في الملوك الثاني أم أنه تم القبض عليه و الاتيان به الى ياهو كما في أخبار اليوم الثاني ؟ و هل مات في مجدو ثم أخذه عبيده و هم مطمئنين الى أورشليم ليدفنوه كما في الملوك الثاني أم أنهم أخذوه الى ياهو و هناك قتلوه في يَزْرَعِيلَ و دفنوه كما في أخبار اليوم الثاني ؟

تحياتي