التقارير الاولية تكشف
4 عربات مفخخة كانت تتطلع لتفجير موكب الرئيس مبارك
عدم خروج الرئيس جعل المخططين ينفذون الخطة البديلة
الأجهزة الأمنية كلها متهمة بالتقصير و التواطؤ
إقالة قيادات أمنية والجنرال العادلي في مهب الريح
الرئيس مبارك يطلب تفسيرات للأحداث ويعتبر نفسه المستهدف الأول
مبارك أستيقظ مرعوبا علي أصوات التفجيرات ونقل خارج المنتجع الرئاسي وزعموا أنه في أجازة
محققون أمريكيون و إسرائيليون وبريطانيون في شرم الشيخ الآن
اليهود يخططون لهدم الأقصى في سبتمبر المقبل
لغز تأكيدات الرئيس المستمرة بحماية الأمن القومي
الوفيات 88 إلي جانب عشرين جثة متفحمة و الجرحى 200
كتب صلاح بديوي
bediwy1@hotmail.com
علمت الشعب من مصادر مطلعة أن تفجيرات طابا تتناغم مع تفجيرات تتم الآن في عدة دول بالعالم تجيء كتداعيات لمخططات الحلف الصهيوني الأمريكي ضد الأمة وهي المخططات التي تطورت إلي رغبة صهيونية في هدم المسجد الاقصي الذي قرر الصهاينة هدمه في سبتمبر المقبل وهو المخطط الذي يقاوم حاليا بقوة من قبل عناصر وطنية تحاول اقناع الرئيس المصري أن حياته باتت في خطر وعليه الرحيل لكونه لا يصلح لقيادة مصر خلال الفترة الخطيرة المقبلة . و قد تلقي الرئيس المصري حسني مبارك عدة تقارير من أجهزة أمنية يثق فيها وتعمل علي حمايته حول التحقيقات الأولية التي تمت بخصوص تفجيرات شرم الشيخ ً
حيث تشير تلك التحقيقات بوضوح أن سبعة تفجيرات تعرضت لها المدينة وضواحيها وليس ثلاثة تفجيرات - كما حاولت الداخلية المصرية في بيانها التقليل من شأنها - منها أربعة تفجيرات بسيارات مفخخة , و تلك السيارات المفخخة الأربعة كانت تنتظر موكب للرئيس المصري علي طريق بمنطقة خليج نعمه والذي يعتبر الممر الوحيد للرئيس مجيئا وذهابا نحو محل أقامته في منتجع سياحي علي شاطيء شرم الشيخ , وكان من المقرر أن يعود مبارك من المطار في العاشرة مساء عبر هذا الطريق الا أنهم فوجئوا به لم يخرج وظل في المنتجع السياحي الذي يملكه صديقه والمقرب الي قلبه رجل الأعمال حسين سالم , ربما لتلقيه تقارير أمنية بأن حياته في خطر في هذا اليوم ولذلك توجهت السيارات المفخخةالأربعة واحدة لتنفجر بفند ق غزالة والذي تم تفجير عبوة ناسفة بداخله أيضا والثانية أمام فندق موفمبيك والسيارتين الآخرتين توجهتا لتنفجران في ساحتين بالسوق القديم لتنفجرا هناك تنفيذا لخطة بديلة , وهو ما حدث بالفعل
وأشارت التقارير التي تلقاها مبارك أن ثمة إهمال جسيم من قبل أجهزة الشرطة المنتشرة حول شرم الشيخ والتي يفترض أن تفتش ذاتيا الخارجين من المدينة والداخلين اليها وينتشر رجالها في كل الشوارع والساحات والأزقة بشرم , وذلك بالتنسيق مع جهات أخري تتعلق بأمن الرئاسة ولم تستبعد تلك التقارير أن يكون لعناصر داخل السلطة دورا ً في تسهيل مهمة مهاجمة المدينة من أجل أحداث فوضي وبلبلة وضجة دولية تجعل الرئيس مبارك يتراجع في آخر لحظة عن التمديد لنفسه بالموقع الرئاسي أو التخطيط لتوريث هذا المنصب لنجله , ومخطط التفجيرات لدي الرئيس المصري علم تام به منذ فترة طويلة و يعلم أن عناصر بالسلطة تتورط فيه بالتنسيق مع منفذيه ويستهدف هذا المخطط الرئيس مبارك بالأساس ومن ثم لم يعني مرتكبي هذا الحادث الا أحداث موجات من الفوضي والتي من خلا لها تصل الرسالة واضحة إلي مؤسسة الرئاسة بترك السلطة
وفور قراءته للتقرير أتصل الرئيس المصري بالوزير حبيب العادلي وأمره بمرافقته في جولة علي ساحات التفجيرات وانهال عليه توبيخا ً وسباباً يشتهر به مبارك وأمره بتقديم تفسير له حول أسباب حدوث ما حدث وأين الخلل الأمني وكيفية معالجته وظل يوبخه طوال الجولة في ظل توقعات بصد ور قرار بإقالة حبيب العادلي تم اتخاذه منذ فترة ولا يزال بالأدراج نزولا علي رغبة شخصية نسائية كبيرة كلمتها مسموعة لدي الحكم , كما أتصل مبارك بقادة في أمنه الخاص وطلب منهم نفس الشيء بينما صدرت قرارات بإقالة 8 قيادات فورا تتولي رئاسة فروع الأجهزة الأمنية بشرم وورديات أمنية تزامنت مع وقوع التفجيرات
وعلمت أن الرئيس مبارك تلقي منذ 7 ايام تقرير من جهاز امني يشير الي أن حالات غليان تنتشر بصفوف دوائر السلطة جراء تصورات لدي عناصر مؤثرة فيها بإحساس لديهم بأن الرئيس مبارك بات يفرط في كرامة مصر وسيادتها وترابها وأمنها القومي , وهو ما يشكل تهديدا علي حياة هؤلاء المعنيين بالدفاع عن الوطن وذلك أثر تنازلات مبارك الأخيرة لتل أبيب ومخططاته لإرسال عناصر للعراق لحماية قوات الغزو هناك وعدم اهتمامه بالتهديدات الأمريكية لسوريه والسودان , ولم تستبعد التقارير تحركات لوضع حد لما يقوم به الرئيس المصري
ومن ثم وجدنا الرئيس المصري يدافع باستماتة قبيل أيام عن الأمن القومي المصري خلال كلمته في الكلية الحربية ويشدد علي رفضه أي تواجد خارجي أو تدخل بمصر , وهي التصريحات التي كررها بأيجاز عقب حدوث تفجيرات شرم الشيخ عندما قال أنه لن يفرط أبدا أو يتهاون في أية محاولات للنيل من الأمن القومي المصري.
هذا في وقت اعتقلت فيه قوات الشرطة حتي الان ما يزيد علي 500 مواطنا مصريا وفلسطينيا وعربيا لمجرد الاشتباه كانوا بالصدفة يقضون عطلات أو مصالح في سيناء أو من سكانها ومن سبق اعتقالهم في تفجيرات طابا , وتتواصل عمليات الاعتقال المصحوبة بإجراءات تعذيب وسحل غير مسبوقة يقودها الجنرال حبيب العادلي شخصيا , وكان الرئيس المصري قد أستيقظ مرعوبا في المنتجع الذي يعيش فيه بشرم الشيخ وتم رفع حالة الطواريء فورا للدرجة القصوي بالمدينة وإعلان حالة الطواريء ومنع التجول بالمدينة , إلي أن تخلي الجهات الأمنية كبار المسئولين المتواجدين في شرم الشيخ حيث تم نقل الرئيس لجهة مجهولة ,
وفوجيء المصريون صباحا ً بالأعلام يزعم أن الرئيس قد قطع أجازته وعاد إلي مدينة شرم الشيخ ليلقي بيانا ً ويظهر علي شاشات التلفزة مع عينات جرحي علي سرر بمستشفي 5 نجوم يبدو أنه أعد خصيصا و علي تلك الأسرة مواطنين بسطاء وأطفال من أجل أعطاء إيحاء للناس للتعاطف مع المصابين بشكل كبير وهو ما حدث بالفعل وسوقه النظام المصري علي أنه إرهاب يستهدف قتل الناس ووقف مصالحها الاقتصادية بالسياحة , مع العلم أن الرئيس لم يك في إجازة بل كان في عمل مضني بشرم الشيخ وكان مع عناصر مقربة منه يستعد لإعلان ترشيح نفسه لولاية خامسة وكان من المفترض أن يلقي كلمة بعد التفجيرات بساعات بمناسبة أحتفالات ثورة 23 يوليو
هذا وقد حبست مصر أنفاسها فور وقوع الحادث او الاحداث بل وحبست الامة العربية والاسلامية كلها الأنفاس لتصور الجميع أن تغييرا ً في السلطة قد يكون وقع بمصر وان الأنفجارات تلك ستكون مقدمة له , علي أساس أن الرئيس لا يبارح شرم الشيخ أبدا فهو يبيت فيها يوميا ,
ومن الملفت للانتباه أن قيادات إسرائيلية ومحللين صهاينة قالوا فور وقوع الحادث أنه استهدف إطاحة نظام مبارك وضرب موسم السياحة في مصر في وقت كانت فيه فنادق شرم نسبة السياح فيها 85% وكان متوقعا أن يقفذ عدد السياح القادمين لمصر في عام 2010 م حوالي 18 مليونا بينما أعداد السياح القادمين لمصر الان 7 مليون سائح سنويا كل مليون سائح يوفر مائتي الف فرصة عمل للمصريين , وحمل المحللون تنظيم القاعده المسئولية
ومن الملفت للانتباه أن السياح الإسرائيليين حتي صباح اليوم السبت ظلوا يتدفقون علي سيناء عبر منفذ طابا لقضاء عطلاتهم ولم تمنعهم السلطات الأسرائيلية من الذهاب لسيناء وقال راديو العدو الصهيوني أن 10 الالاف سائح يقضون عطلاتهم في سيناء يوم السبت , بينما وصل الي شرم محققون أمريكيين وبريطانيين وإسرائيليون أيضا في سرية تامة لمساعدة عناصر مصرية والمدهش أن القاهرة نفت ذلك في وقت يوجد بالقاهرة مكتب اقليمي كبير للمباحث الفيدرالية الأمريكية يتدخل ويتحرك ويدرس ويفحص أية حوادث عنف تقع علي أرض مصر
والسلوك الصهيوني يعني أن موساد علي علم بأن ما حدث في شرم الشيخ هو بمثابة حرب تكسير عظام بين المتنافسين علي السلطة في مصر وضحاياه الناس المصريين البسطاء الذين لا يهمون مبارك من قريب او بعيد .
وحتي كتابة ذلك التقرير فأن 88 قتيلا وأكثر من مائتي جريح المحصلة النهائية لضحايا التفجيرات بينما قالت مصادر طبية أن 20 جثة متفحمة تحت الأنقاض لم يتم التعرف علي هويتها لتفحمها .
وفي آخر التطورات، اعلن تنظيم مرتبط بالقاعدة السبت 23- 7- 2005 عبر بيان على شبكة الانترنت مسؤوليته عن تفجيرات شرم الشيخ . ونشر التبني على موقع اسلامي باسم "تنظيم القاعدة في بلاد الشام وارض الكنانة".
وجاء في البيان "إننا إذ نؤكد على أن هذه العملية جاءت في سياق الرد على جرائم قوى الشر العالمية التي تستبيح دماء المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان لنعلنها مدوية بأننا لن نهاب سياط جلادي مصر ولن نتسامح مع من يتجرأ ويمس اخواننا في سيناء البطولة وقسما سنثأر لشهداء سيناء الذين قضوا تحت سياط طاغوت مصر".
وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أعلن التوصل الى "مؤشرات كخيوط" قد توصل الى مرتكبي تفجيرات شرم الشيخ مشيرا الى "وجود صلة" بينهم وبين مرتكبي تفجيرات طابا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وقال العادلي في تصريح ادلى به من شرم الشيخ ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط "تم التوصل الى بعض المؤشرات كخيوط قد تقود الجهات الأمنية للوصول إلى الذين قاموا بهذه العمليات الإرهابية ومن يقف وراءهم". وتابع "سنتعامل مع هذه المؤشرات باهتمام بحيث نصل إلى المجرمين, وقد ترجح هذه المؤشرات وجود صلة لهم بالعناصر التي قامت بتفجيرات طابا".
أما وزير الصحة المصري "، فقد أبدى تخوفه من ارتفاع عدد القتلى حيث قال "ان هناك احتمالا بارتفاع عدد المتوفين فى ضوء وجود بعض الحالات الخطرة والحرجة" بين المصابين.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية عن مصدر أمنى قوله إن السلطات فرضت اجراءات أمنية مشددة داخل وخارج مطار القاهرة الدولى فى أعقاب التفجيرات .وأوضح المصدر أنه "تم تشديد الاجراءات الامنية على جميع المنافذ المؤدية إلى المطار وذلك باستخدام الكلاب البوليسية والتفتيش الدقيق لجميع الركاب القادمين والمغادرين من وإلى المطار."
وادانت اسرائيل الاعتداءات و وصفتها بانها "اعمال ارهابية لا انسانية" واقترحت تقديم المساعدة لنظام مبارك الذي ترتبط معه بمعاهدة سلام. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية آفي بازنر لوكالة فرانس برس "ندين بشدة هذه الاعمال والجيش الاسرائيلي مستعد لمساعدة المصريين".
واضاف "نتابع بدقة الوضع في مصر وانشأت وزارة الخارجية خلية ازمة لهذا الغرض". ووضعت فرق الاغاثة التابعة للجيش الاسرائيلي في حالة تأهب على استعداد للتوجه هناك
أوردت صحيفة 'معاريف' تقرير خاص بشأن تفجيرات شرم الشيخ كتبه المحلل الإستراتيجي 'حاييم إيسروفيتش' ولمح فيه إلي أن الهدف من وراء تنفيذ تلك التفجيرات إسقاط نظام الرئيس المصري 'حسني مبارك'.
ولم يفصل بين التفجيرات، التي وقعت بينما كانت الأسواق والحانات مكتظة بالسائحين، سوى دقائق قليلة، ووقع أولها في الساعة الواحدة صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي (العاشرة مساء بتوقيت جرينتش).
وفي أكثر الهجمات دموية، اندفع مهاجم بسيارته المفخخة لتنفجر في فندق غزالة جاردنز، وذلك وفقا لرواية شاهد عيان. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد العاملين في الفندق قوله: "اندفع مفجر انتحاري بسيارته عبر الحاجز عند مدخل الفندق. حاول أحد أفراد الأمن وقفه لكنه أسرع نحو قسم الاستقبال ثم وقع انفجار ضخم."وانهارت أجزاء من واجهة الفندق مما أسفر عن دفن عدد من الناس تحت الأنقاض. وعلى مسافة مئات الأمتار انفجرت قنبلة في موقف للسيارات قرب فندق موفينبيك ومزارات يقصدها كثير من السائحين ليلا، مما أوقع دمارا واسعا وكثيرا من الإصابات. وفي السوق القديم بالمدينة، على مبعدة نحو أربعة كيلومترات من الانفجارين الآخرين، وقع انفجار يقول مسؤولون إنه أسفر عن مقتل 17 شخصا، يعتقد انهم مصريون، كانوا جالسين في مقهى على الشارع. ضحايا
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مرسي جابر، الذي كان يعمل في شاطئ قريب عندما وقع الانفجار: "تطايرت الكتل المشتعلة من فوق رأسي وسقطت في المياه. كانت الأشلاء البشرية متناثرة على طول الدرج المفضي إلى الشاطئ." وقالت مصادر أمنية إن التفجيرات نجمت عن ثلاثة سيارات مفخخة على الاقل، وإنها كانت تحمل لوحات جمركية.وقالت الشرطة إن أغلب ضحايا التفجيرات من المصريين، لكن بينهم أجانب أيضا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية، هالة الخطيب، إن عدد الجرحى بين الأجانب بلغ 28، بينهم 13 إيطاليا وخمسة بريطانيين وثلاثة إسبان وثلاثة سعوديين وأوكراني وروسي وتركي وعربي إسرائيلي. ونقلت كالة أسوشيتد برس للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن من بين الضحايا بريطانيين وهولنديين وقطريين وكويتيين.
ونقلت الوكالة عن أكرم الشريف، وهو مصري يقيم في منزل على بعد كيلومترات من منطقة الانفجارات، قوله: "لقد هز الانفجار منزلي، أستطيع رؤية النيران والدخان من هنا".
ووقعت التفجيرات في ذروة الموسم السياحي الصيفي في شرم الشيخ. وقال وزير السياحة المصري إن الهجمات قد تكلف صناعة السياحة المصرية ما قدره 6.6 مليار دولار سنويا.
http://freeme.worldispnetwork.com/cgi-bin/...07-2005/sa4.htm
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
عربات مفخخة كانت تتطلع لتفجير موكب الرئيس مبارك
