سمعت الآن من أن الشرطة البريطانيه أطلقت النار على شخص ( شكله مريب ويحمل شنطة صغيرة بيده ) حاول الدخول الى نفق المواصلات بلندن ...
وقيل انه كان يتصرف بشكل مريب...وأضع تحت كلمة مريب ألف خط ....!!!1
اليس هناك أشخاص تجدهم في شوارع أوروبا وبالذات لندن تحت تأثير مرض نفسي أو مخدر أو كحوليات....أو أي شيء غريب عن المعتاد ...
وقيل أيضا أنها أ مس طلبت من شخص آخر ينبطح أرضا وتم ذلك الا أنهم رأوا أن هناك مؤشر على تصرف ربما ارهابي .....فأردوه قتيلا ....!!!!
طبعا كل هذا يتم على أي شكل لونه أسمر يحمل دماء غير زرقاء وشاب غالبا غير أنيق وله نبتات شعر في ذقنه ....ويحمل شنطة سواء على ظهره أم بيده .....
الى اين نحن ذاهبوووووووووووووووووووووووووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟

هذا الغرب منافق ودجال ويمثل بنجاح منقطع النظير فلم المسيح الدجال ماينيف على قرن او اكثر,يزايد على العالم بحرية وديمقراطية بائسة تترنح سريعا امام اى محك عابر لتجد المسيح الدجال الغربى المسالم تحول الى ذئب مسعور(ليس لواء الذئب بتاع كلاب منظمة غدر فهو ذئب اعلامى) :lol:
فيقتل ويدمر مدنا وقرى ويذبح بشرا على الهوية ويتنكر سريعا لكل ماكان يروجه من قيم المساواة العدالة والبطيخ... ويصبح فمبير يتعايش على دماء ضحاياه !
لا اجد تجسيدا لشخصية الحضارة الغربية الا رواية دكتور جايكل ومستر هايد ...الازدواجية التامة المرضية...

الخبر التالى وارد بالبى بى سى


( شرطة النار عليه في محطة أنفاق ستوكول في وقت سابق من اليوم قد قتل.

وقال الراكب مارك ويتبي لبي بي سي إنه شاهد "رجال شرطة بملابس مدنية" يطلقون النار على رجل آسيوي خمس مرات)
ثم لاحظوا التالى
(
وأضاف ويتبي: "رأيت رجلا آسيويا يجري نحو أحد القطارات ويتعقبه ثلاثة رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية.... كان أحدهم يحمل سلاحا، يبدو أنه آلي، ودفعوا (الرجل) على الأرض وتجمعوا فوقه ثم أطلقوا النار عليه خمس مرات."

وتابع قائلا: "رأيت النار تطلق خمس مرات على الرجل..لقد قتل."

وقالت راكبة تدعى أليسون بوديتش لبي بي سي: "دخل القطار المحطة وكنا نجلس..ثم كان هناك الكثير من الصراخ وصوت نيران ثم قال لنا أشخاص: اخرجوا، اخرجوا."

وأضافت: "من المؤكد أن شخصا ما طرح أرضا وأثناء انحنائهم فوقه (رجال الشرطة) سمعت صوت إطلاق نار."

)
لقد تم اغتيال الرجل وقتله وفق الطريقة ذاتها التى تعتمدها اعتى الحكومات الديكتاتورية فى القتل على الهوية وبالاشتباه فى مشهد يذكرك تماما بحملات الاغتيال التى كان الامن المصرى يشنها ولايزال ضد المشتبه بهم والمعارضين فى شوارع القاهرة عيانا بيانا ولما الامن المصرى انه نفس نهج حكام جمهوريات الموز فى امريكا اللاتينية بفرق موتهم التى كانت تغتال المشتبه بهم والمعارضين جهارا نهارا......


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/4706105.stm

الزميل حكيم
سمعت أيضا التليفزيون الفرنسي بما ذكرت ... وقال المراسل أن شكل المغدور هو باكستاني على الأرجح .....:emb:.ولكن السؤال المطروح هل الذي نفق أمس والذي نفق اليوم ,,,,توصل البوليس ( الهمام ) أن في حوزتهم متفجرات فعلا ...وما هو موقفهم أما م منظمات حقوق الانسان والعقلاء من بينهم في حالة لا ؟؟؟؟؟؟؟
لا تنسى أننا بدأنا نصدر ثقافتنا الميمونه من جهازنا البوليسي الفائق بالاجرام ...وكما سمعت أن الرئيس شيراك يريد أن يرشح نفسه لولاية ثالثة أسوة بزميله مبارك فهو أصبح القدوة الحسنه ...وربما بعد قليل سنجد الجميع يطلي شيبه بالسواد .... وعجبي
ولا تنسى أن حالة اسرائيل وتقديمها النصيحة والتجار ب للحكومات الدوليه ...
العام قبل الماضي كانت تمر باسرائيل أزمة اقتصادية خانقه والبطالة على أشدها من جراء الانتفاضه وتفتق ذهنهم بأن يتقدموا الشباب الاسرائيلي الواعد والمتفوق ببواطن الأمور بالارهاب أن يبحث عن عمل في كل مكان بأوروبا حتى أني وجدتهم في باخرة بحريةعملاقة يونانية يقومون بفحص المسافرون كلما رست الباخرة في المدن الساحلية المزاره ....
وكان تعليقي على بطاقة الاستفتاء للباخرة أن الادارة ساذجة وحمقى يجب أن تختار أشخاص ينتمون الى بلد تكون فعلا قد حققت الأمن في بلادها ...وليس لاشخاص ارزقية يبحثون عن سبوبة عمل ....
لك تحية عطرة :97:

اعلنت محطة سكاى نيوز البريطانية ان القتيل لاعلاقة له باحداث الانفجارات,بينما طالب قيادين فى الجالية الاسلامية توضيح من الشرطة البريطانية عن سياسة القتل على الهوية..
النبأ نشرته ايضا البى بى سى والمسألة بمنتهى البساطة كما قلت واقول الغرب منافق وكذاب وبربرى وضميره الملوث الذى يبكى على الكلاب والقطط والحيتان لايبكى ابدا على الف هيلوكست فهم متمرسون ابا عن جد فى سياسة الابادة الجماعية والقتل على الهوية وحظهم العثر اوقعهم هذه المرة فى المسلمين الذين لن يكونوا هنودهم الحمر ولا يهود الحرب العالمية الثانية بل سيردون لهم الصاع الف وسيجعلونهم يعضون اصابع الندم على ما اقترفت ايديهم وان غدا لناظره قريب.....

يقول المثل: قال الاعور مش عاجبينه عيوني.


على فكرة هذه الرواية للحدث فيها الكثير من الكذب. الرجل المذكور كانت تصرفاته مريبة فعلا و كان يرتدي معطفا في منتصف الصيف، و لكن ليس هذا هو السبب الذي أدى الى قتله، بل لأنه و عندما أراد رجال الشرطة الكلام معه و رؤية بطاقته، هرب منهم. و عندما قاموا بملاحقته، رفض الانصياع لأوامرهم بالتوقف. و بعد لحظات زلت رجله و وقع على الارض، فاقترب الشرطي منه و لكنه تحدى الشرطي جسديا مما أدى بالشرطي الى اطلاق النار عليه.

يعني انسوا الارهاب و الاسلام و السياسة و كل هذه الاشياء ضعوها جانبا، لو كنت أنا شرطي و تصرف أي مواطن معي بهذه الطريقة مهما كان لونه او دينه، لأطلقت النار عليه حتما فهذه التصرفات تنم عن تهديد حقيقي لحياتي و لسلامة المواطنين و لا تنتج عن احد المارة العاديين.

و حتى لو فرضنا ان الشرطة الانجليزية تحت ضغط كبير و فيهم الكثير من الغضب و تملكتهم مشاعر الانتقام العشوائي، فهذه حوادث متفرقة، والتعليق عليها بأنها بداية ترنح الحرية و الديمقراطية كلها هو تعليق سخيف برأيي. حرية و ديمقراطية الغرب ليستا مبنيتان على حوادث متفرقة و لا يوجد اي نظام كامل فكل الانظمة بها اخطاء. النظام الغربي بكل نواقصه أفضل بمليون مرة من افضل نظام عربي بكل محاسنه. هذه حقيقة.

من المثير للسخرية أن العرب دائما أول الناقدين لخروقات حقوق الانسان و حريات المواطنين في اوروبا و اميركا مع أنهم في بلدانهم يُعاملون بأنظمة الزمن الغابر. يعني مثلا النساء في السعودية مثل الإماء، و اذا اصدرت فرنسا قانون منع الحجاب في المدارس العامة، نرى السعوديين أول المنتقدين لفرنسا لأنها خرقت "حرية المرأة". صحيح اللي اختشوا ماتوا. في عيونهم الخشب و يرون القذى في عيون الغير.

لا يا سيد لوجيكال
ليس بهذا التحليل السخيف تمسح هذا الخطأ المروع ...
هل نسيت سيادتك أن لونك وشكلك شرق أوسطي ...فهل تقبل ن شخصا مهوسا سيطلق النار غدا لأن شكلك لا يروق له ...
انتبه أنا مناصرة لحقوق الانسان في كل مكان ....
اذا كان البوليس البريطاني يتصرف بهذا النزق والغباء وهو المفروض القدوة الحسنة ويعتبر أنه أهدأ كثيرا من البوليس الفرنسي والايطاني باقي المجموعة ..
ممكن يكون هذا المغدور ليس معة بطاقة ركوب أو لدية بعض المخدرات ...يعني القتل هكذا للشبه ,,,يعني حضرتك تنادي القتل مجرد ان الشخص مشتبه به ...
يا ابني حتى المدان في جرائم جنائيه فهو بريء حتى تثبت ادانته .....
فهذا ليس مدان تصرف خوف ربما حنق ..أو غفله ...
لس لأنك أصبحت تنتمي الى هذا العالم الجديد تنسلخ من انسانيتك وتبرر الاجرام تبرير سطحي وتافه ,,,,
الرحمة فوق العدل أحيانا ...
لماذا لا تضع نفسك مكان الآخر ...بل تضع نفسك في جانب القوة حتى لوكانت غاشمة وعمياء ...ألا توجد طريقة أخرى لاصطياده قبل الغدر به ...
حينما كان الجيش الجمهوري الايرلندي يضع المتفجرات حتى طال دورة المياة التي كانت تقل السيده تاتشر لم يطلق ولا رصاصة واحدة ,, عليهم ,
هل لأنهم ذو دماء زرقاء ونحن لدينا دماء عديمة اللون والطعم والرائحة,,,,
لا تتعجل كثيرا في حكمك للأمور في الحياة حتى لا تمربتجارب شخصية تجعلك تنقلب الى الفضاء الخاوي .....ولن ينفع الندم مطلقا ...
لهذا تجدني حينما نقلت الخبر ...شعرت ان هذا الشخص مغدور وتابعت أغلب الأنباء لأحصل على تبرير وجدتهم يتهربون ,,,وكتبت عن الحرية والديمقراطية البريطانية التي أصبحت تترنح ...........
من هذا المنطلق .......:

أربع قنابل في لندن قبل أسبوعين، تقتل 55 وتجرح 700 وتبث الرعب والهلع في نفوس كل ساكن هناك.

3 قنابل أمس، و4 إنتحاريين يركض البوليس خلفهم في الشوارع، وإغلاق لمحطة قطار، وجو من الرعب يسود قلب لندن.

في هذه الأثناء تمت هذه الحادثة ... فهل هذا الجو يشجع حقاً على التعامل بأعصاب باردة؟ وهل أعرق الديمقراطيات في العالم باتت تترنح من جراء حادث على الهامش كهذا الحادث؟

هل نستطيع أن ندين البوليس البريطاني والديمقراطية البريطانية من خلال قتل باكستاني (حتى لو كان بريئاً) في هذه الظروف الحرجة، وتحكم "نسمة عطرة" عليهم بالترنح من ناحية، ويشتم "الحكيم الرائي" الغرب بكل ما فيه من ناحية أخرى؟

قليلاً من الموضوعية يا سادة، فلنا الحق أن نشتم سياسة "طوني بلير" وإرساله لقواته إلى العراق من أجل مهمات استعمارية قذرة، ولكن ليس لنا الحق أن نبدأ الشتم واللعان من أجل حادثة كالحادثة التي أتى بها الخبر.

واسلموا لي
العلماني

أربع قنابل في لندن قبل أسبوعين، تقتل 55 وتجرح 700 وتبث الرعب والهلع في نفوس كل ساكن هناك.

3 قنابل أمس، و4 إنتحاريين يركض البوليس خلفهم في الشوارع، وإغلاق لمحطة قطار، وجو من الرعب يسود قلب لندن.

في هذه الأثناء تمت هذه الحادثة ... فهل هذا الجو يشجع حقاً على التعامل بأعصاب باردة؟ وهل أعرق الديمقراطيات في العالم باتت تترنح من جراء حادث على الهامش كهذا الحادث؟

هل نستطيع أن ندين البوليس البريطاني والديمقراطية البريطانية من خلال قتل باكستاني (حتى لو كان بريئاً) في هذه الظروف الحرجة، وتحكم "نسمة عطرة" عليهم بالترنح من ناحية، ويشتم "الحكيم الرائي" الغرب بكل ما فيه من ناحية أخرى؟

قليلاً من الموضوعية يا سادة، فلنا الحق أن نشتم سياسة "طوني بلير" وإرساله لقواته إلى العراق من أجل مهمات استعمارية قذرة، ولكن ليس لنا الحق أن نبدأ الشتم واللعان من أجل حادثة كالحادثة التي أتى بها الخبر.

واسلموا لي
العلماني

صدقا لا ادرى كيف يزن العلمانى الامور
فاربع قنابل فى لندن كافية للبدء فى سياسة القتل على الهوية
لكن تاريخ طويل من الاستعمار الغربى الذى لازال مستمرا مخلفا ورائه ملايين الضحايا ودولا مدمرة وانظمة ديكتاتورية عميلة لايعطى لديه اى فهم لاى مشاعر احتقان والم او ردودة فعل عنيفة؟!
ربما لان القنابل انفجرت فى لندن من الحواضر النصرانية كمايقول الاخوة السلفيون لكن لو كانت دكت راس المسلمون فى الانبار او قندهار او بلاد واق الواق فهى جزء من الحملة العالمية ضد الارهاب...
هى دى بقى لامؤاخذة العلمانية والديمكراتية اللى بيقولوا عليها ولمؤاخذة يعنى!