في قضية غريبة ومثيرة للتساؤل يعاني طفل لم يبلغ من العمر ثلاث سنوات من إنكار والده له، حيث يرفض هذا الوالد أن يسجل الطفل باسمه بحجة كررها أمام المحاكم بأن الطفل ليس من صلبه رغم التأكيدات الطبية والتحاليل المخبرية بأن الطفل يحمل الجينات الوراثية التي يحملها أبوه..

كما كشف تحليل الـ (دي.إن.أيه) أن الرجل الذي ينكر أبوته لهذا الطفل هو أبوه فعلا، إلا أنه رغم ذلك فإن المحكمة لم تحكم لصالح الطفل الذي ليس له ذنب إلا أنه ولد بين زوجين لم يستكملا إجراءات الزواج الرسمية..

وبحسب أحد أقارب الأم فإن والدة الطفل كانت مخطوبة ولخلافات بسيطة بينهما انفصل عنها من دون أن يقع الطلاق بينهما، وظلت معلقة رغم مرور أربع سنوات على عقد القران، إلا أنه لم يطلقها وبعد فترة من الخطوبة بدأت عليها أعراض الحمل، حيث لم تخبر أهلها لخوفها منهم وظلت هكذا إلى أن داهمتها أعراض الولادة..

وقالت إن أهل البنت قاموا بتهنئة خطيب ابنتهم كونه زوجها ووالد الطفل الذي حل ضيفا جديدا على الأسرة، إلا أنه أنكر أنه لمسها في فترة الخطوبة مما خلق مشكلة وصلت إلى ساحة المحاكم التي ساندت الزوج إلى ما لانهاية موضحة بأنه مرت الآن ثلاث سنوات والقضية مازالت في المحاكم والطفل ليس له هوية ولا عائل أيضا حيث ان والدته لا تعمل. واستغربت مساندة المحكمة للرجل رغم أن كل الدلائل تشير إلى أن الطفل ابنه وقد ولد وهي على ذمته إذ أنه رغم عدم إشهار الزواج إلا أنه كان زوجها شرعا كونه قد عقد قرانه عليها مؤكدة بأن استهتار الشباب وعدم وجود قانون يحمي الفتاة في مثل هذه المواقف وعدم اتخاذ المحكمة موقف صحيح تجاه هذه القضية سيدعو الشباب للتمادي والاستهتار بأعراض الأسر والعائلات..

ودعت وزير العدل إلى التدخل في هذه القضية وحلها من أجل أن يتحقق العدل الحقيقي وأن يحصل الطفل على هويته وتمكنه من رفع رأسه في بلده وكذلك أن تحصل أمه على النفقة التي تمكنها من تربية ابنها وتمنعها من الانحراف.

منقول من صحيفة أخبار الخليج علشان ما نزعل حميد(f)

بالفعل موقف مستغرب من المحاكم الشرعية إن كان ما نقلته الصحيفة دقيق في وصف الواقعة!..

فكيف تؤيد المحكمة إنكار الوالد لولده على الرغم من وجود عقد نكاح صحيح؟!..

وبغض النظر عن التحليل للجينات الوراثية التي لا تعترف به الشريعة الإسلامية ، فالقاعدة الشرعية: إن الولد للفراش ، ويجب على الأم استئناف هذا الحكم الغير صحيح شرعاً ، قبل أن يصبح نهائياً ويتحصن بمرور المدة ويضيع مستقبل الولد..

والأمر الآخر كيف تطلب السيدة من وزير العدل التدخل في حكم قضائي؟!! ، فواضح أنها وقفت أمام المحكمة دون محام للترافع عنها..

[quote] بوعائشة كتب/كتبت

منقول من صحيفة أخبار الخليج علشان ما نزعل

[CENTER](f)[/CENTER]

اقتباس:وبغض النظر عن التحليل للجينات الوراثية التي لا تعترف به الشريعة الإسلامية ، فالقاعدة الشرعية: إن الولد للفراش ، ويجب على الأم استئناف هذا الحكم الغير صحيح شرعاً ، قبل أن يصبح نهائياً ويتحصن بمرور المدة ويضيع مستقبل الولد..

بوعايشة هل اقتنعت بان الدين اكبر عدو للعلم

وهذا الولد اصبح بلا نسب بسبب هذا الدين

متى ستعلم ان دينكم مثل الكنيسة في العصور الظلماء تضطهد العلم والعلماء

؟؟؟

هل تعلم ان فحص الdna

افضل من فحص البصمات واحتمالية خطاءه مستحيلة

؟؟؟

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  

اقتباس:وبغض النظر عن التحليل للجينات الوراثية التي لا تعترف به الشريعة الإسلامية ، فالقاعدة الشرعية: إن الولد للفراش ، ويجب على الأم استئناف هذا الحكم الغير صحيح شرعاً ، قبل أن يصبح نهائياً ويتحصن بمرور المدة ويضيع مستقبل الولد..

بوعايشة هل اقتنعت بان الدين اكبر عدو للعلم

وهذا الولد اصبح بلا نسب بسبب هذا الدين

متى ستعلم ان دينكم مثل الكنيسة في العصور الظلماء تضطهد العلم والعلماء

؟؟؟

هل تعلم ان فحص الdna

افضل من فحص البصمات واحتمالية خطاءه مستحيلة

؟؟؟

يا إنسان،
هل قال لك ابو عائشة أن الحكم الشرعي يقضي بعدم نسبة الولد إلى أبين، أم قال لك أن الحكم الشرعي هو في أن الولد للفراش؟

إربع على ظلعك، ولا تقف ما ليس لك به علم، فإن كان في صدرك شيء من الدين فجادل بعلم، أو كف عنا أذاك!

يا خالد وهل فحص الdna مهم فقط في تحديد الانساب يا هذا ؟؟.

هل نسيت العلوم الجنائية ؟؟ هل نسيت الدراسات الطبية ؟

هل نسيت الامراض الاوراثية

فاذا كان شيوخك ودينك ضد العلم والطب وكل شيء فكيف تعتقد اننا سنتطور ؟

هل يا ترى هؤلاءا لشيوخ الذين لا يعرفون سوى تربية اللحى وركوب البغال لديهم حق في انتقاد علماء الجينات وفحوص dna ؟؟؟

اصلا هم لا يعرفون ما هو ال dna

يريدون ان يطفئوا نور العلم بافواههم

الأصدقاء جميعاً..

حميد(f) The Godfather خالد..

تحية عربية وبعد..

أشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع ، ورداً على تعليق الصديق العزيز The Godfather

1ـ الدين الإسلامي ليس ضد العلم بل هو معه يؤازره ويدعمه بنصوص قرآنية وأحاديث نبوية..

2ـ الموضوع برمته لا علاقة له بمعاداة الدين للعلم أو الدي إن أي ، أو معرفة شيوخ الدين به ، وهم أصلاً غير معنيين بمعرفته ولا يدخل ذلك باختصاصهم (فكل ميسر لما خلق له) كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم..

3ـ غاية ما في الأمر بأن لكل تخصص أدوات تستخدم فيه ، فلا يمكن أن أستخدم التيلسكوب الفضائي في بناء منزل ، أو استخدم المشرط والمقص في غزو الفضاء.... الخ..

4ـ الشاهد في كل هذا بأن القضاء يستخدم الأدوات التي وضعها المشرع في متناوله ليقوم بوظيفته المناطة به ، ولا يجوز له مطلقاً الخروج عن نطاقها باجتهاد منه..

ولذلك فإن القضاء باختلاف أنواعه يسير في فلك تلك القاعدة بدون استثناء يرد عليه..

5ـ وإذا كان الحال كذلك بالنسبة للقضاء عموماً ، فالقضاء الشرعي أو ما يسمى في خارج البحرين بمحاكم الأحوال الشخصية لا تخرج عن هذه القاعدة القانونية..

فالقاضي الشرعي ملزم بالحكم وفقاً لما تقتضيه الشريعة الإسلامية من أحكام ، والشريعة الإسلامية هي الأخرى بها أصول وقواعد فقهية لا يستطيع القاضي تجاوزها وإلا أصبح حكمه معيباً كما هو الحال في هذه القضية التي لم يستطع القاضي أن يحكم فيها وفقاً لتلك الأصول الشرعية التي لا تأخذ إلا بتلك القواعد دون النظر للعوامل الطبية الخارجية الأخرى بغض النظر عن احتمال الخطأ بها من عدمه..

كل هذا متعلق بمسألة الإجراءات القانونية التي يجب مراعاتها وفقاً لقانون أصول المحاكمات ، والقانون الذي سيحكم به..

وعلى أي حال فالشريعة الإسلامية سهلت المهمة كثيراً ، فوضعت قاعدة الولد للفراش ، دونما اضطرارها للجوء للطب أو غيره تأكيداً على مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ المجتمع وكرامة الإنسان في اعتراف والده بنسبه إليه وفق ما تقتضيه الأحوال والمصالح الاجتماعية والشرعية التي وضعها المشرع في قواعد كلية..

تحياتي

الشريعة الاسلامية دين ذكوري ...وتطبيقها كما كانت قبل 1400 سنة غير جائز...لايريد الاعتراف به هذا شأنه ولكن عليه تحمل نفقته حتى سن الرشد...والرجل يتعلم من أخطائه وبالمرة الجاي عليه بالواقي الذكري كوندوم على طعمة البرتقال....مثلا

الشريعة الإسلامية بريئة من الذنب الذي ارتكبه القاضي في حق الأم والطفل..

اقتباس:وعلى أي حال فالشريعة الإسلامية سهلت المهمة كثيراً ، فوضعت قاعدة الولد للفراش ، دونما اضطرارها للجوء للطب أو غيره تأكيداً على مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ المجتمع وكرامة الإنسان في اعتراف والده بنسبه إليه وفق ما تقتضيه الأحوال والمصالح الاجتماعية والشرعية التي وضعها المشرع في قواعد كلية..

اقتباس:الشريعة الاسلامية دين ذكوري ...وتطبيقها كما كانت قبل 1400 سنة غير جائز

لا أدري ما علاقة الذكورية في هذه القضية يا دكتور؟..

وأما التطبيق كما جاءت منذ 1400 سنة لم تقل به الشريعة ولم يقل به الفقهاء ، فعليكم محاسبة مشرعو قانون الأحوال الشخصية..

(f)

[QUOTE]لايريد الاعتراف به هذا شأنه ولكن عليه تحمل نفقته حتى سن الرشد

can you answer this question please?????