وممنون لكم مقدماً :)

وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين

سلاما وتحية (f)
مع الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين فقط وألف لعنة على المارقين المكفّرين للآخرين والمعتدين على أرواح الأبرياء من المؤمنين وأهل الكتاب.

وفيما يخص طلبك:
لكل من المعلقات السبع بحرها الخاص بها وهي تتراوح بين البحر البسيط والبحر الطويل والكامل والوافر وهي :

أمرؤ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل

وهي على البحر الطويل:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن...

زهير بن أبي سلمى:
أمِـــن أمِّ أوفي دمنة لم ُتكلّمِ
بـــحومانةِ الدرّاج فالمُـــتثـــلّمِ

وهذه أيضًا على البحر الطويل.

عنترة بن أبي شداد:

يا دارَ عبلـــــةَ بالجـــواء تــــكلمّي
وعِمي صباحــاً دارَ عبلةَ واسلمي

وهذه على البحر الكامل:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن

عمرو بن كلثوم:
ألا هبّي بصحنِــكش فاصبحيــنا
ولا تبقي خمـور الأندريـــــــــنا

وهذه على البحر الوافر:
مفاعلتن مفاعلتن فعولن

طرفة بن العبد:
لخولــــةَ أطـــــلالٌ بِـبرقةِ ثهمــدِ
تلوحُ كباقي الوشـم في ظاهرِ اليد

وهذه على البحر الكامل:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن

الحرث بن حلّزة

آذنــــتنـــا ببـينـــــها أسْــــــــماء
رُبَّ ثـــــاوٍ يُمِـــلُّ منـه الثواءُ

وهذه على البحر الخفيف:
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن


لبيد بن ربيعة العامري

عفتِ الديارُ محــــلُّها فمُقـــامها
بِمِنًى تأبّدَ غولُــها فرجـــامُها

وهذه على البحر الكامل:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن

وهناك معلقات أخرى حتى تصل إلى العشرة كما يزعمون.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

بسم الله أرحم الراحمين

شكراً لك من عميق قلبي أستاذي الجميل ( محمد الدرة ) ولله درك

حقيقة كان السبب في سؤالي هو وقوعي على بعض الأبيات في كتب قديمة - الأغاني مثلاً - تختلف اول التفعيلات في الصدر عن أول تفعلية في العجز ..!!

فوضعت لهذا عدة احتمالات :

إما أن الشعراء قبل الخليل لم يكونوا يلزمون أنفسهم ببحوره التي وضعها.

وإما أن هذا ناتج من زحافات أو علل أو أمور خفيت عني في علم العروض.

وإما أن الشاعر - ليس شاعراً بارعاً واقعاً -

وإما أن هذا من خطأ النساخ او المطابع :)

لذا هممت بالسؤال عن أوزان اهم الشعور في الجاهلية ، لعلي أجد الجواب على تساؤلي ، ولكن الآن بعد أن عرفت أنها - أي المعلقات - على نفس بحور الخليل ، سأركز على بقية الإحتمالات وأدع احتمال كون الشعراء القدماء لم يكونوا ملزمين باجمعهم ببحور الخليل :)

حقيقة خجل منك لإتعابك معي في جواب هذا السؤال ، ولا أملك إلا أن ابادلك المحبة والإحترام أستاذي الفاضل.

وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين

(f)
أولا لا شكر على واجب
أمّا بخصوص ما قرأت في كتاب الأغاني فأنا لا أشك مطلقًا بما جاء فيها، ولا أعتقد أن هناك اختلافًا بين صدر البيت وعجزه في الوزن، والجاهليون وإن جهلوا الإسلام فلم يجهلوا أن يكتبوا الشعر بلا أخطاء وعلى السليقة الشعرية. والفراهيدي قام بتدوين هذه الأوزا ن وجعلها في قالب ثابت، فكانت خمسة عشر بحرًا، ولم يزد عليها شيئا إلى أن جاء الأخفش فزاد عليها البحر المتدارك وهو السادس عشر.
والاحتمال الثاني الذي وضعته هو الأدق :
( وإما أن هذا ناتج من زحافات أو علل أو أمور خفيت عني في علم العروض.).
فالجوازات كثيرا ما تؤدي لاختلاط الأمر. أما عن سوء الطباعة فجائز اللهم إذا كان الكتاب مطبوعا بلا ترخيص ومراجعة للفائدة المالية.
على أية حال إذا أردت شيئا في العروض وأوزان الشعر عليك بالموضوع المرفوع في هذه الساحة فاستزد منه.

وإذا أردت شيئا فأهلاً وسهلاً بك.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

بسم الله أرحم الراحمين

أستاذي ( محمد الدرة ) هيدي إلك :wr:

وشكراً لكم من جديد.

وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين.