أي فتاة في مصر تعرف، سواء كانت مسلمة أو مسيحية، المصير المحتوم الذي ينتظرها يوم ما: الختان. تراقبها أمها عن بعد و على أقل حركة ترتعد فرائصها لأنه ظهر ما يبدو أن ’ البنات فايرة ‘ و لابد من اتخاذ إجراء عاجل. هذا الإجراء هو ’طهارة‘ البنت. لا أعرف هل هذا يحدث في بلاد عربية أخرى أم لا. لكن ما أنا واثق منه أن عملية الختان بمصر، منشأي و بلدي، تسببت في بتر الرغبة الجنسية مع بتر البظر فتصبح البنت على حد تعبير إحداهن لي "تلاجة إيديال 8 قدم".

كيف تتمتع المرأة بالجنس و هي بلا بظر؟! هل هناك ما يحل محل البظر فيعوضها و تعيش النشوة الجنسية بتمامها حتى إن عرش السماء أو عرائض السرير لتهتز من قبضتها الأورجازمية فلا ترحم عندئذ :10:؟

في قرابات لنا، بعض النساء تمل من الجنس و تراه عبء و كأن ثقلا ما اسمه رجل قد هوى عليها و لابد لهذا الكابوس أن ينزاح عاجلا أم آجلا، و يفضل بعد دقائق معدودات. لا ألومهن؛ فقد فقدن أثمن ما تملك المرأة و هو غشاء البكارة لا الشرف و عود الكبريت و أسطورته المزعومة المريضة. من يعيد لهذه النساء حيوية الجنس؟ من يجعلن منهن فتيات تشتاق للجنس بكامل إرادتهن برغم نكسة الزمن التي جارت جورا متعسفا على غشاء البكارة؟

في انتظار الردود و بخاصة من المختصين و ليس من المراهقين الحالمين و كأن كل واحد منهم صار خبير نساء و ولادة:rolleyes:

[MODERATOREDIT]اسمح لي برهوم أن أكون أول المداخلين وأقول لك ان الشرموطة السافلة هذه التي تسمونها خنزيرة عفوا ً مرأة قد أوجدت السبيل لغشاء بكارتها أو عنكبوت كسها ... فهي يمكنها أن تذهب الى أي طبيب وتصنع غشاء جديد ً يعيد اليها زهرة العمر التي فقضتها هفوة ً مع أحد القضبان , ولا تصدق أن هذا الغشاء يؤثر على متعتها فهي تحب القضيب كيف ما دخل وخرج وذهب وأتى ...!!! [/MODERATOREDIT]

لست ضد ختان النساء بمطلقه، ولا أؤيده للصغيرات، ولا على الأسلوب الفرعوني الجائر.

الختان الطبي الذي قد سبق شرح عنه زميلنا المغربي، وهو للنساء الكبيرات اللواتي يعانين من نموات زائدة في الشفرين أو غلفة البظر، والذي يتم بمشورة طبيب وبيد مختص وبرغبة المرأة التي هي متزوجة غالبا. هذا الختان قد نوافق عليه.

أما الختان الإخصائي، الذي ينسبه كل قوم لدينهم دون رابط أو دليل، بعيدا عن دليل شرعي أو طبي، مرتبطا بالعادات والتقاليد، ناظرا إلى المرأة أنها عبدة لجسدها، لا ينبغي لها إلا أن تفجر. هذا لا نسميه ختانا، بل بالأحرى جَبّا أو إخصاءا، وضمن ما توصلت إليه إلى الآن من بحث حوله، أرى أنه جناية، وأن على الخاتنة بما جنته الدية، هي ومن وافقها، ويزيد على صنع الصنيع من أهل البنت أنهم لا يرثوا من هذه الدية لو ماتت بنتهم لسبب أو لآخر.

ذلك أن البظر عضو له منفعة، وإزالته دون رأي صاحبه فيه إيذاء له، ولأن ليس في الجسد غيره ففيه دية كاملة، وفي الأسكتان الدية لو ذهب كلاهما، ولو ذهب منهما جزء وبقي منفعة في الباقي، تقدر حكومة قيمة ما بقي ويلزم بها الجاني.

والدية المقدرة هنا هي دية قتل الإنسان عمدا، لأن العضو الذي ذهب لا يمكن رده ولا إصلاحه، فشابه بذلك قتل النفس.

وايضا فإن على الحاكم أن يؤدب من تصدر لذلك دون إذن، وسعى بين النساء بإفساد أجسادهن دون رأي منهن.

طبعا هذا رأي أولي، يحتاج إلى زيادة تنقيب، لكنه ما توصلت إليه حتى اليوم.

قد رأيت هذه العادة تمارس في قرى جنوب أفريقيا، وزعم القوم هناك أن هذا أمر من المسيح إذ أنهم نصارى بروتستنت هناك، وبالتدقيق مع قس القرية، قال لنا أن القوم يمارسون هذه العادة قبل تنصرهم، وكانوا يقولون أنها أمر من أرواح الأجداد، واستمروا بذلك بعد تنصرهم زاعمين أنه أمر من المسيح.

اقتباس:ذلك أن البظر عضو له منفعة، وإزالته دون رأي صاحبه فيه إيذاء له، ولأن ليس في الجسد غيره ففيه دية كاملة، وفي الأسكتان الدية لو ذهب كلاهما، ولو ذهب منهما جزء وبقي منفعة في الباقي، تقدر حكومة قيمة ما بقي ويلزم بها الجاني.

كلامك جميل و أكثر من رائع يا خالد. ما أريد مناقشته هو: كيف تحدث المتعة و هذا العضو مبتور؟ أسأل سؤال بشكل فعلي لا تهكمي :lol: انسى ساحة أديان لبعض الوقت. أسأل كمن يطلب حلول فعلية. البظر راح. و على رأي أم كلثوم: راح اللي راح. ماذا بعد هذه المرحلة؟ كيف يمكن للمرأة أن تستمتع بالجنس و هي بلا هذا العضو؟ هل هذا فعلا ممكن؟ سبب سؤالي أني سمعت شكوى بأن هناك فلانة في عائلتنا و تكره الجنس كره العمى و تعتبره عبء و بلا طعم إلخ. عندما سألت زوجتي كان تحليلها وقت ما إن السبب هو غياب البظر. هل هذا فعلا صحيح؟ إذا فقدت المرأة البظر، هل هناك أمل؟ هذا هو سؤالي يا بو الشباب.

و أحلى صباح لأحلى خالد أبو أيوب الرائع دوما. (f)

مثلها مثل من قتل مظلوما، لا نملك رده إلى الحياة رغم حبنا له.

إلا أنه لا أقل من تعويض مالي يشعر الجاني بأنه جاني، ويحفظ للبظور كرامتها كعضو خلقه الله لنفع صاحبته، ويسلي قلب المجني عليها حتى تلقى ربها، مع إقرارنا أن كل أموال الدنيا لا تساوي عضو إنسان.

طبعا مع وجوب التفرقة بين هذا وبين الختان الشرعي الذي تقدم عليه المرأة مختارة برأي مختص لعلاج عيب في غلفة البظر أو نمو زائد في الأسكتين.

أهلا

اقتباس من ابراهيم
لا أعرف هل هذا يحدث في بلاد عربية أخرى أم لا
---------------

في بلدي لا يوجد ختان للاناث، و صدقني عندما كبرت و سمعت بأن فيه اناث تختن في بعض البلدان اندهشت لأنني لم أسمع أبدا أن الأنثى تختن...

تقدري يا هاجر أن تقوليها بملء الفم و الفخر إنه لا يوجد ختان للإناث ببلدك. هذا شيء يفرح و يسر القلب و كم كنت أتمنى أني أقول نفس الشيء عن مصر. عندما أسمع بشكاوي البرود الجنسي و التي أعتقد أن السبب الرئيسي فيها هو الختان بدليل زوال عضو الإثارة عندهن، أحزن جدا و أتمنى لو بيدنا أي شيء نفعله لإيقافه.
تحياتي لك.

الختان فعل وحشي يمارس ضد المرأة أو الفتاة ماأن تبلغ سن البلوغ ،وتنتشر هذه العادة بشكل واسع في مصر وأيضاً السودان ، تحت اسم الدين ( يطبق على المسيحية والمسلمة).
إلا أن للختان آثاراً نفسية مدمرة تحملها المرأة لسنوات طويلة ، نظراً للطريقة الوحشية والبدائية التي تتم على يد _ نساء العائلة _ بالإضافة إلى سلب المرأة حقها الطبيعي في ممارسة الجنس .
لمن يرغب المزيد أرجو الاطلاع على موضوع :( الختان والتفكير بالنصف الأسفل ) للدكتور والكاتب المصري : خالد منتصر المختص بالأمراض النسائية والتوليد - موقع الحوار المتمدن .
تحياتي

جميل يا وجدان. هو فعلا ممارسة بشعة و سؤالي هنا هو: ماذا بعد الختان؟ هل يمكن أن تستعيد المرأة نشوتها برغم كل هذه الظروف؟ كيف يمكن تجاوز هذه المرحلة؟

شكرا على حضورك و مشاركتك.

أهلا ابراهيم :
اقتباس :
تقدري يا هاجر أن تقوليها بملء الفم و الفخر إنه لا يوجد ختان للإناث ببلدك. هذا شيء يفرح و يسر القلب و كم كنت أتمنى أني أقول نفس الشيء عن مصر. عندما أسمع بشكاوي البرود الجنسي و التي أعتقد أن السبب الرئيسي فيها هو الختان بدليل زوال عضو الإثارة عندهن، أحزن جدا و أتمنى لو بيدنا أي شيء نفعله لإيقافه.
تحياتي لك.
--------------

نعم في تونس لا يوجد ختان للفتيات و نحن نستغرب فعلا من وجود هذه الظاهرة في بلدان أخرى لأننا نعتقد أن الختان أمر خاص بالأولاد فقط.