تحية ...
أشكرك على الرابط يا Ebla ولكنه كبير ويلزم وقت كبير لقرأته .. وطلبي المراد منه كان أن توضع الصفة ويجاز عنها في 3 أو 4 أسطر على الأقل , لا في جريدة كما تفعل الأخت مسلمة مع احترامنا لكتابتها , وأرجو أن يبت بطلبي هذا من قبل أحد الأخوة .
العراب Godfather تحياتنا واشتقنا لصوتك الجميل
اقتباس: اسمحلي يا جورجيو اعرفك بالهي السابق
محبة = ضعف =مفيش
المحبة = يمكن ممارستها خارج نطاق الله والدين .
ضعف = هو عدم القدرة بإيجاد الحلول المنطقية لدينا سوى بالإمان والتسليم .
مفيش = هذا موضوع مختلف سأناقشك بمختصر , وأشدد بمختصر لأن هكذا موضوع لا ينتهي الجدال حوله ..! وهذا سيكون رد خارج ما كتبت عن الإله الإسلامي .
أولاً أخ Godfather الله هو صورة شخصية لإلهٍ للاشخصي لا كما يعتقده البعض بأنه شخص يتوعد ويهدد ويحرق ويدمر ..!! والأله الأعلى الأزلي والمطلق خلق العالم بمجرد أن كان الله ..! ثم أن مجد الله يظهر في كل الأمور ... الجيدة و السيئة على حد سواء ..! ثم ان روحنا متحدةً بالله عبر مركزها ...! تشارك مشاركة فاعلة ومنفعلة في حياة الله ... فيها تولد الكلمة ولادةً متجددة منه . والله ترك للروح نقطة صغيرة لتعود لنفسها وتعرف نفسها أنها مخلوقة ...
يوجهنا الله إليه من خلال معبر ضيق على طريق واسع ... حيث إذا وصلنا يصبح المعبر واسع والطريق رحب , ويجب أن لا نمحي كل خير وحقيقة توجد داخلنا ولو كنا ملحدين ..!! ولكن علينا الاجتهاد لمعرفة الحقيقة الأسمى بمعناها الصحيح ...
تقول الحكمة : " أحب الله وأفعل ما تشاء " , فإذا أحببت شيء على نقيد إرادة الله فأنت لا تحبه ..
والله برأي موجود في كل مكان بنوع خفي ، وموجود في كل مكان بنوع ظاهر . فموجود بالحالة الأولى ، لأنه لا يمكن لأحد أن يعرفه كما هو في ذاته ، وموجود بالحالة الثانية ، لأنه لا يقدر أحد أن يجهل وجوده .فهو ليس أبا ً فقط لكل الأشياء الخيرة لأنه سببها الأول وخالقها ... ولكنه أيضا أم لكل الأشياء لأنه يبقى بالمخلوقات التي تستمد كيانها ووجودها منه ... و يبقيها دوما في وجودها ... لو لم يبق الله مع وفي المخلوقات ... لكانت المخلوقات قد عادت ثانية بمجرد خلقها للعدم التي خلقت منه أصلا ً . والله لامتناهي في بساطته و بسيط في لا تناهيه ... فهو في كل مكان , وفي كل مكان كامل , هو في كل مكان لأنه متناهي , وهو كامل في كل مكان لأنه بسيط .
أما عن الأديان والنزاعات والعنف في الدين فبرأي الشخصي ليس ثمة أخصب من الخلافات الدينية مصدراً للكره والنزاع. فعندما يعتقد هذا الفريق أو ذاك أنه وحده مالك الحقيقة المطلقة فمن الطبيعي تماماً أن يعتقد أن جاره واقع في براثن الضلال أو إبليس. ولكن حسبك أن يجعل إنساناً يرى أن ما من واحد منهم يملك الحقيقة كلها، بل إنها تتكامل، وأن الحقيقة الكاملة لا توجد إلا في الجمع بين وجهات نظر الجميع بعد أن يكون أزيل ما كان زائفاً من كل منها – إذ ذاك فإن الأخوَّة الحقيقية في الدين سوف تتوطد. على سبيل المثال: تتألف الشجرة من جذر ومن ساق ومن عدد كبير من البراعم والأوراق. وكما أن الإنسانية ككل هي الساق التي تنمو من الجذر الروحي كذلك الساق هي وحدة النبتة. صِبْ الساق فتتأذى البراعم والأوراق كافة من جراء ذلك لامحالة. كذلك الأمر مع الإنسانية.
على العموم لي عودة وانا ذاهب الى النوم .. نكمل الموضوع غدا ً وأشدد على طلبي بخصوص شرح الأسماء بمختصر مفيد ومنطقي !!!!
شكر ً ..