{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #1
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
نائب مرشد الإخوان: سنصدر وثيقة تعترف بالمساواة التامة بين الأقباط والمسلمين


القاهرة: عبد الرحيم علي
أكد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أن الجماعة بصدد التجهيز لبرنامج سياسى شامل، يحمل رؤية الجماعة في كافة المجالات (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية). وأضاف حبيب في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، استغرقت أكثر من ساعة، أن خبراء من خارج الجماعة، يشاركون في وضع البرنامج، وأشار أن البرنامج الجديد يتضمن ورقة خاصة حول الموقف من الأقباط (قال إن الجماعة، قد تسارع بإصدارها بشكل منفرد قريبا)، تقر بأن مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن، وتعترف بمفهوم المواطنة الشامل للأقباط والمساواة الكاملة بينهم وبين المسلمين.
وقال حبيب، إن الجماعة حريصة على إعمال مبدأ الديمقراطية داخل التحالف الجديد، لذا لن يمثل الإخوان داخل الأمانة الدائمة، بأكثر من 25%، وستتخذ القرارات بأغلبية الثلثين.


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...9424&issue=9714
07-03-2005, 03:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
الإخوان الموحدون بدلاً من الإخوان المسلمين
GMT 6:15:00 2005 الأحد 3 يوليو
شاكر النابلسي



--------------------------------------------------------------------------------


هلع الليبراليين الأقباط

تشهد حركة "الإخوان المسلمين " تطورات سياسية بالغة الأهمية، مما دعانا في الفترة الأخيرة ومن خلال مقالين : (هل سيدخل الإخوان المسلمون القفص الذهبي؟ 12/6/2005)، و (هل سيأتي الإخوان المسلمون بالطوفان الأكبر، 15/6/2005) إلى أن نطلق على زعماء الإخوان الذين يتبنون الفكر السياسي الواقعي الجديد بـ "الإخوان الجدد Neo-Bros " كعصام العريان (فكَّ الله أسره) ومحمد السيد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح وغيرهم. وباركنا حوارهم القائم أو المزعوم مع الغرب ومع امريكا، مما أدى إلى اثارة حفيظة بعض الكتاب الليبراليين الأقباط، الذين أصابعم الهلع والخوف من هذا التقارب بين الغرب وأمريكا من جهة، وبين الإخوان المسلمين الجدد من جهة أخرى. وكتبوا مقالات تبشر بفشل مثل هذا التقارب وعدم امكانية حدوثه أو توقع فائدة منه. وقالوا ما ملخصه أن هذا التقارب هو تغيير جلد سياسي مؤقت للوصول إلى كراسي الحكم. وأن الذين يبشرون به هم من الليبراليين الحالمين الواهمين الذين لا يقرأون التاريخ جيداً. وقالوا : "لأن إخواننا الليبراليين الحالمين يعرفون ذلك، يدخلون الحلقة الثانية من مسلسل المغالطات، ويبدأون في مغازلة الإخوان المسلمين، علهم يقتنعون بتغيير خطابهم، بما يكفل لهم الالتحاق بالدائرة الليبرالية". ولم ينتقد من غير الليبراليين الأقباط هذا التقارب، بين حركة الإخوان والغرب وأمريكا . وكان مبعث هذا الهلع وهذا الخوف لدى الليبراليين الأقباط، أن الإخوان المسلمين أطلقوا على أقباط مصر "ذميي"ن، وطالبوا باخراجهم من الجيش، كما نادى مرشد الإخوان الراحل مصطفى مشهور، وسوف يعاملون معاملة الذميين في العصور الإسلامية الغابرة، ويدفعون الجزية وهم صاغرين، فيما لو تقلّد الإخوان الحكم في يوم ما في مصر. فكان هلع وخوف الليبراليين الأقباط مبرراً ومفهوما.ً وإن كان فيه من الفزع أكثر مما فيه من الواقعية السياسية، حيث لم تعد أحكام الخلافة الإسلامية واردة الآن فيما لو تسلم الإخوان المسلمون الحكم في مصر، أو في غيرها من البلاد العربية. وما هي إلا شعارات كان الإخوان يطلقونها لكسب الشارع الإسلامي المتشنج، الذي تقوده غرائزه الدينية أكثر مما تقوده واقعيته السياسية. وما شعور أقباط مصر بالفزع والخوف من هذه الشعارات الحمقاء، غير كوابيس واضغاث أحلام تراكمت على مدى ثمانين عاماً تقريباًK منذ نشأت حركة الإخوان 1928 إلى الآن.

الإخوان الجُدد: الأقباط مواطنون لا ذميون
ولتأكيد ما قلناه، قالت الأخبار ("الشرق الأوسط" 3/7/2005) أن الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، قال، أن الجماعة بصدد التجهيز لبرنامج سياسى شامل، يحمل رؤية الجماعة في كافة المجالات (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية). وأضاف حبيب، أن خبراء من خارج الجماعة، يشاركون في وضع البرنامج. وأشار، إلى أن البرنامج الجديد يتضمن ورقة خاصة حول الموقف من الأقباط (قال إن الجماعة، قد تسارع بإصدارها بشكل منفرد قريباً)، تقرُّ بأن مفهوم الذمة مفهوم تاريخي، لم يعد قائماً الآن، وتعترف بمفهوم المواطنة الشامل للأقباط والمساواة الكاملة بينهم وبين المسلمين.
وقد سبق لفهمي هويدي أحد منظري الإخوان البارزين، أن كتب كتاباً بعنوان (مواطنون لا ذميون منذ ست سنوات (دار الشروق، القاهرة، 1999) شرح فيه موقف الإسلام السياسي من أقباط مصر. وقال فيه، لا يستطيع أحد أن ينكر أن ثمة أزمة ثقة تشوب العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين . وأن هذه الأزمة محصلة لتراكمات كثيرة ، تاريخية ومعاصرة ، بعضها تم بطريق الصدفة والخطأ ، وبعضها وقع عمداً وبسوء قصد . وأن غاية ما يطمح إليه كتابه هو أن يسهم – مع ما سبقه من كتابات – في إضاءة الطريق أمام أبناء هذه الأمة ، مسلمين وغير مسلمين ، ليتبينوا بوعي مواضع خطاهم ، ويلملموا شتاتهم المبعثرة ، وطاقاتهم المهدورة ، تكريساً لأواصر المودة والرحمة ، وانطلاقا ًنحو مستقبل يسع الجميع ، ويسعد فيه الجميع .

"الإخوان الموحدون"، بدلاً من "الإخوان المسلمين"

بما أنني من الليبراليين الحالمين، كما وصفني أحد الأصدقاء من الليبراليين الأقباط، فقد طاب لي الحلم واستطاب، وجعلني أتصور اليوم القريب الذي يتولى فيه الإخوان المسلمون الحكم في مصر بعد أن يكونوا قد قاموا بالاصلاحات السياسية الجمة المطلوبة منهم، والتي سوف تكفل لهم حكم مصر بالتأكيد، ومن هذه الإصلاحات:
1- اعلان الولاء والبراء الليبرالي . وهذا يعني أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين براءتها من كل فكر ديني متطرف وعلى رأس هذا الفكر كل فكر سيّد قطب الذي تحفّظ عليه كثير من قادة الإخوان المسلمين. كما يعني هذا الولاء للفكر الليبرالي، الإيمان المطلق بالديمقراطية والتعددية وفصل الدين عن الدولة، والسياسة عن الدين ورفض اقامة دولة دينية والالتزام بالدولة المدنية، كما سبق وقال محمد السيد حبيب عضو مكتب الارشاد في مصر، وعَلم من أعلام " الإخوان الجُدد Neo-Bros "
الذي قدم شعارات سياسية حداثية وليبرالية جديدة للإخوان في مقابلة صحافية على موقع (الإخوان المسلمون) في الانترنت في 28/2/2004 . وهو ما أكده عصام العريان بقوله: ( دعنى أقول بمنتهى الصراحة إن الدولة الدينية الوحيدة في العالم هي الدولة الصهيونية. ودعني أقول نقطة واضحة ومحددة، هي أن الفكر الإسلامي لم يعرف مفهوم الدولة الدينية " (مقابلة صحافية مع سامح سامي، موقع "شفاف الشرق الأوسـط " ، 14/8/2004).
2- الولاء في معاملة كافة المواطنين من مسلمين وغير مسلمين كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات. واعطاء المرأة حريتها ومساواتها بالرجل بالحقوق والواجبات أيضاً. والبراء من التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الطائفة أو المذهب.
3- كنا نريد من الإخوان المسلمين أن يعلنوا عن اسم جديد واقترحنا أن يكون "الإخوان المصريون" بدلاً من "الإخوان المسلمين"، ويفتح باب العضوية للأعضاء المسلمين وغير المسلمين كما فعل حزب الوفد المصري الليبرالي الذي رفع شعار التضامن بين الهلال والصليب في ثورة 1919، وكان أبرز أعضائه الزعيم القبطي مكرم عبيد وغيره من الأقباط الذين برز منهم زعماء سياسيون، ورجال أعمال كبار، ورؤساء وزارات ورئيس للبرلمان ووزير للحربية والخارجية والمالية وغيرها من الحقائب الهامة. وانتشروا في الأحزاب وشاركوا في الاستقلال، ودشنوا نهضة تعليمية وشيدوا مدارس للبنات فى خطوة غير مسبوقة . وأسسوا الجرائد والمجلات وافتتحوا المنتديات وأسسوا الجمعيات ، حتى أن أقدم جمعية مدنية في مصر هي جميعة قبطية. ولكن، بما أن "جماعة الإخوان المسلمين " حزب منشر في العالم العربي كله، فنقترح أن يُطلق عليهم "الإخوان الموحدون" بدلاً من "الإخوان المسلمين" لكي يكونوا حزباً لكل أديان التوحيد في العالم العربي. فتقوى جبهتهم، وتتسع، وتعرض. وينالوا دعماً قبطياً ومسيحياً كبيراً في العالم العربي يؤلهم مستقبلاً لأن يتولوا السلطة في أكثر من بلد عربي وليس في مصر فقط. ويقضوا بذلك على تعصب المذهبيين والطائفيين والمتأسلمين المتشددين.
3- فتح الباب أمام المرأة المسلمة والمسيحية لكي تتولى مناصب سياسية مرموقة في الحزب الجديد مثلها مثل الرجل في الحقوق والواجبات.
4- الكف عن انتخاب المرشد العام من قبل 15 عضواً (أهل الحل والعقد) فقط من المصريين، ليكون مرشداً لكافة جماعات الإخوان المسلمين المنتشرين في كافة أنحاء العالم. وأن يجري انتخاب المرشد العام من كافة الأعضاء كما ينتخب أي زعيم حزبي في الغرب. وبهذه الخطوة يحقق الحزب الجديد (الإخوان الموحدون)، أول خطوة من خطوات الوحدة السياسية العربية، عندما يجري انتخاب المرشد العام من قبل كافة قواعد وقيادات الجماعات في العالم العربي.
فهل ينتهز الإخوان المسلمون هذه اللحظات التاريخية، ويقوموا بثورة بيضاء، كما وعد أكثر من عضو بارز من "الإخوان الجدد"، ويقدموا للعالم العربي حزباً قوياً ومتماسكاً وتقدمياً ، يمثل الأكثرية المطلقة في الشارع العربي دون ريب أو شك. أم أنهم سيبقوا سياسيين مناورين، لا همَّ لهم إلا التقدم خطوة أو خطوتين من كراسي الحكم مقابل التنازل عن الشعارات القديمة. نأمل أن لا يكون الأمر كذلك، في ظل هشاشة باقي الأحزاب العربية، وتفككها وذهاب ريحها.
Shakerfa@worldnet.att.net

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...005/7/73519.htm
07-03-2005, 04:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #3
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
اقتباس:[1- اعلان الولاء والبراء الليبرالي . وهذا يعني أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين براءتها من كل فكر ديني متطرف وعلى رأس هذا الفكر كل فكر سيّد قطب الذي تحفّظ عليه كثير من قادة الإخوان المسلمين. كما يعني هذا الولاء للفكر الليبرالي، الإيمان المطلق بالديمقراطية والتعددية وفصل الدين عن الدولة، والسياسة عن الدين ورفض اقامة دولة دينية والالتزام بالدولة المدنية، كما سبق وقال محمد السيد حبيب عضو مكتب الارشاد في مصر، وعَلم من أعلام " الإخوان الجُدد Neo-Bros "  
الذي قدم شعارات سياسية حداثية وليبرالية جديدة للإخوان في مقابلة صحافية على موقع (الإخوان المسلمون) في الانترنت في 28/2/2004 . وهو ما أكده عصام العريان بقوله: ( دعنى أقول بمنتهى الصراحة إن الدولة الدينية الوحيدة في العالم هي الدولة الصهيونية. ودعني أقول نقطة واضحة ومحددة، هي أن الفكر الإسلامي لم يعرف مفهوم الدولة الدينية " (مقابلة صحافية مع سامح سامي، موقع "شفاف الشرق الأوسـط " ، 14/8/2004).  
لو تم هذا يوماً، فلسوف أتجه إلى أقرب فرع "للإخوان المسلمين" كي أحاول الحصول على عضوية الجماعة ...

بهذا التطور، ليس غير، يستطيع الإخوان أن يكونوا أوفياء "لديمقراطية يبشرونا بها وهم ما يزالون كاذبين" اليوم ...

لعل وعسى !!!

واسلموا لي
العلماني
07-03-2005, 06:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
اقتباس:  شاكر النابلسي  يقول:  
 
--------------------------------------------------------------------------------
 

1- اعلان الولاء والبراء الليبرالي . وهذا يعني أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين براءتها من كل فكر ديني متطرف وعلى رأس هذا الفكر كل فكر سيّد قطب الذي تحفّظ عليه كثير من قادة الإخوان المسلمين. كما يعني هذا الولاء للفكر الليبرالي، الإيمان المطلق بالديمقراطية والتعددية وفصل الدين عن الدولة، والسياسة عن الدين ورفض اقامة دولة دينية والالتزام بالدولة المدنية،

يحسب هو وأقرانه أنهم فوق الجميع!

وأن لديهم صك يثبت ديمقراطيتهم، بينما لا تكتمل دعاوى الآخرين الديمقراطية إلا ببينة تثبت دعواهم!

الولاء والبراء الليبرالي هو أن نوالي أمريكا وإسرائيل وكل قضاياهم وأطروحاتهم في عالم اليوم


وأن نتبرا من كل تيارات الأصالة في منطقتنا إسلامية كانت أو قومية أو وطنية...

الولاء والبراء النابلسي يعني أن نجعل طالبان والعبيكان ملائكة أطهار حين يمضون في الفلك الأمريكي، ثم ينقلبون -أو بعضهم- إلى شياطين أشرار حين يعلن بوش حملته عليهم!!

الولاء والبراء أن نصفق للقذائف الأمريكية وهي تقصف الأبرياء في العراق وأفغانستان وتغتال طفولة الطفل علي وأمثاله فتقطع أيديه وارجله ولا تبقي له من جسده غير وجهه الطفولي البريئ، بينما نتبرا من القرضاوي وحماس وكتائب الأقصى وحزب الله وكل صوت شريف يناضل العدو ويذب عن عرض الأمة!!

الولاء والبراء أن نلعن سيد قطب ونصفق لشارون!

والحرية في عرف هؤلاء المتلبرلين الجدد أن تكون الخيانة وجهة نظر، والخنا والفواحش محض صداقة وثقافة حضارية، بينما يصبح قبول هوية الأمة والحفاظ على قيمها شذوذ وانحراق يجب استباقه بالصدمة والترويع الأمريكيين!!

الديمقراطية في نظر هؤلاء أن نجلس نحن وأنفسنا فنختار منا من يمثل الأمة، بينما نحجر على الآخر حقه في منافستنا ونغري به الأمريكان ولو بالكذب، ثم نصفق للعدالة الأمريكية وما تصنعه أيديها في غوانتنامو وأبو غريب!!

الديمقراطية والعلمنة واللبرلة والأسلمة والرفض والتطبيع وسائر التحولات الاجتماعية لا يمكنها بحال أن تكون إلا عن تراض وإلا فهي عربدة وإرهاب لا يقل بحال عن صور الإرهاب التي يحرص البعض على تسليط الضوء عليها دون مخازيهم التي تزكم الأنوف

وحين تختار الأمة فصل الدين عن الدولة بديمقراطية فسنقبل بخيار الأمة ونناضل عبر الوسائل السلمية والديمقراطية لإعادة الوعي لأمة مغلوب على أمرها تغرر بها الأيدي الخفية من وراء ستار

لكن حين يراد فرض هذا الفصل عبر شرائع جائرة فسنرفض هذا الأسلوب بكل ما أوتينا من قوة، وأعتقد أن الأمة ليست بحاجة إلى المزيد من تفريخ البؤر الإرهابية التي ما أنبتها في أرضنا سوى الأسلوب الإقصائي الوصائي الشمولي الذي يدعو له النابلسي واضرابه

أما أن الإخوان يقبلون بمثل هذا المشروع القمعي المنبت عن هوية الأمة والمرفوض سلفا من قواعدها، فهذا إيذان بأفول نجمهم وغروب شمسهم وضياع رصيدهم في الشارع الذي ما حفظ لهم ولاءه ومودته إلا لأنهم أمناء أصلاء على عهدهم لهذه الشعوب بأن يكونوا لها وبها ومن أجلها إخوانا مسلمين.

وساعة الشؤم التي يفرض فيها برنامج سخيف كبرنامج النابلسي ستكون ساعة مفاصلتي وغالب أبناء الجماعة لجماعة عاهدنا الله فيها أن نكون أوفياء للفكر الإسلامي لا الأشخاص أيا كانت مناصبهم ومكانتهم (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟!)

أقول هذا وأنا أعلم أن النابلسي وامثاله لا يقرؤون الكلام بعيونهم ولا يحركون أدمغتهم التي في رؤوسهم لفهم مضامينه، بل يعولون على ما يلقن لهم في دوائر الشر التي تمولهم وتصرف لهم رواتبهم... ولأجل هذا فأنا أتفهم خبطه خارج تصريحات الإخوان، وتغريده خارج سرب العقل والمنطق

واسلموا لشموخ في ومن الانكسار(f)


07-03-2005, 06:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
[QUOTE]يا لسخافة شاكر النابلسي وسخافة

:angry:

:nocomment:

:flam:
07-03-2005, 07:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
الفهم والوعي عم يشرشر ...يخزي العين عليهم...الله يحرسهم من الحسد

:lol2::lol2::lol2:
07-03-2005, 07:24 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #7
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
اسماعيل

( أقول هذا وأنا أعلم أن النابلسي وامثاله لا يقرؤون الكلام بعيونهم ولا يحركون أدمغتهم التي في رؤوسهم لفهم مضامينه، بل يعولون على ما يلقن لهم في دوائر الشر التي تمولهم وتصرف لهم رواتبهم)

شاكر هذا بكل تاكيد تلقى راتبا مقابل هذه المقالة انه ببساطة موظف مرتزق ورخيص جدا

ما يكتبه هنا يتناقض بالمطلق مع كل ما كان يكتبه منذ اشهر معدودة فقط .. لكن يبدو ان الاوامر المعطاة له تغيرت بشكل مفاجىء ...انه يريد ان يفهم وان يوصل رسالة اميركية لبعض الاقباط الذين راهنوا على اميركا ...ان عليهم ببساطة ان يخرسوا
07-03-2005, 08:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #8
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
لا تحتاج المسألة كل هذه الحساسية، فأنا لم أقصدك ولا يهمني أن تصدقني أو لا تصدقني في ذلك، كل ما أهتم له بالفعل أن النابلسي وعبد الرحيم علي ونبيل شرف الدين والعفيف الأخضر وعبد الرحمن الراشد وعلي سالم وأحمد الربعي وأشباههم من كتاب الشرخ الأوسخ وإيلاف وعرب تايمزلا يوثق باستقلالهم بحال، فهم أقلام ماجورة لا أشك في ذلك، ومع هذا فلست أحاسبهم على ما يتقاضونه، بل على السفه الذي يلوثون به المنابر الإعلامية، والتي تتفتح لهم دون سواهم على مصراعيها!

هذه الجوقة السخيفة أتحداها أن تتمتع باستقلالية أو إبداع ، اللهم إلا طول اللسان والانصياع لقاعدة خالف تعرف، كما لمبدأ: (كل من تزوج أمي فهو عمي)!!!

طبعا جنابك الكريم لم تعلن موقفك من المقال، وانا أحترم شخصك أيا كان موقفك،

نعم يهمني بعد تعقيبك أن أشير إلى أنني لا أقصدك بل أقصد من يتبنى سخف النابلسي
لم أقرأ لك موقفا معه أو ضده، ومع هذا وبكل موضوعية دون الشخصنات فأنا أحاكم أفكارا سخيفة، ولذلك وجدتني أعلاه تناولت أطروحاتهم ولم أقف مليا عند أشخاصهم التي لا يهمني أن أتوقف عندها...

أعلاه سترى أحدهم هلل للولاء والبراء الليبرالي، وأعلن انه مستعد!! للانضمام لجماعة الإخوان إن خلعت جلدها ولبست لبوسه المتلون!! وكأنه يحسب أن الانتماء للجماعة نزهة يمكن لمن هب ودب أن يقتحم حماه!

هؤلاء الذين يفكرون في صناعة الكون على حسب أمزجتهم وأهوائهم، بل تخطت أحلامهم الطفولية حاجز العقل فراحوا يتخيلون إلها حسب الطلب!! كيف يمكنهم أن يستوعبوا أن الحرية مسؤولية، وأن المسؤولية التزام، وأن للالتزام والمسؤولية ضريبة وتكاليف!
كيف يمكن أن نقنع هؤلاء بأنه إذا كانت بعض الولاءات والانتماءات لا تكلفهم أكثر من كلمة يقولونها بألسنتهم لا رصيد لها في عالم العمل والنضال، فما كل الانتماءات سواء..

كيف يمكن أن نقنعهم بأن الدنيا ليست أن تختار ما يحلو لك فحسب، فما كل ما يتمنى المرء يدركه، وهيهات هيهات أن تكون المعالي بالتمني، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل

ومن هنا فمن يخدع هؤلاء ليقول لهم إن مجرد قبولكم بدخول جماعة الإخوان يعني أن الجماعة ستقبل بكم، إنما يقايس المعبد بالماخور والجامعة بالكباريه، والمكتبة بالمرحاض، وهيهات هيهات أن تصح المقايسة!

الانتماء لتيار الأصالة أيا كانت القبلة ليست كبيع العرض والتسلي بفاحش الكلام وساقط العمالة ورخيص التطبيع أيها المغررون

وحين تفكرون باختيار أي من انتماءات تيار الأصالة بأجنحتها القومية أو الإسلامية أو الوطنية فثمة اختبار طويل يستدعي التأكد من خلاصكم ونظافتكم من أدران العمالة والانبطاح والتبعية والخنا، وهو مشوار قصير جدا على الناس العاديين، لكنه طويل وشاق وغير مضمون مع أصحاب اللوثات والسوابق


لست المقصود أخي بسام، ولكن المقصود هو تيار اللبرلة الجديد الذي يؤمن بالإقصاء والانبطاح والعمالة ولا يؤمن بأي قيمة حميدة....

واسلموا لشرشرة وتنقيط:lol:
(f)


أخي فضل صدقت (f)
07-03-2005, 09:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #9
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
اقتباس:ومن هنا فمن يخدع هؤلاء ليقول لهم إن مجرد قبولكم بدخول جماعة الإخوان يعني أن الجماعة ستقبل بكم،

هذه المقولة، في سياقها، تذكرني ببضعة أمثال شعبية هي:

"أقرع ونزهي" ...

"القرد بعين أمه غزال" ...

"كبرت البتنجانه ودندلت جراسها، ونسيت الخرا اللي كان على راسها" ...

"كل حبة حمّص مسوّسه، وفي إلها كيّال أعور" ...

مجرد خواطر :) ...

واسلموا لي
العلماني



07-04-2005, 12:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #10
الاخوان المسلمين مفهوم الذمة مفهوم تاريخي لم يعد قائما الآن
د. شاكر النابلسي . . عفواً
GMT 18:30:00 2005 الإثنين 4 يوليو
كمال غبريال



--------------------------------------------------------------------------------


لا أحسب هذا المقال يندرج ضمن الجدل الفكري والحراك الشعبي الصحي، حول قضية الإخوان المسلمين، واحتمالات وشروط انضمامهم لمسيرة التغيير والإصلاح السياسي بشرقنا الكبير. كما لا أحسبه قضية شخصية لا تخص إلا شخصي، وإلا لأخذت شكل العتاب المباشر، بيني وبين أستاذي د. شاكر النابلسي، دون أن أقحم فيها من أعتقد أن القضية تهم كل منهم، أعني شعوب شرقنا عامة وخاصة.
كنت قد كتبت مقالاً بعنوان "الإخوان المسلمون والإخوان الحالمون" رداً على مقال لأستاذنا د. شاكر النابلسي بعنوان "هل سيأتي الإخوان المسلمون بالطوفان الأكبر"، فندت فيه في عجالة بعض حيثيات انضواء الجماعة تحت راية التحديث والإصلاح في المنطقة، وزعمت في مقالي أن هذا حلم ليبرالي بعيد المنال.
إلى هنا والقضية خلاف فكري بيني وبين من أعترف له بالأستاذية عن جدارة وليس تفضلاً أو مجاملة مني، لكن مقال د. شاكر النابلسي يوم الأحد 3 يوليو 2005 (الإخوان الموحدون بدلاً من الإخوان المسلمين )أذهلني بالدخول إلى حارة ضيقة وعنصرية، لا أقبل أن يدفعني أحد لدروبها الملتوية، وذلك بقراءة مقالي على خلفية دينية أي عنصرية!!
أنا قبطي نعم، وأحمل هموم الأقباط على كاهلي حتى الرمق الأخير.
أنا مصري نعم، وأحمل هموم ومعاناة أهلي وأبناء وطني، رسالة لا يفصلني عنها إلا الموت.
أنا شرق أوسطي أجاهد ما استطعت لإخراج الشرق من كبوته وسباته الذي طال.
وأنا في النهاية إنسان تشغله هموم البشرية كهم شخصي، ويكتئب لاتساع ثقب الأوزون، ويصاب بالهلع من ظاهرة الصوبة الزجاجية التي تهدد بارتفاع درجة حرارة كوكبنا، ومن تداول أسلحة الدمار الشامل بين أياد مهووسة وإرهابية، بجانب الخناجر والسيوف.
ولأن كل دوائر انتمائي واهتمامي حاضرة دائماً أمام عيني، لا تغيب عنها دائرة، أو تتضائل لتتعملق دائرة أخرى، فقد كنت أتصور أن يراني قرائي هكذا، إنسان يحاول أن يعبر عن نفسه، وعن آماله في غد أفضل للأبناء والأحفاد.
ظلم بين يا أستاذنا أن تختزل كلماتي في عنوان: هلع الليبراليين الأقباط، فلقد تعارفنا عبر الكتابة على أرضية إنسانية، أو على الأقل شرق أوسطية.
الأقباط وأنا واحد منهم، لهم تحفظاتهم الخاصة على خطاب الإخوان المسلمين، ومتى أردت أن أفصِّل رأيي في هذا الجانب سأعرضه بوضوح وبلا مواربة.
والمرأة في سعيها للحرية لها تحفظات كذلك على خطاب الإخوان، ومتى أردت أن أفصِّل هذا الأمر سأعرضه أيضاً بوضوح، رغم عدم انتمائي للجنس اللطيف!!
كذلك اليهود والبوذيون والهندوس والسيخ واللا دينيون والملاحدة.
أما خطابي المعتاد، والذي أعتقد أنك تتابعه جيداً يا أستاذنا، فلا أتصوره إلا خطاباً إنسانياً، لا يتبنى قضية طائفة أو شعب محدد بما يتناقض مع مصالح وتطلعات أي إنسان في أبعد مكان على سطح الكرة الأرضية، فلم ولن أتبنى رؤى قبطية تتناقض مع رؤى عادلة وإنسانية لأي طائفة أو عنصر في أي بقعة من كوكبنا، سواء اندرجت هذه الطائفة أو لم تندرج تحت المسمى المدهش الجديد الذي تقترحه، وهو "الإخوان الموحدون"، الذي أعتذر مقدماً أنا وأولادي وزوجتي عن الالتحاق به، ليس فقط لأن توحيدنا متهم بالتثليث، ولكن والأهم لأنه يخرجني عن دائرتي الليبرالية، ويحشرني في تصنيف ديني، في دائرة سياسية وليس في دائرة العبادة الخاصة بالإنسان وربه.
اقتراحك يا أستاذنا (الإخوان الموحدون) يتناقض مع مقولاتنا الليبرالية المشتركة، وأهمها فصل الدين عن الدولة وعن السياسة والاقتصاد، حتى ليبدو الأمر ليس كما تصورته محاولة من الليبراليين لجذب الإخوان للدائرة الليبرالية، وإنما العكس بتنازل الليبراليين عن منطلقاتهم، كأننا في لعبة شد الحبل بين طرفين غير متكافئي القوة!!
كان عجيباً أيضاً من أستاذنا أن يقول بأن لا أحد غير الليبراليين الأقباط قد انتقد التقارب مع الإخوان، رغم أن سيادته مطلع ولاشك على معظم ما يكتب في هذا المجال، ويعرف أن عدد المفكرين المسلمين الذين يعارضون هذا التوجه يفوق مئات المرات عدد المفكرين الأقباط!!
أرجو من أستاذنا الكبير د. شاكر النابلسي ألا يدرجني بعد الآن ضمن ما يسميه "الكتاب الليبراليين الأقباط"، كما سأتراجع منذ الآن عن قبولي للاندراج تحت مسمى "الليبراليين العرب الجدد"، فالحقيقة أنني قبلت ذلك مرحلياً، بغرض تسليط الضوء على شعاع فجر جديد يتشكل عند الأفق، يبشر بالحداثة والحرية لشعوبنا الغارقة فيما هي فيه منذ قرون وقرون، لكنني في الحقيقة "لست إلا ذاتي، ولا أحب ما تبذله من جهد لكي تحشرني في تصنيفك"، مهما كان هذا التصنيف نبيلاً وشريفاً.
كنت أتمنى أن يتطرق تعليق د. شاكر النابلسي لمحتوى مقالي، فلو فعل لكان في هذا فائدة كبيرة، لي أنا على الأقل، إن لم يكن لجميع من يتناولون القضية، بغض النظر في أي جانب يقفون، وأنا في انتظار أستاذنا أن يفعل، فنحن جميعاً في مركب واحد، ونقف على أرضية ليبرالية مشتركة، ولم تتفرق بنا السبل، وليكن هذا الحوار المتبادل سحابة صيف عابرة.

kghobrial@hotmail.com

07-05-2005, 09:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Wink ورطة ضاحي خلفان مع مذيع الاخوان الوطن العربي 0 464 03-27-2013, 05:21 AM
آخر رد: الوطن العربي
  الاخوان والاسلاميين، نهضة ام نكسة؟ طريف سردست 9 2,395 09-29-2011, 02:47 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الاخوان المسلمين المصرية،لامظاهرات لغرقي العبارة الالف لكن الاف المتظاهرين لضحايا غزة ال800 طنطاوي 14 3,933 10-08-2010, 12:47 AM
آخر رد: بسام الخوري
  القرآن نص تاريخي وثقافي طريف سردست 16 4,947 09-23-2010, 12:20 PM
آخر رد: السلام الروحي
  مع أي فريق يقف المسلمون الآن؟‏ neutral 46 12,265 08-10-2009, 11:38 PM
آخر رد: بوعائشة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS